|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اقترحت علي الأستاذة عائشة جزاها الله خيرا في هذا الرابط: http://www.ahlalloghah.com/showthrea...8236#post18236 أن أفرد حديثا لإصلاح التحريفات والتصحيفات في الأبيات، فيُجمع في هذا الحديث كل تصحيح لشيء من الأبيات، ولو كان ذلك في كتب مختلفة. وهنا شرطان نطلب من الإخوان المشاركين الالتزام بهما: 1 - أن يكتب رقم التنبيه في وسط الصفحة بخط كبير. 2 - أن يكون الطالب وقف على هذا التحريف بنفسه، وعرف صوابه بنفسه، ولا ينقل عن الكتب التي نبهت على التحريفات، فإن ذلك قليل الجدوى، أو يكون وقف على التحريف بنفسه ويريد من الإخوان مساعدته في تصحيحه. وبالله التوفيق. |
#2
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
- 1 - نبدأ بمعونة الله ![]() كنت قبل بضعة أيام أقرأ في ديوان الكميت بن زيد الأسدي، جمع وشرح وتحقيق الدكتور محمد نبيل طريفي، وانظر في هذا الرابط لتعرف قصة هذا التحقيق: http://majles.alukah.net/showthread.php?t=53593 فقرأت في الديوان بيتا مفردا، جاء فيه هكذا: تكاد الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما ![]() ![]() فلما قرأته رأيت فيه خطأ كثيرا، فنظرت في مصادر التخريج فرأيته ذكر: اللسان وتهذيب اللغة والفاخر. فرجعتُ إلى نسخة عندي من اللسان، وهي نسخة جيدة نشرتها دار المعارف، وحققها الأساتذة: عبد الله علي الكبير، محمد أحمد حسب الله، هاشم محمد الشاذلي، فوجدتُ البيت فيها على الخطأ كما جاء في ديوان الكميت. فتركته وذهبت إلى تهذيب اللغة بتحقيق عبد السلام هارون ومراجعة محمد علي النجار، فوجدته فيه على الخطأ كما جاء في ديوان الكميت واللسان. فأحزنني أن يكون هذا في كتب اللغة الكبار التي يرجع إليها العلماء وطلاب العلم، ولم يكن عندي كتاب الفاخر، فبحثت عنه في الشبكة وأنا أظن أنني سأجد البيت فيه على الخطأ، فلما وجدته نظرت فيه فرأيت البيت فيه على الصواب كما كنت قدَّرتُ في نفسي، فالحمد لله على فضله. وسأعود لإتمام الحديث إن شاء الله. |
#3
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أعلم أن أناسا يقولون: أكثرتَ علينا من هذه التنبيهات، فقد لعَمْرنا جعلتَ تصيُّدَها همَّك، وتطلُّبَها أَمَّك، حتى شغلك ذلك عن تحصيل العلم وطِلابِه، والإيضاع في ركابِه. والحق أنني ما تتبعتُها، ولو تركتني لقد تركتُها، وإني عنها لفي شغل، بل هي التي تعرض لنا في الكتب، وأنا إنما أقرأ الكتاب لأتعلم ما فيه، وكنت قبل ذلك إذا وجدت شيئا منها قيدتُّه في الكتاب، فاليوم أردت أن أوقف طلاب العلم على بعض هذه الأشياء ليعم نفعها، وليشاركني الإخوان في تصحيح ما يقفون عليه من أمثالها. وبالله نستعين |
#4
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
