|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ![]() . ( وابنُ آجُرُّوم صاحبُ المقدِّمة المشهورةِ، وُلِدَ سنة 672 هـ، وهي السَّنَةُ الَّتي تُوُفِّيَ فيها الإمامُ ابنُ مالكٍ، وهذا مِن بدائعِ الاتِّفاقِ، حتَّى قيلَ: تُوُفِّيَ نَحْوِيٌّ، ووُلِدَ نَحْوِيٌّ ) اهـ. رَحِمَهما اللهُ تعالَى. [ هذا الكلامُ قرأتُه في مقدِّمة تحقيق «فرائد المعاني» لابنِ آجرُّوم (1/ 14)، وقد نسبَهُ إلَى الزَّبيديِّ في «التَّاجِ»، ولَمْ أجِدْه فيه، فمَنْ وقفَ عليه؛ فليُفِدْنا مشكورًا ]. . ولعلَّ الكِرامَ يُتحفونَنا بما عندَهم في هذا البابِ. وجزاكم اللهُ خيرًا. |
#2
|
|||
|
|||
![]() قالَ ابنُ خلكان في ترجمةِ الخطيبِ البغداديِّ مِن كتابِه «وفيات الأعيان 1/ 93»: ( والعَجَبُ أنَّه كانَ في وقتِه حافظَ المشرقِ، وأبو عُمَرَ يوسفُ بنُ عبد البَرِّ - صاحب كتاب «الاستيعاب»- حافظَ المغربِ، وماتا في سنةٍ واحدةٍ ) اهـ. رَحِمَهما اللهُ تعالَى. |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() من عجائب الاتفاق كذلك ، وفاة إمام فقيه صاحب مذهب متبع ، ومولد إمام فقيه صاحب مذهب متبع ، في سنة واحدة ، وذلك سنة ( 150 ) للهجرة ، توفي فيها الإمام أبو حنيفة النعمان ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() حافظ ابراهيم وانتظار الموت!
ؤقف ستة من الخطباء والشعراء ، يرثونه ويعددون مناقبه ، وهم بحسب ترتيبهم في الوقوف : 1- الشيخ أحمد أبو خطوة . 2- حسن عاصم بك . 3- حسن عبد الرزاق باشا الكبير . 4- قاسم أمين . 5- حفني ناصف . 6- حافظ إبراهيم . كان أولهم تأبيناً أولهم وفاةً ثم لحق به ثانيهم ، ثم حان أجل الثالث ، ثم عرجت المنية على الرابع . حدث هذا كله في ثلاث سنوات ، ولم يبق من الستة إلا الخامس حفني ناصف ، والسادس حافظ إبراهيم . وهنا وقر في قلب حفني ناصف أن الدّوْرَ حلّ عليه ، وأن منيته قد قربت ، فكتب إلى حافظ إبراهيم أبياتاً ، جاء فيها : أتذكر إذ كنا على القبر ستة " = " نعدد آثار الإمام ونندب وقفنا بترتيب وقد دّب بيننا " = " ممات على وفق الرثاء مرتب أبو خطوة ولًّى وقفاه عاصم " = " وجاء لعبد الرزاق الموت يطلب فلبّى وغابت بعده شمس قاسم " = " وعما قليل شمس محياي تغرب فلا تخش هلكاً ما حييت فإن أمت " = " فما أنت إلا خائف تترقب فخاطر وقع تحت الترام ولا تخف " = " ونم تحت بيت الوقف وهو مخرب وخض لجج الهيجاء أعزل آمنا " = " فإن المنايا عنك تنأى وتهرب وإلى هذا المعنى أشار حافظ إبراهيم في قصيدته التي ألقاها في تكريم حفني ناصف في عام 1912م حيث يقول : أخشى عليك المنايا " = " حتى كأنك مني إذا شكوتَ صداعاً " = " أطلّتُ تسهيد جفني وإن عراك هزال " = " هيأت لحدي وقطني وإن دعوتُ لحيِّ " = " يوماً فإياك أعني