ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 08-02-2010, 08:58 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي الحمام في شعر أسامة بن منقذ

الحمام في شعر أسامة بن منقذ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


تَرَدَّدَ في أشعارِ العَرَبِ ذِكْرُ الحَمامِ، وما يَهِيجُهُ نَوْحُها مِن كوامِنِ الأشواقِ، ولَوْعَةِ الحنينِ، وحُرْقَةِ الجَوَى؛ يقولُ الشريشيُّ في « شرح مقامات الحريريِّ 1 / 36 »: ( ... فالحمامُ قد كَثُرَ ذِكْرُ العَرَبِ لها في أشعارِها... ولَمْ تَزَلِ العَرَبُ تستحسِنُ تسجيعَ الحَمَامِ، وتغريدَ البُلْبُلِ والوَرْشان، وقد ذكرتِ العَرَبُ من رقَّةِ تَسْجيعِهِ ما يَبْعَثُ التَّذكُّرَ، ويُولِّدُ الشُّجونَ، ويَهيجُ الأسَى، ويُجدِّدُ رقَّةَ القلبِ؛ حتَّى يجعل البكاءَ فَرْضًا معها، والتَّصابي لازمًا لأجلِها... ) انتهى.

وفي شِعْرِ أُسامةَ بن مُنقذٍ ( ت 584 ) يلقانا ذِكْرُ الحمامِ في أكثرَ من مقامٍ، ويمضي الشَّاعِرُ علَى عادةِ الشُّعراءِ؛ فيذكرُ أنَّ نَوْحَ الحمامِ يُثيرُ الشُّجونَ، ويهيجُ الجوَى، ويُجدِّدُ الوَجْدَ؛ يقولُ:
يَا رَوْعَتَا لطائرٍ ناحَ علَى غُصْنٍ فأَغْرَى بالأسَى مَن فَقَدَا
أظُنُّهُ فارقَ أُلاَّفًا كَمَا فارَقْتُ أو كَمَا وجدتُّ وَجَدا
أدمَى جِراحاتٍ بقلبي للنَّوَى وما عَلِمْتُ ناحَ حُزْنًا أم شَدَا
لكن يَهيجُ للحَزينِ بَثُّهُ إذَا رَأَى علَى الحَنينِ مُسْعِدَا

ويقولُ:
تبكي لأنَّتِكَ الحَمامُ وطالما هاجَ الجَوَى لأخي الهوَى تغريدُهُ

ويقولُ -أيضًا-:
وجدَّدَ وَجْدِي بَعْدَما كانَ قد عَفَا وراجَعَني حِلْمي ووازَرَني صَبْرِي
هَتوفُ الضُّحَى مَفْجوعةٌ بأليفِها تُهَيِّجُ أشجانَ الفؤادِ وما تَدْرِي

وقالَ في قصيدةٍ سَمَّطَ بها شعرًا لقَيْسِ بنِ ذَرِيح:
ومَا الجَوْرُ عَن نهجِ السُّلُوِّ أعاجَني
علَى ذي أثافٍ كالحَمامِ الدَّواجِنِ
ولكن وفاءٌ وِرْدُهُ غيرُ آجِنِ
« ولَوْ لَمْ يَهِجْني لهاجَني حمائمُ وُرْقٌ في الدِّيارِ وُقوعُ »
هواتفُ يُذْكِرْنَ الشَّجِيَّ أخَا الجَوَى
زمانَ التَّداني قبلَ رائعةِ النَّوَى
وطيبَ لياليهِ الحميدةِ باللِّوَى
« تَداعَيْنَ فاستَبْكَيْنَ مَن كانَ ذا هَوًى نوائحُ لم تذرف لهنَّ دموعُ »

وقال في مُسمَّطةٍ أُخْرَى:
دعانا الهَوَى واستوقَفَتْنا المعارِفُ
وَأدمَى الحشَا والشَّوقُ للكَلْمِ قارِفُ
حمائمُ وُرْقٌ في الغُصونِ هواتِفُ
« فباكٍ بداءٍ بين جَنبَيْهِ عارفُ وباكٍ بما جَرَّ الفراقُ جهولُ »

وعَمَدَ الشَّاعِرُ -أحيانًا- إلى تشبيه نفسِهِ بالحمامِ في نَوْحِها؛ يقولُ:
أنا كالحمامِ تبوحُ حينَ تنوحُ بالشْـ ـشَكْوَى ولَمْ تَفْغَرْ لها فَمَ ناطِقِ

ويقولُ مُصوِّرًا حالَ المُروِّعِ بالنَّوَى:
قَسَمَ الهوَى دهرَ المروِّعِ بالنَّوَى شَطْرَيْنِ بينَ شؤونِهِ وشجونِهِ
هو في الدُّجَى كالشَّمعِ يقطرُ دمعُه نارًا فتُحرِقُه مياهُ جُفونِهِ
فإذا بدَا وَضَحُ الصَّباحِ رأيتَهُ مثلَ الحَمامِ ينوحُ فوقَ غُصونِهِ

ويُخاطِبُ أحبابَهُ قائلاً:
أحبابَنا! كَمْ ذا يُشَتْـ تِتُ شَمْلَنا البَيْنُ الطّروحُ
وكَمِ التَّفَرُّقُ؟! آنَ أنْ تَدْنو الدِّيارُ وأن تَروحوا
ماذا يُجِنُّ مِنَ الحنيـ ـنِ إليكم القلبُ الجريحُ
أنا بَعْدَكُمْ كالوُرْقِ في أغصانِها أبدًا تنوحُ
لكنَّها غاضَتْ مدا مِعُها ولي دَمْعٌ سَفوحُ

ونَجِدُهُ -في البيتِ الأخيرِ- يُقارِنُ بينَ حالِهِ وحالِها؛ فهي تنوحُ؛ لكن بلا دَمْعٍ تَذْرفُه، وهو -مَعَ نَوْحِه- يذرِفُ الدُّموعَ الغِزارَ؛ فهُما يَفْتَرِقانِ في هذا.

ويُكرِّرُ الشَّاعِرُ هذا المعنَى في أكثرَ من موضعٍ؛ كقولِهِ:
ويَهِيجُني بعد اندمالِ صَبابَتي وَرقاءُ مادَ بها قضيبٌ مورِقُ
عَجْمَاءُ تنطِقُ بالحنينِ وَلَمْ يهِجْ شَوْقَ القُلوبِ كأعجَميٍّ ينطِقُ
بي ما بِها لكن كتمتُ وأعْلَنَتْ ودموعُها حُبِسَتْ ودَمْعِي مُطْلَقُ

ويقولُ -أيضًا-:
وجدَّدَ وَجْدِي بَعْدَما كانَ قد عَفَا وراجَعَني حِلْمي ووازَرَني صَبْرِي
هَتوفُ الضُّحَى مَفْجوعةٌ بأليفِها تُهَيِّجُ أشجانَ الفؤادِ وما تَدْرِي
ولَوْ أنَّها إذْ أعوَلَتْ فاضَ دَمْعُها لقُلْتُ: هي الخنساءُ تبكي علَى صَخْرِ
ولكنَّها لَمْ تُذْرِ دَمْعًا وأدمُعي إذا قُرِنَتْ بالقَطْرِ زادَتْ علَى القَطْرِ

ويقول -في موضعٍ آخرَ-:
وهاجَ لي الشَّوقَ القديمَ حمامةٌ علَى غُصُنٍ في غَيْضَةٍ تترنَّمُ
دَعَتْ شجْوَها محزونةً لم تَفِضْ لها دموعٌ ففاضَتْ أدمعي مَزْجُها دَمُ
فقلتُ لها: إن كنتِ (خنساءَ) لوعةً ووَجْدًا فإنِّي في البُكاءِ (مُتمِّمُ)

ويلقانا ذِكْرُ الحمامِ -أيضًا- عند أُسامةَ في شِعْرِ الرِّثاءِ؛ ففي مَطْلَعِ إحدَى قصائدِه الرِّثائيَّة: يُخاطِبُ الشَّاعرُ الحمامَ قائلاً:
حمائمَ الأيكِ هيَّجْتُنَّ أشجانا فَلْيَبْكِ أصدقُنا بَثًّا وأشجانا
كَمْ ذا الحنينُ على مرِّ السنينَ أمَا أفادكنَّ قديمُ العَهْدِ نسيانا
هل ذا العويل علَى غيرِ الهديلِ وهل فقيدكنَّ أعزّ الخلق فقدانا
ما وَجْدُ صادِحةٍ في كُلِّ شارقةٍ تُرجِّعُ النَّوْحَ في الأفنانِ ألحانا
كما وجدتُّ علَى قومي تخوَّنَهم رَيبُ المنونِ ودهرٌ طالَ ما خانا

ويقولُ:
ناحَتْ فباحَتْ في فروعِ البانِ عن لوعتي وعن جَوَى أحزاني
بخيلةُ العينين بالدَّمع ولي عينٌ تجودُ بالنَّجيعِ القاني
إذا دَعَتْ أجبتُها بروعةٍ وُرْقٌ تداعَتْ في ذُرَا الأغصانِ
وحَسرَتي أنَّ الزَّمانَ غالَ مَنْ كنتُ إذا دعوتُه لبَّاني

