ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 14-07-2008, 01:59 AM
محمد عمر الضرير محمد عمر الضرير غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: مكناس ، المغرب - حاليا-.
العمر: 46
التخصص : علوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 48
افتراضي مفهوم الشعر .

نظرا لِمَا للشعر من أهمية ودور بارز في الحضور الإنساني، بمختلف بيئاته، وأزمنته، وفكره، وتوجهاته، فقد أُولي عناية خاصة واهتماما كبيرا من لدن كثير من الحضارات، ومن أهمها الحضارة الإسلامية ولسانها العربي خاصة. ومما يدلل على هذا الاهتمام، عنايتهم بمختلف توجهاتهم ومشاربهم وثقافاتهم - قديما وحديثا - في تعريف الشعر، فهنالك من نظر إليه من حيث ألفاظه ونظمه، والبعض من حيث جرسه وقافيته، وآخر أهتم بمعانيه وتراكيبه، و ركَّز البعض على تأثيره وسحره، وآخرون اهتموا ببيانه وقيمته، ومنهم من ربطه بالعاطفة والأحاسيس وخلجات النفس.. الخ.
وسنحاول أن نأتي ببعض هذه النظرات في شذرات تَّجلي هذا المفهوم الذي لم يخل من فلسفات ومبالغات سنضرب عنها صفحا، مركزين ذلك على النحو الآتي:

معنى الشعر: تعددت وجوه استعمال لفظة " الشعر" الذي جمعه " أشعار" في اللغة، فمن ذلك أنه العلم، والفطنة، والإدراك، والاطلاع، والإعلام، والدراية .. ،"1 وقائلُه شاعِرٌ لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم" 2 ، وسمِّي الشَّاعر شاعراً" لأنه يفطِن لما لا يفطن لـه غيرُهُ. قالوا: والدليل على ذلك قولُ عنترة:
هل غادَرَ الشُّعراءُ من مُتَرَدَّمِ أم هل عَرَفْتَ الدَّارَ بَعد توهُّم
يقول: إنَّ الشّعراء لم يغادِرُوا شيئاً إلاّ فطِنُوا لـه" 3 .

= وبتعدد هذه المعاني وتقاربها في اللغة تعدد مدلول " الشعر" في الاستعمال الاصطلاحي،" واتخذ المفاهيم التي تناسبه في التخصص العلمي المستعمل فيه"4 .
فالشعر عند علماء اللغة والأدب:هو كلام موزون مقفي يدل علي معنى فإن بيتاً من الشعر مثل:
عجبٌ عجبٌ عجبٌ عجبُ بقر تمشي ولهـا ذنبُ
أو مثل :
كأننا والماء من حولـنا قوم جلوسٌ حولهم ماءُ
فهذا كلام موزون مقفى ولكن ليس له معني ذا قيمة، إذ يُشترط حضور المعنى المُفيد إلى جانب الوزن والقافية ليعتبر الكلام المنظوم شعرا .

وعرَّفه الشريف الجرجاني5 بقوله : " كلام مقفًى موزون على سبيل القصد" 6، والقيد الأخير يخرج نحو قوله الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَوَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ 7 أو وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ 8، أو قول الرسول :
أنا النبـي لا كـذب أنا بن عبـد المطلـب 9 .

‏وقيل"إنَّ بعض الناس كَتَبَ في عُنوان كتاب‏: للإمام المسيِّب بن زُهَيْرٍ / من عِقَالِ بن شَبَّة بن عِقال؛ فاستوى هذا في الوزن الذي يُسمى الخفيف ولعل الكاتب لـم يقصِد بـه شعراً‏ " 10 .‏
فكل ذلك كلام مقفًى موزون، لكن ليس بشعر، لأن الإتيان به موزوناً ليس على سبيل القصد.

