|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() مفهوم كلمة التحرير اللغوي : الكتابة المدققة التي لا شوب فيها . المعنى الاصطلاحي : هو الالتزام بضوابط الكتابة وتقويمها وتدقيقها وتهذيبها وفق قواعد وأسس مقررة وأصول متعارف عليها . ·ولأن التحرير مرتبط بالأسلوب والكتابة ,ولذلك سنتطرق لمعنى الكتابة . معنى الكتابة : هي الصياغة المحكمة التي تقوم على الجمع بين الكلمات والربط بعضها ببعض لتعبر عما يدور في نفس المتكلم من أفكار وأحاسيس ومشاعر . تحرير الكتابة : هو تقويمها وتهذيبها وتدقيقها والارتقاء بأسلوبها والوصول بها إلى أقصى غاياتها لكي تنساب إلى المسامع جيدة السبك غزيرة العطاء . تعريف البلاغة : مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته . تعريف مقتضى الحال : هو الأمر الذي يدعو المتكلم إلى أن يعتبر في كلامه خصوصية ما . ·أول مبدأ في البلاغة : (أن يكون الكلام مراعيا لمقتضى الحال مع فصاحته ) . أمثلة لمطابقة الكلام لمقتضى الحال : أولا : إفادة الكلام القصر لأن المقام يقتضيه : كـ قوله ![]() جاء المفعول به مقدما لإفادة التخصيص ,أي يخص العبادة والاستعانة لله دون سواه . ثانيا : التوكيد منظورا فيه إلى حال المخاطب : المثال : قوله ![]() لما نهى الرسول ![]() ثالثا : التوكيد منظور فيه إلى حال المتكلم: مثل قوله ![]() واضح أن هذا التوكيد لا ينظر فيه إلى حال المخاطب فالله يعلم ما آل إليه آل إبراهيم , ولكن ينظر هذا التوكيد إلى حال النفس الراجية ويدل على انفعالها بهذا الرضا فأكدته بهذا الدعاء . فالتوكيد هنا للضراعة والدعاء .. رابعا : ومن مطابقة الكلام لمقتضى الحال إسناد الفعل إلى فاعل غير حقيقي ، كمثل قوله ![]() فقد أسند الإخراج إلى الأرض وهو في الحقيقة مكان الفعل وليست الفاعلة ، وهو مجاز عقلي فيه تخيل مثير - يصور الأرض وهي جاهدة تخرج الأثقال في هذا الوقت ( يوم القيامة ) - الفزع ،ثم فيه إشارة إلى أنها لا تبقي في باطنها شيئا لأنها تقذف بنفسها كل ما انطوى في طياتها . خامسا : إذا أخذنا مثالا لمن لم يطابق بكلامه مقتضى الحال وجدنا المثال الآتي الذي أخطأ فيه أبو النجم العجلي , عندما دخل على الخليفة هشام بن عبد الملك وكان في عينيه حول فقال : صفراء قد كادت ولما تفعل ![]() ![]() لم ينتبه الشاعر بأن هشاما أحول فخالف المقام بذكر التشبيه بالحول فأمر هشام بحبسه . <<< يتبع ![]() ![]()
__________________
![]() يظل القلب يذكركم والنفس تشتاق... ![]() فيا عجبا لصحبتكم لها في الروح افاق... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ليس اليتيم الذي قد مات والده .... ![]() بل اليتيم يتيم العلم والأدب... |
#2
|
|||
|
|||
![]() نحن ننتظر المزيد!