عمري بعمرك رهن " = " وعش أعش ألف قرن لهذا لم يكن عجيباً أن ينتظر حافظ الموت بعد ذلك إن وفاة الأربعة تمت خلال ثلاث سنوات فقط ففي كمّ من الوقت تتم وفاة الآخرين . ولقد شاء الله - ![]() وهنا قال حافظ : آذنت شمس حياتي بمغيب " = " ودنا المنهل يا نفس فطيبي قد مضى حفني وهذا يومنا " = " يتدانى فاستثيبي وأنيبي وارقبيه كل يوم إنما " = " نحن في قبضة علام الغيوب اذكري الموت لدى النوم ولا " = " تغفلي ذكرانه عند الهبوب وفيها يقول : قد وقفنا ستة نبكي على " = " عالم المشرق في يوم عصيب وقف الخمسة قبلي فمضوا " = " هكذا قبلي وإني عن قريب وردوا الحوض تباعاً فقضوا " = " باتفاق في مناياهم عجيب أنا مذ بان وولي عهدهم " = " حاضر اللوعة موصول النحيب هدأت نيران حزني هدأة " = " وانطوى حفني فعادت للشبوب والقصة معروفة ،وهي من عجائب الاتفاق التي قرأتها . |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاكمُ اللهُ خيرًا جميعًا. ![]() قالَ عُبَيْدُ بنُ شَرِيَّةَ الـجُرْهُمِيُّ -وكانَ مِنَ الـمُعَمَّرينَ-: ( حضرتُ جنازةً، فذكرتُ الموتَ والبِلَى، فَخَنَقَتْني العَبْرةُ، فقلتُ مُتَمَثِّلًا: يا قَلْبُ إنَّكَ في أسْمَاءَ مَغْرورُ ![]() فاسْتَقْدِرِ اللهَ خَيْرًا وارْضَيَنَّ بِهِ ![]() وبَيْنَما الـمَرْءُ في الأحْيَاءِ مُغْتَبِطًا ![]() حَتَّى كَأَن لَّـمْ يَكُنْ إلَّا تَذَكُّرُهُ ![]() يَبْكِي الغَريبُ عَلَيْهِ لَيْسَ يَعْرِفُهُ ![]() فقالَ لي رجلٌ من أهلِ الجنازةِ: أتدري لِـمَنْ هذا الشِّعر؟ قلتُ: لا. قالَ: هو لهذا المدفونِ، وأنتَ غريبٌ تبكي عليه، وقراباتُه الَّذين يرثونَه مسرورونَ! ). [ «لباب الآداب 123، 124» لأُسامةَ بن منقذ ]. |
#6
|
|||
|
|||
![]() قال أبو الفرج، المعافى بن زكريا: حدثني أبو النضر العقيلي قال، أخبرنِي أبو الحسن ابن راهويه الكاتب قال: حُدِّثتُ أنَّ محمد بن الحسن وعلي بن حمزة الكسائي كانا بالريِّ مع الرشيد، وأنَّهما ماتا في يومٍ واحدٍ بقرية من قرى الري يقال لها رَنْبُويَه، فجزع الرشيد عليهما، وقال: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، دفنتُ الفقهَ واللغةَ في يومٍ واحد. وكان اليزيدي حاضرًا، فأنشأ يقول: تَصَــــرَّمتِ الدنيــــــــا فليـس خلودُ ![]() أسِيتُ على قاضي القضاةِ محمدٍ ![]() وقلتُ إذا ما الخَطْبُ أشكلَ مَنْ لنا ![]() فأوجعني موتُ الكسائيِّ بعده ![]() هما عالِمانِ أوْدَيَا وتُخُرِّما ![]() قال الرشيد: أحسنتَ يا بصريُّ، قد كنت تظلمه في حياته، وأنصفته بعد موته. الجليس الصالح 4/112. |
#7
|
|||
|
|||
![]() وقال الإمام الذهبي في ترجمة التابعي الجليل، والمفسر المشهور عكرمة: ومات هو وكثيِّر عزَّة في يوم واحدٍ، فقالوا: مات أعلم الناس، وأشعر الناس.