وربط الجاحظ الشعر بفن التصوير في قوله" فإنما الشعر صناعةٌ، وضَرْب من النَّسج، وجنسٌ من التَّصوير" 11ولعله متأثر في ذلك بالفكر والأدب اليوناني الذي يعتبر الشعر كالرسم كما قال هوراس.12

واعتبره البارودي " لمعة خيالية يتألق وميضها في سماوة الفكر فتنبعث أشعتها إلى صحيفة القلب، فيفيض بلألائها نورا يتصل خيطه بأسلة اللسان، فينبعث بألوان من الحكمة ينبلج بها الحالك، ويهتدي بدليلها السالك ..." 13.

ويُعَرِّفُ الشعراءُ الشعرَ بمعان عدة، إذ يقول شوقي:
والشعر إن لم يكن ذكرى وعاطفة أو حكمة فهو تقطيع وأوزان 14
فالشعر عند شوقي يقوم على ثلاث ركائز(الذكرى) و(العاطفة) و(الحكمة) .
أما الزهاوي15 فيقول:
والشعر ما اهتزّ منه روح سامعه كمن تكهرب من سلك على غفل 16
و قال أمين نخلة 17:
أنا لو سئلت لقلت في تعريفه طرب يهزك كالغناء الصاخب18
فنجد الزهاوي ونخلة، يربطان الشعر بالشعور الوجداني، وما يختلج في القلب من مشاعر وعواطف وأحاسيس .

يتبع بعون الله.
.....................
1 - انظر معجم مقاييس اللغة، والمحكم والمحيط الأعظم، ولسان العرب، ومعجم مفردات القرآن، مادة " شعر".
2- لسان العرب : مادة ( شعر)
3 - معجم مفردات القرآن للراغب : مادة (شعر).
4 - الاتجاه الاجتماعي في التفسير في العصر الحديث : 63.
5 - هو علي بن محمد بن علي، المعروف بالشريف الجرجاني ،فيلسوف. من كبار العلماء بالعربية ،نحو خمسين مصنفاً، منها التعريفات، ومقاليد العلوم ، والكبرى والصغرى في المنطق وغيرها ، توفي بشيراز سنة(816هـ) . انظر الأعلام: 5/7.
6- التعريفات : 1/167.
7 - الشرح : 3 ، 4 .
8 - سبأ : 13.
9 - صحيح رواه الشيخان كلاهما من طريق شعبة.
10- الصاحبي في فقه اللغة : 465.
11 - الحيوان: 3/132.
12 - انظر رحلة مع شاعر وادي الفرات: محمد الفراتي - محمـد أسـامة العبـد، مقال بجريدة الأسبوع الأدبي العدد (1047).
13 - ديوان البارودي : 3 . (مقدمة الديوان).
14 - الشوقيات : 2/102.
15- هو جميل صدقي بن محمد فيضي الزهاوي، كردي الأصل، وهو كثير الشعر، وينحو منحي الفلاسفة، تقلد مناصب عدة في العراق، له أعمال وكتابات كثيرة منها: رباعيات الخيام، والكائنات، ديوان الزهاوي وغيره، توفي سنة (1936م). انظر الأعلام: 2/137.
16 - الأعلام الشرقية لزكي مجاهد: 2/695.
17 - هو أمين رشيد نخلة، شاعر لبناني مسيحي، أصله من الحجاز، برع في الشعر واللغة والمحاماة والصحافة، له عدة مؤلفات منها:ديوان ليالي الرقمتين، تحت قناطر أرسطو ،المفكرة الريفية وغيرها، توفي سنة (1976م). انظر إتمام الأعلام:48. وانظر المجلة العربية : العدد( 323) .
18 - الديوان الجديد: 321.
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 15-07-2008, 11:12 AM
مُسلم مُسلم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مِـصْـرَ
العمر: 33
التخصص : هندسة
النوع : ذكر
المشاركات: 63
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

بارك الله فيك وفي مواضيعك الرائعة ..... ولى مشاركة بسيطة .. وهى قول نزار قبانى عن الشعر :

