|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#121
|
|||
|
|||
![]() ذكريات ممتعة وفوائد لطيفة ونوادر مستملحة، رحم الله شيخكم وشيخ العربية أبا فهر، وكثّر في الناس من أمثاله في علمه بالعربية وأمانته العلمية، حتى يتيسر لكل طالب علم أن يلقى أمثال أولئك الأفذاذ ولا يكونوا قلة متباعدي الديار والأقطار، واحد بمصر وواحد بالشام وواحد هنا أو هناك، فيموت بعضهم وفي الدنيا ألوف كثيرة من الناس يتمنون لقاءه ولا يجدون إليه سبيلا، فكثر الله أهل العلم الراسخين حتى يكسد سوقهم!! كما قال الحماسي في غزله وهي من ألطف وأملح ما قيل في الغزل:
فيا أَهلَ ليلى كثَّر اللهُ فيكمُ ![]() فما مَسَّ جَنبي الأَرضَ إلا ذَكرتُـها ![]() وآسفُ لمقاطعتكم، فلعلكم تتمون ما بدأتموه مشكورين. |
#122
|
|||
|
|||
![]() 158- وَوَصَلْنَا السُّرَى فَلَوْلَا ظَلَامُ الْـ ![]() ![]() ![]() اللغة (السُّرَى): السير ليلا، وهو جمع سُرْيَة؛ مِثْلُ: مُدْيَةٍ وَمُدًى قَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَيَكُونُ السُّرَى أَوَّلَ اللَّيْلِ وَأَوْسَطَهُ وَآخِرَهُ. وَقَدْ اسْتَعْمَلَتْ الْعَرَبُ سَرَى فِي الْمَعَانِي تَشْبِيهًا لَهَا بِالْأَجْسَامِ مَجَازًا وَاتِّسَاعًا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ![]() ![]() وَقَالَ جَرِيرٌ: سَرَتِ الْهُمُومُ فَبِتْنَ غَيْرَ نِيَامِ ... وَأَخُو الْهُمُومِ يَرُومُ كُلَّ مَرَامِ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ سَرَى فِيهِ السُّمُّ وَالْخَمْرُ وَنَحْوُهُمَا (لم يَخْطُنا): لم يجاوزنا، وبابُه عدا. المعنى ومشينا في ظلام الليل والجهل نبحث عنك فلولا ظلام الجهل لاهتدينا إليك ولم يجاوزنا اهتداء
__________________
|
#123
|
|||
|
|||
![]() 159- وَاتَّخَذْنَا الْأَسْمَاءَ شَتَّى فَلَمَّا ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى وفي سيرنا في ظلام الليل والجهل نبحث عنك، يا ربنا، اتخذ آباؤنا القدماءُ أسماءَ شتى ومعبوداتٍ كثيرةً فلما جاء موسى انتهت هذه الأسماء الكثيرة إليك حيث عرَّفَنا بك، يارب، على الحقيقة فتركنا كل هذه الأسماء لأجلك. وظاهر أن الشاعر يُعَدِّدُ أحداث تاريخ مصر فبدأ بالتاريخ القديم للفراعنة ثم قصة موسى ثم عيسى وهكذا إلى التاريخ الحديث 160- حَجَّنَا فِي الزَّمَانِ سِحْرًا بِسِحْرٍ ![]() ![]() ![]() اللغة (حَجَّهُ): غلبه بالحجة المعنى لما جاء موسى أنكروا ما جاء به فغالبهم بالحجة فغلبهم، حيث جاءوه بسحر عظيم من تخييل انقلاب حبالِهم وعِصِيِّهِم حَيَّاتٍ وثعابين لكن الله أبطل سحرهم بالعصا حيث انقلبت حية حقيقة وراحت تلقف ما يأفكون فعند ذلك علموا جميعا بما فيهم السحرة أن ما جاء به موسى هو الحق المبين فسجدوا لله وآمنوا بموسى فصاروا من السعداء لإيمانهم تنبيه عبر الشاعر عما جاء به موسى عليه السلام بالسحر من باب المشاكلة، وإلا فالسحر كفر، والأنبياء لا يأتون بالسحر والكفر وإنما يأتون بالمعجزات، فتنبه.
