بدائع الكلم وروائع القلم

[أم محمد]

إذا تمَّ العقلُ نقصَ الكلامُ

[عائشة]

بِلُطْفِ الكَلامِ يُخْدَعُ الكِرامُ

.

.

[ خط: عدنان الشيخ عثمان ]

[عائشة]

بالبِرِّ يُسْتَعْبَدُ الحُرُّ

.

.

[ خط: شرين عبد الحليم ]

[أبو محمد فضل بن محمد]

من بدائع الكلم لا من روائع القلم :
( عادات السادات سادات العادات ) قالها أبو الفتح البستي .
والخط خط : ( الشكستة ) ..

[أبو محمد فضل بن محمد]

ومن بديع حكم البستي رحـمه الله تعـالى :
( من أصلح فاسده
أرغم حاسده )

وأما الخط فمن فظائع القلم وشنائع الجرم !

[عائشة]

أبدعتَ يا أستاذَنا الخطَّاط. ما شاء الله! بارك الله لكَ، ووفَّقكَ.



في قول أبي الفتح البستيّ: (عادات السَّادات سادات العادات) نوعٌ بديعيٌّ يُسمَّى بالعكس، أو التبديل [انظر: "القول البديع في علم البديع": 129]. بالإضافة إلى ما فيه من الجناسِ.



وشكرَ اللهُ لكم.

[عائشة]

الحَسودُ لا يَسودُ

.

.

[ خط: سيد إبراهيم ]

[أحمد البخاري]

جميعا
لوحة الأستاذ فضل الأخيرة جميلة جدا، و تصميمها رائع، وظهور الراء و كأنها امتدادٌ لبطن الحاء زادها جمالا، لكن لا أدري لماذا يكتب بالقلم الليّن، لأن النهايات الدقيقة للحروف ينقصها شيء( وهذا استفسار، لا نقد، فأنا دونه)
وهذه لوحة تُقرأ من وجهين

[أبو محمد فضل بن محمد]

المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أحمد البخاري

وظهور الراء و كأنها امتدادٌ لبطن الحاء زادها جمالا،
لم أنتبه لهذا إلا الآن ، ولم أقصده ، ولو قصدته لرفعت الراء قليلا ، فلك أن تتخيل بطن الحاء كاملة مع الجزء المخفي بين الراء ـ نهاية الحاء ـ وبين صلب الحرف ؛ ألا تراه كبيرا جدا وغير متزن ؟!
وإنما قصدت إرسال الحرف وترك النهاية للفراغ ، لخيال الناظر ، ومبنى التصميم على التوازي والتوازن بين الألفات ، ولام أصلح مع عصا الميم ، ورأس الغين مع متصل الحاء باللام ، والسين مع السين .... الخ .
لكن لا أدري لماذا يكتب بالقلم الليّن، لأن النهايات الدقيقة للحروف ينقصها شيء .
هذا من قلة العناية والاهتمام ، لأن هذه ليست لوحات بمعنى الكلمة ، ولكنها كتابات مرتجلات سريعات على قصاصات مبعثرات ، فلا الأوراق أوراق ولا الأقلام أقلام الأعمال الفنية ، ثم ضعف التصوير ، أضف إلى ذلك كله عمل برنامج الصور ... الخ ، ثم إني لا أحب في التعليق أن أحدد النهايات تحديدا حديدا !
( وهذا استفسار، لا نقد، فأنا دونه)

لا ، بل أنت أهله إن شاء الله ، ولديك نظر وذوق حسن ، ولا يلزم أن يكون الناقد خطاطا ، فمن المعتنين بالخط بحثا وتأليفا وتدريسا ونقدا وتقويما من لم يكن خطاطا أصلا ، ومنهم من علمه وذوقه أفضل من أدائه .
عندك مثلا ( فوزي سالم عفيفي ) ، حياته كلها في هذا المجال ، وله اليد الطولى في خدمة الفن ، والكتب المشهورة فيه ، وكان يعمل مدرسا للخط ، وموجها تربويا ، وقد أسس عددا من المدارس في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية .... ، وخطه من أضعف الخطوط !
وعندك من العراق الدكتور ( عفيف البهنسي ) صاحب معجم الخط والخطاطين ، وإن كان صاحب أوهام كبيرة وكثيرة إلا أن له خدمة تذكر في هذا المجال ، ولا يعرف أنه خط شيئا .
وسبحان الله ، الاثنان يشتركان في العفة !
ونعتذر من الأستاذة على هذا الاستطراد .

[أحمد البخاري]

بارك الله في الأستاذ على جوابه الطيّب، و الاستطراد بالنّافع، ماتع
وهذه لوحة أرجو أن تكون من شرط الحديث

[عائشة]

بوركتُم.
ولا بأسَ في الاستطرادِ ما دامَ مُفيدًا، وهو ممَّا يسرُّ النَّفسَ.
نفع الله بكم.
أمَّا لوحة (كمالُك تحتَ كلامِك) فقد تقدَّمت في المشاركة ذات الرقم (15).
ومن طريفِ القلبِ: أنَّ العماد الأصبهاني لقي القاضي الفاضل وهو راكبٌ على فرسٍ، فقال له: سِر فلا كبا بكَ الفرس، فقال له القاضي الفاضل: دام عُلا العمادِ.
وهذا من الاستطراد المحمود -إن شاء اللهُ-.
أمَّا (فقد الأحبَّة غربة) فلعلَّ فيه سجعًا. والله أعلم.
وجزاكم اللهُ خيرًا.

[أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل]

[عائشة]

ما شاء الله! بارك اللهُ لكَ، وزادكَ من فضلِه.
.
.
.

صَدِيقُكَ مَن صَدَقَكَ لا مَن صَدَّقَكَ

.

.

[ خط: عثمان أوزجاي ]

[أبو محمد فضل بن محمد]

وأعادها سنة 1428 :

[أحمد البخاري]

بورك فيكم