|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#46
|
|||
|
|||
![]() وقال صرَّ دُرّ في جاريةٍ سوداءَ: علِّقْتُهَا سوداءَ مصقولةً ![]() ما انْكَسَفَ البدرُ على تِمِّهِ ![]() مِنْ أجْلِ ذَا الأزمانُ أوقاتُهَا ![]() [شرح درة الغواص للشهاب الخفاجي، 1/ 315، ط: الجيل] ورواية الديوان: (علِّقتُها حمَّاءَ) و(لأجلِهَا الأزمانُ ... مؤرَّخَاتٌ مِن). [ديوان صرّ دُرّ، ص: 216، ط: دار الكتب المصرية] |
#47
|
|||
|
|||
![]() وللزمخشري في ربيع الأبرار باب في الألوان والنقوش ونحوهما نذكر منه ما يتعلق بالأسود. قال الحَيْقُطَانُ: لئِنْ كنتُ جعْدَ الرأْسِ واللَّونُ فاحِمٌ ![]() وإنَّ سوادَ اللَّونِ ليسَ بضائرِي ![]() ودخلَ إبراهيمُ بنُ المهديّ على المأمونِ، فقالَ: إنّك-يا عمِّ-الخليفةُ الأسودُ، فتمثّل ببيتي نُصَيْبٍ: أشعارُ عبدِ بنِي الحَسْحَاسِ قمْنَ لهُ ![]() إنْ كنتُ عبدًا فنفسِي حرَّةٌ كرَمًا ![]() فقال: يا عمِّ، أخرجَك الهَزْل إلى الجِدّ، ثم أنشد: ليسَ يزرِي السوادُ بالرجلِ الشهمِ ولا بالفتَى الأريبِ الأديبِ إن يكنْ للسوادِ منكَ نصيبٌ ![]() وعن عقبةَ بنِ عامرٍ صاحبِ رسولِ الله- ![]() نسوِّدُ أعلاهَا وتبقَى أصولُهَا ![]() ابن الخطّاب النَّصْرَانِيّ: قالُوا تعشَّقْتَها سوداءَ قلتُ لهُمْ ![]() إنِّي امرُؤٌ ليسَ شأنُ البيضِ مرتفعًا ![]() وقال آخر: أحِبُّ لحبِّهَا السُّودانَ حتَّى ![]() [ربيع الأبرار للزمخشري، 4/ 409 وما بعدها، ط: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات] |
#48
|
|||
|
|||
![]() وقال آخر: لام العواذلُ في سوداءَ فاحمةٍ ![]() وهامَ في الخالِ أقوامٌ وما علمُوا ![]() [المستطرف، 2/ 24] وقال أحمدُ بنُ أبي فَنَنٍ: رَأيتُكِ في السوادِ فقلتُ بدرٌ ![]() وأَلقْيتِ السوادَ فقلتُ شمسٌ ![]() [المحب والمحبوب للرفّاء، 1/ 296] ويروَى لمسكينٍ الدارمِيِّ- ![]() قُل للمليحَةِ في الخِمَارِ الأسوَدِ ![]() قدْ كانَ شَمَّرَ للصلاةِ ثيابَهُ ![]() |
#49
|
|||
|
|||
![]() وقالَ نصَيبٌ: ليسَ السَّوادُ بناقصِي ما دامَ لِي ![]() مَنْ كانَ ترفعُهُ منابِتُ أصلِهِ ![]() كَمْ بينَ أسودَ ناطِقٍ ببيانِهِ ![]() [شعر نصيب بن رباح، ص: 73، ط: الإرشاد (بغداد)] وقال أيضًا: كسِيتُ ولَمْ أملِكْ سوادًا وتحتَهُ ![]() فما ضرَّ أثوابِي سوادِي وإنَّنِي ![]() [السابق، ص: 110] ورواهُ سيبويهِ (4/ 57): (سوِدتُّ فلَمْ أملِكْ)، ورواية الأغاني (1/ 231): فإنْ يَكُ من لوني السّوادُ فإنَّني ![]() وما ضَرّ أثوابِي سَوادِي وتحتَها ![]() إذَا المرْءُ لَمْ يبذُلْ منَ الوُدِّ مثْلَ مَا ![]() وعنِ الأصمعيِّ أنَّهُ كانَ يستجيدُ هذه الأبياتَ ويقوُل إذا أنشدَهَا: قاتلَ اللهُ نصَيْبًا ما أشعرَهُ!. ولهُ أيضًا: فإن أك حالكًا فالمسكُ أحوَى ![]() ولي كرمٌ عن الفحشاءِ ناءٍ ![]() [الأغاني، 1/ 231، ط: صادر] |
#50
|
|||
|
|||
![]() وقَالَ عنترَةُ: مَا راعَنِي إلَّا حَمولَةُ أهلِهَا ![]() فيهَا اثْنَتَانِ وأَرْبَعونَ حَلُوبَةً ![]() |
#51
|
|||
|
|||
![]() (قال أبو عمرٍو الشيبانيّ: والخِمْخِم-بكسر الخائين المعجمتين-: بقلةٌ لها حبٌّ أسود، إذا أكلتْهُ الغنمُ، قلّتْ ألبانُها وتغيرتْ. وإنَّما وصف أنها تأكل هذا لأنَّها لم تجدْ غيرَه ...
وقوله: (كخافية) صفة (سودًا)، وشبّه سوادَ تلكَ النوقِ الحلائبِ بسوادِ خوافِي الغراب، وهي أواخرُ الريشِ من الجَناحِ مما يلي الظهرَ، سمِّينَ بذلك لخفائها، والأسحم: الأسود، وإنما خصَّ الخوافيَ لأنَّها أبسطُ وأشدُّ بريقًا وألينُ. وإنَّما ذكرَ أن في إبِلِهم هذا العددَ من الحلوبةِ السودِ ليخبرَ بكثرتِهم، وكثرةِ إبلِهم، لأنَّه إذا كانَ في إبلِهم هذا العددُ من هذا الصنفِ على غرابتِه وقلتِه، فغيرُهُ من أصنافِ الإبلِ أكثرُ من أن يحصَى عددُهُ. وإنَّما وصفَها بالسُّودِ لأنَّها أنفسُ الإبلِ عندَهم وأعزُّها.) [الخزانة للبغدادي، 7/ 392، 393] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
متن تحفة الإخوان في علم البيان مشكولا . | أبو مصطفى البغدادي | حلقة البلاغة والنقد | 3 | 03-03-2013 03:32 PM |
تحذير الإخوان من كذبة ( إبريل / نيسان ) | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 3 | 31-03-2012 05:23 PM |