|
#76
|
|||
|
|||
![]() هذا الحديثُ الطَّيّب استُُفتح ببيتٍ تضمَّن لفظاً من الأضداد، و هو "البيع" و هذا مثله
قال أبو جعفر الرُّعيني الأندلسي (المتوفى: 779هـ)، في كتابه "اقتطاف الأزاهر والتقاط الجواهر" ص:90 : وَهُوَ مِنَ الأَضْدَادِ (أي: البَين)، يُقَالُ: بَانَ: إِذَا بَعُدَ، وَبَانَ: إِذَا قَرُبَ؛ وَمَا أَحْسَنَ قَوْلَ صَاحِبِنَا أَبِي عَبْدِ اللَّهِ حَيْثُ جَمَعَ بَيْنَهُمَا: وكُنَّا على بَيْنٍ يؤلِّفُ شملَنا ![]() فيا عَجباً ضِدَّانِ و اللَّفظُ وَاحدٌ! ![]() |
#77
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() وأنشد للشّمّاخ: ودَوِّيَّةٍ قَفْرٍ تَمَشَّىٰ نَعامُها ![]() |
#78
|
|||
|
|||
![]() قال المعرّي في عبث الوليد، ص:153، تعليقاً على بيت البُحتري (سَكَنٌ لي لمّا نَأَى ناءَ ليّا...ناً و مَنعاً فازدادَ بالبُعدِ بُعداَ) :
قال "نأَى" فاستعمله غير مقلوب، ثمَّ قال "ناءَ" فاستعمله مقلوباً، فوزن "نأى" فعَلَ، و وزن "ناءَ" في الحقيقة فَلَعَ، لأنّ الياء في نأى جعلت بعد النّون، فاعتلّت كما اعتلّت ألفُ "باع"، و هذا داخلٌ في نوعِ مجيء الشُّعراء باللّغتين في البيت الواحد، و هو دون الضّرورة، كما أنّهم يقولون: فعلتمْ، فيُسكّنون الميم، ثمّ يقولون: فعلتمُ في إثر ذلك، قال النّابغة: أَلاَ مَن مُبلغٍ عَنيّ خُُزَيما ![]() ![]() فإنِّي قد أتاني ما فَعَلتُمْ ![]() ![]() |
#79
|
|||
|
|||
![]() ![]() هُوَ الشُّجاعُ يَعُدُّ البُخْلَ مِن جُبُنٍ ![]() فجمعَ في البيتِ بينَ ( البُخْلِ )، و( البَخَل )، وبينَ ( الجُبْنِ )، و( الجُبُن ). |
#80
|
|||
|
|||
![]() في "تهذيب اللّغة" (ش أ ي):
«أبو عُبيد عن الأصمعيِّ: شَآنِي الأمرُ ـــ مثلُ: شَعَانِي ـــ، وشاءَنِي ـــ مثلُ: شَاعَنِي ـــ؛ إذا حَزَنك. وقال الحارث بن خالد: مَرَّ الخُمولُ فَمَا شَأْونَكَ نَقْرَةً ![]() فجاء باللّغتين جميعًا» ﭐﻫ. |
#81
|
|||
|
|||
![]() بورك في الأستاذة الكريمة، و في أستاذنا خبيب، و نفع بهما
و " الحُمول" بالحاء المهملة، و إعجامُها سبقُ قلم، و قد مرَّ البيت في المشاركة(16) قال ابنُ أبي حُصينة، في ممدوحه: كلاكَ اللهُ من نُوَبِ اللَّيالي ![]() ![]() قال الشّيخ أبو العلاء: وجاءَ في البيت ( كلاكَ الله) غير مهموز، و قال ( فإنّك تكلأُ) فهذا يحتملُ وجهين، أحدهما: أن يكون على معنى الاضطرار، و الآخر: أن يكون جمع بين لغتين، لغةِ من يُخفّف، و لغة من يُحقّق، و يُشبه ذلك في الجمع بين اللّغتين، قول لبيد الشّاعر: سَقَى قَوْمِي بَنِي مَجْدٍ، وَأَسْقَى ![]() ![]() ديوان ابن أبي حصينة، بشرح المعرّي، 2/176 |
#82
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() صَرَمَتْ أُمَيْمَةُ خُلَّتِي وَصِلَاتِي يقولُ: لم تنوِ فيَّ كما نويتُ في مودَّتِها» اهـ، ثمّ ذكر روايةً أخرى: «لمّا تنتوي بنواتي» بالباء، وخرّجها على وجهٍ آخر.![]() ![]() ![]() ![]() واجمعهما بـ«أَفْعُلٍ» إن تَبِعا قال ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ظَهْرَاهُما مثلُ ظُهُورِ التُّرْسَيْنْ» اهـ. والبيتُ في «الكتاب» (2/48) لخطامٍ المجاشعيّ، ونسبه (3/622) إلى غيرِه، واستدلّ به في هذا الغرَض مِن الجمعِ بين اللّغتين ابنُ الشّجَريِّ في «الأمالي» (1/16) (2/496). |
#83
|
|||
|
|||
![]() ![]() ولا أرى أن تُحذف المشاركة، فإن في إبقائها تقديرًا لجهد صاحبها. ومثله المنقول عن "عبث الوليد"، فإنه تقدم في المشاركة ذات الرقم (34). ويمكن لتجنب التكرار مستقبلًا البحث في صفحات الحديث بالضغظ على (FوCtrl). و ![]() |
#84
|
|||