|
#3
|
|||
|
|||
![]() تابع ![]() مقولة "لكل مقام مقال" عند علماء البلاغة الجاحظ أنموذجا يستطيع القارئ في كتب الأدب العربي أن يقف على كثير من الأقوال التي تدور حول مفهوم البلاغة العربية , ولعل عمرو بن عثمان الجاحظ البصري البغدادي (المتوفي 255هـ\868م) في كتابه "البيان والتبيين هو أول من عني بإيراد كثير من هذه الأقوال والتعريفات،وجاء بعده من أضاف إليها تعريفات أخرى لا تختلف كثيرا عما ذكره؛لأن منبعها واحد وهو كلام جهابذة الألفاظ ونقاد المعاني من العرب . وقد ظلت هذه التعريفات تنتقل من كتاب إلى آخر ،ومن جيل إلى آخر ،وكل جيل يضيف إليها أو يحور فيها حتى انتهى المطاف إلى الخطيب القزويني (المتوفي 739هـ\1341م)،فكان تعريفه للبلاغة بأنها :" مطابقة الكلام لمقتضى الحال مع فصاحته". وهذا تعريف كتب له من الذيوع والانتشار ما جعله يتردد في كل كتب البلاغة التي تلته ولم يشذ منها كتاب وتتشعب البلاغة -بعد أن تبلورت ملامحها وتحددت معالمها - على يد السكاكي (المتوفي 626هـ\1228م) والخطيب القزويني المتوفي 739هـ\1341م) إلى ثلاثة علوم هي:المعاني والبيان والبديع . وكل من هذه العلوم يختلف في مفهومه عن كل من مفهوم العلمين الآخرين ،ويدخل في دائرته مباحث تغاير كلا منهما، على الرغم من اتفاقها جميعا في أهدافها وغاياتها . - نشأة البلاغة في كنف علوم القرآن واللغة وقد أجمع الباحثون في تاريخ البلاغة العربية أنها لم تنشأ مكتملة الأبواب والمباحث ،"وإنما نشأت شأن كل علم في بدايته مجرد أفكار وملاحظات متناثرة على هامش العلوم العربية والإسلامية الأخرى التي سبقتها إلى الوجود والتي لم تكن بدورها قد تبلورت على نحو نهائي وأهم هذه العلوم التي احتضنت البلاغة في نشأتها هي العلوم القرآنية والعلوم اللغوية والأدبية . أما الصلة بين العلوم القرآنية والبلاغة فهي واضحة جلية فقد كان علماء الدراسات القرآنية في فترة تكوين العلوم الإسلامية بلاغيين بقدر ما كانوا مفسرين أو متكلمين أو لغويين وحسبنا أن نشير إلى أسماء من مثل : أبي عبيدة معمر بن المثنى (المتوفي208هـ\823م) والفراء(المتوفى207هـ) والأخفش سعيد بن مسعدة (215ه\830م)، وابن قتيبة (المتوفي 276ه\889م)والزجاج (المتوفي 311ه\923م) والرماني وغيرهم من علماء اللغة والكلام والتفسير ببغداد اللذين كانوا في الوقت ذاته ممن أرسوا دعائم علم البلاغة وصنفوا كتبا كثيرة تحمل عنوان "معاني القرآن"و"وإعجاز القرآن"و"مجاز القرآن"و"تأويل مشكل القرآن"و"متشابه القرآن"وغيرها . –وهذه المؤلفات تضم -إلى جانب العناية بالتراكيب والأساليب اللغوية- بعض الفنون البلاغية كالتشبيه والاستعارة والمجاز والكناية والاستفهام والتقديم والتأخير وغيرها. وليس أدل على دور العلوم اللغوية في نشأة البلاغة من أن أول كتاب احتوى بعض الأفكار البلاغية المتبلورة هو أساسا كتاب لغوي،ومؤلفه من علماء اللغة وهو ابو عبيدة معمر بن المثنى التيمي البصري نزيل بغداد (المتوفي 208ه\823م)صاحب كتاب "مجاز القرآن" الذي يعده بعض مؤرخي البلاغة أول كتاب معروف من كتب البلاغة العربي وقد ذهب أحد الباحثين - بصدد حديثه عن أهمية كتاب أبي عبيدة في تأصيل العربية- إلى أنه إذا كان عبدالقاهر الجرجاني (المتوفي 471ه\1078م) في كتابه "دلائل الإعجاز" أول من نادى من البلغاء بأن للكلام نظما تجب رعايته واتباع قوانينه عند الإبانة والإفهام وإلا عد الكلام لغوا لايدل على شيء إذا كان عبد القاهر أظهر من نادى بذلك ،فإن بذور قضيته هذه (قضية النظم) كانت تكمن في كتاب المجاز لأبي عبيدة حيث رأى في زمنه السابق ما رآه صاحب الدلائل" في زمنه اللاحق. ويضاف إلى ذلك أن كتاب"المجاز"يحمل بذورا لغراس ما عرف فيما بعد بعلمي المعاني والبديع. ولعل أبرز تأثير للعلوم الأدبية في تلك المرحلة المبكرة من مراحل حياة البلاغة العربية والنقد الأدبي يتمثل في موسوعة عمرو بن عثمان الجاحظ البصري البغدادي"البيان والتبيين" وهذا الكتاب - الذي انتقل إلى الأندلس احتوى على مجموعة من أهم الأصول البلاغية والنقدية الأولى التي قامت عليها دعائم علم البلاغة والنقد فيما بعد، والتي جعلت مؤرخي البلاغة يعتبرون الجاحظ واحدا من الآباء الشرعيين الأول لهذا العلم ، على الرغم من أن الكتاب لا يشتمل على نظرية علمية متكاملة ، أو حتى قضايا بلاغية