تكاد الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما ![]() ![]() الخطأ في هذا البيت في ثلاث كلمات، وقبل أن نتكلم عنها نبين معاني بعض الألفاظ: تَرَمْرَمَ: أي تحرَّك. العسيب هنا: عَظْم ذنب الناقة. والقَذال: جِماع مؤخر الرأس. 1 - أما "الغُلاةُ" فهي مصحفة، وصوابها: العَلاة، بالعين المهملة المفتوحة، والعَلاة: سَندان الحدَّاد. والعَلاة في البيت: الناقة الصُّلبة. وإنما سميت الناقة الصُّلبة عَلاةً تشبيها لها بسَندان الحدَّاد أو عَلاة القَين، قال المرقِّش الأكبر، في قصيدة مُفَضَّليَّة: رافعاتٍ رَقْما تهال له العينُ على كل بازل مستكينِ أو عَلاة قد دُرِّبت دَرَجَ المِشية حرفٍ مثل المهاة ذقونِ وقال عبْدة بن الطبيب السعدي ![]() فعدِّ عنها ولا تَشْغَلك عن عملٍ ![]() ![]() بجَسْرةٍ كعَلاة القَين دَوسرةٍ ![]() ![]() القَيْن: الحدَّاد. وقد شبهوها أيضا بمِطرقة القَين كما شبهوها بسَندانه، قال المثقِّب العَبْدي في قصيدة مُفَضَّليَّة: فَسَلِّ الهمَّ عنك بذات لَوثٍ ![]() ![]() والله أعلم، وللحديث بقيَّة إن شاء الله. |
#5
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
2 - أما "الجُلْسُ " فالخطأ في ضبطها، والصحيح أنها بفتح الجيم وليست بضَمِّها، والجَلس هنا: الناقة الوثيقة الجسم، وقد أنشدنا في إحدى المشاركات: حلستُ على وجناءَ جَلْسٍ فأدركت ![]() ![]() 3 - أما " تُلقِي" فهي مُصَحَّفَة، وآخرها ألف وليس ياءًا، وصوابها: "تَلْقَى"، من "لَقِيَ" لا من "أَلقَى". والشاعر يقول: تكاد تَلْقَى بالعسيب قذالَها. فلو كانت "تُلْقِي" لصار البيت مضحكا، لأن الإلقاء الطرح والإسقاط، فكيف "تُلْقِي" الناقةُ قذالَها بذنبها! لو كان ذَنَبُها سَيفًا ما عَدا! وإنما يريد أنها ترفع ذَنَبَها حتى تكادَ تَلْقَى به قذالَها. والله أعلم، وللحديث تتمة إن شاء الله. |
#6
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البيت وُجِدَ مُفرَدًا لا يُعرف ما قبله وما بعده، ففهمه غير يسير، لأن فاعل "تَرَمْرَمَ" ضمير مستتر، لم يذكر مرجِعُه، فما هو الذي إذا ترمرم كادت الناقة تلقى قذالها بعسيبها؟ وأحسب - والله أعلم - أنه عائد على فحل من الإبل ذُكِر قبل هذا البيت، والناقة إذا لقِحت من الفحل واشتملت على الولد كرهته، فإذا أراد أن يدنو منها شالت بذنبها تريه بذلك أنها لاقح، وهي شامِذ إذا فعلت ذلك. وليس هذا خاصا بالإبل بل هو في الحافر والظلف، يقال: فرس مُقِصّ من خيل مقاص، وكذلك شاة مُقِصّ. وقال رؤبة بن العجاج يصف حال الجأب مع أُتُنه: فعفَّ عن أسرارها بعد العَسَقْ ![]() ![]() الأسرار جمع سِرٍّ وهو النكاح، والعَسَق اللزوم للشيء، والفِرك بغض الزوج خاصة، فيقول: إن الجأب عفَّ عنها لما اشتملت على الأولاد بعد لزومه لها، ولم يضعها مع ذلك في الحالين حال بغضها له ومحبتها. والله أعلم، وللحديث تتمة إن شاء الله. |
#7
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
وقال الأخطل يصف الجأب مع أُتُنه أيضا: إِذا أَراد سِوى أَطهارِها امتنعَت ![]() ![]() قال السكري في شرحه: "أطهارها: ما دامت لم تحمِل. فإذا أرادها، وقد حملت، امتنعت عليه"اهـ فالكُمَيت أراد أن يبالغ في وصف شموذها، فقال: إنها كلما آنست من الفحل حركة إذا ترمرم رفعت ذنبها حتى تكادَ تَلْقَى به قذالَها، وهو لعَمْري بيت جَيِّد، والله أعلم. وقد فرغت حامدا لله من الكلام عن هذا البيت، ونفي التشويه الذي لحقه في ثلاثة من الكتب: تهذيب اللغة واللسان وديوان الكُمَيت الأصغر. |
#8
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ اللهُ خيرَ الجزاءِ -أُستاذَنا اللُّغويَّ/ صالحًا العَمْريّ-.