|
|||
![]() معذرة لشيخنا خبيب، فقد نبّهته و نسيتُ نفسي، و بورك في الأستاذة على التّنبيه
في " الوحشيات" ص:274، لصفوان بن أُميّة: سألتُ أبي و سالَ أبي أَباهُ ![]() ![]() فأخبرني و أخبره أبوهُ ![]() ![]() بأنّهمُ إذا نُسبوا أُناسٌ ![]() ![]() انظروا لهذه القطعة ما أحسنها، و ما أحسن قوله: "فأخبرني و أخبره أبوهُ " كأنّهم يروون مكارمهم و طيب أعراقهم بالإسناد العالي المتصل من غير شذوذٍ و لا علّة أمّا قوله: "أُشبعوا كرماً و مجدَا"، فهذا مقصود الشّاعر من تلك الأبيات الجياد، وهو كالمتن لذلك الإسناد، فلله دَرّه، ما أبلغه |
#85
|
|||
|
|||
![]() بورك فيكما
قال المتنبّي: يا نظرةً نفتِ الرُّقادَ وغادَرت ![]() ![]() كانتْ منَ الكحْلاءِ سُؤلي إنّما ![]() ![]() الضمير في كانت يرجع إلى النّظرة قال ابنُ جنّي، الفسر 3/169: السُّؤل، يُهمز و لا يُهمز، إلاّ أنّه في هذا البيت( الموضع الثّاني) لا يجوز أن يُهمز، لأنَّ الواو فيه رِدف. اهـ فعلى همز الأول تجتمع في البيت لغتان |
#86
|
|||
|
|||
![]() و في جمهرة ابن دريد،2/917:
طاع يَطوع طوْعاً مثل أطَاع يُطيع إطاعةً سَوَاء، إِلَّا أَنهم يَقُولُونَ طاع لَهُ وأطاعه، وَلَا يَقُولُونَ طاعه كَمَا يَقُولُونَ أطاعه. وَأنْشد: وَ قلتُ للقلبِ دَعِ اتّباعَها فطاعَ لي وَطَالَمَا أطاعَها لكن عند ابن جنّي في الفَسر، 3/286: و قد قالوا: طعتُهُ، قالَ: فطاعَني وَطَالَمَا أطاعَها اهـ و أنا أَطيعُ ابنَ جنّي، و أَطوعُ لابنِ دريد، و الأمرُ واسعٌ إن شاء الله |
#87
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والمصدر والوصفُ منه في القرآن: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() و«سال» في القرآن، ألستَ تقرأُ لنافعٍ: ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() فهذا من الجائي في القرآنِ باللّغتين. |
#88
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
و أنا أطوع لك كذلك، شيخنا خبيب، و أنتم أهل التّصريف، لكن قال ابن جنّي في الموضع المذكور، 3/289: يُقال: طعتُ له أطوع، فأنا طائع، و أطعته إطاعةً، فأنا مطيع، و قد قيل: طُعت له أطيعُ، و هو من شاذّ التّصريف، و قد قالوا: طعتُهُ، قال:َ فطاعَني وَطَالَمَا أطاعَها اهـ فهل يفهم من هذا جواز قولي المذكور، و بورك فيك |
#89
|
|||
|
|||
![]() في شرح الفصيح لابن هشام اللخمي: "في الجُبُن لغات: جُبُنٌ بضم الباء، وجُبْنٌ بإسكان الباء، وجُبُنٌّ بتشديد النون، قال الشاعر فجمع بين اللغتين:
كأنَّهُ في العَين دون شَكِّ جُبُنَّةٌ من جُبْن بَعْلَبَكِّ" |
#90
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم، و نفع الله بكم، و تقبل منّا و منكم
قال الزّجّاج في"معاني القرآن"1/99: وفي اللُّغة: فلانٌ ندُّ فلانٍ، وندِيدُ فُلَانٍ قالَ جرير: أَتَيماً تَجعلونَ إِليَّ نِدًّا ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل كتاب يجمع الشواهد الشعرية النحوية مع الكلام عليها | أبو عمر الدوسري | أخبار الكتب وطبعاتها | 9 | 08-04-2014 05:57 AM |
هل هناك كتاب يجمع الأسماء المبنية ؟ | أبو عبيد | أخبار الكتب وطبعاتها | 4 | 29-11-2013 10:04 PM |
طلب : كتاب يجمع نصوصا أدبية نثرية | عبدالعزيز عبدالرحمن | أخبار الكتب وطبعاتها | 18 | 22-02-2012 09:10 PM |
هل يجمع ( الخير ) على ( خيور ) ؟ | الفارس | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 5 | 03-09-2011 04:28 AM |
أرجو الدلالة على كتاب يجمع شواهد شعرية مبوّبة | المختار | أخبار الكتب وطبعاتها | 5 | 28-06-2011 01:40 PM |