وننتقِلُ إلَى غَرَضِ المديحِ: فنجِدُ أُسامةَ يُشبِّهُ حالَهُ مع ممدوحِهِ بالحَمامِ؛ يقولُ:
مَنْ حَكَى بي وُرْقَ الحَمائمِ في الأفْـ ـنانِ: جيدي حالٍ، وغُصني وريقُ
وثنائي كشَدْوهنَّ مدَى الأيْـ يَامِ يحلو سماعُهُ ويروقُ

ونراهُ يُشبِّهُ في -قصيدةٍ أخرَى- مَعروفَ ممدوحِهِ -الَّذي طوَّقَ عُنُقَهُ- بأطواقِ الحمامِ؛ يقولُ:
معينَ الدِّينِ كَمْ لَكَ طَوْقُ مَنٍّ بجيدي مثل أطواقِ الحَمامِ

ويذكرُ -في موضعٍ آخرَ- أنَّ الحمائمَ تشدو بثنائِهِ في غُصونِها؛ فيقولُ مخاطبًا ممدوحَهُ:
تَهَنَّ ثناءً طبَّقَ الأرضَ نَشْرُهُ هو المسكُ لا ما ضُمِّنَتْهُ اللَّطائمُ
ثناءً به يحدو الحُداةُ ويُنشِدُ الرْ رُواةُ وتشدو في الغُصونِ الحمائمُ

وبهذا نجِدُ أنَّ أكثرَ المواضِعِ الَّتي ذُكِرَ فيه الحَمامُ: هي مَواضِعُ الحُزْنِ، ومواقِفُ الأسَى؛ فحينَ شَكَا الشَّاعِرُ الفراقَ، ووصَفَ الحنينَ والاشتياقَ؛ رأيناهُ يذكرُ الحَمامَ، ويستعينُ بها في تصويرِ وَجْدِهِ، والتياعِهِ، وحينَ فُجِعَ الشَّاعِرُ بأحبابِهِ؛ وجدناه يذكرُ الحَمامَ في رثائِهِ. واستعملَ -في كُلِّ ذلك- ألفاظًا حزينةً، ملائمةً للسِّياقِ؛ فالحمائمُ (تنوحُ)، و(تبكي)، و(تنطِقُ بالحنين)، و(تهيجُ أشجانَ الفؤاد)، وهي (محزونة)، (مفجوعة بأليفِها)...

وَلَمْ يَحْظَ غَرَضٌ آخر بذِكْرِ الحمامِ إلاَّ يسيرًا، معَ ألفاظٍ تُعبِّرُ عن البهجةِ، والسُّرورِ؛ مِن شَدْوٍ مُطرِبٍ، وطَوْقٍ مؤنقٍ، وغُصْنٍ مورقٍ.
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 08-02-2010, 10:14 PM
عبد الله التميمي عبد الله التميمي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2009
السُّكنى في: أرض السواد
التخصص : لا يوجد
النوع : ذكر
المشاركات: 44
افتراضي

ما شاء الله ...
و الله لقد أمتعني الموضوع

وفي الحقيقة هذا ملاحظ على غير أسامة

فهذا قيس بن الملوح ( مجنون ليلى ) يقول في قصيدة من أجمل ما نسب له

الحمام الباكي

هَوَى صَاحِبي رِيحَ الشَّمالِ إذا جَرَتْ وَأهْوَى لِنَفْسِي أنْ تهُبَّ جَنُوبُ
فوَيْلي عَلَى الْعُذَّالِ مَا يَتْرُكُونني بِغمِّي، أما في العَاذِلِين لبِيبُ
يقُولُونَ لَوْ عَزَّيتَ قَلْبَكَ لارْعَوَى فَقلْتُ وَهَلْ لِلعَاشقِينَ قُلُوبُ
دَعَانِي الْهَوَى والشَّوقُ لمَّا تَرنَّمَتْ هَتُوفُ الضُّحَى بَيْنَ الْغُصُونِ طرُوبُ
تُجَاوِبُ وُرْقاً إذْ أصَخْنَ لِصَوْتِهَا فَكُلٌّ لِكُلٍّ مُسْعِدٌ وَمُجيبُ
فَقُلْتُ حَمَامَ الأَيْكِ مَالَكَ بَاكِياً أَفارَقْتَ إلْفاً أَمْ جَفاكَ حَبِيبُ
فقال رَماني الدَّهرُ مِنْهُ بِقوسِهِ وَأَعْرَضَ إلْفِي فالفُؤادُ يَذوبُ
تُذكِّرُنِي لَيْلَى عَلَى بُعْدِ دَارِهًا وَلَيْلَى قَتُولٌ للرِّجالِ خَلوبُ
وقد رَابَنِي أنَّ الصَّبَا لاَ تُجِيبُني وَقَدْ كَانَ يَدْعُونِي الصَّبَا فَأُجيبُ
سَبَى القلْبَ إلاَّ أنَّ فيهِ تَخلُّداً غَزالٌ بِأعْلَى المَاتِحَيْن رَبيبُ
فَكَلِّمْ غَزَالَ المَاتِحَيْنِ فَإنَّهُ بِدَائِي وإنْ لَمْ يَشْفِنِي لَطَبِيبُ
أُردِّدُ عَنْكَ النَّفسَ والنَّفسُ صَبَّةٌ بِذِكْرِكَ والمَمْشَى إِلَيكَ قَريبُ
فَدُومِي عَلَى عَهْدٍ فَلَسْتُ بِزَائِلٍ عَنِ العهْدِ مِنْكُمْ مَا أَقامَ عَسِيبُ
حلفْتُ لـها بالمشْعَرَين وزمزَمٍ وذو العرش فوق المُقْسِمِينَ رقيبُ
لئِنْ كان بَرْدُ الماءِ حرَّانَ صادياً إليَّ حبيباً إنها لَحَبِيبُ
وإنَّي لآتيها وَفِي النَّفْسِ هَجْرُها بتاتاً لأُخْرى الدَّهْرَ أو لتُثِيبُ
فما هُوَ إلاَّ أن أراها فجاءَةً فأبْهَتُ حتَّى ما أَكادُ أُجِيبُ


