الفرق بين نهاية صدر سور ( الحشر ، والصف ، والجمعة )
تأمل صدر ثلاث سورة (الحشر : الصف : الجمعة ) للشيخ جمال القرش
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الحشر
سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (1) الصف
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (1) الحمعة
تنهتي صدر سورة الحشر والصف بـ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
تنهتي صدر سورة الجمعة بـ ا الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ لْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
تأمل سورة الحشر ستجد بعدها: إجلاء بني النضير
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ ... (2) الحشر
تأمل سورة الصف ستجد بعدها : تهديد لمن لا يوفق قوله فعله.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ (3) الصف
وكلاهما يحتاج إلى تهديد ببيان قوة الله الذي لا يغالب فناسب ذلك أن يسبق بقوله : وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) في السورتين
أما سورة الجمعة : فإن ما بعدها عن منة الله في إرسال محمد × من العرب، فهو سبحانه المتصرف المطلق المطهر عن كل عيب
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (2) الصف
|