|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم . قال الطُّغْرائيُّ: [ من البسيط ] . قالَتْ حُرِمْتَ الغِنَى مِنْ حَيْثُ أُوتِيَهُ ![]() فقُلتُ كُفِّي فليس العُدْمُ منقَصةً ![]() إن ضاقَ خطَّةُ حالي لمْ يضِقْ خُلُقي ![]() أمَا عَلِمْتِ وخيرُ العِلْمِ أنفعُهُ ![]() أأحسبُ العُسْرَ جارًا لا يُفارقُني ![]() . [ ديوانه، ص: 344، تح: د. علي الطاهر، ود. يحيى الجبوري ] |
#32
|
|||
|
|||
![]() وقال جميلٌ: وقالُوا يا جميلُ أتى أخوها ![]() أحبُّكَ أن نزلتَ جبالَ حِسمَى ![]() [ديوانه، ص: 35] |
#33
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم.
وفي بيتِ جميلٍ الأخيرِ قولٌ غريبٌ قرأتُه في «اللِّسان»، ففي مادَّة (بثن) قال بعد ذكرِه البيتَ: ( البَثْنَةُ ههنا الزُّبدةُ ) انتهى. . ![]() ![]() ![]() . ومِن لطيفِ باب ( قالوا وقلت ) ما يُسمَّى عند أهلِ البديعِ بالمراجعةِ، قال ابنُ أبي الإصبع في «تحرير التَّحبير» (ص590): ( وهو أن يحكي المتكلِّم مراجعةً في القولِ، ومحاورةً في الحديثِ، جرَتْ بينَه وبين غيرِه أو بين اثنين غيره، بأوجزِ عبارةٍ، وأرشق سبْكٍ، وأسهل ألفاظٍ، إمَّا في بيت واحد، أو في أبيات، أو جملة واحدة ). ثمَّ قالَ: ( ومن جيّد أمثلةِ هذا البابِ قولُ أبي نُواسٍ: [مجزوء الرمل] قالَ لي يومًا سُليما ![]() قال صِفْني وعَلِيًّا ![]() قُلتُ إنِّي إن أَقُلْ ما ![]() قال كلَّا قُلْتُ مَهْلًا ![]() قال صِفْهُ قُلْتُ يُعْطي ![]() قال الحمويُّ في «خزانتِه» (1/ 224): ( ومنهم مَن سمَّى هذا النَّوع -أعني المراجعة- السُّؤال والجواب ) انتهى. |
#34
|
|||
|
|||
![]() زادكم الله علما وفضلا.
أما ما جاء في اللسان، فأصله في تهذيب اللغة من كلام أبي العباس ثعلب عن ابن الأعرابي، ولم يذكر فيه بيت جميل، ونصه [105/15]: (أبو العباس، عن ابن الأعرابي، قال: البَثْنَة: الزُّبْدة؛ والبَثْنَة: النَّعْمَة في النِّعمة؛ والبَثْنة: الرملة اللينة؛ والبَثْنة: المرأة الحسناء البضة الناعمة. قال: ومعنى قول خالد: أنها صارت كأنها زُبْدة ناعمة.) فالظاهر أن الإشارة في اللسان زيادة مقحمة، إذ أصل الكلام في تفسير قول خالد ![]() |
#35
|
|||
|
|||
![]() وقَالَ عَمْرُو بْنُ الحَارِثِ بْنِ مُضَاضٍ وَلَيْسَ بِمُضَاضٍ الْأَكْبَرِ: وَقَائِلَةٍ وَالدَّمْعُ سَكْبٌ مُبَادِرُ ![]() كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الحَجُونِ إلَى الصَّفَا ![]() فَقُلْتُ لَهَا وَالْقَلْبُ مِنّي كَأَنَّمَا ![]() بَلَى نَحْنُ كُنَّا أَهْلَهَا فَأَزَالَنَا ![]() [السيرة النبوية لابن هشام، 115،114/1] وفي الروض الأنف أنها للحارث بن مضاض، وفي غيره لمضاض! |
#36
|
|||
|
|||
