|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() مَا زِلْتُ مرتحلًا إلي العُلماءِ
![]() ![]() ![]() وَلأُجْهِدَنَّ النَّفْسَ فِي طَلَبِ الْهُدَى ![]() ![]() ![]() ولأطْلُبَنَّ الْعِلْم رُغْمَ شَوَاغِلِي ![]() ![]() ![]() قالوا لنَا إِنَّ العُلا لا يُدْرَكُ ![]() ![]() ![]() فَلأقرَأَنَّ الْيَومَ كُلَّ قَصِيدَةٍ ![]() ![]() ![]() فَلَئِنْ بَقِيتُ لأَكْتُبَنَّ قَصَائدًا ![]() ![]() ![]() ------------إن شاء الله------------ ------------------------------ ------------------ --------------- |
#2
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله وبعدُ :
فبارك الله فيك أخى الأريب / أحمد بن حسنين ، وأقول لك : أنتَ الذى نَـالَ المعالىَ بالتُّقى ![]() ![]() ![]() وطلبتَ مِنْ كلِّ العُلُومِ أجلَّها ![]() ![]() ![]() فليعلمنَّ القومُ أنـِّى أحبُّكمْ ![]() ![]() ![]()
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فحقًّا ما قلتَ إن السعادة في طلب الهدى ، لكنْ أخشى عليك منْ حرفةِ الأدبِ ؛ فقديمًا قالوا : قدْ عاندَ الدهرُ كُلَّ ذي أدَب وقالَ الشاعرُ : أدْركتْني وذاك أوَّلُ دَائي ![]() ![]() ![]() ![]() ولا تنس ـ يا أخي ـ قولَ أبي الحسين الجزار : لا تلمْني يا سيِّدِي شرف الدين (م ) إذا ما رأيْتني قصَّابا كيفَ لا أشكر الجزارة ما عشت ( م ) حفاظا وأترك الآدابَا وبها أضْحتِ الكلابُ ترجِّيني ( م) وبالشِّعرِ كنْتُ أرجُو الْكِلَابَا ـ لقد قطعتَ ـ يا أخي ـ في نظمِ الشعر مراحلَ أحييك عليها ، لكنْ ما رأيُك لو قلتَ مكان الشطر : قالوا لنَا إِنَّ العُلا لا يُدْرَكُ قالوا لنا لا يدرك المرءُ العُلَا ![]() ![]() ![]() واحذف ـ يا أخي ـ الفتحةَ التي وضعتها سهوًا فوق واوِ اليوم في قولِك : فَلأقرَأَنَّ الْيَوَمَ كُلَّ قَصِيدَةٍ وأشكر لأخي عرف العبير تشجيعه لكم ، لكن أرجو أن يراجع قوله : وليعلمن القوم أني أحبكم فهو لا يستقيم وزنه إلا بحذف الياء في أني باركَ الله فيك ، وأبقاك دعوةً مني ؛ لقولِك : فلئن بقيتُ ، والسلام |
#4
|
|||
|
|||
![]() الحمد لله وبعدُ :
فبارك الله فيكم شيخنا / محمود مرسى ، على تعليقكم النفيس ، ونفعنا بكم ... سؤال : علمتُ أن " ياء المتكلم " تحذف مع الفعل والاسم ، ولاعلم عندى أنها تحذف أيضا مع الحرف ، فهلا أفدتمونا ، بارك الله فيكم ...
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله عرف العبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنني لم أتطرَّقْ في كلامِي إلى جوازِ حذفِ الياءِ معَ الحروفِ ـ كما فهمتَ من قولي ـ ، وإنما قلتُ : إنَّ وزنَ البيتِ لا يستقيمُ إلا بحذفِ ياءِ المتكلمِ التي هي اسمُ أنَّ والسؤالُ الآن : هل هذا الحذفُ جائزٌ للضرورةِ ؟ أقولُ : اعلمْ ـ يا أخي ـ أنَّ بابَ الضرورةِ واسعٌ وجازَ في الشعرِ لهم ثلاثةُ ![]() ![]() ![]() ومنْ بابِ الحذفِ هنا كما جاءَ في كتابِ : ضرائر الشعر : الاجتزاءُ بالكسرةِ عنِ الياءِ التي هيَ ضميرٌ، وبالضَّمةِ عَنِ الواو التي هي ضميرٌ أيضًا. فمن الاجتزاءِ بالكسرةِ عن الياءِ قولُه: أما ترْضَى عَدوَّتِ دُون مَوتي ... لما في القلبِ من حنق الصدورِ يريد: عدوتي، وقوله : فما وجدَ النهديّ وجداً وجدتُهُ ... ولا وجد العذري - قَبلِ - جميل يريد: قبلي، وقولُه: ومن قَبْلِ نادى كل مولى قرابة ... فما عطفتْ يوماً عليك العواطفُ يريد: قبلي. ومن الاجتزاءِ بالضمةِ عن الواوِ قولُه: فلو أنَّ الأطبا كانُ حولي ... يريد : كانوا وقياسًا على ذلك لا أرى في الضرورة مانعًا من حذفِ ياءِ المتكلم مِنْ : أنِّي وإبقاءِ الكسرةِ للدلالةِ على