سير أعلام النبلاء 5/31. |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() و من الاتفاقات الغريبة كذلك، ما وقع لطُوَيْس المَدَنِي، المغنّي، أَبي عَبْدِ المُنْعِمِ عيسى بن عبْدِ الله، الذي يضربُ به المثلُ في الشُّؤم قال الذّهبيّ: وَكَانَ يُقَالُ: أَشْأَمُ مِنْ طُوَيْسٍ؛ قِيْلَ: لأَنَّهُ وُلِدَ يَوْمَ وَفَاةِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَفُطِمَ يَوْمَ مَوْتِ أَبِي بَكْرٍ، وَبَلَغَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُمَرَ، وَتَزَوَّجَ يَوْمَ مَقْتَلِ عُثْمَانَ، وَوُلِدَ لَهُ يَوْمَ مَقْتَلِ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُم -. مَاتَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَتِسْعِيْنَ. [ السّيَر، 4/364] |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاكم اللهُ خيرًا أجمعينَ.
وشبيهٌ بهذا أنّ عُمَرَ بنَ أبي ربيعةَ كانت ولادتُه في اللّيلةِ التي قُتِل فيها عُمَرُ بن الخطَّاب - ![]() ![]() ![]() انظر: "وفيات الأعيان ٣: ٤٣٩". |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() وقرأت في ترجمة الشريف الرضيِّ التي صُدِّر بها (نهجُ البلاغة) نقلا عن ابن خلّكان هذا الخبر، وفيه شيء مما أنتم فيه: اجتاز بعض الأدباء بدار الشريف الرضي المذكور بسُرَّ مَن رأى، وهو لايعرفها، وقد أخنى عليها الزمان وذهبت بهجتُها وأخلقت دِيباجتُها، وبقايا رُسومها تشهد لها بالنضارة، وحُسن الشارة، فوقف عليها متعجِّبًا من صُروف الزمان، وطوارق الحِدْثان، وتمثل بقول الشريف الرضي: ولقد وقفتُ على رُبوعهمُ ... وطُلولها بيد البلى نهْبُ فبكيْتُ حتى ضجَّ من لغَبٍ ... نِضوي، ولجَّ بعذليَ الركْبُ وتلفَّتتْ عيني فمُذ خفيَتْ ... عني الطُّلولُ تلفَّتَ القلْبُ فمر به شخص، وسمعه وهو ينشد الأبيات، فقال له: هل تعرف هذه الدار، لمن هي؟ فقال: لا، فقال: هذه الدار لصاحب الأبيات الشريف الرضي! فتعجَّبا من حسن الاتفاق. انتهى |
#11
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
ماوقعَ لابن آجُرُّوم و ابن مالك رحمهما الله ، يُشبهُهُ ما اتَّفقَ للمُطَرِّزي ( ت:610هـ)، صاحب "المصباح في النّحو" مع الزَّمخشري قال ابن خَلِّكان، في ترجمة المطرِّزي: وكانت ولادتُه في رجب سنَةَ ثمانٍ وثلاثينَ وخمسمائة بخوارزم، وهو كما يقال خَليفةُ الزَّمخشري، فإنَّه توفيَّ في تلك السَّنة بتلكَ البَلدة.اهـ [ وفيات الأعيان ] |
#12
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم
كنتُ أنظرُ البارحةَ، في كتاب( الذّيل و التّكملة، للمرّاكشي )، فوجدته أورد في ترجمة أبي العباس بن عليّ الأنصاري، أبياتاً له في الشَّيب، وهي: و قالوا لي:خَضَبتَ الشَّيبَ كيما ![]() فقٌلتُ لهم مُرادي غَيرُ هذا ![]() خَشيتُ يُرادُ منّي عَقلُ شَيخٍ ![]() ثمّ قال: قال أبو العبّاس: قلتُ هذه الأبيات ليلةً، فلمّا أَصبَحتُ غَدوتُ إلى مَجلسٍ كنت أَحضرُه، فسمعتُ رجلاً يُنشِدُ لنَفسه: و لَستُ أرى شباباً بانَ عنّي ![]() و لكنّي خَشيتُ يُرادُ منّي ![]() قال المُصنّف: هذا من الاتّفاقات الغريبة في تواردِ الخواطرِ على المعاني المُتّحدة، و قد وقعَ ذلك قديماً و حديثاً، لكثير من الشّعراء الذين لا يُدفعون عن صدقٍ في ما يأتون به، فلا يُنكر مثلُه. [الذّيل و التّكملة، 1/477، ط: بشار] |
