|
#121
|
|||
|
|||
![]() ومن الباب قولُ الصّلتان العبديّ في وصيّته المشهورة لابنه:
بُنَيّ بدا خِبُّ نجوى الرّجال • فكن عند سِرِّك خَبَّ النَّجِي يقول أبو جعفرٍ ![]() |
#122
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() قالَ أبو نُواس: . شَـمُولًا تَخَطَّتْها الـمَنونُ فقد مَضَتْ ![]() تُـراث أُنـاسٍ عن أُنـاسٍ تُخُــرِّمُوا ![]() . [ ديوانه (3/ 306، 307) ط. النشرات الإسلامية ]. |
#123
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ألا يحتمل أن يكونَ لفَظ به: (سنونٌ لها في دنّها وسنونُ)، منوَّنًا في الأوّل، فيجري على لغةٍ واحدةٍ؟ أم هل مِن روايةٍ تعيِّن ذلك؟ |
#124
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وَزْنُ البيتِ يحتملُ الوَجْهَيْنِ، وكنتُ سأُشيرُ إلَى هذا، ولكن اكتفيتُ بضبطِ النُّون كما ضُبِطَتْ في الدِّيوانِ الَّذي نقلتُ منه، ولا أدري أهي روايةٌ أم لا؟ |
#125
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() والْقَ ذا النَّاسَ بِخُلْقٍ حَسَنٍ ![]() والبيتُ لأبي العتاهية في ![]() ![]() |
#126
|
|||
|
|||
![]() أعودُ إلَى بَيْتَيْ أبي نُوَاسٍ، فقد وقفتُ عليهما -بعدَ البحثِ- في «الشِّعر والشُّعراء» (ص819)، قالَ ابنُ قُتَيْبَةَ: (وقد كانَ [أبو نُوَاسٍ] يُلَحَّنُ في أشياءَ مِن شِعرِه، لا أُراهُ فيها إلَّا علَى حُجَّةٍ من الشِّعرِ المتقدِّمِ، وعلَى علَّةٍ بيِّنةٍ مِن عِلَلِ النَّحْوِ... ومِنْها قولُه في الخَمْرِ: شَـمُولٌ تَخَطَّتْها الـمَنُونُ فقد أَتَتْ ![]() تُراثُ أُنَاسٍ عن أُنَاسٍ تُخُـرِّمُوا ![]() فرفعَ نُونَ الجماعةِ، وهذا يجوزُ في المعتلِّ، وقد أتَى مثلُه، كأنَّه لـمَّا ذهبَ منه حرفٌ صارَ كأنَّه كلمةٌ واحدةٌ، وصارَتْ «سِنُون» كأنَّها «مَنُون»، والـمَنُون: الدَّهر، و«بَنُون» كذلكَ) انتهى. وقالَ القزَّازُ القيروانيُّ في «ما يجوزُ للشَّاعر في الضَّرورةِ» (ص103): (وأُخِذَ عليه قولُه: شَـمُولٌ تَخَطَّاها الـمَنُونُ فقد أَتَتْ ![]() تُراثُ أُنَاسٍ عن أُنَاسٍ تُخُـرِّمُوا ![]() فقالوا: رَفعَ نُونَ الجميعِ، وهذا قد ذَكَرَه النَّحويُّونَ أنَّه يجوزُ في اضطرارِ الشِّعرِ، وأنَّ العربَ تُجْرِي النُّونَ الزَّائدةَ مجرَى الأصليَّةِ فتعربها، وتجعله بمنزلةِ كلمةٍ واحدةٍ) انتهى. وقد ضُبِطَتْ «سِنُون» الأُولَى في الكتابَيْنِ بالضَّمِّ معَ التَّنوينِ، فإنْ كانَ لُغةً عن العَرَبِ؛ جازَ، وإنْ كانَ مِن ضَرائرِ الشِّعرِ؛ فلا ضَرورةَ تدعو إلَى أن يُضْبَطَ كذلكَ في هذا الموضعِ، ولا يَدخلُ في بابِ الجَمْعِ بين لُغَتَيْنِ. واللهُ أعلمُ. ولا بأسَ أن أنقلَ ما ذُكِرَ في إعرابِ (سِنين) وبابِه، ففي «همع الهوامع 1/ 159» للسّيوطيّ: (ثمَّ إعراب هذا النَّوعِ إعرابَ الجمعِ لُغةُ الحِجازِ وعُليا قيس، وأمَّا بعضُ بني تميم وبني عامرٍ فيجعل الإعرابَ في النُّونِ، ويلزم الياءَ... ثمَّ الأوَّلونَ يتركونَه بلا تنوينٍ، والآخَرُونَ يُنوِّنونَه، فيقولونَ في المنكَّرِ: أقمتُ عندَه سِنينًا، بالتَّنوينِ... ومِنَ العَرَبِ مَن يُلزِمُهُ الواوَ وفتحَ النُّونِ، ومِنَ العَرَبِ مَن يُلْزِمُهُ الواوَ ويُعرِبُهُ علَى النُّونِ كزَيْتُون. قالَ في «البسيطِ»: وهو بعيدٌ من جهةِ القياسِ) انتهى. |
#127
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم على هذه الاضاءة القيمة
والحمد لله الذي جعلنا من أُمة العرب وأُمة الاسلام أُمة القرآن |
#128
|
|||
|
|||
![]() قال الهروي:(هلت عليه التراب، وأهلت.
