|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() إِتحافُ الحفَّاظِ بضَبطِ آياتٍ مُشْتبِهَةٍ مُتشابِهةٍ في الألفاظِ الحمدُ لله ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله ، وعلَى آلِه وصَحبهِ ومَن والاه ، وبَعدُ : فهَذا حَديثٌ مُوجَّه لجُلسائِنا الكِرامِ ، أَخصُّ مِنهُم مَن أكرَمه الله ![]() ![]() وسَأعرِضُ فيهِ ما يتيسَّرُ لي – بإذن الله ![]() وكلُّ ذلك على سَبيلِ النَّظمِ إذْ هُو أَسهَلُ في الحِفظِ والِاستِظهارِ ، وقَد أُتبِـعُ ذلك بتَعليقٍ مَنثورٍ يُوضِّح ما حَواهُ المنظومُ . ولَستُ أَلتَزِمُ في ذَلك تَرتيبًا مُعيَّـنًا ، وإنَّما أَذكُر ما يَسنَحُ لي ويتيسَّرُ - بإذن الله ![]() ورَجائِي مِن كُلِّ قارئٍ لهذا الحديثِ أن لَّا يَبخلَ عليَّ بمُلاحظاتِه وتَنبيهاتِه ، بِالتَّصويبِ إن وَقفَ علَى خَطأٍ ، أو بِالاستِدراكِ إن لَاحظَ نَقصًا . ومَن أرادَ مِن الجلساءِ أن يُكرِمَنا بِالمشاركَة في هذا الحديثِ ، فلْيكُن ذلكَ مَنْظومًا مِن مَقولِه لَا مِن مَنقُولِه ، ومِن راسِه لا مِن كُرَّاسِه ! فإنَّ هذا الموضوعَ تطرَّق إليه أهلُ العلمِ مِن قَديمٍ ، وألَّفوا فيهِ مُؤلفاتٍ مَنثورةً ومَنظومةً ، والوُصولُ إليها صارَ – بفَضلِ الله تعالَى - سَهلًا مُيسَّرًا ، مَن أرادَ مِن ذلك شيئًا وجدَه على الشَّبكةِ ، فلا حاجةَ إلى تَـكرارِها ، بل المقصودُ ذِكرُ ما لـم يُذكَر ، وتَيسيرُ فَهمِ ما تعسَّر ، وكم تَركَ مَن تَقدَّمَ لمن تَأخَّر ! هَذا ، وَالله تعالَى الموفِّقُ والهادي إلى سَواءِ السَّبيلِ ، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصَحبِه أَجمعينَ . بعد عصر اليوم السبت : 28/شوال/1433 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) ﴿ بِالله وَاليَومِ الآخِرِ ﴾ .. ﴿ بِالله وَلَا بِاليَومِ الآخِرِ ﴾ جَاءَتْ ﴿ وَلَا بِـالــيَــومِ ﴾ مَــرَّتَـــينِ ![]() فِـي آيـةِ ( الــرِّئَـاءِ ) فِـي ( الـنِّـسـاءِ ) ![]() ![]() ![]() ![]() عصر السبت : 28/شوال/1433
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
![]() أي : أنَّ قَولَهُ تعالَى :
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وما سِوى هَذَينِ الموضِعَينِ فجاءَ دُونَ تَكرارِ ( لَا ) : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وغيرِ ذَلِكَ مِن الآياتِ .
__________________
... .....
|
#4
|
|||
|
|||
![]() (2) ﴿ نفعا ولا ضرا ﴾ .. ﴿ ضرا ولا نفعا ﴾ وقَدِّمَنْ ﴿ نَفْعًا ﴾ عَلَى ﴿ ضَرًّا ﴾ تُصِبْ ![]() فِـي مُـصْحَـفِ الـخَـطَّـاطِ طَـهَ أَعْـنِي ![]() ![]() ![]() ![]() بعد مغرب السبت : 28/شوال/1433
__________________
... .....
