|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#196
|
|||
|
|||
![]() قال بشار بن برد :
رأيت حماري البارحة في النوم،فقلت له :ويلك ،لِمَ متَّ؟ قال: أنسيت أنك ركبتني يوم كذا وكذا وأنك مررت بي على باب الأصبهاني فرأيت أتاناً(حمارة)عند بابه فعشقتها ، حتى متُّ بها كمداً، ثم أنشدني (الحمار): سيدي مِل بعناني.. نحو باب الأصبهاني إن بالباب أتانا ..فضلت كل أتانِ تيمتني يوم رحنا.. بثناياها الحسانِ وبغنجٍ ودلالٍ..سل جسمي وبراني ولها خدٌ أسيلٌ..مثل خد الشيفرانِ فبها متُّ ولو عشـ.. ـتُإذاً طال هواني فقال له رجل من القوم: وما الشيفران يا أبا معاذ؟ قال بشار: هذا من غريب الحمار ،فإذا لقيته لكم مرة ثانية سألته |
#197
|
|||
|
|||
![]() قال الصفدي في (الوافي بالوفيات):
"أَخْبرنِي الشَّيْخ الْحَافِظ فتح الدّين من لَفظه قَالَ كَانَ تَاج الدّين ابْن الْأَثِير وفخر الدّين ابْن لُقْمَان صُحْبَة السُّلْطَان على تل العجول ولفخر الدّين مَمْلُوك اسْمه ألطنبا فاتفق أَنه دَعَا بمملوكه الْمَذْكُور يَا ألطنبا فَقَالَ نعم وَلم يَأْته فتكرر طلبه لَهُ وَهُوَ يَقُول نعم وَلَا يَأْتِيهِ وَكَانَت لَيْلَة مظْلمَة فَأخْرج رَأسه من الْخَيْمَة فَقَالَ لَهُ تَقول نعم وَمَا أَرَاك فَقَالَ تَاج الدّين: فِي لَيْلَة من جُمَادَى ذَات أندية قلت[القائل الصفدي]: وَهَذَا من جملَة أَبْيَات فِي الحماسة لمرة بن محكان، وَمَا اسْتشْهد أحد فِي وَاقعَة بِأَحْسَن من هَذَا أبدا، وَلكنه يحْتَاج إِلَى إِظْهَار اللَّام فِي الطنبا ليترك على الِاسْم وَهُوَ جَائِز فِي الاهتدام".![]() |
#198
|
|||
|
|||
![]() نظر زاهدٌ إلى فاكهة في السُّوق، فلما لم يجدْ شيئًا يبتاعها به، عزَّى نفسَه، وقال: يا فاكهة، مَوعدي وإياكِ الجَنَّة.
[البيان والتبيين، 2/ 177] |
#199
|
|||
|
|||
![]() وأُدخِل مالكُ بن أسماءَ سجنَ الكوفة، فجلس إلى رجلٍ من بني مُرّة، فاتّكأ المُرّيّ عليه يحدّثه حتّى أكثَر وغَمَّه، ثم قال: هل تدري كم قَتلْنا منكم في الجاهلية؟ قال مالِكٌ: أمّا في الجاهليّة فلا، لكنِّي أعرف مَن قتلتُم منا في الإسلام، قال المُرّيّ: ومَن قتلنا منكم في الإسلام؟ قال: أنا، قد قتلْتَني غَمًّا!
[البيان والتبيين، 2/ 181] |
#200
|
|||
|
|||
![]() كان لابن الجوزي
![]() ![]() أيا جبلَيْ نَعمانَ باللهِ خلِّيَا ![]() [ثمرات الأوراق لابن حِجّة الحمويّ] |
#201
|
|||
|
|||
![]() وقعَ في خطِّ بعضِ الفضلاءِ (زادَ) متعديًا إلى مفعولينِ، فكتبَ بعضُ حسّادِهِ: (زاد) فعل لازم كقولكَ: (زادَ المالُ)، وتعديتُهُ إلى مفعولينِ لا يوجَدُ في اللغة، فلمّا اطلعَ عليهِ [أي: هذا الفاضلُ] كتبَ تحتَهُ:
![]() ![]() [شرح شواهد المغني للبغدادي، 1/ 112] |
#202
|
|||
|
|||
![]() ولُبْسُ السراويلِ عندَ العربِ نادرٌ. يروَى أنّ أعرابيًّا مرَّ بسراويلَ ملقاةٍ، فظنها قميصًا، فأدخل يديه في ساقيها، وأدخل رأسه فلم يجد منفذًا، فقال: ما أظن هذا إلا من قُمُص الشياطين، ثم رماها!