وحكى المطرز في شرحه عن ابن الأعرابي أنه يقال: هلت التراب، وأهلته، وهيلته، قال: والأولى أفصح. وقال الزمخشري في شرحه: أهلت لغة في هذيل وأنشد: وَأَصْبَحَ إِخْوَان الصَّفَاءِ كَأنَّهُ ... أهَالَ عَلَيهِم جَانِب التُّرْبِ هَائِلُ فجمع اللغتين) تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح:290,وينظر:شرح الفصيح للزمخشري:105,قال الزمخشري:(فجمع اللغتين:من هلت التراب فانهال,وأهلتُهُ فهال) |
#129
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() سَتَرْجِعُ عَنكَ وَهْيَ أَعَزُّ إِبْلٍ ![]() . التّبريزيّ: ( ويُقالُ: إِبِلٌ وإِبْلٌ، لُغتانِ فَصيحتانِ جاءَ بهما في البَيْتِ ) [ ![]() ![]() |
#130
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ( وأَيَاءُ الشَّمْسِ: إذا فُتِحَ مُدَّ، وإذا كُسِرَ قُصِرَ. قالَ الشَّاعِرُ: ![]() ![]() . قالَ الزَّبيديُّ في «التَّاج 40/ 396»: ( وشاهِدُ إِيَا بالكسرِ مقصورًا وممدودًا قولُ مَعْنِ بْنِ أَوْسٍ، أنشدَه ابنُ بَرِّيٍّ: رَفَّعْنَ رَقْمًا عَلَى أَيْلِيَّةٍ جُدُدٍ ![]() فجمعَ اللُّغَتَيْنِ في بَيْتٍ ) انتهى. |
#131
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ( بَخْ: كلمةٌ تُقالُ عندَ المدحِ والرِّضا بالشَّيءِ، وتُكرَّرُ للمبالغةِ، فيُقالُ: بَخْ، بَخْ، فإنْ وَصَلْتَ خفضْتَ ونوَّنْتَ، فقلتَ: بَخٍ بَخٍ، ورُبَّما شُدِّدَت كالاسمِ، وقد جمعَهما الشَّاعِرُ، فقالَ يصفُ بيتًا: رَوَافِدُهُ أَكْرَمُ الرَّافِداتِ ![]() |
#132
|
|||
|
|||
![]() ![]() ( والأَواينُ: بلدٌ؛ قالَ مالك بن خالد الهُذليّ: هَيْهاتَ ناسٌ مِن أُناسٍ دِيارُهمْ ![]() فجمعَ في البيتِ بين (ناس) و(أُناس). قالَ الجوهريُّ في «الصّحاح» (أنس): ( والأُناسُ: لُغةٌ في النَّاسِ، وهو الأصلُ، فخُفِّفَ ) انتهى. |
#133
|
|||
|
|||
![]() قال إيليَّا أبو ماضي:
قال السماء كئيبة وتجهّما ![]() |
#134
|
|||
|
|||
![]() وقال العجّاج:
أجازَ منّا جائزٌ لم يُوقَمِ ![]() قال القتبي في كتاب المعاني الكبير: "يقال جاز وأجاز لغتان، يُوقم: يُرَدّ، يقال: وقَمه يقِمه أي ردّه، يريد أن دفعة الحج كانت لنا، وقصفة الناس: دفعتهم، يقال: انقصف الناس إذا اندفعوا، والـمُحرَنـجَم: المجتمَع [أي مكان الاجتماع]". وهذا الذي أراده العجّاج شيء كان في الجاهلية يليه بعض العرب، فلا يُجيز أحدٌ حتى يُجيزوا، قال في نهاية الأرب: "كان الغوث بن مرّ بن أدّ بن طابخة بن الياس بن مضر يلى الإجازة للناس بالحج من عرفة، وولده من بعده، وكان يقال له ولولده صوفة ... قال ابن إسحاق: «كانت صوفة تدفع بالناس من عرفة، وتجيز بهم إذا نفروا من منى، حتى إذا كان يوم النّفر أتوا لرمى الجمار، ورجل من صوفة يرمى للناس، لا يرمون حتى يرمى، فكان ذوو الحاجات المتعجّلون يأتونه فيقولون له: قم فارم حتى نرمى معك؛ فيقول: لا والله، حتى تميل الشمس؛ فيظلّ ذوو الحاجات يرمونه