#13
|
|||
|
|||
![]() ![]() من غريب ما اتّفَق كذلك، ما ذكروا أن أبا طالب عمّ النّبيّ صلى الله عليه و سلّم، كان له من الأولاد الذكور أربعة: طالب، و به يُكنى، فعَقيل، فجعفر، فعليّ، و كان كلُّ واحدٍ منهم أسنَّ من الذي يليهِ بعشر سنين تامّة، على ذلك التّرتيب. [ طبقات ابن سعد، 4/42 ] |
#14
|
|||
|
|||
![]() ![]() وذكر ابن خلكان في ترجمة العاضد آخر ملوك مصر من العبيديين ، قال : وسمعت من جماعة من المصريين يقولون : إن هؤلاء القوم في أوائل دولتهم قالوا لبعض العلماء : تكتب لنا ورقة تذكر فيها ألقابا تصلح للخلفاء ، حتى إذا تولى واحد لقبوه ببعض تلك الألقاب ، فكتب لهم ألقابا كثيرة ، وآخر ما كتب في الورقة ( العاضد ) فاتفق أن آخر من ولي منهم تلقب بالعاضد ، وهذامن عجيب الاتفاق . وأيضا فإن العاضد في اللغة القاطع ، يقال : عضدت الشيء فأنا عاضد له ، إذا قطعته ، فكأنه عاضد لدولتهم ، وكذا كان لأنه قطعها . ( وفيات الأعيان : 3/110 )
__________________
... .....
|
#15
|
|||
|
|||
![]() بارك اللهُ فيكم جميعًا، وجزاكم خيرًا علَى هذه المشارَكاتِ الطيِّبةِ. ![]() ( ذكرَ أبو عبد الله بن شرف القيروانيُّ في كتاب «أبكار الأفكار»، قالَ: استدعاني المعزُّ بن باديس يومًا، واستدعى أبا عليٍّ الحسن بن رشيق الأزديّ -وكنَّا شاعرَيْ حضرتِه، وملازمَيْ ديوانِه- فقالَ: أُحِبُّ أن تصنعا بين يديَّ قطعتينِ في صفة الموزِ علَى قافية الغَينِ، فصنعْنا حالًا من غيرِ أن يقفَ أحدُنا على ما صنعه الآخَرُ، فكان الَّذي صنعتُه: يا حبَّذا الموزُ وإسعادُه ![]() لانَ إلَى أن لا مَجَسٌّ له ![]() سيَّان قلنا مأكلٌ طيِّبٌ ![]() والَّذي صنعَه ابنُ رشيق: موزٌ سريعٌ أكلُهُ ![]() مأكلةٌ لآكلٍ ![]() فالفمُ مِن لِينٍ به ![]() يُخالُ وهو بالغٌ ![]() فأمرَنا للوقتِ أن نصنعَ على حرف الذَّالِ، فعملنا ولم يُرِ أحدُنا صاحبَه ما عملَ، فكان ما عملتُه: هل لكَ في موزٍ إذا ![]() فيه شرابٌ وغِذا ![]() لو ماتَ مَن تلذَّذا ![]() وما عملَه ابنُ رشيق: لله موزٌ لذيذٌ ![]() فواكهٌ وشرابٌ ![]() ترَى القَذَى العينُ فيه ![]() قالَ ابنُ شرف: فأنتَ ترَى هذا الاتِّفاقَ لـمَّا كانت القافيةُ واحدةً، والقصدُ واحدًا، ولقد قالَ من حضرَ ذلك اليوم: ما ندري ممَّ نتعجَّب: أمِنْ سُرعةِ البديهةِ، أم من غرابةِ القافيةِ، أم من حُسنِ الاتِّفاق! ) انتهى. [ «بدائع البدائه»: 162، 163. ط. العلميَّة ]. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من عجائب الشعر ( أرجو المشاركة ) | أم عبد السميع | حلقة الأدب والأخبار | 8 | 09-10-2015 09:52 PM |
من عجائب القضاء | ابراهيم حسن سعيد | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 16-03-2012 11:50 PM |
من عجائب الأبيات .. بيت قيل فيه مئتا قول .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-03-2012 02:11 PM |