[ خزانة الأدب، الشاهد: 341 ] |
#203
|
|||
|
|||
![]() وقالَ أبو المِخَشِّ: كانتْ لِي ابنةٌ تجلِسُ معِي علَى المائدةِ، فتبرِزُ كفًّا كأنَّها طلْعَةٌ في ذراعٍ كأنَّها جُمَّارَةٌ، فلا تقَعُ عينُهَا علَى أكْلَةٍ نفِيسَةٍ إلا خصَّتْنِي بهَا، فزوجْتُهَا، وصارَ يجلِسُ معِي علَى المائدةِ ابنٌ لي فيبرِزُ كفًّا كأنَّها كِرْنَافَةٌ في ذِراعٍ كأنَّها كَرَبَةٌ، فواللهِ إنْ تسْبِقُ عينِي إلَى لُقْمَةٍ طيّبَةٍ إلاسبقَتْ يدُهُ إليْهَا!
[الكامل للمبرد، 1/ 191] |
#204
|
|||
|
|||
![]() في "الذخائر والعبقريات" للبرقوقي (1/ 21) معلقا على قول أبي المِخَشّ: («الطَّلْعَةُ» في كلامِ أبي المِخَشِّ هذا جمعُها «طَلْعٌ»، وهو نَوْرُ النخلةِ ما دامَ في الكافورِ، وهو وعاؤُهُ الذي ينشقُّ عنْهُ، و«الجُمَّارة»: شحْمَةُ النخلةِ التي إذا قطِعَتْ قِمَةُ رأسِهَا ظهرَتْ كأنَّها قطعةُ سَنامٍ، و«الكِرنافَةُ»: طَرَفُ الكَرَبَةِ العريضُ الذي يتصلُ بالنخلةِ كأنَّه كتِفٌ، وقولُه: (إن تسبِقُ عيني) «إن» نافية بمعنى «ما») اهـ.
وفي "التاج" (ج م ر): (الجُمّارُ كـ«رُمّانٍ»: شَحْمُ النَّخْلَةِ الَّذِي فِي قِمَّةِ رَأْسِها، تُقْطَعُ قِمَّتُهَا، ثُمّ يُكْشَطُ عَن جُمّارةٍ فِي جَوْفها بيضاءَ، كأَنها قطعةُ سَنَام ضخمةٌ، وَهِي رَخْصَةٌ، تُؤْكَلُ بالعَسَل والكافُور). وَفيه أيضًا (ك ر ن ف) أن «الكُِرنافة»: (بالكَسْرِ والضَّمِّ، وعَلى الأَولى اقْتَصَرَ الجَوهرِيُّ، والثانيةُ لغةٌ عَن ابنِ عَبّادٍ: أُصُولُ الكَرَبِ تَبْقَى فِي الجِذْعِ جِذْعِ النَّخْلَة بعدَ قَطْعِ السَّعَفِ، وَمَا قُطِعَ مَعَ السَّعْفِ، فَهُوَ كَرَبٌ، الواحدُ بهاءِ. ويُقال للرَّجُلِ العَظِيمِ القَدَمِ: (كأَنَّ قَدَمَه كِرْنافٌ)، أَي:كَرَبَةٌ، كَمَا فِي المُحِيط، ج: كَرانيفُ، وقيلَ: الكَرانِيفُ: أُصولُ السَّعَفِ الغِلاظُ العِراضُ الَّتِي إِذا يَبِسَتْ، صارتْ أَمثالَ الأَكْتاف، وَمِنْه حَدِيثُ الزُّهْريّ: (والقُرآنُ فِي الكَرانِيف) يعْنِي أَنَّه كانَ مَكْتُوبًا فِيهَا قَبْلَ جَمْعِه فِي الصُّحُفِ) اهـ. |
#205
|
|||
|
|||
![]() (مُروءةٌ وكرَمٌ نادِرٌ)
قال الثعالبـي ![]() ودخل القعقاعُ -هو القعقاع بن شور الذهلي- على معاويةَ ![]() ![]() وكنتُ جليسَ قعقاعِ بنِ شَوْرٍ ![]() ![]() ضَحوكُ السِّنِّ إنْ نَطَقوا بـخيـرٍ ![]() ![]() [ثـمار القلوب فـي الـمضاف والـمنسوب: 128] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
(مختارات 1) ........ "" الهبـــل "" | أبو العباس | حلقة الأدب والأخبار | 3 | 18-11-2010 12:27 AM |