|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
ما أشجعك !! ( عبد الرحمن الخشيبان ) .
حيا الله الجميع أسأل الله أن يوفق القائمين على هذا الملتقى المبارك و أن يثبتنا و إياهم على دينه . وهذه قصيدة عن القدس أتمنى أن تنال إعجابكم : أسدل ستار الذل واذرف أدمعك عل البكاء يذيب حزنا أوجعك اركب بساط الأمنيات وطف به في مسجد الإسراء واحملني معك وانزل بساحته لتدرك سجدة تشفي غليلا كاد يحطم أضلعك.. أسرج به عزما يفتت مكرهم.. واختر لنفسك في البطولة مصرعك املأ فضاء القدس تكبيرا تجد تهليل قبته يشنف مسمعك قبل حجارته التي لم تنهزم وغدت بكل الشوق ترقب مطلعك امدد يديك وهاك مني جذوة فرقت فيها همتي كي أجمعك ما لي أراك تقبل الكف التي طعنتك غدرا واستباحت مخدعك هلا استللت من الحشى سكينة وغرستها في صدر من قد روعك عجل وخذ مني فؤادا لفه شوق يبرح ليله مذ ودعك عجل فأبواب السماء تفتحت وبها الملائك أقبلت كي ترفعك عجل فحورك في الجنان تزينت حتى تهيء في الأرائك مضجعك وانقش على كف الزمان قصيدة قدسية عنوانها ما أشجعك! #عبدالرحمن_الخشيبان 1437/1/9 |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
لا أعلم السرَّ في اختزال الكثيرين نعيم الجنة في الحور العين !! أمَّا أنا فأكثر ما أتلهَّف إليه في الجنة أن أجتمع فيها بوالديَّ رحمهما الله. وقد كان بلال -- يعزِّي نفسه وزوجه عند الموت بقوله: غدًا نلقى الأحبة، محمدًا وصحبه. وأولى من ذا وذاك أن يتوق المؤمن إلى لقاء ربِّه والنظر إلى وجهه الكريم. وما أحسن ما أوجز الباري كلَّ اللذائذ والمنى في قوله عزَّ شأنه: وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون. |
#3
|
|||
|
|||
الأخ المبارك ُ تقنُويَه (على لغة أهل الحديث) أو تقنَوَيْهُ (على مذهب أهل اللغة)
لعل عذْلك لمن اشتهى من نعيم الجنة حورها العينَ، دون سائر لذاتها مما أخبرنا به رب العالمينَ في كتابه، وحدَّثَنا به نبيهُ في مجالسه ليس ذا محلّّه، فإنك يرحمك اللهُ، قد أُنسيتَ قول النبي : الدنيا متاعٌ وخير متاعها المرأة ُالصالحةُ، وقوله : حُبِّب إلي من دنياكم النساء والطيبُ، فإن كان الأمرُ في الدنيا على ما وُصفَ، عند خير البرية ، فلِمَ جعلت ذاك محلَّ سؤالٍ أمَا قال الباري: كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ فإنك أصلحك اللهُ وكذاك الظنُّ بكَ قد تفَطَّنتَ للمشاكلة الربَّانية بين نعيم الدنيا و نعيم الجنة -ومنه الحورُ- في الصورةِ دون الكُنْه،فإن تحققتَ هذا استبان لك وجهُ صِحَّة مذهبِ من جعلَ الحور العين مبتغاهُ من نعيم الجنة. ثم إنك إن ذهبتَ تطلبُ مظَانَّ ذِكر الحورِ العينِ في المصحف لعَسُر عليك إحصاءُ ذلكَ، ولو أني سألتك: كم مرة ذُكر لقاء الوالدين وعموم الأهل و ذوي القربى في نعيم الجنة؟ لخبَّرتني بالجواب في لمحة بصرٍ ولا عذْلَ عليك فيما ذهبت إليه من تفضيلِ الاجتماع بالوالدين، فقد قالوا قديما: الناس فيما يعشقون مذاهب، وإنما يُرَدُّ عليك جعلُ مناطِ نعيم الجنة في لقاء الوالدين مع أن هذا مذهبٌ أدلته شحيحة. وأما النظر إلى الرب فتلك اللذةُ العظمى و الغنيمةُ الكبرى والرتبةُ السامقةُ التي لا يُضاهى بها ما سِواها من اللذاتِ، ولا تُساميها لذةٌ و لا نعمةٌ، بل إن الابتداء في الفِكْرَة في أوجه تفضيلها على ما دونها من النِّعمِ حطٌّ لمنزلتها دون ارتيابٍ، وقد قال الشاعر: ألم تر أن السيف ينقص قدره إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ولا تجعلنَّ منازعتي إياك تُفسِدُ موصولَ الودِّ بيننا، فإنما جعل هذا المجلسُ لأمثال هذه المنازعاتِ ونظائرها وفقني الله وإياك |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
وقفات بلاغية للدكتور سالم آل عبد الرحمن | المعقل العراقي | حلقة البلاغة والنقد | 23 | 21-02-2009 01:20 AM |