|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ( عن ابن عباس؛ أن رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلم- قال للعبَّاس بن عبد المطَّلب: اقتباس:
أخرجه أبو داود وابن ماجه. قلتُ -أي المؤلِّف-: وهذه فوائد تتعلق بحديث صلاة التسبيح: الأولى: الخطاب في هذا الحديث موجَّه للعبَّاس، وحُكمُه عام لكلِّ المسلمين؛ إذ الأصل في خطاب الرسول - ![]() الثانية: قولُه في الحديث: "غفر الله لك ذنبَك؛ أولَه وآخره، قديمَه وحديثَه، خطأَه وعمدَه، صغيرَه وكبيرَه، سِرَّهُ وعلانيتَه؛ عشر خصال". إن قيل: قوله: "خطأَه وعمدَه"؛ والخطأ لا إثم فيه؛ قال - ![]() ![]() ![]() والجواب: إنَّ الخطأ فيه نقصٌ وقصور -وإن لم يكنْ فيه إثم-؛ فهذه الصلاةُ لها هذا الأثر المذكور. الثالثة: قال في "التنقيح لِما جاء في صلاةِ التسبيح": "واعلم -رحمك الله- أن مثل هذه الأحاديث التي تَحث على أعمالٍ متضمِّنة لغُفران الذنوب؛ ينبغي للعبد أن لا يتَّكل عليها فيُطلق لنفسِه العنان في مُقارفة الذنوب والآثام، ويظن هذا المسكين أنه قد عمِل عملًا ضمِن به غُفران ذُنوبِه -كلها-! وهذه غاية الحمق والجهل! فما يُدريك -أيها المخدوع!- أن الله قد تقبَّل عملَك هذا، وبالتالي؛ غفر ذنبك؛ والله -عزَّ وجلَّ- يقول: ![]() ![]() فتنبَّه لهذا! واحذر! واعلمْ أن مداخلَ الشيطانِ على الإنسان كثيرة؛ فإياك إياك أن يدخلَ عليك من هذا الباب!! وقد وصف الله عبادَه المؤمنين بأنهم يعملون الصالِحات، ويَجتهدون في الطَّاعات، ومع ذلك: فقلوبهم وجِلة خائفة أن تُرَد عليهم أعمالُهم، وتُضرب في وُجوهِهم. قال - ![]() ![]() ![]() وهذا الذي حكَيناهُ في تفسير هذه الآية: ما عليه جُمهور المفسِّرين . . . وذكر القرطبيُّ في "الجامع" (12/132) عن الحسن؛ أنه قال: "لقد أدرَكْنا أقوامًا كانوا مِن حسَناتِهم أن تُردَّ عليهم أشفق منكم على سيِّئاتِكم أن تُعذَّبوا عليها" اهـ. واعلمْ: أن الذنوب المتعلِّقة بحقوق الآدميِّين لا يَشملها الحديث؛ بل: يجب إرجاع الحقوق إلى أهلِها، والتوبة النصوح من ذلك" اهـ. الرابعة: لم يَرِد ما يُقبَل في تعيين ما يُقرأ به في الرَّكعات، ولا في تعيين وقتِها. الخامسة: ظاهر الحديث أن صلاةَ التَّسبيح تُصلَّى بتسليم واحد -ليلًا أو نهارًا-؛ كما قال القاري في "المرقاة" (2/192)، والمباركفوري في "التحفة" (1/349). السادسة: الظاهر أن هذه الأذكار التي تُقال عشرًا عشرًا؛ إنما تُقال بعد الذِّكر المعيَّن في كلِّ محلٍّ؛ ففي الركوع: بعد أذكار الركوع يقولها عشرًا، وبعد قول (سمع الله لمَن حمدَه ربنا لك الحمدُ) والرفع من الركوع: يقولها عشرًا. . . وهكذا في كل محلٍّ. السابعة: إذا سها في الصلاة، ثم سجد سجدتي السهو؛ فإنه لا يسبِّح فيها عشرًا -كسائر سجدات الصلاة-. أخرج الترمذي (2/350): عن عبد العزيز بن أبي رزمة؛ قال: قلتُ لعبد الله بن المبارك: إن سها فيها؛ يسبِّح في سجدتي السهو عشرًا عشرًا؟ قال: "لا؛ إنما هي ثلاثمائة تسبيحة" اهـ ). [نقلاً من: "بُغية المتطوِّع في صلاة التطوُّع"، للشيخ محمد بن عمر -وفقه الله-، (99-102)]. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاعتراض : فوائد ، وشواهد . . . | عائشة | حلقة البلاغة والنقد | 5 | 25-06-2014 06:58 PM |
صلاة التوبة | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 12-11-2010 08:33 PM |
فوائد وغرائب في الاشتقاق | أبو الهمام البرقاوي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 3 | 29-08-2010 03:16 PM |
صلاة التراويح | احمد حنفى | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 19-08-2010 04:21 PM |