الياءِ المحذُوفةِ ، فنقولُ في بيتك : فليعلمنَّ القومُ أنِّ أحبُّكمْ ![]() ![]() ![]() هذا في الضرورةِ ، أما في السَّعة فارجِعْ ـ يا أخِي ـ إلى بابِ النداءِ ؛ لتعْرفَ ما يجوزُ في ياءِ المتكلمِ إذا أُضيفتْ إلى المنادَى ؛ إذْ يجوزُ حذفُها مع بقاءِ الكسرةِ نحو : يا غلامِ ، ويجوزُ قلبُ الياءِ ألفًا فيفتح ما قبلَها ، ويجوزُ حذفُ الألفِ وإبقاءُ آخرِه مفتوحًا نحو : يا عبدَ .... الخ وعمومًا ـ يا أخِي ـ حذْفُ ما يعلم جائزٌ كما قالَ ابنُ مالكٍ هذا ، واللهُ أعلمُ ، والسَّلام |
#6
|
|||
|
|||
![]() وفقك الله وسدد خطاك
وجزيت خيرا على هذا الشعر الرائق والمعنى الفائق. اقتباس:
قالوا لنا لا يدرك المرء العلا .... إلا بنور من هدى العلماء أو: إلا بحذو مراتب الفضلاء أو: إلا بسير في ذرى العلياء
__________________
صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي
|
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
|
#8
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله عرف العبير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فمنِ الأبياتِ التي تجيزُ الاجتزاءَ بالضمةِ عن الواوِ التي هي ضميرٌ قولُ الشاعرِ : إذا ما شَاءُ ضَرُّوا منْ أرادُوا ... ولا يَأْلُوهُمُ أَحَدٌ ضِرَارَا والشَّاهدُ فيه كما قال محقِّقُ كتابِ الإنصاف : ومحل الاستشهادِ قولُه " إذا ما شاءُ " فإنَّ أصلَ هذه العبارةِ "إذا ما شاءُوا" فحذفَ الواوَ، واكتفي بضمِ الهمزة التي قبلها للدلالةِ عليها، وحكى اللحياني عن الكسائِي أنَّ العربَ تقولُ : أقبل يضربه لا يألُ -بضم اللام- يريدون لا يألو، فاكتفوا بالضَّمةِ عن الواو، وحكى سيبويه أنهم يقولون: لا أدرِ -بكسر الراءِ - يريدون لا أدري، فاكتفوا بالكسرة عن الياء. وهذا إن دلَّ على شيءٍ فإنما يدلُّ على جَوازِ ما ذكرتُ لك من حذفِ الياء التي هي ضميرٌ في : أني والاجتزاء عنها بالكسرةِ ، بل جواز حذفِ الياء التي هي لام الكلمة ، وبقاء الكسرةِ للدلالةِ عليها ، هذا ، والله أعلمُ ، والسلام |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله المجد المالكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ : فنعمْ ـ يا أخي ـ ماذكرتُه من جوازِ حذفِ المدِّ ، والاجتزاء بالحركةِ عنه للدلالةِ عليه خاصٌّ بالضرورةِ ، أما في السعةِ فلا ينقاسُ ذلك بل يُقتصرُ فيه على السماع ، يقول محقِّقُ كتابِ الإنصافِ : وهذا هو ظاهرُ كلامِ سيبويهِ ؛ فإنَّهُ ذكرَ ذلك ، واستشهد له في "باب ما يحتمل الشعر" وصدَّرَ هذا البابَ بقوله : ( اعلم أنَّه يجوزُ في الشعرِ ما لا يجوزُ في الكلامِ : من صرف ما لا ينصرف يشبهونه بما ينصرفُ من الأسماء ؛ لأنها أسماء كما أنها أسماء، ومن حذفِ ما لا يُحذفُ يشبهونه بما قد حذف واستعمل محذوفًا ) ا. هـ. وظاهرُ كلامِ الفَرَّاء أنَّ ذلك لغةٌ لبعضِ العربِ ، قالَ : وقد تُسقطُ العربُ الواوَ ، وهي واوُ جمْعٍ اكتفاءً بالضَّمةِ قبلَها، فقالوا في : ضربوا : قد ضرب ُ، وفي قالوا : قد قالُ، وهي في هوازن وعليا قيس ) هذا ، والله أعلمُ ، والسَّلام |
#11
|
|||
|
|||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
بارك الله فيكم أستاذنا الكريم، إنما قصدتُّ قولكم: اقتباس:
|
#12