ولستُ أهلاً للمُشارَكةِ -ههنا-؛ ولكنِّي أطمَعُ في الاستفادةِ منكم. - 2 - كنتُ أتصفَّحُ الجزء الأوَّل من كتاب «الوصف في الشِّعر العربي» لعبد العظيم علي قناوي، وقرأتُ فيه هذا البيت -لمهلهِل بن ربيعةَ- ( ص 252 ): كأنَّ كَوَاكِبَ الجَوْزَاءِ عُوذٌ ![]() ![]() ![]() ولمَّا عُدتُّ إلى «ديوانِهِ» بشرح وتقديم: طلال حرب ( ص 38 )؛ وجدتُّهُ كُتِبَ هكذا: كأنَّ كَوَاكِبَ الجَوْزَاءِ عُودٌ ![]() ![]() ![]() وقالَ شارِحُهُ المذكورُ في الهامشِ: ( الجَوْزاء: مِن بروج السَّماء. العُود: الخشبة الدَّقيقة أو الغليظة، الرَّطبة أو اليابسة. الرَّبْع: الدَّار وما حولها ) انتهى. وصوابُ البيتِ: كأنَّ كَوَاكِبَ الجَوْزَاءِ عُوذٌ ![]() ![]() ![]() كما في «كتاب الأمالي» لأبي عليٍّ القالي ( 2/130 )؛ يقول - ![]() ( العُوذ: الحديثات النِّتاج، واحدتُها عائذ؛ وإنَّما قيلَ لها عُوذٌ؛ لأنَّ أولادَها تعوذُ بِهَا. والرُّبَع: ما نُتِجَ في الرَّبيع. يقولُ: كأنَّ كواكِبَ الجَوْزاءِ نُوقٌ حديثاتُ النِّتاج، عُطِّفَتْ علَى رُبَعٍ مكسورٍ، فهي لا تتركُه، وهو لا يقدر على النُّهوضِ ) انتهى. ولعلَّ الأساتذةَ يأتونَ بصورةٍ لكواكبِ الجوزاءِ في موضوع (توضيح تشبيهات العرب بالصُّورِ)؛ ويُوضِّحونَ هذا التَّشبيهَ من خِلالِها. هذا، واللهُ تعالَى أعلمُ. |
#9
|
|||
|
|||
![]() بل أنتم أهل لها، وقد أصبتم المفصل، ووفقتم فيما استدركتم.
ولا أدري كيف يكون الرَّبْعُ كسيرا! والرَّبْعُ: دار القوم ومنزلهم. فما معنى أن يكون كسيرا! أما الجوزاء فسأبينها بالصورة بيانا شافيا إن شاء الله، وسأوضح هذا التشبيه وأشياء أخرى إذا فرغ أخي الأستاذ أبو سهل مما يريد إيراده عن مفحص القطاة، فإن عندي أشياء في مفحص القطاة أيضا، وأخشى أن أسبقه إليها فأكدر عليه. |
#10
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
هذا البيت الذي ينسب للمهلهل أذكر أنني قرأته مع أبيات أخرى في "كتاب الأزمنة والأمكنة" للمرزوقي، وهذا الكتاب عندي منه طبعة دار الكتب العلمية، كتب عليها: "ضبطه وخرج آياته: خليل المنصور". وهو مفعم بالأخطاء والتحريفات، وإن الحُرَّ ليبكي من الكمد إذا رأى مثل هذا الكتاب الجليل وهو مطبوع في صورة شنيعة فظيعة. ولا معنى للتنبيه على التحريف في مثل هذه الطبعات، فإن العمر ينقضي دون أقلها، لكني أعطيك مثالا واحدا لترى عظم الجريمة في العبث بهذا الكتاب. "ظلم البطاح له انهلال حريصة ![]() ![]() هل يصدق أحد أن هذه الكلمة محرفة عن: "المُقلَع"، فانظر كيف تحرفت تحريفا شديدا، ولو بذل هؤلاء أقل جهد لعرفوا صحة البيت، فإنه من قصيدة الحادرة المفضلية المشهورة، وصواب البيت: "بُعَيدَ المُقْلَعِ". إنا لله وإنا إليه راجعون وأسأل أستاذنا النحوي منصور مهران إن كان يقرأ كلامي هذا: هل طبع هذا الكتاب الجليل طبعة جيدة يعول طالب العلم عليها؟ |
#11
|
|||
|
|||
![]() هذا البيت الذي ينسب للمهلهل أذكر أنني قرأته مع أبيات أخرى في "كتاب الأزمنة والأمكنة" للمرزوقي، وهذا الكتاب عندي منه طبعة دار الكتب العلمية، كتب عليها: "ضبطه وخرج آياته: خليل المنصور".
