|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
فضل الأيام العشر من ذي الحجة
----------------------------------------------------- ايام عشر ذي الحجة أفضل من أيام العشر الأواخر من رمضان سئل الشيخ ابن باز - - أيهما أفضل : العشر الأواخر من رمضان أم عشر ذي الحجة ؟ أجاب : عشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل ؛ لأن فيها ليلة القدر ، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار ؛ لأن فيها يوم عرفة ، وفيها يوم النحر ، وهما أفضل أيام الدنيا ، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم ، فعشر ذي الحجةأفضل من جهة النهار ، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل ، لأن فيها ليلة القدر وهي أفضل الليالي، والله المستعان . وكذلك سئل الشيخ ابن جبرين - - عنها فنقل كلام ابن تيمية - - س117 : ما الأفضل : عشر ذي الحجة ، أو العشر الأواخر من رمضان ؟ الجواب : سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - - عن هذا السؤال فقال : ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها ؛ على ليلة القدر، وأيام عشر ذي الحجة أفضل ؛ لاشتمالها على يوم النحر ويوم عرفة وأيام الحج . أنتهى كلام الشيخ ابن جبرين أيام عشر ذو الحجة افضل من الجهاد في البخاري عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا : يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال : ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء ) عشر ذو الحجة خير أيام الدنيا عن جابر عن النبي قال : ( أفضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل : ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال : ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب ( [ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني] وهذه العشر تنتهي بأفضل يوم خلقه الله على الإطلاق ، فقد صح عن النبي قوله: "أفضل الأيام وأحبها إلى الله يوم النحر ثم يوم القر"، ويوم النحر: هو العاشر، والقر: الاستقرار بمنى، فيوم الأضحى أفضل أيام السنة، ولا يوم من أيامالسنة يعدله، ولذا جعل الله بين يديه، حتى وصل إلى هذه الفضيلة التسع الأوائل من ذي الحجة ايام عشر ذي الحجة أقسم الله بها أيام العشر من ذي الحجة أقسم بلياليها فقال ( والفجر وليال عشر ) ، والليالي العشر : هي ليالي العشر الأول من ذي الحجة، وقال ( واذكروا الله في أيام معدودات ) وقال ( ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات )، وعلق البخاري في صحيحه عن ابن عباس ما، بصيغة الجزم، قال: ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات ) هي أيام العشر : والأيام المعدودات هي أيام التشريق . كيف نستغل هذه الفرصة وماهي أفضل الاعمال في ايام عشر ذي الحجة - افضل الاعمال الحج والعمرة فيها وهما افضل ما يعمل في عشر ذي الحجة ، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة لقول النبي : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) - يسن الصيام في هذه الأيام خصوصا يوم عرفة لغير الحاج فقد قال النبي عن يوم عرفة ( أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده ) - الصلاة وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً ، ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة ، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام، فإنها من أفضل القربات - الأضحية فهي من أجل القربات وأفضل الأعمال في هذه الأيام المباركات - خص النبي عشر ذي الحجة بالتسبيح : قوله : فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير - الصدقة وهي من الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم الإكثار منها في هذه الأيام، وقد حث الله عليها فقال: ( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون ) - قراءة القرآن وتعلمه ـ والاستغفار ـ وبر الوالدين ـ وصلة الأرحام والأقارب ـ وإفشاء السلام وإطعام الطعام ـ والإصلاح بين الناس ـ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وحفظ اللسان والفرج ـ والإحسان إلى الجيران ـ وإكرام الضيف ـ والإنفاق في سبيل الله ـ وإماطة الأذى عن الطريق ـ والنفقة على الزوجة والعيال ـ وكفالة الأيتام ـ وزيارة المرضى ـ وقضاء حوائج الإخوان ـ والصلاة على النبي ـ وعدم إيذاء المسلمين ـ والرفق بالرعية ـ وصلة أصدقاء الوالدين ـ والدعاء للإخوان بظهر الغيب ـ وأداء الأمانات والوفاء بالعهد ـ والبر بالخالة والخالـ وإغاثة الملهوف ـ وغض البصر عن محارم الله ـ وإسباغ الوضوء ـ والدعاء بين الآذان والإقامة ـ وقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ـ والذهاب إلى المساجد والمحافظة على صلاة الجماعة ـ والمحافظة على السنن الراتبة ـ والحرص على صلاة العيد في المصلى ـ وذكر الله عقب الصلوات ـ والحرص على الكسب الحلال ـ وإدخال السرور على المسلمين ـ والشفقة بالضعفاء ـ واصطناع المعروف والدلالة على الخير ـ وسلامة الصدر وترك الشحناء ـ وتعليم الأولاد والبنات ـ والتعاون مع المسلمين فيما فيه خير. - على المسلم أن يستقبل مواسم الطاعات عامة بالتوبة الصادقة والعزم الأكيد على الرجوع إلى الله، ففي التوبة فلاح للعبد في الدنيا والآخرة، يقول : ( وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون ) - ينبغي أن نحرص حرصاً شديداً على عمارة هذه الأيام بالأعمال والأقوال الصالحة ، ومن عزم على شيء أعانه الله وهيأ له الأسباب التي تعينه على إكمال العمل ، ومن صدق الله صدقه الله ، قال ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) - فكما أن الطاعات أسباب للقرب من الله ، فالمعاصي أسباب للبعد عن الله والطرد من رحمته ، وقد يحرم الإنسان رحمة الله بسبب ذنب يرتكبه فإن كنت تطمع في مغفرة الذنوب والعتق من النار فأحذر الوقوع في المعاصي في هذه الأيام وفي غيرها؟ ومن عرف ما يطلب هان عليه كل ما يبذل . فأجتهد بكل ماتستطيع أخي المسلم على أغتنام هذه الأيام وهذه الفرصة النادرة ، وأحسن استقبالها قبل أن تفوتك فتندم، ولات ساعة مندم |