|
#5
|
|||
|
|||
![]() هَذه مِنَ المواضعِ الَّتي تُشكِلُ على كَثيرٍ مِن الحفَّاظِ ، وفيها قاعدةٌ لطيفةٌ تَضبِطُها ، وتُزيلُ ما يَقعُ فيها مِن الإِشكالِ ، وهي :
( أنَّ الآيةَ إن كانَت مَكتوبةً في الصَّفحةِ اليُمنَى مِن المصحَفِ – مُصحَف الخطَّاطِ عُثمان طه المشهورِ - فكلمةُ ![]() ![]() ![]() ![]() وجاءَت بِهذا السِّياقِ في ثَلاثِ آياتِ ، هي : ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وعَكسُه بعَكسِه ، أي : إن كانتِ الآيةُ مَكتوبةً في الصَّفحةِ اليُسرَى فإنَّ كَلمةَ ![]() ![]() ![]() ![]() فإِن عَلِمَ الحافِظُ هذهِ القاعِدةَ لـم تُشكِل عليهِ هَذِه الآياتُ ، فكُلَّما مرَّ بآيةٍ مِن تلكُمُ الآياتِ استَحْضَرَ صُورَتها في المصحَفِ في ذِهنِه فَعَلِمَ الصَّوابَ فيهَا ، والله ![]() وهذه المواضعُ يُمكِنُ ضَبطُها بالقاعدةِ الذِّهنِيَّـةِ السَّابقةِ - ولعلَّها هي الأسهَلُ -، وكذلكَ يُمكِنُ ضَبطُها بِالحصرِ المذكورِ ، فكلمةُ ![]() ![]() ![]() الـمقصودُ هنا فـي هَذهِ القاعِدةِ ما جاءَ مِن هَاتينِ الكَلِمَتيَنِ علَى صِيغَةِ الـمصدَرِ الـمنصوبِ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
![]() شيخنا وأستاذنا الفاضل الحبيب أبا إبراهيم
ضوابط نافعة، ونظم واضح سهل الحفظ، جعلك الله من أهل القرآن، وممن قال الرسول - ![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك شيخنا وأستاذنا وشاعرنا أبا حيان على هذه الكلمات الطيبة ، وجزاك الله خيرا على تشجيعك لإخوانك في نشر العلم والخير ، وكلماتك هذه شهادة أعتز بها حقا .
__________________
... .....
|
#8
|
|||
|
|||
![]() (3) ﴿ لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ﴾ .. ﴿ لَا يَنفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴾ وَقَــدِّمِ الـنَّــفْـــعَ لَـــدَى الأَفْـــعَـالِ ![]() وَبَــــدءِ يُــونُــسٍ كــذَا ﴿ يَـضُـرُّهُ ﴾ ![]() ![]() ![]() ![]() بعد عصر الثلاثاء 2/ذي القعدة/1433
__________________
... .....
|
#9
|
|||
|
|||
![]() هذه قاعدةٌ مُـتمِّمةٌ للقاعدةِ السَّابقةِ ، فيمـا ما جاءَ في سِياقِ ذِكرِ النَّفعِ والضَّرِّ مُقترنَينِ ، لكن على صيغةِ الفِعلِ ، سواءٌ أُسنِدَ إلى ضَميرِ الغائبِ مُفردًا أو جَمعًا ، أو أُسنِدَ إلى ضَميرِ المخاطَبِ مُفردًا أو جَمعًا ، أو أُسنِدَ إلى ضَميرِ الجمعِ المتكلِّمِ ، وقد وَردَت في سَبعةِ مَواضِع ، تَقدَّم ذِكرُ النَّفعِ مِنها على الضَّرِّ في أَربعةِ مَواضِع ، وقُدِّمَ ذِكرُ الضَّرِّ في الباقِي ، فالقاعدةُ أنَّ النَّفعَ مُقَدَّمٌ في الأَفعالِ إلَّا في ثَلاثةِ مَواضِع :
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وإنَّمـا قيَّدتُ فقُلتُ : ( وَبَدْءِ يُونُس ) لأنَّ الموضِعَ الأَخيرَ مِن سُورةِ يُونُسَ قُدِّمَ فيه النَّفعُ على الضَّرِّ ، في قولِه ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ويُلاحَظُ في هَذا الموضِع الأَخيرِ كذلك مَجيءُ النَّفعِ والضَّرِّ على صيغَةِ المصدَرِ مَرفوعًا ، وهو مما استَثْنيَناهُ سابقًا في القَاعدةِ الأولَى . ومَن تَأمَّلَ وَجدَ أنَّ آيةَ سُورةِ البَقرةِ وآيةَ سُورةِ الحجِّ لا تُشكِلُ علَى الحفَّاظِ غالبًا ، لأنَّ السِّياقَ فيهِما يُعلَمُ مِنهُ تَقديمُ ذِكرِ الضَّرِّ على النَّفعِ ، وعليهِ فَالاستِثنَاءِ الَّذي يُهِمُّ الحافِظَ هُنا هو الموضِعُ الأوَّلُ مِن سُورةِ يُونُسَ . ![]() أنَّ النَّفعَ والضَّرَّ على صِيغَةِ المصدَرِ المنصوبِ إنْ جاءَتِ الآيةُ في الصَّفحةِ اليُمنَى مِن الـمُصحَفِ فالنَّفعُ مُقدَّمٌ ، والضَّرُّ مُقدَّمٌ إن كانتِ الآيةُ في الصَّفحةِ اليُسرَى . أمَّا الأفعالُ فيُقدَّمُ فيها ذِكرُ النَّفعِ على الضَّرِّ ، إلَّا في الموضِعِ الأوَّلِ مِن سُورةِ يُونُسَ ، حَيثُ قُدِّمَ فيها ذِكرُ الضَّرِّ على النَّفعِ ، واللهُ ![]()
__________________
... .....