الشعرُ ليسَ حماماتٍ نطيِّرها ... فوق السماءِ ولا ناياً وريحَ صَبَا
لكنَّهُ غضبٌ طالتْ أظافرُهُ ... ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 15-07-2008, 11:04 PM
محمد عمر الضرير محمد عمر الضرير غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: مكناس ، المغرب - حاليا-.
العمر: 46
التخصص : علوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 48
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل مُسلم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وفي مواضيعك الرائعة ..... ولى مشاركة بسيطة .. وهى قول نزار قبانى عن الشعر :

الشعرُ ليسَ حماماتٍ نطيِّرها ... فوق السماءِ ولا ناياً وريحَ صَبَا
لكنَّهُ غضبٌ طالتْ أظافرُهُ ... ما أجبنَ الشعرَ إن لم يركبِ الغضبا
وبوركت أخي الحبيب، وأنت الأروع، شاكرا مرورك العطر، المضمخ بعبير وأنسام الإبداع النزاري، مثمنا إضافتك المفيدة، وتقبل خالص مودتي واحترامي.
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 15-07-2008, 11:16 PM
محمد عمر الضرير محمد عمر الضرير غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: مكناس ، المغرب - حاليا-.
العمر: 46
التخصص : علوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 48
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

........
ولو مضينا إلى علماء التاريخ، وجدنا النقد اللاذع من ابن خلدون لتعريف المتقدمين، وأن حقيقة الشعر وحدَّه يجب أن تجري وفق بلاغة وأساليب العرب، ويكون:" الشعر هو الكلام البليغ المبني على الاستعارة والأوصاف، المفصل بأجزاء متفقة في الوزن والروي، مستقل كل جزء منها في غرضه ومقصده عما قبله وبعده، الجاري على أساليب العرب المخصوصة به"19 .

وإذا توقفنا هنيهة عند المفسرين وجدنا اهتماما كبيراً وبحرا خضما ًمن التعريفات، ونكتفي-من المتقدمين- بما أورده أبو حيان (ت654هـ) في بحره المحيط بقوله:" هو كلام موزون مقفى، يدل على معنى تنتخبه الشعراء من كثرة التخييل وتزويق الكلام" 20 .
وإذا استأنسنا– من المتأخرين- بسيد قطب ( ت1966هـ)في ظلاله، وأسلوبه الفني، وملكته الأدبية، ودرايته النفسية، وجدناه يعرفه عند مقارنته بالنبوة، بقوله:"الشعر انفـعال. وتعـبير عن هذا الانفعال. والانفعال يتقلب من حال إلى حال" 21 .

فالشعر لدى قطب حالة نفسية، تنفث همومها ومشاعرها، وأحزانها وأتراحها وأفراحها، سعادة وغضبا، بؤسا وشقاء، سرورا وغبطة، سموا وارتقاء، وكل تناقضات الشخصية البشرية بحسب حالتها النفسية حينها .

وأدلى الفلاسفة بدلوهم، فحرص ابن سيناء 22 (على تقديم تعريف بقوله: " الشعر كلام مُخيل مُؤلف من أقوال ذوات إيقاعات متفقة، متساوية، متكررة على وزنها، متشابهة حروف الخواتيم " ) 23

أمَّا علماء المنطق فقد عرَّفوه بأنه:" الصناعة التي بها يقدر الإنسان على تخييل الأمور التي تبينت ببراهين يقينية في الصنائع النظرية، والقدرة على محاكاتها بمثيلاتها"24 .

ومن مُجْمَلِ ما سبق ولمَّا كان الشعر هو العلم والتاريخ، نجد أن الوزن والقافية هما ركيزة النظم وأُسِّه، ولا شك أن الإيقاع الموسيقي الناتج عنهما هو ما يعطي للشعر خصوصيته، ويمنحه لذته وجماله المتميز، يضاف إليه الاهتمام بالمعنى، والقصد، ثم التصوير، والتخييل، وجودة اللفظ، والعاطفة، والفطنة، والمعرفة، والبيان والحكمة، والتأثير والانفعال وغيره، كلها داخلة في صميم الشعر .

