|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#121
|
|||
|
|||
![]() أحسنت يا أبا إبراهيم، وجزاك الله خيرا على التنبيه.
ولا شك أن هذا تحريف، والخطأ فيه بيِّن كالشمس في رابعة النهار، والصواب: "مِلْءَ الجِبارَهْ". أما رقم التنبيه فلعلك تجعله: - 11 - |
#122
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وأما ما يعمد إليه بعض المؤلفين - هداهم الله - من توقيع أسماء المواضع المتشابهة في الاشتقاق المختلفة في التركيب على مواضع بعينها فهي من اعتساف النصوص وإحالتها إلى كوارث ذهنية ينأى عن قبولها الإدراك المكاني والتحليل الفِطري السليم . وأما حديث الشنفرى ونسبته إلى الحجر أو إلى زهران ، فإن لكل فريق مسوغاته ، ولا يمكن أن ينظر فيها إلى جانب وتهمل جوانب أخرى ، فالمعلومات النسَبية والمكانية واللفظية كلها تشترك في الإبلاغ عن بيئة الشنفرى . ولقد قرأتُ في بعض المنتديات ما يُشعرني بأن المجتمع كله محتاج إلى تنقية الأذهان من ترسيب العنصرية المكانية والقبلية ، فإن يكن عنترة بن شداد شجاعا معروفا فليس من المقبول أن نجد له قبرين في موضعين متباعدين وأن يكون طول قبره خمسة أمتار ، وأن يصل قبر الشنفرى إلى عشرين مترا ، وحين يُقتل في موضع فكيف يُنقل إلى بلاد دوسٍ وما هي الوسيلة أو الراحلة التي نقلت ذا العشرين مترا . إن كثيرا من الكُتاب يظنون إلى درجة اليقين بأن جزيرة العرب لقبيلتهم تذهب في أرجائها كيف تشاء ، ولها وجود (تِقني) في شمال الجزيرة وغربها وجنوبها ووسطها وشرقها لا يردعها رادع ، ولكن عندما يتقلص الإرث الاجتماعي فينحصر في بقعة محدودة فإن أجداث مشاهيرهم تُنقل إلى بلادهم على كف عفريت! ولدينا من التنافر الفكري ما يدعيه كل قوم بأن أحداث حرب البسوس جرت عندهم ، فهي في الجنوب وهي في الجنوب الغربي قرب قنونا وهي في الوسط قرب عفيف وهي في الشمال الأدنى قرب سَميراء ، ثم - بعيدًا عن ذلك كله - يقولون إن قبر كليب في جبل النير في نجد ! هذا أنموذج لا يصح أن يُعول عليه . ومن يقرأ أيام العرب في الجاهلية ، ثم يوقعها على أماكن بعينها ير التضاد الكبير ، وما عليه إلا أن يعيد قراءتها ليوقع مواضعها على أماكن أخرى تكون أقرب إلى الائتلاف آخذا بعين الحسبان منازل القبائل آنئذ . الكلام يطول والحديث ذو شجون ولكن اضطراري إلى اللحاق بالدوام الرسمي يجعلني أكتفي بما قلت . والسـلام عليكم ورحـمة اللـه وبركاتـه |
#123
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله! أهذا أخونا وحبيبنا سعد الماضي بشحمه ولحمه؟ كم اشتقنا إلى كتاباتكم وأدبكم، وأخص تعليقاتكم الجغرافية المفيدة الممتعة، زادكم الله علما، ونفعنا بكم.
|
#124
|
|||
|
|||
![]() من يتأمل في قول الشنفرى:
كأن قد فلا يغررك مني تمكثي ![]() ثم يقول إن "السرد" تصحيف "السود" فإنه يسيء إلى الشعر؛ لأن القافية على مثل هذا الروي نادرة في شعر العرب ولا تقال إلا في بيت أو بيتين. ثم ما الذي لا يجعل السرد موضعا صحيحا دونما حاجة إلى ادعاء التصحيف! |
#125
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أخي الكريم : ما زلت عاكفا على تحقيق كتاب لغدة الأصفهاني المسمى "بلاد العرب" وقد شارف على نهايته في ثلاثة أشهر أو نحو ذلك بإذن الله تعـالى . وأما موضوع الشنفرى والذي قرأت عنه خلال يومين ، فإنه أصبح ميدان رهان كداحس والغبراء ، من سَبق فيها ظُلِم ومن ظَلم فيها ساد وفرّق بين العباد. إن دراسة شعر الشنفرى وأضرابه من العدائين بحاجة إلى تضافر الجهود بمعزل عن العنصرية والادعاء ، فإذا رسمت لشعره خريطة طريق عرفت موضعه وأقنعت الآخرين، وإن كانت الصورة في ذهني واضحة. ولا نغفل عن استقراء الشعر الموضوع والذي يتبين من قراءته خلل في طويّه كالبئر التي انهار جانب منها فأعيد طيّها فعرف الناس حد القديم الجيد من الحديث المصطنع. ولقد اشتريت قبل سنتين من نادي القصيم الأدبي كتابا عن بحوث ندوة عنترة بن شداد ، ظنًّا مني بأن هناك من أدعياء الأدب من لا يزال يصدّق أو يدافع عن بعض الأساطير كحصاة عنتر ونصلة عنتر ، ولكني أكبرت بحوث الندوة التي ضربت بهذه الترّهات عرض الحائط ، ويبقى اسم حصاة عنتر رمزا لتفكير الأقدمين ولا غير ذلك. ها هو الشنفرى من خلال إطلالة على شعره يحفظ جزءا من مواضع جزيرة العرب من ما أهملته كتب علم البلدان، ولعلي بإذن الله وتوفيقه أميط اللثام عن إرث تاريخي أدبي عظيم في بلدان جنوبي نجد ونجران وعسير ، جنت عليه أيدي الشُّرّاح وكُتّاب عصر التدوين. وسلام الله عليكم وأرجو من الله ![]() |
#126
|
|||
|
|||
![]() وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته.