__________________
|
#124
|
|||
|
|||
![]() 161- وَيُرِيدُ الْإِلَهُ أَنْ يُكْرَمَ الْعَقْـ ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى وأراد الله أن يكون العقلُ مكرَّمًا منزها عن الخرافات التي كان فيها هؤلاء القوم كما أراد ألا تُحقَّر آراء الناس وعقولهم فأرسل موسى عليه السلام ليزيل هذه الخرافات
__________________
|
#125
|
|||
|
|||
![]() 162- ظَنَّ فِرْعَوْنُ أَنَّ مُوسَى لَهُ وَافٍ ![]() ![]() 163- لَمْ يَكُنْ فِي حِسَابِهِ يَوْمَ رَبَّى ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى فلما جاء موسى رباه فرعون في حِجْرِه؛ فلهذا لم يقتله كما قتل أبناء بني إسرائيل، بل ظن أنه سيكون له وافٍ، ولن يسعى في زوال عرشه؛ إذ إنّ موسى كريمٌ وعند الكرام يرجى الوفاء ولم يكن في حسابه يوم التقطوه من البحر وجاءوا به إليه لِيُرَبِّيَهُ أن جزاءَه سيكونُ ضدَّ ما فعله وهو أنه سيكونُ السببَ في زوال ملكه.
__________________
|
#126
|
|||
|
|||
![]() 164- فَرَأَى اللهُ أَنْ يَعُقَّ وَلِلّهِ ![]() ![]() اللغة (أَنْ يَعُقَّ): أَصْلُ الْعَقِّ الشَّقُّ، يُقَالُ: عَقَّ ثَوْبَهُ كَمَا يُقَالُ: شَقَّهُ بِمَعْنَاهُ، وَمِنْهُ يُقَالُ: عَقَّ الْوَلَدُ أَبَاهُ عُقُوقًا مِنْ بَابِ قَعَدَ و(مَعَقَّةً) بِوَزْنِ مَشَقَّةٍ؛ إذَا عَصَاهُ وَتَرَكَ الْإِحْسَانَ إلَيْهِ، فَهُوَ (عَاقٌّ) وَ(عُقَقٌ) كَعُمَرَ. وَجَمْعُ عَاقٍّ (عَقَقَةٌ) مِثْلُ كَافِرٍ وَكَفَرَةٍ. المعنى فقدَّر اللهُ أن يكون الأمر على خلاف ما ظن فرعون وذلك بأن يكون موسى عاقًّا له، لا بسبب طبع خبيث أو غير مستقيم في موسى، عليه السلام، بل لأن موسى نبيٌّ والأنبياء لا يكون وفاؤها لغير الله.
__________________
|
#127
|
|||
|
|||
![]() 165- مِصْرُ مُوسَى عِنْدَ انْتِمَاءٍ، وَمُوسَى ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى ترتبط مصرُ بموسى وهو بها ارتباطا وثيقا، حتى إنه لو قُدِّرَ أنه وُجِدَ في الناس مَنْ لا يعرفُهما أو لا يعرف أحدهما فسأل: ما مصرُ؟ ومَنْ موسى؟ فقل: "مصرُ موسى"؛ فإنه أعظم من وُجِدَ فيها، وكذلك الحال فيمن قال: ومن موسى؟ فقل: "موسى مصرَ" أي: المنسوب لمصرَ؛ لأنه بها ظهر وعلا قدره وشأنه. وظاهر أن الشاعر أراد المبالغة في مدح مصر بذلك وإلا فموسى، عليه السلام، أشهر من أن يُعْرَفَ بنسبته إلى مصر؛ فليست هذه أشهرَ صفاتِهِ، بل أشهرُها كونُه كليمَ الله، ![]() 166- فَبِهِ فَخْرُهَا الْمُؤَيَّدُ مَهْمَا ![]() ![]() ![]() اللغة (اللواء): الراية ولا يمسكها إلا صاحب الجيش، والعرب تضع اللواء موضع الشهرة لأن موضوع اللواء شُهرةُ مكان الرئيس، (السيد الكليم): هو موسى عليه السلام المعنى اشتهرت مصر بموسى فبه فخرها مهما اشتهرت به أماكن أخرى
__________________
|
#128
|
|||
|
|||
