ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة العلوم الشرعية
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

 
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04-03-2014, 08:25 PM
ابو عبد الأكرم ابو عبد الأكرم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2014
التخصص : علوم شريعة
النوع : ذكر
المشاركات: 58
افتراضي بديعة من من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب

عن أبى هريرة أن رسول الله قال
إذا طلع الفجر فلا صلاة إلا ركعتى الفجر
أخرجه الطبرانى فى " المعجم الأوسط " /58/1 /2
وروى من حديث ابن عمر , فأخرجه أبو داود (1278) والترمذى (2/279)
وكذلك روى من حديث ابن عمرو , فأخرجه ابن أبى شيبة (2/76/1)
قال الالباني في الارواء رقم الحديث(478)
صحيح
روى من حديث أبى هريرة , وابن عمر , وابن عمرو.
ثم قال :
(فائدة) : روى البيهقى بسند صحيح عن سعيد بن المسيب: أنه راى رجلاً يصلى بعد طلوع الفجر أكثر من ركعتين , يكثر فيها الركوع والسجود , فنهاه
فقال: يا أبا محمد! يعذبنى الله على الصلاة؟ !
قال: لا , ولكن يعذبك على خلاف السنة.
وهذا من بدائع أجوبة سعيد بن المسيب , وهو سلاح قوى على المبتدعة الذين يستحسنون كثيراً من البدع باسم أنها ذكر وصلاة , ثم ينكرون على أهل السنة إنكار ذلك عليهم , ويتهمونهم بأنهم ينكرون الذكر والصلاة!
وهم فى الحقيقة إنما ينكرون خلافهم للسنة فى الذكر والصلاة ونحو ذلك.
__________________
كتبتُ وقد أيقنتُ يوم كتابتِي ... بأنَّ يدي تفنَى ويبقى كتابُها
فإن عملَت خيراً ستُجزى بمثله ... وإن عملت شرًّا عليَّ حسابُها
منازعة مع اقتباس
 


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
سؤال : المسيب بالفتح أم بالكسر ( الأرجح ) ؟ الفاروقى حلقة فقه اللغة ومعانيها 2 03-03-2009 09:40 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 08:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