محاولة شعرية فيما يخص اللحية

[بصمة فتى]

هذه محاولة شعرية قديمة في الحث على إعفاء اللحى:

والليث دون لحاه ليس يهيبنا وبه يراه المبصرون مليحا
كالليث أنت أيا أُخيّ بلحيةٍ فإذا بترتَ لحاك صرت قبيحا



وهذه محاولة أخرى كنت قد عرضتها من قبل على الشيخ بشير السعداني -
وفقه الله لكل خير - فقام - جزاه الله خيرا - بإجراء بعض التعديلات عليها:

إن اللحى سمت الرجال فخلّها وَلْتُعفينّ وصية العدنانِ
هيَ للرجال مهابةٌ ووجوههمْ كالليث دون لحاه في نقصانِ
زانت بها تلك الوجوه وأشرقتْ وتلألأتْ كتلألئ العقيانِ
جُعلت على وصف الذكورة شامةً وبدونها الذكران كالنسوانِ
مالي أرى الإنسان يأبى عزةً ويرى المهانة منظر الأذقانِ
ويرى النظافة والجمال زوالها هذي لعمري حيلة الشيطانِ
إن اللحى سَنن النبيّ وصحبه والتابعين لهم على الإحسانِ
والحلق كان لذي المجوس علامةً واليوم تابعهم بنو البهتانِ
إن كنتَ للمختار تزعم حبه فاسمعْ وطِعْ من دونما عصيانِ
واتبعْ نبيك لا تشذّ ولا تملْ عن هديه فتبوء بالخسرانِ
لاهُمّ وفقنا لقصد سبيله فسبيله يهدي إلى الرضوانِ


نسأل الله أن يجمّلنا بطاعته، وأن يوفقنا لاتباع سنة نبيه محمد

[بصمة فتى]

ولحية البعض إن كانت مزيّفةً قد شوّهوا الدين بالإفساد والكذبِ
ما ذنب لحيتنا والناس قد علمتْ أنّا براء من الإفساد والشّغبِ!!
هَدي الرسول فكيف المرء ينكرهُ وتدّعي الحب للمختار في العرَبِ!
هل بِعتَ عقلك أم أجّرته أبدا حتى بجورٍ رميت الناس بالعَطبِ
فاعقل وكن دائما في الحكم معتدلا من جار يلقى لعمري شرّ منقلَبِ