يسر الله لكم، وأتم تحقيقكم على خير. وإنا لننتظره على مثل الجمر، وتتطلع نفوسنا إلى مطالعته، وأنتم من أكفأ من يتصدى لتحقيق كتب البلدان، نحسبكم كذلك. ونتشوق جدا إلى ما ذكرتم من الكشف عن إرث أدبي عظيم خفي على الناس أمرُه، وأعياهم سِرُّه، وما أحوجنا إلى علماء أفذاذ يدققون وينقبون ويمحصون، فأعانكم الله على تحقيق مَرامِكُم، ويسَّر لكم الخُلوص بعد بَذركم إلى صِرامِكُم، ولعل الله يمكننا من جَزلِكُم كما أمكنَنا من ضِرامِكُم. |
#127
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
والسلام عليكم |
#128
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ــــــ 12 ــــــ ![]() ( وودَّعَ البُحْتُرِيُّ الحسَنَ بْنَ سَهْلٍ، ومَعَهُ عدَّةٌ من الشُّعراءِ، وأتَى كلٌّ منهم بما عندَه، والبُحْتُريُّ ساكتٌ، فاستبطأَهُ، فأنشأَ يقولُ: وذي راحةٍ مثل صَوْبِ الغَما ![]() تَحَمَّــــلَ نَحْـــــــــوَ بــــــلادِ الشَّـــــآ ![]() إذا مَجَّـــــــــهُ بَلَــــــــــدٌ بَسْـــــــــبَـس ![]() فقُلْنــــــــــــــــا لهُ عندَ تَوْديعِــــــــــــــهِ ![]() لَئِنْ قَعَدَتْ عَنْكَ أَشْــيَاخُنا ![]() ![]() وتذَّكَرْتُ ههنا ما كتَبَهُ أبو الفضل بنُ العميدِ إلَى بعضِ إخوانِهِ: ( ... فنحنُ في الظَّاهرِ علَى افتراقٍ، وفي الباطنِ عَلى تَلاقٍ، وفي التَّسميةِ مُتبايِنون، وفي المعنَى مُتواصِلونَ، وإن تفارَقَتِ الأشباحُ؛ لقد تعانقَتِ الأرواحُ ) [ «زهر الآداب 3/ 826» للحُصْريِّ ]. والأبياتُ في «ديوانِ البحتريِّ 2/ 1129» -كما أشارَ المحقِّقُ في الحاشيةِ-، ووَرَدَ البيتُ الأخيرُ فيه علَى هذا النَّحْوِ: لَئِن قَعَدَتْ عنكَ أَجْسَامُنا ![]() |
#129
|
|||
|
|||
![]() -13- في "البرصان والعرجان والعميان والحولان"، ص:423، ت:عبد السلام هارون ![]() وقال أيّوب الوهبيلىّ في ابن الزبير: مَنى اللهُ عَينَ ابنِ الزُّبَيرِ بِلَقْوَةٍ ![]() وعَلَّ مَآقي المُقلَتين بِجَمرَةٍ ![]() بكيتَ عَلى دارٍ لأَسماءَ هُدِّمَت ![]() ولَم تَبكِ بيتَ اللهِ إِذ دَلَفَتْ لَهُ ![]() هكذا ورد " ابن الزُّبير" بضمّ الزّاي، على أنّه عبد الله بن الزّبير بن العوّام ![]() ![]() و في " أنساب الأشراف" للبلاذرّي،6/411، ط: دار الفكر، ما يلي: وَكَانَ أسماءُ بن خارِجة مُستخفيا، فَقَالَ المختارُ ذَات يَوْم وعنده أَصْحَابه: أما وربِّ الأَرْض والسَّماء. والضِّياء والظلماء. لينزلنَّ من السَّماء. نارٌ دهماء. أَوْ حمراء أو سَحماء. فلَتحرِقَنَّ دارَ أَسماء، فأَتى الْخَبَر أسماء فَقَالَ: سجَعَ أَبُو إِسْحَاق بنا، لَيْسَ عَلَى هَذَا مقام، فخرج هاربًا حَتَّى أتى الباديةَ فلم يَزَل بِهَا ينزلُ مرَّةً فِي بَنِي عَبس، ومَرَّةً فِي غيرهم حَتَّى قُتلَ المختارُ، وهدمَ المختار لَهُ ثلاثةَ آدُر، فَقَالَ عبدُ الله بن الزَّبير الأَسَدي في قَصيدةٍ لَهُ: تركتُم أبا حسَّانَ تُهدَمُ دارُهُ ![]() فَلَو كَانَ مِن قَحطانَ أسماءُ شَمَّرَتْ ![]() فأَجابَهُ أيّوبُ بنُ سعنة النَّخَعي وَقَالَ: رمى اللَّه عين ابْنَ الزُّبَيْر بلَقوةٍ ![]() بكيتَ عَلَى دارٍ لأسماءَ هُدِّمت ![]() وَلَمْ تبك بَيْتَ اللَّه إذ دلَفَت لَهُ ![]() وبهذا يُعلم أنّ " ابن الزّبير" المذكور هو عبد الله بنُ الزَّبير-بالفتح- الأسَدي الشَّاعر، أمّا "أسماء" فهو: أسماء بن خارجة الفَزاري، أبو حسّان، مِن أشراف الكوفة، و أيّوب الوَهْبيلي، هو نَخَعيٌّ أيضاً، لأنَّ الوهبيلي نسبة إلى وهبيل، بطنٌ من النَّخَع، كما في أنساب السّمعاني، و الله أعلم |
