سؤال عن : كيفية معرفة الأفصح من الألفاظ

[العزيزي]

الحــــــــمد لله الذي كفى وســـــلامٌ على عبادِه الذين اصطفى

يا أيها الإخوةُ الأكارم المشاركونَ بهذا الملتقى المبارك لخدمة العربية لغةِ القرآن الكريم ورسولِنا الحبيب الشفيع صلى الله عليه وسلم تسليماً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا أحد طلبة العلم من كندا - وهى إحدى الدول الإنجليزية الغربية - وأريدُ أن انضمَّ معكم في هذا الملتقى لأتعلمَ شيئاً من علوم العربية وما يتعلق بها كي افهَمَ الكتاب المنزل والسنة المطهرة - على صاحبها الصلاة والسلام - فهماً تامّاً صحيحاً

ولست أنا عربيّاً بل أنا أعجميٌّ أصلاً وكندي سكنةً وبدأت تعلّمَ اللغة العربية مذ سنتين فصاعداً ولهذا ارجوكم - قبلَ كل شيء - أن تتحملوا معي وضعفي في العربية وتُصلحوا كل ما من الأغلاط - إعرابيةً كانت أو جمليةً - في كلامي إصلاحاً ضافياً وتعقّبوا عليه تعقيباً مفصلاً أما أنا فأحبّ العربية وأهلَها فأحاول أن اصبر نفْسي ولا أُغرقَها في الكبر ولا اشكُ أحدكم

وعندي أسئلة كثيرة وفيرة في علوم العربية - وخاصّةً فقه اللغة - وبالي مليء بحبِّ تعلمها بشغف لا حدَّ له وهممٍ لا انتهى لها كأنه جِيد لا يمكن أن يُخمد عطشها البحار

ولكن ابدأ بسؤال واحد في فقه اللغة:

كيف نعرف الأفصح وغيرَه من الألفاظ المستعملة في العربية؟ هل هناك كتاب أُلّف في هذا الباب أو هذا الأمر كله مبني على السماع؟

وجزالكم الله خيراً جزيلاً وإيّاه اسأل أن يوفقَني بتعلم الغة العربية عندكم واستفيدَ منكم

العزيزي

[صالح العَمْري]

حياك الله يا عزيزي وجزاك خيرا على حبك للعربية وأهلها. وليس غريبا أن يكون في الأعاجم من يحب اللغة العربية حبا شديدا ويتفوق فيها على أبنائها فإن كثيرا من أئمة العربية أصولهم أعجمية. فهذا كان في تلك الأزمان واليوم أيضا نرى رجلا كنديا يحب العربية ويحرص عليها, ونرى أناسا من العرب الأقحاح في الحجاز ونجد لا يرفعون بها رأسا.
أما معرفة الفصيح من الألفاظ فانظر في إصلاح المنطق لابن السكيت فإنه نِعم الكتاب، وفيه أبواب ذكر فيها أشياء مما تلحن فيه العامة والصواب فيها، وأبواب ذكر فيها ما فيه وجهان عن العرب والأفصح منهما.

[محمد الراضي]

حياك الله يا عزيزي وجزاك خيرا .

[صقر قريش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك اخي الكريم
كتاب فقه اللغة وسر العربية للثعالبي
هو كتاب أكثر من رائع مقسم على فصول تقريبا حسب حاجتك
وفقك الله

[العزيزي]

جزاكم الله خيراً لمشارَكاتِكم القيّمة

لا جَرَمَ أن إصلاحَ المنطق وفقهَ اللغة كتابان جيّدان في مَوْضوعِهما ولكنْ أهناك كتابٌ بسيطٌ لأحد المتأخِّرين أو المعاصِرين من الماهرين باللغة العربيّة يذكر فيه مؤلِّفُه الألفاظَ الأفاصحَ مستنداً إلى مؤلَّفاتِ القدماء؟