|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اليسوع هو عيسى عليه السلام العائد بعد الرفع الساعة من "سوع" وهي جزء من الزمن، وهو جزء من أربع وعشرين جزءًا من زمن متواصل، يتكون منها الليل والنهار، والساعة جزء من الزمن تؤدى فيه مهمة وعمل، ولذلك تدل على المشقة، قال ![]() قال ![]() ![]() وساع الماء والسراب : اضطرب وجرى على وجه الأرض، فالماء بهذه الحالة يكون مليئًا بالطين ومنتشرًا على وجه الأرض، وتسوء رؤية ما فيه وفي السراب، وسيَّع الحائط : طينه بالطين، أي بسط الطين عليه إصلاحًا له حتى يدوم عمره، وسيع السفينة كذلك : طلاها بالقار طليًا خفيفًا، وأسعت الشيء أضعته، وناقة مسياع ضائعة مهملة تصبر على الجوع والجفاء وسوء القيام عليها فهي تنبسط في الأرض بلا راع يرعاها، وفي كل ذلك كان في امتداد وسعة وزيادة. ووسع المكان والحفرة، صار فيه أو فيها امتداد وزيادة لوضع المزيد. والسعي: العمل، والقصد، والمشي، والمضي، والذهاب، وفي كل ذلك عمل وسعي، (وَأَنلَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاء الْأَوْفَى (41)النجم، أي أن له عمله، وما امتد فوق ذلك من سيره وطلبه للمزيد من الرزق، وقضاء الحوائج، والانبساط في الأفعال الحسنة والسيئة، وقد يكون من سعيه فوق عمله فعل غيره ممن اقتدى به في الخير أو الشر. وفي كل ما ذكرناه كان هناك زيادة فوق المقدار في الاتساع، والسعي، والساعة، والتسيع. وسواع من مادة "سوع" : اسم صنم عبده قوم نوح عليه السلام ، ثم بعثه الشيطان بعد الطوفان فعبدته هذيل، فزادت بذلك مدة عبادة المشركين له. ويسوع المسيح عليه السلام من مادة "سوع"، ويسوع كما ورد في اللسان هو اسم جاهلي، أي قد عرف عند العرب قبل الإسلام، فعيسى عليه السلام زادت في عمره زيادة لم تحصل لغيره، فهو سيعيش حياة ثانية بين الناس، بعد انقطاع قارب الألفي عام لو نزل اليوم بيننا. فلما رفع عيسى عليه السلام في أول الثلاثينات من عمره، وقد اكتمل شبابه وأصبح كهلا، فيفهم من تسمية -أهل الكتاب خاصة- لعيسى ابن مريم عليه السلام باليسوع أن هناك زيادة ستحصل في حياة المسيح عليه السلام فوق التي عاشها، وسيكون فيها شدة وعمل، ومن ذلك العمل محاربة وقتل المسيح الدجال، فمسيح الهدى يقتل المسيح الدجال الذي مسح الله عينه ومسخ خلقه. وعلى ذلك فدلالة تسمية عيسى عليه السلام باليسوع على أنه العائد بعد طول غياب، والزائد في عمره فوق المقدار الذي عاشه قبل وفاته ورفعه. ومرجعية هذا الاسم أتت من إخبار المسيح عليه السلام للحواريين بعودته؛ لأنهم كانوا على علم ومعرفة بوفاته عليه السلام ورفعه، والمتوقع أن الوفاة والرفع تمت أمام أعينهم وشاهدوها. وجاء في تفسير ابن كثير (الآيات 155-159): (وأظهر اليهود أنهم سعوا في صلبه، وتبجحوا بذلك، وسلم لهم طوائف من النصارى، ذلك لجهلهم وقلة عقلهم، ما عدا من كان في البيت مع المسيح، فإنهم شاهدوا رفعه، وأما الباقون فإنهم ظنوا كما ظن اليهود أن المصلوب هو المسيح ابن مريم عليه السلام .... من امتحان الله عباده لما له في ذلك من الحكمة البالغة وقد أوضح الله الأمر وجلاه وبينه وأظهره في القرآن العظيم). (155-159) من سورة النساء. أبو مُسْلم/ عبد المجيد العرابْلي |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليك
السؤال: من الذي أورد عن اليهود أنهم اسموه يسوع. |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اليسوع من أسماء الجاهلية كما قال ابن منظور والعرب النصارى هم الذين يقولون عيسى اليسوع |
#4
|
|||
|
|||
![]() ومن أين أتوا بهذه التسمية.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() الاسم جاهلي كما صرح بذلك ابن منظور
وهو يوافق في سبب تسميته عودة عيسى عليه السلام والنصارى العرب هم الذي يقولون عيسى اليسوع ومن العرب الأقحاح من تميم وطيء الذين انتشرت فيهم النصارية قبل الإسلام |
#6
|
|||
|
|||
![]() رائع يا أخي ...