#2
|
|||
|
|||
أفضل من الجهاد في سبيل الله
1- قال : ( والفجر وليال عشر ). قال ابن كثير : المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم، ورواه الإمام البخاري. 2- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر" قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء". 3- وقال : ( ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) قال ابن عباس: أيام العشر التفسير ابن كثير. 4- وعن ابن عمر ما قال: قال رسول الله : (ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؟ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ) رواه أحمد. 5- وكان سعيد بن جبير - وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق- " إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه" رواه ا لدارمي. 6- وقال ابن حجر في الفتح: والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره. ما يستحب فعله في هذه الأيام 1- الصلاة:يستحب التبكير إلى الفرائض، والإكثار من النوافل، فإنها من أفضل القربات. روى ثوبان قال: سمعت رسول الله يقول: ( عليك بكثرة السجود لله ، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة) رواه مسلم، وهذا عام في كل وقت. 2- الصيام: لدخوله في الأعمال الصالحة، فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي قالت: ( كان رسول الله يصلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر ) رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي. قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحبابا شديدا. 3- التكبير والتهليل والتحميد: لما ورد في حديث ابن عمر السابق: ( فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد ). - وقال الإمام البخاري : "كان ابن عمر وأبو هريرة ما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران، ويكبر الناس بتكبيرهما". وقال أيضا: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرا ". - وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات وعلى فراشه، وفي فسطاطه، ومجلسه وممشاه تلك الأيام جميعا، والمستحب الجهر بالتكبير لفعل عمر وابنه وأبي هريرة. - وحري بنا نحن المسلمين أن نحيي هذه السنة التي قد ضاعت في هذه الأزمان، وتكاد تنسى حتى من أهل الصلاح والخير- وللأسف- بخلاف ما كان عليه السلف الصالح. صيغة التكبير أ - الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرأ. ب- الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. ج- الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد. صيام يوم عرفة يتأكد صوم يوم عرفة لما ثبت عنه أنه قال عن صوم يوم عرفة: " أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " رواه مسلم. -لكن من كان في عرفة - أي حاجا - فإنه لا يستحب له الصيام ؛ لأن النبي وقف بعرفة مفطرا. فضل يوم النحر يغفل عن ذلك اليوم العظيم كثير من المسلمين، وعن جلالة شأنه وعظم فضله الجم الغفير من المؤمنين، هذا مع أن بعض العلماء يرى أنه أفضل أيام السنة على الإطلاق حتى من يوم عرفة. - كما في سنن أبي داود .. قال رسول الله : (إن أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر ). - قال ابن القيم : خير الأيام عند الله يوم النحر، وهو يوم الحج الأكبر. - ويوم القر هو يوم الاستقرار في منى، وهو اليوم الحادي عشر. - وقيل: يوم عرفة أفضل منه؟ لأن صيامه يكفر سنتين، وما من يوم يعتق الله فيه الرقاب أكثر منه في يوم عرفة، ولأنه سبحانه و يدنو فيه من عباده، ثم تباهي ملائكته بأهل الموقف، والصواب القول الأول؟ لأن الحديث الدال على ذلك لا يعارضه شيء. - وسواء كان هو أفضل أم يوم عرفة فليحرص المسلم حاجا كان أم مقيما على إدراك فضله وانتهاز فرصته. بماذا تستقبل مواسم الخير؟ 1- حري بالمسلم أن يستقبل مواسم الخير عامة بالتوبة الصادقة النصوح، وبالإقلاع عن الذنوب والمعاصي، فإن الذنوب هي التي تحرم الإنسان فضل ربه، وتحجب قلبه عن مولاه. 2-كذلك تستقبل مواسم الخير عامة بالعزم الصادق الجاد على اغتنامها بما يرضي الله ، فمن صدق الله صدقه الله: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت: 69. المصدر : موقع لفلي سمايل .
__________________
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
التكبير في الأيام العشر وأيام التشريق | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 11-11-2010 07:49 PM |
تذكرة بفضل الأيام العشر من ذي الحجة | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 0 | 10-11-2010 08:20 PM |
تفريغ محاضرة ( فضائل العشر من ذي الحجة ) - للشيخ علي الحلبي الأثري | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 08-11-2010 12:26 AM |