16-03-2015, 08:45 PM
|
|
|
تاريخ الانضمام: Mar 2015
التخصص : القضاء
النوع : ذكر
المشاركات: 2
|
|
فعل أمر من المثال اليائي
السلام عليكم
يا أهل اللغة، حيّرتني مسألة صرفية، لعلكم تفيدونني.
أمثلة المثال اليائي قليلة في اللغة. وجدت بعضها وهي من الأبواب الآتية: فتح/يفتح، وسمع/يسمع، وضرب/ يضرب. وتصريفها سهلة والحمد لله. أما البابان: نصر/ينصر وعظم/يعظم أي مضمومي العين في المضارع، فقد ذكر العلماء مثل:
- []يَمَن/يَيْمُن (ذكره محمد محيي الدين عبد الحميد في تكملة شرح ابن عقيل4/282، وأنطوان الدحداح في معجمه برقم 115)
- []يقُظ/ييقُظ، يسُر/ييسُر (أنطوان الدحداح في معجمه برقم 145)
فسؤالي ما هو الأمر من هذه الأفعال التي عينها مضمومة في المضارع وهي من المثال اليائي؟
أنطوان الدحداح جعل الأمر (اُيمُنْ) للمثال اليائي من باب نصر/ينصر. و (اُوْسُر) من باب عظم يعظم.
(بغض النظر عن صحة نسبة الفعل المعتل الفاء لباب عظم/يعظم ما دام هو يائي) لماذا قلب الياء واوًا في الثاني ولم يقلب في الأول؟
والذي يشكل القضية أكثر الأمور التالية:
(1) فنعلم أن الياء الساكنة إذا وقعت بعد الضمة تصير واوًا (ينظر علم الصيغة 134/135). هذا يؤيد (اوسر)
(2) ونجد أيضا أن "اليائي فمثل السالم، لا يحذف منه شيء ولا يعل بنوع من أنواع الإعلال" (تكملة شرح ابن عقيل 4/283). هذا يؤيد (اُيمُنْ)
(3) ولا شك أن (اُيمُنْ) فيه ثقل على لسان عربي، لأن الياء لا تناسبها الضمة.
أرجو إجابة محققة ومقنعة، وجزاكم الله خيرا في الدنيا والآخرة.
|