وله أبيات أخرى عن الحمام أذكرها في منازعة قادمة إن شاء الله
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 08-02-2010, 10:17 PM
عبد الله التميمي عبد الله التميمي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Sep 2009
السُّكنى في: أرض السواد
التخصص : لا يوجد
النوع : ذكر
المشاركات: 44
افتراضي

ويقول المجنون أيضاً

فلا تحْسَبي يا ليلَ أني نَسيتُكُمْ وأنْ لَسْتِ مِنِّي حيثُ كنتِ على ذُكْرِ
أيبكي الحمامُ الوَرْقُ من فَقْدِ إلْفِه وتَسْلو وما لي عَنْ أليفيَ مِنْ صَبْرِ
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 09-02-2010, 01:51 PM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

شُكرًا علَى المُنازَعة.
وذِكْرُ الحَمامِ شائعٌ في أشعارِ العَرَبِ -كما ذَكَرْتُ في بدايةِ الحديثِ-؛ ولكنِّي أردتُّ أن يكونَ هذا الحديثُ خاصًّا بشِعْرِ أُسامةَ.
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 22-03-2010, 01:35 AM
أبو الفضل أبو الفضل غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: نزيل أبو ظبي
التخصص : بكالوريوس علوم شرعية
النوع : ذكر
المشاركات: 124
افتراضي

الاستاذة الفاضلة : ...لماذا اسامة بن المنقذ لو تكرمتم ؟ و من قبله الشيب في شعره !!!
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 22-03-2010, 09:07 AM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو الفضل مشاهدة المشاركة
لماذا اسامة بن المنقذ لو تكرمتم ؟
لَيْسَ هُناكَ سببٌ معيَّنٌ لاختيارِي شِعْرَ أُسامةَ، سِوَى أنِّي حينَ درَسْتُ -في مادَّة تاريخِ الأدبِ- الأدبَ في العَصرِ الأيُّوبيِّ؛ قرأتُ تَرْجَمَةَ الشَّاعِرِ، وأعجبَني شِعْرُهُ، وكانَ ممَّا حَفِظْتُ منه: مطلَع قصيدتِهِ في رثاءِ أهلِه، وأقاربِهِ؛ الَّذينَ ماتوا بسببِ الزّلزالِ الَّذي وقعَ في بلادِ الشَّامِ سنة 552:
حمائمَ الأيكِ هيَّجْتُنَّ أشجانا
فَخَطَر في بالي -لمَّا بدأتُ قراءةَ ديوانِهِ- أنْ أجمعَ المواضِعَ الَّتي ذَكَرَ فيها الحَمامَ. وكانَ هذا منذُ سنواتٍ.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
من مواد الجمال عند العرب فريد البيدق حلقة فقه اللغة ومعانيها 1 28-09-2009 09:10 AM
هل تحتضن وزارة الثقافة والإعلام مشروع “المجمع اللغوي”؟ - أسامة السباعي ( مقال ) رائد مُضطجَع أهل اللغة 0 06-07-2009 02:59 PM
أبيات في الشيب لأسامة بن منقذ عائشة حلقة الأدب والأخبار 1 24-12-2008 02:49 PM
أصالة التفكير الأدبي عند العرب . رعد أزرق حلقة البلاغة والنقد 3 08-12-2008 11:03 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 03:47 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