|
#7
|
|||
|
|||
![]() حياكم الله أخانا الفاضل العرابلي
أعتقد أخي الكريم أن هذا تجاوز في التفسير ، لأن هذا الاسم ![]() ![]() فنصارى الجزيرة العربية كانوا يتعلمون اللسان العبراني والسيرياني ليتعبدوا به ، وكان هذا دأب الكهان هذا بالنسبة لكون الاسم معروفا عندهم في الجاهلية لكن من الخطأ القول أن كل النصارى العرب كانوا يستخدمون الاسم فلو كان كذلك لأخبر الله ![]() ولأن القرآن نزل أساسا مخاطبا العرب فقد خاطبهم بما يعرفون ثم إن مسألة تعريب الاسم إلى ![]() ![]() فأرجو المراجعة بارك الله فيك ونفع بك |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
اقتباس:
![]() ![]() ![]() فلا يعتقدون أن هناك زيادة ستحدث في عمره ولا شئ من هذا القبيل ، لأننا نحن من يعتقد ذلك تحتاج هنا إلى أن تثبت أن الحواريين قد أطلقوا اسم ( يسوع ) على المسيح ، أو خاطبوه به ، وهذا أمر دونه خرط القتاد ، لأنهم ما عرفوه إلا بعيسى ، وهذا هو ما ورد في أقدم نسخ الإنجيل المخطوطة باللغة اليونانية - والتي هي أصل الأناجيل المطبوعة في الأقطار الأربعة ، على نقص رهيب فيها - حيث أنه يكتب هكذ Isus إيساس ، وهو أقرب إلى لفظ ( عيسى ) منه إلى يسوع الذي هو باليونانية Jisus ( جيسوس ) |
#9
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ايها العالم اللغوي الجليل الاستاذ ابو مسلم عبد المجيد العرابلي وقد انست بك وبوجودك هنا لا ننا زملاء في منتديات اخرى كما انني استفدت كثيرا من هذا المبحث اللغوي الهام فسلام لك استاذي الجليل
|
#10
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخي الحبيب فيصل العواضي لم نسمع عنك أخبارًا بعد زيارتكم للأردن عساكم في خير عافية نحن في شوق لكم
__________________
مدونتي معجزات وأسرار |
#11
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
لقد خطر ببالي خاطر وأنا أقرأ آراءكم الجميلة حول التسمية يسوع، فقلت في نفسي لربَّما حصل للفظة عيسى قلبٌ مكانيٌّ فصارت يسوع؛ وإليكم بعض الإضاءات التي تساعد في تمثُّل هذه الظاهرة، ولعلَّها تكون حلاّ لهذا الاسم: القلب المكانيّ:ويقصد به تبديل موقع حرفين من الكلمة لضرورة صرفيّـة أو لفظيّة، وأكثر ما يكون في المعتلّ والمهموز ، ومن القواعد الثابتة أنه إذا حصل قلبٌ مكانيٌّ في اللفظة فإنّ ذلك يقابله قلب في الوزن الصرفيّ :نحو: واحد • حادي وزنهاعالف فلقد لقي القلب المكاني اهتماماً كبيراً من المشتغلين بالدراسات الصرفية لشيوعه في بنية بعض الكلمات الموجودة في العربية ، وقد عرّفوه بأنه تغيير يجري في ترتيب الحروف من حيثُ تقديمها أو تأخيرها ؛ ومن صوره الشائعة :السباسب • البسابس وزنها العفالِل يئس • أيس وزنها عَفِل جذب• جَبَذَ وزنهافلع وَجَهَ •جاه وزنهاعَفِلَ طغيوت •طاغوت وزنها فلعوت القووس •القِسِيّ وزنهاالفلوع أنْوُق• أينق وزنهاأعفل نأى •ناء وزنها فلع شيئاء •أشياء وزنها لفعاء أبأار •آبار وزنها أعفال أرأام •آرام وزنها أعفال أرأاء •آراء وزنها أعفال مسرح• مرسح. ( تشيع في لبنان وسوريا بكثرة ). زواج• جواز. ملعقة• معلقة. حفر• فحر. أبله• أهبل. سرٌّ •رِسٌّ. أعطاني •أطعاني. كتم •مكتَ. حِجْر• حِرْج. حَشَدَ• دَحَشَ. بُلبُل• لُبلُب. قلقلة• لقلقة. غرغرة •رغرغة. جلجل• لجلج. عربون• رعبون. وعليه فلفظة عيسى هو يسيع ولثقل الياء قُلِبت واواً، فصارت يسوع، وهو ما يسمَّى في العربيَّة الإعلال بالقلب. هذا مجرَّد خاطر، لكنَّ له ما يسنده ويعضده من لغتنا العربيَّة، ولعلَّه أقرب للتفسير اللغويّ. والله ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() وعليه فمقلوب لفظة عيسى هو يسيع ولثقل الياء قُلِبت واواً، فصارت يسوع، وهو ما يسمَّى في العربيَّة الإعلال بالقلب.
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
سر تسمية عيسى ابن مريم عليه السلام بعيسى | العرابلي | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 5 | 10-03-2010 01:06 AM |
ممنوع من الصرف في حالة الرفع فقط؟ | حتى ! | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 11-08-2008 09:01 PM |