![]() 167- إِنْ تَكُنْ قَدْ جَفَتْهُ فِي سَاعَةِ الشَّكِّ ![]() ![]() ![]() اللغة (جَفَتْهُ/ الْجَفَاءُ): (الْجَفَاءُ) مَمْدُودٌ ضِدُّ الْبِرِّ، وَقَدْ (جَفَوْتُهُ)، وَلَا تَقُلْ: جَفَيْتُهُ، أَجْفُوهُ (جَفَاءً): أَعْرَضْتُ عَنْهُ أَوْ طَرَدْتُهُ، فَهُوَ (مَجْفُوٌّ).َ المعنى إن تكن مصرُ قد جَفَتْ موسى، عليه السلام، ساعة الشك حيث قال أكابر مجرميها: إنه ساحر وليس بنبي، فإن الكبراء عادة لا يُكْرَمُونَ في بلادهم بل يكون حظُّهم منها الجفاءَ؛ كما قيل: لا يُكْرَمُ نبي في قومه. 168- خَلَّةٌ لِلْبِلَادِ يَشْقَى بِهَا النَّاسُ ![]() ![]() اللغة (الْخَلَّةُ): بِالْفَتْحِ الْخَصْلَةُ. المعنى وجفاءُ الكبار في ديارهم خَصلةٌ يشقى بها الناس كما تشقى بها الديار وأبناء البلاد النابغين 169- فَكَبِيرٌ أَلَّا يُصَانَ كَبِيرٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (صَانَ) الشَّيْءَ: حَفِظَهُ فِي صُوَانِهِ[1]، من بَابِ قَالَ، وَ(صِيَانًا) وَ(صِيَانَةً) أَيْضًا، فَهُوَ (مَصُونٌ) وَلَا تَقُلْ: مُصَانٌ. المعنى وذلك لأنه أمر عظيم ألا يصان كبير في بلده وألا يأخذ حظه من التقدير والتكريم، ومن العظائم أن يُنبَذ العظماءُ فلا يأخذون حقهم في بلادهم ![]() ![]() ![]() ________________________ [1] الصُّوَانُ، بِضَمِّ الصَّادِ وَكَسْرِهَا، وَالصِّيَانُ، بِالْيَاءِ مَعَ الْكَسْرِ، لُغَةٌ، وَهُوَ: مَا يُصَانُ فِيهِ الشَّيْءُ.
__________________
|
#129
|
|||
|
|||
![]() 170- وُلِدَ الرِّفْقُ يَوْمَ مَوْلِدِ عِيسَى[1] ![]() ![]() ![]() اللغة ظاهرة المعنى بعد قصة موسى، عليه السلام، شرع يذكر شيئا من قصة المسيح عيسى، عليه السلام؛ لأنه جاء إلى مصر أيضا، فذكر أنه اشتهر بالرفق والمروءات والهدى والحياء حتى لكأن هذه الصفات لم تكن موجودة قبله بل وجدت يوم مولده. 171- وَازْدَهَى الْكَوْنُ بِالْوَلِيدِ وَضَاءَتْ ![]() ![]() ![]() اللغة (ازدهى به): يريد: فرح به، ولكن لم أقف على هذا المعنى في المعاجم فليراجع والذي فيها: ازهاه وازدهى به: استخفه. (الوليد): أي المسيح عليه السلام (الثرى): التراب وأراد به هنا الأرض المعنى فرح الكون بمولد المسيح عليه السلام وأضاءت أرجاء الأرض بنوره ___________________________ [1] في الشوقيات الصحيحة: (يوم مولد موسى) وهو خطأ واضح
__________________
|
#130
|
|||
|
|||
![]() 172- وَسَرَتْ آيَةُ الْمَسِيحِ كَمَا يَسْـ ![]() ![]() ![]() اللغة (سَرَى): الليلَ وبه، يَسْرِي بالكسر (سَرْيًا)، والاسم (السِّرَايَةُ)، و(أَسْرَى) بِالْأَلِفِ لغةُ أهلِ الحجازِ أي: سَارَ لَيْلًا، وجاء القرآنُ باللغتين جميعا؛ قال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() (الْآيَةُ): العلَامَةُ، والمراد هنا المعجزة. المعنى انتشرت آية المسيح التي أعطاه الله إياها من شفاء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى بإذن الله وغيرها من المعجزات الدالة على أنه نبي من عند الله، سرت هذه المعجزات وانتشرت في ظلام الجهل كما يسري الفجر في الوجود فيزيل ظلام الليل ويبدل مكانه نور الصباح.