محددة ،وإنما هي أفكار بلاغية متناثرة وسط حشد هائل من النصوص والأخبار الأدبية التي نماها البلاغيون فيما بعد، والأصول التي شادوا عليها صرح البلاغة العربية". ومن ذلك مثلا أن الجاحظ أول من عنى بالبديع وصوره وأطلقه على فنون البلاغةالمختلفة ، ولكنه لم يعرفه أو يشير إلى فنونه ،بل كان يطلق هذا المصطلح إطلاقا. ومن أهم المقولات التي عول عليها الجاحظ- كما أسلفنا- هو أنه لكل مقام مقال، وهي جذر بلاغي متأصل في طبيعة اللسان العربي وأهله.. وقد استقاها الجاحظ من كلام بشر بن المعتمر (وهو ممن يسميهم الجاحظ بجهابذة الألفاظ ونقاد المعاني) يقول بشر: " والمعنى ليس يشرف بأن يكون من معاني الخاصة وكذلك ليس يتضع بأن يكون من معاني العامة ، وإنما مدار الشرف على الصواب وإحراز المنفعة ،مع موافقة الحال ، وما يجب لكل مقام من المقال" ومن كلام الجاحظ في هذا الباب :"وقبيح بالمتكلم أن يفتقر إلى ألفاظ المتكلمين في خطبة،أو رسالة أو في مخاطبة العوام والتجار ،أو في مخاطبة أهله وعبده وأمته أو في حديثه إذا تحدث، أو خبره إذا أخبر ،وكذلك فإنه من الخطأ أن يجلب ألفاظ الأعراب ،وألفاظ العوام وهو في صناعة الكلام داخل ،ولكل مقام مقال ولكل صناعة شكل. ومن حديث أبي هلال العسكري عن هذا الأصل :"ولايكلم سيد الأمة بكلام الأمة ،ولا الملوك بكلام السوقة". لأن ذلك جهل بالمقامات ،ومايصلح في كل واحد منهما من الكلام. وأحسن الذي قال:لكل مقام مقال . وربما غلب سوء الرأي، وقلة العقل على بعض علماء العربية ، فيخاطبون السوقي والمملوك والأعجمي بألفاظ أهل نجد ،ومعاني أهل السراة، كأبي علقمة إذ قال لحجامه:"اشدد قصب الملازمن وأرهف ظباة المشارط، وأمر المسح ،واستنجل الرشح، وخفف الوطء وعجل الترع ،ولاتكرهن أبيا،ولا تمنعن أتيا". فقال له الحجام: ليس لي علم بالحروب. ورأى الناس قد اجتمعوا عليه، فقال : مالكم تكأ كأتم علي كأنكم قد تكا كاتم على ذي جنة افرنقعوا عني. ومن ذلك قول ابن رشيق القيرواني :" أول مايحتاج إليه الشاعر بعد الجد الذي هو الغاية ،وفيه وحده الكفاية حسن التأتي والسياسة، وعلم مقاصد القول ؛ فإن نسب ذل وخضع ،وإن مدح أطرى وأسمع ،وإن هجا أخل وأوجع ، وإن فخر خب ووضع، وإن عاتب خفض ورفع ، وإن استعطف حن ورجع ولكن غايته معرفة أغراض المخاطب كائنا من كان ؛ ليدخل إليه من بابه، ويداخله في ثيابه ، فذلك هو سر صناعة الشعر ومغزاه الذي به تفاوت الناس و به تفاضلوا..... وقد قيل: لكل مقام مقال وشعر الشاعر لنفسه وفي مراده وأمور ذاته من مدح وغزل،ومكاتبة، ومجون ، وخمرية ،وما أشبه ذلك غير شعره في قصائد الحفل التي يقوم بها بين السماطين: يقبل منه في تلك الطرائق عفو كلامه ، وما لم يتكلف له بالا، ولا ألقى به ، ولا يقبل منه في هذه إلا ما كان محككا، معاودا فيه النظر، جيدا،لاغث فيه ولا ساقط ،ولا قلق ،وشعره للأمير والقائد غير شعره للوزير والكاتب، ومخاطبته للقضاة والفقهاء بخلاف ما تقدم من هذه الأنواع.." وقد اتسع حديث العلماء عن هذا الأصل البلاغي وفصل فيه القول حتى أصبح أدخل مفاهيم البلاغة في تعريفها . يتبع ![]()
__________________
![]() يظل القلب يذكركم والنفس تشتاق... ![]() فيا عجبا لصحبتكم لها في الروح افاق... ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ليس اليتيم الذي قد مات والده .... ![]() بل اليتيم يتيم العلم والأدب... |
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم .
|
#5
|
|||
|
|||
![]() موفقة أختي
أنا أدرس التحرير الأدبي وعنايته باللفظ أكثر فأجبني هذا الموضوع، التحرير البلاغي. استمري. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
البيان البلاغي عند العرب معناه ... وأطواره | عمر خطاب | حلقة البلاغة والنقد | 2 | 21-06-2023 04:31 PM |
مبادئ علم الفرائض لفضيلة الشيخ / جلال بن علي حمدان السلمي - حفظه الله - | ابو حمزة المكي | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 22-12-2011 02:35 AM |
سؤال : ما الفرق البلاغي بين ( الذين آمنوا ) و ( المؤمنون ) ؟ | البتول | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 29-05-2011 07:49 PM |
بين النحوي و البلاغي ! | السامي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 1 | 16-07-2008 10:40 PM |