|
#10
|
|||
|
|||
![]() قد كتبتُ هذا الَّذي قدَّمتُ ، ثمَّ بَدا لي أن أَختصِرَ القاعدتَينِ إلى قاعدةٍ واستِثنَاءٍ ، فقُلتُ :
![]() ![]() ![]() وقَـدِّمِ النَّـفْـعَ علَى الضَّـرِّ تُصِـبْ ![]() و قَـدِّمِ الـضَّـرَّ إِذَنْ فِـي اليُـسْرَى ![]() يُـونُـسُ وَالفُـرْقـانُ أي خِـتـامُهَا ![]() ![]() ![]() ![]() ولعلَّ التَّفصيلَ الَّذي ذَكرتُه أوَّلًا أَفضلُ وأَسهلُ ، فقَاعِدتانِ سَلِمَت إحداهما مِن الاستِثناءِ واعتَرضَ الأُخرَى استِثناءٌ واحِدٌ – في الحقيقةِ – ، أسهلُ في الِاستِحضارِ مِن قاعدةٍ واحدةٍ تَعترِيها أَربعةُ استثناءاتٍ ، لكِن يَبقَى أنَّ المقصودَ التَّيسيرُ على الحافِظِ في ضَبطِ هذه المتشابهاتِ ، فالأمرُ إلَيهِ في اختيارِ ما يَراهُ أَيسرَ وأَسهلَ . ![]() بعد عشاء الثلاثاء : 2/ذي القعدة/1433 ![]()
__________________
... .....
|
#11
|
|||
|
|||
![]() حديث رائع.
واصل وصلك الله بفضله. ![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() ما أحسنَ ما تُتحفُنا به، وأنفعَه!
بارك الله فيكَ، ووفَّقَكَ. ![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() اقتباس:
![]() اقتباس:
![]() ![]() والله تعالَى أعلمُ. ![]() زِدْنَا -زادكَ الله من فضلِه-. |
#13
|
|||
|
|||
![]() الإخوة الذين يتابعون هذا الحديث :
![]() ![]() وأشكر الأخ أحمد على حسن ثنائه ، وعلى اقتراحه الذي تفضل به . وأُثنِّي بالشكر للأستاذة عائشة على استدراكاتها القيمة ، بارك الله فيها . وآية سورة الفتح قد غابت عن ذهني ، للعلة التي ذكرتْها الأستاذةُ . وأما اقتصاري على ذكر آية سورة يونس دون الموضعين الآخرين فلِمَا ذكرتُه من أنَّ الموضعين لا يشكلان على الحفاظ ، فتركت ذكرهما في الخلاصة اختصارا . وأما آية الشعراء ، فهي كذلك مما لا يشكل على الحفاظ ، لكن كان لابد من ذكرها ؛ لأن إهمالها يخالف الحصر الذي ذكرته ، وعليه فالمواضع المستثناة خمسة لا أربعة . ولعلي أعود بعدُ فأستدرك هذا الذي فاتني . و ![]() ![]() وأرجو من كل من يتابع هذا الحديث أن لا يبخل علينا بالمشاركة فيه ، بارك الله فيكم أجمعين .
__________________
... .....
|
#14
|
|||
|
|||
![]() هذَا تَصحيحٌ للأبياتِ الثَّلاثةِ الأَخيرَةِ بعدَ أَن أَضفتُ إليها الموضِعَ الخامِسَ الَّذي استَدركتْهُ الأستاذةُ عائِشةُ - باركَ اللهُ فيها -
![]() ![]() ![]() وقَـدِّمِ النَّـفْـعَ علَى الضَّـرِّ تُصِـبْ ![]() و قَـدِّمِ الـضَّـرَّ إِذَنْ فِـي اليُـسْرَى ![]() يُـونُـسُ وَالفُـرْقـانُ أي خِـتــامُ ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
... .....
|
#15
|
|||
|
|||
![]() (4) ﴿ أَلَـمْ يَرَوْا ﴾ .. ﴿ أَوَلَـمْ يَرَوْا ﴾ .. وقَد سَأَلني بَعضُ حَفظةِ كِتابِ الله تَعالى أَنْ أَذكُرَ لَهُ ضَابِطًا يُفرِّقُ به بَينَ ما وَرَد فيهِ ﴿ أَلَـمْ يَرَوا ﴾ ومَا زِيدَت فِيهَا الواوُ بعدَ هَمزةِ الِاستِفهَامِ ﴿ أَوَلَـمْ يَرَوا ﴾ ، فقلتُ : ... ﴿ أَلَـمْ يَـرَوا ﴾ فِي خَـمْسِ آيٍ ثَـبَـتَـتْ ![]() لَانْــعــامِ وَالأَعْــرافِ ثُــمَّ الــنَّـمْـلِ ![]() ![]() ![]() ![]() بعد عشاء الأربعاء : 3/ذي القعدة/1433
__________________
... .....
|
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
استدراكات ابن الوردي على ألفية ابن مالك ( نظما ) | محمد بن إبراهيم | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 16 | 18-05-2011 08:51 AM |
حكم نداء صفات الله - جل وعلا - | عائشة | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 05-03-2011 04:20 PM |
( 40 ) فكرة في الدفاع عن أمنا عائشة رضي الله عنها ( منقول ) | الفارس | حلقة العلوم الشرعية | 1 | 09-10-2010 01:43 AM |