وعليه يمكن أن نخلص إلى تعريف موجز هو من أمثل ما عُرِّفَ به الشعر بقولهم إنه: " الكلام الموزون المُقَفَّى المقصودُ الذي يُصوِّرُ العاطفة " 25 .
................
19- تاريخ ابن خلدون: 1/573.
20 - البحر المحيط: 329/7.
21 - في ظلال القرآن : 23 / 2975.
22- هو أبو علي الحسين بن عبدالله بن الحسن، المشهور بالشيخ الرئيس، طبيب وفيلسوف له آثار كثيرة فيهما وعلم المنطق، منها: القانون، والشفاء وغيرهما، توفي سنة ( 428هـ). انظر عيون الإنباء في طبقات الأطباء: 437 – 459.
23 - مفهوم الشعر : 158.
24 - فلسفة أرسطو للفارابي : 85
25 - انظر: أصول النقد الأدبي لأحمد الشايب: 298.
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 16-07-2008, 12:04 AM
مُسلم مُسلم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مِـصْـرَ
العمر: 33
التخصص : هندسة
النوع : ذكر
المشاركات: 63
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

اقتباس:
ومن مُجْمَلِ ما سبق ولمَّا كان الشعر هو العلم والتاريخ، نجد أن الوزن والقافية هما ركيزة النظم وأُسِّه، ولا شك أن الإيقاع الموسيقي الناتج عنهما هو ما يعطي للشعر خصوصيته، ويمنحه لذته وجماله المتميز
فهل بسبب ذلك لا يكون الشعر الحر شعرا ... ؟ حيث أنه لا يهتم بالوزن والقافية والموسيقي ... ؟
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 16-07-2008, 12:58 AM
محمد عمر الضرير محمد عمر الضرير غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: مكناس ، المغرب - حاليا-.
العمر: 46
التخصص : علوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 48
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل مُسلم مشاهدة المشاركة
فهل بسبب ذلك لا يكون الشعر الحر شعرا ... ؟ حيث أنه لا يهتم بالوزن والقافية والموسيقي ... ؟
رعاك الله أخي الحبيب، وأشكر لك هذا السؤال، الذي يتيح لي التعبير عن وجهة نظري الشخصية،وهي ليست نظرة متخصص، إنما مجرد محب ومتذوق لأدب وشعر العرب الذي هو أسمى كلامها وذروة فصاحتها وسنام علمها.
ومن ثم فإن أي خروج عن أهم مكونات الشعر العربي- بهذا الاعتبار- ومنها ماذكرت في سؤالك الكريم، لا أعتبره شعرا، لأنه :
إذا الشعر لم يهززك عند سماعه فليس خليقاً أن يقال له شعر