#130
|
|||
|
|||
![]() تصحيحان نفيسان من الأستاذة عائشة والأستاذ أحمد البخاري، وأخص تصحيح الأستاذ أحمد البخاري فقد جعلني أراجع تعليقات قديمة قيدتها قبل نحو من ست سنوات على هذه المقطوعة في الوحشيات، فوجدتُني قد كتبتُ حينئذ:
"أيوب بن سعنة النخعي: رمى الله عين ابن الزبير بلقوة ![]() يريد عبد الله بن الزبير الأسدي الشعر بفتح الزاي" وهو شيء نقلته ذلك الحين من (ربيع الأبرار) للزمخشري هكذا. و"يجلها" هكذا غير مقبولة، ولعل صوابها: "تُخلخلها". وقد تتبعت كتابات الأستاذ أحمد البخاري منذ انضم إلى ركب الملتقى فرأيت علما وسعة اطلاع وتدقيقا يُفرح به، زاده الله علما وفضلا. وأما الأستاذة عائشة فقدما ما استفدنا منها نفائس النقول وعيون النوادر التي لو جُمعت وبوبت لكانت كتابا نفيسا حاويا لغرر علوم العربية. |
#131
|
|||
|
|||
![]() ما يفتأُ الأستاذُ صالحٌ العَمْريُّ يُشجِّعُ الجميعَ بكلماتِه الطيِّبةِ، وكم أفادَنا مِنْ علمِه الغزيرِ، فله الشُّكْرُ الجزيلُ، والدُّعاءُ بأن يجزيَه اللهُ خيرًا، وينفعَ به. والشُّكرُ موصولٌ للأستاذِ أحمد البخاريِّ علَى جهودِه المُتواصِلة، ونفعِه المتتابعِ، فجزاه الله خيرًا، وبارك فيه. ![]() وهذا استفسارٌ -إذا أذنتُم-: ألا يُمكن أن يكونَ الصَّوابُ: (تُخَلِّجُها) كما في "الوحشيَّات"؟ |
#132
|
|||
|
|||
![]() حفظكم الله.
رواية الوحشيات جيدة، وأنا قد التبست علي هذه بهذه، ونسيت أن أراجع رواية الوحشيات، ولكلتيهما وجه مقبول. |
#133
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تَرَبَّعَ صَارَةً حَتّى إِذا ما ولعل هذا البيت هو الذي كنتُ أعنيه لما كتبتُ هذه المنازعة قبل نحو من تسع سنوات، لأنني حفظتُ القصيدة التي منها هذا البيت قديما في نحو تلك الأيام، وهي من أجود شعر زهير، وهي التي أولها:![]() عَفا مِن آلِ فاطِمَةَ الِجواءُ ولو قال قائل: إنها أفضل من معلقته لكان ذلك قولًا قويًّا، وقد يكون الذي أردتُّه بيتًا آخر قرأتُه في شعر زهير، لكن البيت الذي هنا شاهد صحيح على مسألتنا، فإنه استخدم اللغة الطائية في الفعل، فإن الطائيين يفرّون من الياء المفتوحة قبلها كسرة، فيقلبون الياء ألفا، فيقولون في رَضِيَ: رَضَى، وفي بادِيَة: باداة، وفي فَنِيَ: فَنَى، فعلى هذا جاء قول زهير:![]() فَنَى الدُّحْلانُ عَنهُ والإِضاءُ |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
طلبات : وزن الأبيات | المحترف | حلقة العروض والإملاء | 48 | 23-01-2018 08:38 PM |
طلبات شرح الأبيات ومفرداتها | رنا خير الله | حلقة الأدب والأخبار | 108 | 03-06-2015 02:39 AM |
من عجائب الأبيات .. بيت قيل فيه مئتا قول .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 2 | 08-03-2012 02:11 PM |