|
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() فمن ذلك قولُ الخنساءِ بنتِ عمرٍو السُّلَميَّةِ: ألا لا أرَى في الناسِ مثلَ معاويَهْ وقولُ يزيدَ بنِ مفرِّغٍ الحِمْيرَيِّ:![]() بداهيَةٍ يُضغِي الكلابَ حسيسُها ![]() [شرح ديوان الخنساء لأبي العباس ثعلب، ص: 58] عدَسْ ما لعبادٍ عليكِ إمارةٌ ![]() طليقُ الذي نجَّى من الكربِ بعدما ![]() [ديوانه، ص: 170] |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() حديثٌ ممتعٌ ، وبداية موفقة هل يدخل في هذا قول أبي تمام : فَتْحُ الفُتوحِ تَعَالَى أَنْ يُحيطَ بِهِ ![]() ![]() فتحٌ تفتَّحُ أبوابُ السَّماءِ لهُ ![]() ![]() أم ذاك تفصيلٌ وزيادة بيان ؟
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك يا أبا مسلم، ورفع قدرك.
وأخوكم ليس بشيخ لغة ولا اصطلاحا، وإنما هذا من حسن ظنكم. وأما بيتا أبي تمام فنعم فيهما إكمال وإتمام، ولكني أرى أن وقوع ذلك في قافية البيت الأول أو قريبا من القافية أفضل من جهة الصنعة البديعية. |
#4
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم حديثٌ حسنٌ بديع ومنه قول ليلى الأخيَليَّة في الحجَّاج: إِذا هبطَ الحَجَّاجُ أرضًا مَريضَةً ![]() شَفاها من الدّاءِ العُضالِ الذي بها ![]() سَقاها فَرَوّاها بِشِرْبٍ سِجالُهُ ![]() [أمالي القالي، 1/86] وهذا النّوع ذكره أصحابُ البديع وسمّاهُ بعضهم: (التّسبيغ) وسمّاهُ ابن أبي الأصبع في (تحرير التَّحبير): (تشابه الأطراف) والله أعلم |
#5
|
|||
|
|||
![]() وبارك فيك وحفظك وجزاك خيرا على ما أفدتنا به مما لم أكن أعلمه.
وهاهنا ملحوظتان: الأولى: أن مصطلح تشابه الأطراف قد يطلق في غير هذا الموضع لمعنى بديعي آخر، قال القزويني في الإيضاح: (ومن مراعاة النظير ما يسميه بعضهم تشابه الأطراف، وهو أن يختم الكلام بما يناسب أوله في المعنى كقوله ![]() ![]() ![]() والثانية: أنهم يريدون بتشابه الأطراف أن يجعل الشاعر قافية بيته الأول أول البيت الثاني، وقافية الثاني أول الثالث، وهكذا إلى انتهاء كلامه كما ذكره النويري في نهاية الأرب، وهذا ضرب من الغلو في الصنعة اللفظية على حساب المعنى. فعلى هذا يكون ما ذكرته مباينا لما أسموه بتشابه الأطراف من وجهين: الوجه الأول: خلوه من التكلف، وعدم التزامه في أكثر من بيتين. والوجه الثاني: اشتراط إفادته التوكيد والبيان كما ذكرت في أول الحديث، فليس من الإكمال الذي أعني ما استحسنه ابن أبي الإصبع لأبي نواس، وعده أفضل من أبيات ليلى الأخيلية، وهو قوله: [من السريع] خزيمةُ خيرُ بني خازم ![]() ودارمٌ خيرُ تميمٍ وما ![]() فالقافية-كما ترى-تامة كاملة، وما بعدها مستأنف خلافا للشاهدين اللذين ذكرتُ. |
#6
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ونفع بكم وزادكم من فضله وقالَ أبو عاصم عبُد الله بنُ حمزةَ الأسلميُّ يمدحُ عبدَ الله بن مُصعب الزُّبيريّ، إذْ كان واليًا على اليَمامة: مَنْ كان عن سُوقٍ لمجدٍ سائلًا ![]() سُوقٌ لعبدِ الله من يَحلُلْ بِهِ ![]() [جمهرة نسب قريش، ص:138] الذي فهمتُه من كلامهم أنّ هذا النّوع عندَهم المسمّى بالتّسبيغ وتشابه الأطراف أقلُّ أحواله أن يكون في بيتين، وقد يزيدُ على ذلك، وربّما استوعبَ جميع الأبيات، أمّا أن يُشترطَ فيه هذا الاستيعاب، فهذا لا يظهر، بدليل تمثيلهم بأبيات الأخيلية وهي من جملة أبيات لها لم تلتزم فيها ذاك التّكرير، وكذا بيتيْ أبي نواس، ولا شكّ أن الإكثار منه ليس بالحسن كالإكثار من الجناس وغيره من المحسّنات، والله أعلم |