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله المجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد : فسأنقلُ لك ـ يا أخي ـ نصين من كتاب أستاذي الدكتور حسن البهوتي : حذف الحرف في النحو والصرف ، فأما النصُّ الأول فنقله هو عن البغدادي صاحبِ الخزانة ، وهو : وقد حُذفتْ الياءُ من الفعلِ أيضًا في موضعِ الرفع حَذفًا كالمطرد لقولِه ![]() والنصُّ الثاني قال فيه الدكتورُ : وقد ذكرَ ابنُ عصفور أنَّ مِنَ الناسِ مَنْ أنكرَ على سيبويهِ وغيرِهِ من النحويين جعلَهم حذفَ الياءِ من ( الأيد ) وأمثالِه من ضرورةِ الشعر ، واستدلَّ على هذا الإنكارِ بأنَّه قد جاءَ في القرآنِ الكريم في غيرِ رءوسِ الآي ، وقرأ به عدَّةٌ من القراءِ ، كقولِه ![]() من يهد الله فهو المهتدِ ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ، وفي آي غيرها منها قوله ![]() وكذلك حذف الواو كقوله : ويدعُ الإنسان بالشر دعاءَه بالخير ، وقوله : سندعُ الزباينة قال الفراء : ولو كُنَّ بالياءِ والواو كان ـ أي الحذف ـ صوابًا ، وهذا من كلامِ العرب ، وقال أبو العلاءِ المعري : هذا عند الكوفيِّ جائزٌ من غيرِ ضرورةٍ ، بل يجعلُه لغةً للعربِ ، وقال ابن الشجري : وعلى هذه اللغة قالوا : عمرو بن العاص ، وحذيفة بن اليمان ، وعليها قراءة من قرأ : دعوة الداع ثم علَّق الأستاذُ الدكتورُ على هذا بقولِه :ونحن نميلُ إلى رأيِ هؤلاء الذين يحذفونَ في القرآنِ وغيرِه ولا يقصرون الحذفَ على ضرورةِ الشعر ؛ فإن في هذا إثراءً للغةِ وانطلاقًا بها من دائرةِ الجمودِ ، هذا وأختمُ قولي ببيتينِ من الشعرِ فيهما ما ذكرتُ : إذا ما غدونا قالَ ولدان أهلنا ... تعالوا إلى أن يأتِنَا الصيد نحطبِ هكذا رواه الفراءُ ، ووجهُهُ أنه سكَّن الياءَ من (يأتينا) تخفيفًا، ثمَّ حذفَها اجتزاءً بالكسرةِ عنها. ومثلُ ذلك قولُ الآخرِ، أنشدَه اللحياني في نوادرِه : وأغضى على أشياءَ منك لتُرْضِني ... وأدْعى إلى ما سَّركم فأجيبُ فسكَّن الياءَ من (ترضيني)، واجتزأَ بالكسرةِ عنها. هذا ، والله أعلمُ ، والسلام |
#13
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم.
أحبُّ أولاً أن أنبه لأن ما ذكرتُ من حذف الياء من (لا تبالِ) ليس من باب الاجتزاء بالكسرة عن الياء، وإنما هو من باب حذف الياء والذهول عنها كأنها لم تكن، والدليل على ذلك حذفهم الألف من الفعل، وماذلك إلا لأن اللام نزلت منزلة آخر الكلمة، فسكنت للجزم، فصارت (لا تبالْ)، فالتقى ساكنان الألف واللام، فحذفت الألف للتخلص منِ التقاءِ الساكنين، فصارت (لا تبَلْ). وثانيًا: أرى أن ما تفضلتَ بنقله-حفظك الله-لا يجيز لنا إطلاقَ القول بجواز حذف الياء التي هي لام الكلمة، والاجتزاء عنها بالكسرة قبلها، وذلك لأن المواضع التي ورد الحذف فيها على هذا الحدِّ مواضع مقيدة. نعم قد يكون حذف الياء مطردًا في كل موضع من هذه المواضع استقلالا، وليس ذلك بموجبٍ لطرد الحذف في الباب كلِّهِ. |
#14
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله المجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتُه ، وبعدُ : فاعلمْ ـ يا أخي ـ أنني ما نقلْتُ لكَ ما أوردْتُه إلِّا لِأُبيِّنَ لكَ أنَّ خلافًا في المسألة قد وردَ ،وليسَ لأني أُجيزُ ذلك في السَّعةِ في كُلِّ موْضعٍ مطلقًا هذا ـ وباركَ اللهُ فيك ـ والسَّلام |
#15
|
|||
|
|||
![]() الأستاذ الفاضل / محمود مرسي
إني أنشدُ قولي ( قالوا لنا إن العلا لا يدركُ ) بإشباعِ الضمةِ على الفعلِ يدرك، فأين الإشكالُ من جهة العروض في هذا الشطر - حفظكم الله - ؟ |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
موعظة العلماء بالشعر | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 5 | 12-09-2012 10:35 PM |
هل أفعال العلماء حجة على الشريعة ؟ | تألق | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 05-02-2012 02:22 PM |
الفرق بين العلماء والوعاظ | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 26-01-2012 02:56 PM |