__________________
|
#131
|
|||
|
|||
![]() 173- تَمْلَأُ الْأَرْضَ وَالْعَوَالِمَ نُورًا ![]() ![]() ![]() اللغة (الْعَوَالِمُ): بكسر اللام جمع (الْعَالَمُ) بفتحها: الْخَلْقُ. (الثَّرَى): التُّرَابُ النَّدِيُّ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَدِيًّا فَهُوَ تُرَابٌ وَلَا يُقَالُ حِينَئِذٍ ثَرًى. (مَاجَ): الْبَحْرُ مِنْ بَابِ قَالَ: اضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ. المعنى سرت هذه الآيات والمعجزات وانتشرت في الأرض فملأتها من نور الإيمان بالله وحده لا شريك له فأضاءت بها ظلمات الجهل والكفر.
__________________
|
#132
|
|||
|
|||
![]() 174- لَا وَعِيدٌ لَا صَوْلَةٌ لَا انْتِقَامٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (صَوْلَة): (صَالَ عَلَيْهِ): اسْتَطَالَ، وَبَابُهُ قَالَ، و(صَوْلَةً) أَيْضًا، قَالَ أَبُو زَيْدٍ: إذَا وَثَبَ الْبَعِيرُ عَلَى الْإِبِلِ يُقَاتِلُهَا قُلْتُ اسْتَأْسَدَ الْبَعِيرُ وَصَالَ صَوْلًا وَصِيَالًا، وَالصَّوْلَةُ الْمَرَّةُ وَالصِّيَالَةُ كَذَلِكَ. (الْحُسَامُ): السَّيْفُ الْقَاطِعُ. (غَزْوَة): (غَزَوْتُ) الْعَدُوَّ مِنْ بَابِ عَدَا، وَالِاسْمُ (الْغَزَاةُ)، والْفَاعِلُ غَازٍ، وَالْغَزْوَةُ: الْمَرَّةُ، وَالْجَمْعُ غَزَوَاتٌ مِثْلُ شَهْوَةٍ وَشَهَوَاتٍ، وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ: أَغْزَيْتُهُ: إذَا بَعَثْتُهُ يَغْزُو، وَإِنَّمَا يَكُونُ غَزْوُ الْعَدُوِّ فِي بِلَادِهِ. المعنى جاء المسيح عليه السلام بالسماحة والسلام فلا وعيد ولا انتقام من أحد ولا قتل ولا سفك للدماء بل دينه السماحة والسلام تنبيه هذا الذي ذكره الشاعر يوهم أن الغزو والجهاد في سبيل الله ليس من السماحة والسلام التي جاءت بها الأديان وهذا غير مراد له قطعا بل كل من عند الله وهو الذي يسلط رسله على من يشاء
__________________
|
#133
|
|||
|
|||
![]() 175- مَلَكٌ جَاوَرَ التُّرَابَ فَلَمَّا ![]() ![]() ![]() اللغة (مَلَّ): مَلِلْتُهُ وَمَلِلْتُ مِنْهُ مَلَلًا مِنْ بَابِ تَعِبَ وَمَلَالَةً: سَئِمْتُ وَضَجِرْتُ، وَالْفَاعِلُ مَلُولٌ، وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ: أَمْلَلْتُهُ الشَّيْءَ. المعنى يشير إلى رفعه عليه السلام إلى السماء تنبيهات الأول-قوله: "ملَك" الصواب أنه بفتح اللام واحد الملائكة، وليس المراد "ملِكٌ" بكسرها واحد الملوك؛ لأنه أراد المبالغة في مدح المسيح عليه السلام بأنه ملَكٌ من الملائكة نزل إلى الأرض وجاور التراب قليلا فلما مَلَّ رجع إلى مكانه في السماء. الثاني-قوله: "جاور التراب" يشير إلى قِصَرِ مدة المسيح عليه السلام بالأرض حيث يقال إنه رُفِعَ وهو ابن ثلاثين عاما الثالث-قوله: "جاور التراب" ليس معناه أنه رُفِعَ إلى السماء