#7
|
|||
|
|||
![]() لا عدمنا فوائدك ولطائفك أيها الأريب،
أقصد-وربما أخطأتُ في اللفظ فيما مر-أن الإكمال الذي زعمته هو ما كان في بيتين لا أكثر، فهو بهذا الوجه مع ما ذكرت من اشتراط زيادة البيان-أخص من تشابه الأطراف الذي ذكره البلاغيون، ويمكن أن يقال: إن كل إكمال هو من تشابه الأطراف دون عكس. |
#8
|
|||
|
|||
![]() وقال طهمانُ بنُ عمرٍو الكِلابيُّ، ولعله أخذه من قولِ ابنِ مفرِّغٍ السابق: لعلك بعدَ القيدِ والسجنِ أن تُرَى ![]() طليقُ الذي نجَّى من الكربِ بعدمَا ![]() [ديوانه، ص: 23] |
#9
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم. قال صاعد: (وقوله: (تزمجر) يعني (تصوِّتُ)، وأراد بــ(صفراءَ) قوسَه، وأراد بالفتيةِ الماضين سهامَها.) اهـوقال عبَيْدُ بن أيوبَ العنبريُّ: ألم ترَني حالفتُ صفراءَ نبعةٍ ![]() تزمجر غيرَى أحرقُوها بضَرَّةٍ ![]() لها فتيةٌ ماضون حيثُ رمتْ بهم ![]() [الفصوص لأبي العلاء صاعد البغداديِّ، 260/3] وقد أشكل عليَّ فهم البيت الثاني حتى عييتُ به، فلعل أحد إخواننا من أهل المعرفة بالشعر كالأستاذ صالح العمري وغيره يفيدوننا في تفسيره. |
#10
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرًا ورفعَ قدرك ونفعنا بك وقال عبدُ الله بن أبي صُبح المُزَنيُّ يمدحُ عبدَ الله بنَ مُصعب الزُّبيريَّ لمّا استُعملَ على اليَمن: إذا رفَعتْ أحراسُهُ السَّيرَ واستوَى ![]() بدا مَلِكٌ في صُورة البَدْرِ طالعًا ![]() خلائقُ أحرارِ الملوكِ ونُورُها ![]() [جمهرة أنساب قريش، ص:209] |
#11
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
إذا نزل الحجاج أرضاً مريضة ... تتبع أقصى دائها فشفاها شفاها من الداء العضال الذي بها ... غلام إذا هز القناة سقاها سقاها فرواها بشرب سجاله ... دماء رجال يحلبون صراها ![]() ![]()
__________________
|
#12
|
|||
|
|||
![]() قال عمر بن أبي ربيعة : ومد عليها السجف يوم لقيتها ![]() ![]() فلم أستطعها غير أن قد بدا لنا ![]() ![]() معاصم لم تضرب على البهم في الضحى ![]() ![]() " من كتاب أنوار الربيع في أنواع البديع 1/177"
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
https://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=14474 |
#14
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
جاء البيت الثالث في ديوانها على هذا النحو: سقاها دماءَ المارقينَ وعلَّها ![]() وبعده: إذا سمِعَ الحجاجُ رِزَّ كتيبةٍ ![]() أعدَّ لها مصقولةً فارسيةً ![]() [ديوانها، ص: 121] |
#15
|
|||
|
|||
![]() وقال جميلٌ: فلو أرسلتْ يومًا بثينةُ تبتغِي ![]() لأعطيتُها ما جاءَ يبغِي رسولُها ![]() سلينيَ مالي يا بثينَ فإنَّمَا ![]() [ديوانه، ص: 208] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|