|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله ، وعلى آلِه وصحبِه ، ومن اهتَدى بهُداهُ .. أمَّا بعدُ .. فهذَا تسجيلٌ آخر ـ مِن تَسجيلاتي القَديمة ـ لبائيَّـةٍ أُخرى لِلشَّيخِ العـلَّامةِ سُليمـانِ بنِ سَحمـانَ ![]() ![]() وهي من غَرائِبِ القصائدِ وعَجائبِ الأبياتِ جاءَ في دِيوانِه ![]() ![]() « بائيَّـتُه في تَعلِيمِ الكِتَابَةِ » وقالَ عَفَا الله عنهُ وهو يعلِّمُ بعضَ إخوانِه الكتابةَ ، ويحضُّه على ما ذَكَره فيهَا مِن الآدابِ : ( من بحر البسيط ) اُكْـتُـبْ كَـكَتْـبي كَـمـا قَدْ كُـنْتُ أَكْـتُـبُـهُ كَتْـبًا كَـكَـتْبي لِـهَـذا الكَـتْبِ في الكُـتُـبِ ![]() ![]() كَذَاكَ كُـنَّـا فَـكُنْ فـي الكَـتْبِ كَـيْفَ نَكُنْ إِلَّا تَـكُـنْ كَـيْـفَ كُـنَّــا كُـنْـتَ ذَا كَـأَبِ ![]() ![]() سَـطْـرًا بِسَـطْـرٍ كَـهَـذا السَّـطْـرِ أَسْـطُـرُهُ سَـطْـرًا سَلِـيـمًـا سَوِيًّـا تَـسْـمُ فِي الـرُّتَبِ ![]() ![]() حَـرفًـا بِـحَـرْفٍ عَـلَى حَـرْفٍ كَـأَحْـرُفِــهِ وَاحْـذَرْ مِـنَ الـحَيْفِ فِي حَـرْفٍ بِلَا سَبَبِ ![]() ![]() هَـــذَا كَـهَــذَا وَ هَـــذَا هَـكَـــذَا أَبَـــدًا وَ ذَا لِـهَـــذَا كَـهَـــذَا غَـــيرُ مُـنْـقَــلِـبِ ![]() ![]() وَ الشَّـكْلُ كَـالشَّـكْلِ فِـي شَكْلٍ يُـشَاكِلُـهُ كَمَـا يُـشَـاكَلُ هَــذَا الشَّــكْلُ بِـالشَّـنَـبِ ![]() ![]() وَ يَشْــهَدُ الشَّــهْدُ أَنَّ الشَّــكْلَ يُـشْـبِـهُـهُ فِي كُلِّ شَيءٍ بِـــلَا شَـــــكٍّ وَلَا رِيَــــبِ ![]() ![]() يَا صَاحِ إِنْ كُـنْتَ صَاحٍ قَدْ تَـحَصْحَصَ مَا حَصْـحَصْـتَـهُ مِـنْ صَحِيحٍ غَيرِ مُضْطَرِبِ ![]() ![]() فَـاعْـلَمْ كَعِـلْـمِي بِتَـعْلِـيـمِي لِـتَــعْلَـمَـهُ وَ تَـعْـلَمَ العِــلْمَ عَــنْ عِــلْمٍ بِـلَا تَــعَبِ ![]() ![]() وَ انْـظُـرْ بِـعَـينٍ كَـعَـينِ العِــينِ عَـنَّ لَـهَـا عَـينُ العَـدُوِّ لِـمَـعْـنًى جَــدَّ فِـي الطَّـلَبِ ![]() ![]() فِي الـرَّقِّ بِالـرِّفْـقِ عَـن حِـذْقٍ بِــلَا قَـلَـقٍ وَلَا شِــقَـاقٍ وَلَا ضِــيــقٍ وَلَا نَــصَــبِ ![]() ![]() وَ اسْتَـكْفِ عَنْ كَـيْـفَ بِالتَّعرِيفِ مُـتِّـكِئًـا وَاكْـفُفْ كَـكَـفِّي عَن التَّطفِـيفِ وَالكَذِبِ ![]() ![]() وَاسْـتَـغْنِ غُـنْـيَـةَ مُـسْـتَـغْـنٍ بِـغُــنْـيَـتِـهِ إِنَّ الغَـنَـاءَ غَــنَـاءُ الـنَّــفْـسِ غَـيرُ غَــبِ ![]() ![]() وَ اغْضُضْ كَغَضِّي عَن العَضْلَى إِذَا عَرَضَتْ وَاكْظِمْ مِن الغَـيظِ عِنـدَ الغَـيظِ وَ الغَضَبِ ![]() ![]() وَجِـدَّ وَ اجْهَـدْ وَجَـاهِـدْ وَاجْـتَـهِـد أَبَـدًا وَاتْـرُكْ لَـجَاجَـةَ ذِي التَّـلْجِيجِ وَ الشَّجَبِ ![]() ![]() وَخَــلِّ عَـنْـكَ خَلِـيــلِـي كُلَّ خَـامِـــلَـةٍ وَ خَـالِـلِ الـخَـلْـقَ عَـنْ خُلْقٍ بِلَا صَخَبِ ![]() ![]() وَانْـطُـقْ بِنُـطْـقٍ طَـلِـيـقٍ غَيرِ ذِي شَـطَـطٍ وَاخْـطُطْ بِـخَـطٍّ كَـهَـذا الـخَـطِّ لِلْخُطَبِ ![]() ![]() وَ ابْحَثْ وَبَـاحِثْ وَحَـثْـحِثْ فِي مُـبَاحَـثَةٍ وَ حَيْثُ حَـدَّثْتَ عَن بَـحْـثٍ فَـعَن سَـبَبِ ![]() ![]() وَنَـهْـنِـهِ النَّـفْـسَ عَـمَّـا تَـهْـتَـوِي وَهَوًى تَـهْـوَاهُ تَـهْــوِي بِــهِ فِي هُــوَّةِ الـعَـطَـبِ ![]() ![]() لَـعَـــلَّ هَــــلَّا وَإِلَّا لَا تُـخَــــــالِـلَـــهُ بِــلَا مِــلَالٍ وَلَا لَــهْــوٍ وَلَا لَـعِــــــبِ ![]() ![]() وَإِنْ هَـمَـمْتَ بِـأَمْــرٍ أَوْ غَــمَـمْـتَ بِـــهِ مِـمَّــا يَـرُومُـكَ مِـنْ هَــمٍّ وَ مِـنْ كَــرَبِ ![]() ![]() فَـافْــرُرْ فِـــرَارَ فَــقِــيرٍ رَامَــهُ ضَــــرَرٌ إِلَـى رَؤُوفٍ رَحِــيــمٍ صَـادِقَ الـهَـــرَبِ ![]() ![]() وَ امْــنَــحْ وِدَادَكَ أَهْـــلَ الــوُِدَِّ إِنْ وَدِدُوا مِـنْـكَ الـوِدَادَ عَـلَى التَّــأْبِــيـدِ وَالــدَّأَبِ ![]() ![]() وَزَحْـزِحِ النَّــفْـسَ عَـن زُورٍ وَ عَن زَلَــلٍ وَلَازِمِ الـحَـزْمَ مَـعْ عَــزْمٍ لَـدَى الطَّـلَـبِ ![]() ![]() وَزِلْ بِـــزِيٍّ زَهِــيٍّ كَــيْ تَـــزِيــنَ بِـــهِ لَــدَى الـزَّلَازِلِ فِـي زَهْــوٍ وَفِـي طَــرَبِ ![]() ![]() ثُــمَّ الصَّــلَاةُ عَـلَى الـمَـعْـصُـومِ سَـيِّـدِنَا أَزْكَى الـبَرِيَّــةِ مِــن عُـجْـمٍ وَ مِـن عَـرَبِ ![]() ![]() وَالآلِ وَالصَّـحْـبِ ثُــمَّ التَّــابِـعِـينَ لَـهُمْ مَـا أَوْمَضَ البَرْقُ فِـي الظَّلْمَـاءِ مِن سُحُبِ ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
![]() الأُستاذ الموهوب / أبا إبراهيمَ
جزاكَ الله خيرًا، وبارك فيكَ. ......................... وهذا تنبيهٌ آخر علَى شيءٍ وَقَعَ سَهْوًا في نسبةِ الأبياتِ إلى بَحْرِها. |
#3
|
|||
|
|||
![]() أجدت وأحسنت، بارك الله فيكم، وأحسن إليكم، ورحم العلامة ابن سحمان.
اقتباس:
مهلا أعاذلَ قد جرَّبتِ من خُلُقي ![]() ![]() أي: وإن ضَنُّوا. والله ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله في كل من قرأ ، ومن استمع ، ومن نازع وأفاد ..
جزاكم الله خيرا جميعا .. والصحيح في البيت ما تفضلت به أخي ( صالح ) ، وليس يصحُّ فيه ضبطي ( واددوا ) بالألف وزنًا ، فلا بدَّ من حذف الألف ليستقيم الوزن .. وقد كنت في شك من ضبطي لهذه الكلمة ، وإنما ضبطت الأبيات ـ هنا ـ من التسجيل الصوتيِّ ، إذ لم يكن الديوان بين يديَّ فأرجعَ إليه .. وكنت وقفت على طبعتين للديوان ، إحداهما بعناية ( عبد الرحمن الرويشد ) والأخرى بعناية ( أبي عبد الرحمن بن عقيل الظاهري ) !! وكلتا الطبعتين تحتاجان إلى مراجعة ومزيد عناية ، وقد خلتا في الغالب من الشكل والضبط ، مع ما فيهما من الأخطاء الطباعية وغير الطباعية ، والله المستعان .. أما مسألة ( جواز فك المضعف ضرورة ) كما تفضلت ، فقد نظم مهذب الدين المهلبي في مجموعه ( نظم الفرائد وحصر الشرائد ـ ص : 187 ) ما يجوز للشاعر ارتكابه ضرورة ، فقال : تعلم فنحو من ثلاثين خصلة ![]() ![]() ![]() وذكر منها : وفك لإدغام وإدغام فكه ![]() ![]() ![]() ثم قال في شرح ذلك : ( وأما قولي : ( وفك لإدغام ) فأردت إظهار المدغم ، كقول أبي النجم : الحمد لله العلي الأجلل أراد : الأجلِّ ) . وذكر بعد ذلك بيت قعنب الذي تفضلت به .. والله ![]() وجزاكم الله خيرا ..
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
بائية ابن سحمان في النصح والبيان ( مقروءة ومسموعة ) .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | المكتبة الصوتية | 1 | 29-07-2011 09:02 PM |
أسلوب الكتابة | منصور مهران | حلقة الأدب والأخبار | 1 | 29-10-2010 04:32 PM |