بالحجارة ويقولون له: ويلك! قم فارم، فيأبى عليهم؛ حتى إذا مالت الشمس قام فرمى، ورمى الناس معه». «فإذا فرغوا من رمى الجمار، وأرادوا النّفر من منى أخذت صوفة بجانبى العقبة، فحبسوا الناس وقالوا: أجيزى صوفة، فلم يجر أحد من الناس حتى يمرّوا، فإذا نفرت صوفة ومضت خلّى سبيل الناس فانطلقوا بعدهم؛ فكانوا كذلك حتى انقرضوا، فورثهم فى ذلك بنو سعد بن زيد مناة، من تميم، وكانت من بنى سعد فى آل صفوان بن الحارث بن شجنة؛ فكان صفوان هو الذى يجيز الناس بالحج من عرفة، ثم بنوه من بعده، حتى كان آخرهم الذى قام عليه الإسلام كرب بن صفوان؛ وفى ذلك يقول أوس بن مغراء من قصيدة: لا يبرح الناس ما حجّوا معرّقهم ... حتّى يقال أجيزوا آل صفوانا»". والشاهد أن العجّاج قال: (أجاز)، ثم قال: (جائزٌ)، فبنى اسم الفاعل من (جاز) وهي لغة في (أجاز) كما ذكر القتبي، ولو بناه من (أجاز) لقال: (أجاز منا مجيزٌ)، لكنه جمع بين اللغتين، فقال: (أجاز)، ثم قال: (جائز)، وهو اسم الفاعل من (جاز). |
#135
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم.
![]() . قال أبو تمَّامٍ حَبِيبُ بنُ أَوْسٍ الطَّائيُّ: [ من الخفيف ] أنتَ لي مَعْقِلٌ مِن الدَّهْرِ إنْ رَابَ بِرَيْبٍ أو حادِثٍ مَضَّاضِ قالَ أبو العلاء المعرِّيُّ في «ذكرى حبيب» -ونقله عنه تلميذُه التِّبريزيُّ في «شرح ديوان أبي تمَّام» (2/ 315)-: ( ويُرْوَى: (إِنْ رَابَ مُرِيبٌ)، وهذا من الجمع بين اللُّغتين؛ لأنَّهم قد حَكَوْا: قد رابَني وأَرَابَني، وقد فرَّقوا بين المعنيَيْن في بعض المواضعِ، وساوَوْا بينهما في غيرِه، فقالوا: رابَ إذا أَتَى بالرِّيبةِ، وأرابَ إذا ظُنَّتْ به ) انتهى. وتكلَّم أبو العَلاءِ المعرِّيُّ أيضًا عن رَابَ وأَرَابَ في «اللَّامع العزيزيِّ» (1/ 68) عند قولِ أبي الطَّيِّبِ المتنبِّي: [ من الوافر ] أَيَدْري ما أَرَابَكَ مَن يَرِيبُ ![]() وقالَ ابنُ جنِّي في «الفَسْرِ» (1/ 253): ( وبَنَى هُوَ [ أي: أبو الطِّيِّبِ ] الشِّعْرَ علَى أنَّ رَابَني وأَرَابَني بِمَعْنًى... وقال لي: كذا أُنشِدُهُ بالفَتْحِ ). |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 4 ( الجلساء 0 والعابرون 4) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفضل كتاب يجمع الشواهد الشعرية النحوية مع الكلام عليها | أبو عمر الدوسري | أخبار الكتب وطبعاتها | 9 | 08-04-2014 05:57 AM |
هل هناك كتاب يجمع الأسماء المبنية ؟ | أبو عبيد | أخبار الكتب وطبعاتها | 4 | 29-11-2013 10:04 PM |
طلب : كتاب يجمع نصوصا أدبية نثرية | عبدالعزيز عبدالرحمن | أخبار الكتب وطبعاتها | 18 | 22-02-2012 09:10 PM |
هل يجمع ( الخير ) على ( خيور ) ؟ | الفارس | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 5 | 03-09-2011 04:28 AM |
أرجو الدلالة على كتاب يجمع شواهد شعرية مبوّبة | المختار | أخبار الكتب وطبعاتها | 5 | 28-06-2011 01:40 PM |