|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() رأيٌ في رسم كتاب الجاحظ :(البيان والتَّبيين) أم (البيان والتَّبَيُّن) ؟. الإصلاح الأخير تم بواسطة : محمد تبركان بتاريخ 03-05-2021 الساعة 02:55 PM. السبب: سهو |
#2
|
|||
|
|||
![]() بحث رائع وجميل
أحسن الله إليك أخي أبا عبد الله ونفع بك |
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
تعديل: في رسم عنوان كتاب الجاحظ |
#4
|
|||
|
|||
![]() بحث نفيس، وتنقيب عن المعلومة والفائدة قلما تجده عند غير أبي تبركان.
على أنه ما زال في نفسي شيء من (التبيُّن). وأما (البيان والتبيين) فليسا بمعنى واحد كما قدّر بعضهم، فإن البيان من أبانَ والتبيينُ من بيّن. فأما (البيان) فصار في اصطلاح الأدباء لإنشاء الكلام الفصيح البليغ الذي يقع في نفس سامعه من غير حاجة إلى إفهام ولا إيضاح، واصطلاحُهم موافق لأصل المعنى اللغوي لأبان لأنه بمعنى أظهر، فكأن البيان لإظهار الشيء الذي في النفس كما هو مع اعتقادِ أن اللبيب من الناس إذا سمعه فهمه وعقله واستحسنه، من غير بحث في ما يشذ عن ذلك من وجود مَن لم يعقل المعنى، فالقصد هو إظهار ما في النفس على حاله في النفس وعلى صورة يغلب على الظن معها أن السامع اللبيب سيعقل الكلام ويستحسنه. وأما (التبيين) الذي هو من (بيّن) الدالة على التكثير فكأنه صار في عرفهم للشرح والتفصيل ومحاولة الإيضاح، وكأنه شيء رُوعي فيه حال المخاطَب والحرص على أن يعرف المعنى ويعقله، وكأنه لمن يُظَنّ به أنه لم يفهم لسبب ما، إما لضعف عربيته أو لضعف في إدراكه أو لعدم معرفته بالشيء الذي تُحدِّث عنه كأن يكون الكلام في وصف ناقة وهو لا يعرف الإبل أو في وصف فرس وهو لا يعرف الخيل، أو غير ذلك، فصار المتكلم يسعى إلى شيء مختلف عن الأول الذي هو الإبانة عن ما في نفسه بالكلام الحسن الجميل، وإنما هو الآن يسعى إلى إفهام مَن لم يفهم وتفقيه الذي لم يفقَه، وقد يكلّمه المتكلمُ حينئذ بكلام يناسب إدارك هذا السامع ولا يكون الكلام حسنا ولا جميلا ولا مبينا عند العقلاء، والمتكلم يعلم أنه ليس بالمبين عند العقلاء ولا الحسن الجميل، وإنما يأتي به لأنه يرى أنه هو الصورة التي يستطيع المخاطَب فهمها، ولذلك تراه يكرّر الكلام في غير موضع التكرار، ويستعمل اللفظ المرذول ويدع اللفظ الشريف لجهل المخاطَب به، وغير ذلك، فهذا الضرب من الكلام هو من (التبيين) لا من (البيان) الذي تعارفوا على تسميته بالبيان، وهذا التبيين هو كما تشرح قصيدة جاهلية لطفل صغير أو لأعجمي، فشرحها يكون بالتبيين لا بالبيان، وأما مَن طلب منه جماعةٌ من الأدباء أن يصف معلقة عنترة فإنه يصفها لهم بكلام يسمى في عرفهم (بيانا) لا (تبيينا)، فهذا فرق ما بين المعنيين. فعلى هذا يكون الجاحظ أراد بـ (البيان والتبيين) أنه يورد في كتابه نبذا من كلام البلغاء والحكماء وأئمة البيان، وهذا هو البيان، ويورد في كتابه أيضا شرحا وتفصيلا وتبيينا وإيضاحا لأشياء من أحوال العرب ككلامه الطويل جدًّا عن العصا، فهذا هو التبيين، فكلامه عن العصا حقه أن يُسمَّى تبيينا لا بيانا، فهو في غالبه ليس حِكَمًا وأقوالا منثورة للبلغاء الفصحاء، وإنما هو شرح وتعليم وتقرير وتفصيل لأحوال العرب مع العصا. على أنه يجوز أن يكون اسمُ الكتاب كما ذكرتم (البيان والتبيّن)، فإني لا أستطيع أن أنفيه، فالعنوانان في نفسي الآن كالمتساويين، وليُتأمَّل. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
تحقيق كتاب الأقصى القريب في علم البيان | منصور مهران | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 03-06-2017 01:52 AM |
وصية الجاحظ لك يا طالب البيان ! | أبو العباس | حلقة الأدب والأخبار | 17 | 09-02-2017 06:41 PM |
فوائد أصولية من كتاب ( أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن ) . | أحمد بن حسنين المصري | حلقة العلوم الشرعية | 23 | 18-05-2016 12:33 AM |