(1) مبحثٌ حول أثر عمر بن الخطّاب رضي ‏‏الله عنه في النّهي عن تعلُّم رطانة الأعاجم

[محمد تبركان]

بسم اللّه الرّحمن الرّحيم
وبه أستعين
قال عمر بن الخطّاب رضي اللّه عنه :‏
( لا تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعاجِمِ
وَلَا تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِي كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ ‏عِيدِهِمْ؛ فَإِنَّ السَّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ) ‏
وفي رواية:
( إِيَّاكُمْ وَمُرَاطَنَةَ الأَعَاجِمِ )[1].

‏ ‏‏‎أثر عمر رضي اللّه عنه رواه:‏
1- ابنُ أبي شيبة في كتاب الأدب (ص‏١٥٣ رقم 52)، و‎المصنَّف‏‎ ‎‏(8/ 548/ 143 رقم 26685 في الكلام ‏بالفارسيّة مَن ‏كرهه)‏.
‏2- عبدُ الرزّاق في المصنَّف ‏‏(2/ 122 رقم 1669/ 33 باب الصّلاة في البيعة/دار التّأصيل) - ‏‏(1/ 411 ‏رقم 1609 الأعظميّ).‏
3- البيهقيُّ في السّنن الكبرى (9/ 392 رقم 18861/ 56 تح:محمّد عبد القادر عطا) ‏‏- (19/ 166 رقم 18893 تح:التّركي)،وشعب الإيمان (12/ 19 رقم 8941).
4- المعافى بنُ عمران الموصليّ في الزّهد (ص288 - 289 رقم 192)[2].
5- أبو عبد الله محمّد بن إسحاق بن مَنْدَه في فتح الباب في الكُنى والألقاب (ص178 رقم ‏‏1414).‏
6- أبو القاسم الحُرْفيّ في فوائده "رواية الثّقفيّ" (ص165 رقم 24). ‏
وقد صحّح إسنادَه كلٌّ مِن:‏
1-‏‎ ‎ابنُ تيمية في‎ ‎مجموع الفتاوى (25/ 325)،واقتضاء الصّراط المستقيم (1/ 455).‏
2-‏‎ ‎ابنُ القيِّم في أحكام أهل الذِّمَّة (2/ 347 -348).‏
3-‏‎ ‎ابنُ مُفلِح في الآداب الشّرعيّة (3/ 417).‏
4-‏‎ ‎ابنُ كثير في مسند الفاروق (2/ 344 رقم 674، 675).‏
5-‏‎ ‎محمودُ محمّد خطّاب السّبكيّ في الدّين الخالص (5/ 87).‏
6-‏‎ ‎نجمُ الدّين الغزِّيّ في حسن التَّنَبُّه (8/ 272).‏
7-‏‎ ‎حمّودُ التّويجريّ في تحفة الإخوان (ص21).‏
8- أبو محمّد السّلمان في ‏الأسئلة والأجوبة الفقهيّة (3/ 218).‏
وفي:الأحاديث والآثار الواردة في فضل اللّغة العربيّة ‏(ص251 – 253):(ضعيف الإسناد).‏
يتبع .../...
الهوامش:
[1] - فوائد أبي القاسم الحُرْفيّ "رواية الثّقفيّ"(ص165 رقم 24)،وشعب الإيمان (12/ ‏‏19 رقم 8941). ‏
[2] - لفظه عنده:(قَالَ عُمَرُ:« لَا ‏تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الْأَعَاجِمِ؛ فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا تَعَلَّمَهَا خَبَّ،وَلَا تَلْبَسُوا ‏‏لِبَاسَهُمْ، وَاخْشَوْشِنُوا ،وَاخْلَوْلَقُو ا، ‏تَجَرَّدُوا، وَتَمَعَّدُوا،ف َإِنَّكُمْ مُعَذَّبُونَ »).‏