======================= هذه طبعة رديئة لهذا الكتاب النفيس النادر وقد اعتمد صاحبها طبعه مجلس دائره المعارف-حيدر آباد سنه 1332هـ حذوك القذة للقذة بل هي ـ بما فيها ـ أجود بكثير من طبعة بيروت |
#12
|
|||
|
|||
![]() الأزمنة و الأمكنة
لأبي علي المرزوقي الأصفهاني طبعه مجلس دائره المعارف-حيدر آباد سنه 1332هـ http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i004678.pdf http://al-mostafa.info/data/arabic/d...le=i004679.pdf |
#13
|
|||
|
|||
![]() وعندي منه نسخة نفيسة ، عليها تقييدات للعلامة الكبير
الدكتور محمد حميد الله ، وهو من كبار علماء الهند حيث أرسلها لي ـ ![]() عندما طلبتها منه ، وهو في فرنسا ، فصورها لي وقيد عليها تقييداته القيمة النفيسة |
#14
|
|||
|
|||
![]() لديَّ ثلاث طبعات من هذا الكتاب الجليل :
الأولى : طبعة مجلس دائرة المعارف التي ذكرها أخي الفاضل الدكتور مروان . الثانية : طبعة مأخوذة عن السابقة مع بعض الاعتناء بالتصحيحات والتعليقات اليسيرة جدا تولاها الأستاذ ( الأستاذة ) سوهام المصري . صدرت هذه الطبعة على نفقة الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني - ![]() سنة 1388 هج - 1968 م وكان عليها اعتماد القراءة والبحث حتى صدرت طبعة تحمل صفة التحقيق وهي التالية . الثالثة : طبعة عالم الكتب حققها وعلق عليها الدكتور محمد نايف الدليمي ، صدرت سنة 1422 هج - 2002 م والمحقق عجز عن الوصول إلى نسخة مخطوطة فأقام عمله على طبعة الهند ، وحقا نالت منه جهدا كبيرا وعملا شاقا فجاءت طبعته أقرب إلى الرضا عنها والاعتماد عليها حتى ييسر الله بظهور مخطوطات للكتاب تهيئ لصدور طبعة محققة تحقيقا يليق بخطر هذا الكتاب النفيس . |
#15
|
|||
|
|||
![]() أشكر أخي الدكتور مروان على تعليقاته النافعة، وأشكر الأستاذ النحوي الوالد منصور مهران على سرعة استجابته.
وليتني أظفر بنسخة الدكتور الدليمي التي أشار إليها الأستاذ منصور، ولعل الله ييسر من يصورها ويرفعها على الشبكة. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلبات : وزن الأبيات | المحترف | حلقة العروض والإملاء | 48 | 23-01-2018 08:38 PM |
طلبات شرح الأبيات ومفرداتها | رنا خير الله | حلقة الأدب والأخبار | 108 | 03-06-2015 02:39 AM |
من عجائب الأبيات .. بيت قيل فيه مئتا قول .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-03-2012 02:11 PM |