![]() جزاكم اللهُ خيرًا، وزادكم علمًا، ونفع بكم. ![]() . قال ابنُ الصَّيرفيِّ في «نتائج المذاكرة» (ص64): ( أنشدَني القاضي أبو الفتحِ لنفسِه: [ من مجزوء الرّجز ] ولائِمٍ أَسْرَفَ في ![]() وقالَ لي الموتُ غَدًا ![]() فقلتُ: الأَوْلَى عندي أن تقولَ: قلتُ له الموتُ غَدًا ![]() لأنَّ مُؤخِّرَ التَّوبةِ إذا جعلَ حُجَّتَه في الاستمرارِ علَى لَهْوِه قُرْبَ الموتِ؛ دلَّ علَى أنَّه لا يعتقدُ جزاءً بعدَه، فاغتنَمَ لذَّتَه لئلَّا يفوتَه، ولائمه إذا جعلَ حُجَّتَه في مَلامِه قُربَ الموتِ؛ دلَّ علَى اعتقادِه الجزاءَ بعدَه، فلذلك بعَثَه علَى تعجيلِ التَّوبةِ لئلَّا تفوتَه فيلقَى المجازاة ) انتهى. |
#37
|
|||
|
|||
![]() حيّاكم الله جميعًا ونفع بكم وللزَّمخشريّ (ت:538هـ) يرثي شيخَه أبا مُضَر محمودا بنَ جرير الأصبَهاني(ت:507هـ): وقائلةٍ: ما هذهِ الدُّرَرُ التي ![]() فقلتُ: هو الدُّرُّ الذي قدْ حَشا بهِ ![]() [معجم الأدباء، 7/2686] ولبعضِهم: وقائلةٍ سِرْ وابتَغِ الرّزْقَ طائفًا ![]() فقلتُ ذَريني رُبَّ ساعٍ مخيَّبٍ ![]() [خريدة القصر] |
#38
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكم . قال ابنُ حمديس الصّقلّيّ: [ من المتقارب ] . يقولونَ لي لا تُجيدُ الهِجاءَ ![]() فقالوا لأنَّكَ تَرْجو الثَّوابَ ![]() فقلتُ صِفاتي فقالوا حِسانٌ ![]() فقلتُ إليكم فلي حُجَّةٌ ![]() عفافُ اللِّسانِ مَقالُ الجَميلِ ![]() وما لي وما لامرئٍ مُسْلِمٍ ![]() . [ ديوانه، ص: 94، ط: صادر ] |
#39
|
|||
|
|||
![]() قال الشيخ صفي الدين الحلي : قالوا ألم تدر أن الحب غايته ... سلب الخواطر والألباب قلت لم ![]() ![]()
__________________
|
#40
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم. وقال قيسُ بن الحِداديَّةِ الخُزَاعِيُّ بكتْ من حديثٍ نمَّهُ وأشاعَهُ ![]() وقالتْ وعيناها تفيضانِ بالبُكَا ![]() فقلتُ لها تاللهِ يدرِي مسافرٌ ![]() [الحماسة البصرية، 1090/3] ![]() ![]() ![]() وهاهنا ملحوظتان: الأولى: في ضبط اسم الحدادية أم قيس، فقد ضبطها المحقق بضم الحاء المهملة، وقد ذكر السيوطي في لب اللباب أن (حدادا) بالضم والتخفيف نسبة إلى (حداد) بطن من الأزد، وبالكسر والتخفيف نسبة إلى بطن من محارب، وقد نص الوزير المغربي على أن الحدادية أم قيس الخزاعي من محارب قيس [الإيناس في علم الأنساب، ص: 106]، وعليه يكون الصواب ضبطه على هذا النحو (الحِدَادية) بكسر الحاء وتخفيف الدال. والثانية: في قول الشاعر بعد هذه الأبيات-كما في رواية الحماسة البصرية-: فلا يسمعنْ سرِّي وسرَّك ثالثٌ ![]() وزعم المحقق أن قطع همزة الاثنين هنا مثل التي في قول قيس بن الخَطِيم: إذا جاوز الإثنينِ سرٌّ فإنَّهُ ![]() وهو خطأ وزنا ورواية، لأن الأبيات من بحر الطويل، ورواية الأغاني-وبها يستقيم البيتُ-: ![]() ![]() |
#41
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم ![]() . قال ابنُ الرُّوميِّ: [ من البسيط ] . كُفِّي الدُّموعَ وإن كان الفِراقُ غَدَا ![]() قالتْ أتَرْحَلُ والـمَشْتاةُ قد حَضَرَتْ ![]() ... قالَتْ أَتَنتَجِعُ العَبَّاسَ قُلتُ لها ![]() ذاكَ اسْمُهُ ولَهُ مَعْنًى يُخالِفُهُ ![]() هُناكَ سَمِّيهِ عبَّاسًا إذا حَمِيَتْ ![]() . [ ديوانه، ص: 646، تح: د. حسين نصار ] |