بعد أن قُبِرَ ثلاثة أيام كما تزعمه النصارى ولكن المراد أنه عاش على الأرض ثم رفعه الله إلى السماء حين شاء. 176- وَأَطَاعَتْهُ فِي الْإِلَهِ شُيُوخٌ ![]() ![]() ![]() اللغة (خُشَّع): جمع خاشع، والتخشع لله: الإخبات والتذلل (خُضَّع): جمع خاضع، والخضوع: الانقياد. فائدة الخشوع قريب من الخضوع إلا أن: - الخضوع يكون في البدن: وهو الإقرار بالاستخذاء: كما في قوله ![]() ![]() ![]() - وأما الخشوع فيكون: 1- في الصوت كقوله ![]() ![]() ![]() 2- وفي البصر كقوله ![]() ![]() ![]() 3- وفي القلب كقوله ![]() 4- وفي البدن كقوله ![]() ![]() ![]() وقوله ![]() وفي رواية "خشع سمعي وبصري ودمي ولحمي وعظمي وعصبي لله رب العالمين"[3]. المعنى وأطاعه في الإيمان بالله شيوخ خاشعين لله، خاضعين لله ولرسوله المسيح، ضعفاء. واعلم أن الخشوع من أنواع العبادة فلا يجوز صرفه لغير الله والدليل قوله ![]() ![]() ![]() ولهذا فلا يجوز حمل قوله: "خشع" على أن المراد خشع له على أنه من باب الاحتباك فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه وهو قوله: "خضع له"، ولكن نحمل قوله: "خشع" أي لله. ولعل لهذا السبب لم يقل: "خضع خشع له" ولابد من هذا التأويل وعدم اتهام الشاعر بالجهل بالعقيدة فقد كان ![]() _____________________________ [1] صحيح: صحيح الجامع رقم (1297) [2] صحيح: رواه النسائي [3] صحيح: رواه مسلم
__________________
|
#134
|
|||
|
|||
![]() 177- أَذْعَنَ النَّاسُ وَالْمُلُوكُ إِلَى مَا ![]() ![]() ![]() اللغة (أذعن له): خضع وذل (الرَّسْمُ): الْأَثَرُ، و(رَسْمُ الدَّارِ): مَا كَانَ مِنْ آثَارِهَا لَاصِقًا بِالْأَرْضِ، و(رَسَمْتُ الْكِتَابَ): كَتَبْتُهُ، و(رسمتُ له كذا فارتسمه): امتثله. المعنى آمن الناس والملوك والعقول والعقلاء بتعاليم المسيح وأصحابه. 178- فَلَهُمْ وَقْفَةٌ فِي كُلِّ أَرْضٍ ![]() ![]() ![]() اللغة (وَقْفَة): على وزن فَعْلَة وهي المرة من الوقوف، يقال: وقف بالمكان وَقْفًا ووقوفا فهو واقف: أي دام قائما (إرساء): رَسَى الشيءُ يَرْسُو رُسُوًّا: ثَبَتَ، كأرساهُ إرساء، و(رَسَتِ) السفينةُ: وقفت على البحر، وبابه عدا وسما. المعنى الضمير في (لهم) يعود للشيوخ الخشع أتباع المسيح، يريد أن لهم أتباعا في كل مكان فإذا ذهبوا إلى أي مكان تلقاهم أهله من أتباعهم بالترحيب فأقاموا بالمكان كما يشاؤون وأرسوا سفنهم آمنين.
__________________
|
#135
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم أستاذنا الودود الشناوي وأحسن إليكم وزادكم من فضله.
اقتباس:
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التعليقات الذهبية للحافظ النقاد شمس الدين الذهبي ( المقالة الأولى ) | محمد تبركان | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 06-05-2013 02:44 AM |