#42
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم. وقال الراجزُ، وهو من شواهد النحو المتداولة: قالتْ بناتُ العمِّ يا سلمَى وإنْ ![]() أي: وإن كان كذلك، رضِيتُه وقبِلْتُه. قال عبد القادر البغدادي في ![]() ![]() |
#43
|
|||
|
|||
![]() وقال حُطَائِطُ بنُ يَعفُرَ أخو الأسودِ بنِ يَعفُرَ النَّهْشَليِّ تقُول ابنةُ العَبَّابِ رُهْمٌ حَرَبْتَنا ![]() إذا ما أَفْدْنا صِرْمَةً بعْدَ هَجْمَةٍ ![]() فقلتُ ولَمْ أَعْيَ الجَوابَ تَبَيَّنِي ![]() ذرِينِي أَكُنْ لِلْمالِ رَبًّا ولا يَكُنْ ![]() أرِيني جَوادًا ماتَ هَزْلاً لَعلَّنِي ![]() الأبيات على هذا النحو في الحماسة البصرية (2/ 919-920) وفي حماسة أبي تمام (2/ 357-358، ت: عبد الله عسيلان) بدون الرابع منها، وقد اختلف في البيت الأخير، فقال ابن بري-كما في اللسان (مادة أنن)-: (وقال حُطائِط بن يعْفُر، ويقال هو لدُريد: أَريني جَوادًا مات هَزْلاً لأَنَّني ![]() وقال الجوهري: أَنشده أَبو زيد لحاتم. قال: وهو الصحيح. قال: وقد وجدته في شعر مَعْن بن أَوس المُزَني) اهـ |
#44
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم وهذه القصيدة من أجود شعر العرب وأعلاه، وخبرها أنّ تميمَ بن مقبلٍ خرج في بعض أَسفارِه فَمَرَّ ببيت عَصَرٍ العُقَيلي وقد جهده العطش فاستسقى، فخرج إليه ابنتاه بعُسٍّ فيه لَبَن، فرأَتاه أَعورَ كبيرًا، فأَبدَتا له بعض الجفوة، وذَكَرَتا هَرَمَه وعَوَرَه، فغضب وجاز ولم يَشرَب، وبلغ أباهما الخبر، فتَبِعَه ليرُدَّه فلم يرجع، فقال له: ارجع ولكَ أعجبُ الفتاتين إليك، فرجع وقال هذه القصيدة.ولتميم بن أُبَيّ بن مُقبِل: قَالَتْ سُلَيْمَى بِبَطْنِ القَاعِ مِنْ سُرُحٍ ![]() واسْتَهْزَأَتْ تِرْبُهَا مِنِّي فَقُلْتُ لَهَا ![]() لَوْلا الحَيَاءُ ولَوْلا الدِّينُ عِبْتُكُمَا ![]() قَدْ قُلْتُمَا لِيَ قَوْلًا لا أَبَا لَكُمَا ![]() لَقَدْ قَضَيْتُ فَلا تَسْتَهْزِئَا سَفَهًا ![]() |
#45
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم. وقال كثَيِّرُ بنُ عبدِ الرحمنِ-وليس من التفنيد-: وقالوا نأَتْ فاخترْ مِنَ الصبرِ والبُكَا ![]() [حماسة ابن الشجري 1/ 529] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الشعر الموازي | خشان خشان | حلقة العروض والإملاء | 0 | 12-09-2015 10:38 AM |
فائدة في قوله تعالى : { قالوا سلاما قال سلام } | أبو محمد يونس المراكشي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 30-03-2014 02:12 PM |
دان لي الشعر | حسن الحضري | حلقة الأدب والأخبار | 0 | 01-12-2010 07:36 PM |
هل قالوا لك : يا متكلِّف ، أسلوبك ثقيل ؟ | أبو العباس | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-10-2010 02:58 AM |
قالوا : نباغته بالقتل مباشرة ولا ننتظر... ما رأيكم؟ | المعقل العراقي | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 18-02-2009 09:03 PM |