وما أظن الكثير ممن يتجه صوب هذا الشعر الحديث، ومحاكاة الآداب الغربية، إلا تهربا وعجزا عن نظم الشعر العربي الأصيل، وهنا أأكد على أن المجيدين للشعر الأصيل هم مجيدون للشعر الحديث، لأن بداياتهم كلاسيكية، والأسماء كثيرة كصلاح عبد الصبور، ونازك الملائكة، وعبد العزيز المقالح، ونزار قباني وغيرهم، ولا أخفيك أنني متى اطلعت على شعر مما أطلق عليه شعر الحداثة أو الحر أو سمِّه ماشئت، أتمثل قول القائل:
تحدثني ولم أفقه عليها كأن حديثها الشعر الحديث.
وأقول جازما: إن في الاهتمام بهذا الشعر الجديد والترويج له لأهداف ما عادت خافية، ولقد بَدأت تَنفث سمومها، وظهر شئ من ثمارها على ملامح جيل..، تتلوه أجيال أسوء مأخذا وأعزّ قبيلا، مالم تتدارك الإستراتيجيات التربوية التعليمية في العالم العربي الإسلامي هذا الخطر القادم من الغرب، والمُطَبَّل له بوعي أو دون وعي، والذي يَحرص أشد الحرص في بعدنا عن ديننا العظيم، وأَهم أصلٍ من أصوله المتمثل في قرآننا الكريم.
وواضح لفضيلتك مقصدي، المتمثل في أن اللغة العربية هي أهم أداة في بيان كلام الله، ولما كان ما وصل إلينا منها شعرا، أكثر من غيره، ولكون الشعر هو أعلى مستوياتها، فإن إضعافه وصولا إلى اندثاره، يحقق أسمى المطامع، وأعلى الغايات، فلنتدبر.
واعذرني - أخي الحبيب- فربما شطح قلمي، وخرجت عن مقتضى السؤال، إلا أني أطمع في رحابة صدركم، وكريم أدبكم، شاكرا سلفا حسن تفهكم، لما يخالج النفس، ويعكر المزاج، ويجرح الفؤاد، لما آل إليه أمر لغتنا، عمود شرعنا، وخطاب آخرتنا، وعزاؤنا في أمثالكم، وسائر أحبتا في ملتقانا المميز، وكل مهتم بمن اصطفاها الله لكلامه، وبيان مراده من خطابه، وصدق شاعر النيل، والله من وراء القصد.
منازعة مع اقتباس
  #7  
قديم 18-07-2008, 03:31 PM
مُسلم مُسلم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jul 2008
السُّكنى في: مِـصْـرَ
العمر: 33
التخصص : هندسة
النوع : ذكر
المشاركات: 63
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

بارك الله فيكم أخى .... وأنا فعلا أتفق معكم في وجهة نظركم ... فأنا إلى الآن لم أكمل قصيدة واحدة موزونة وزنا سليما ولكنها أبيات متفرقة الاغراض ... وكان سهلا علىَّ أن أتجه إلى الشعر الحديث وأكتبه كمثل غيري وأكون شاعرا في نظر الكثيرين و لكننى - ولله الحمد - قد علمت أن الشعر إنما هو الشعر الذي قلتم عنه والذي قاله من قبلنا المتنبي وامرؤ القيس والنابغة وغيرهما الكثيرون . بارك الله في مواضيعكم النابغة ...
منازعة مع اقتباس
  #8  
قديم 18-07-2008, 06:49 PM
محمد عمر الضرير محمد عمر الضرير غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: مكناس ، المغرب - حاليا-.
العمر: 46
التخصص : علوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 48
افتراضي رد: مفهوم الشعر.

أخي الحبيب، الأستاذ مسلم- حفظك الله ورعاك- أشكرك على حسن ظنك بأخيك، ممتنا لك مشاركتنا هذا الهمّ، ولا شك أن هذا هاجس الكثير من الغيورين على لغتنا الجميلة التي " بُنيَتْ على أصلٍ سحريّ يجعل شبابها خالداً عليها، فلا تهرم ولا تموتُ؛ لأنّها أُعِدَّتْ من الأَزَلِ فلكاً دائِراً للنيِّرين الأرضيين العظيمين: كتاب الله، وسنة رسوله -- ومن ثَمَّ كانت فيها قُوَّةٌ عجيبةٌ من الاستهواء، كأنّها أخذةُ السِّحر، لا يملك معها البليغ أن يأخذ أو يدع " . ومادام الأمر كذلك، فيبقى كبير الأمل مفتوحا، في الحفاظ على رونقها وألق سحرها، وجام فضلها في البيان، لكونها لسان القرآن، بما عليه العمق الدلالي في مصطلح اللسان، ولكون الشعر أعلى مستويات لسان العرب، الذي نزل به القرآن، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


............
- إعجاز القرآن للرافعي : 31.
منازعة مع اقتباس
  #9  
قديم 23-04-2011, 06:38 PM
غزالة غزالة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Apr 2011
التخصص : ماجستير
النوع : أنثى
المشاركات: 14
افتراضي

هل استطيع العثور على مراجع للشعر والموسيقى اذاتفضلتم
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
الشعر ديوان العرب أبو طعيمة حلقة الأدب والأخبار 6 20-09-2008 02:27 PM
سؤال : أي الكتب ينصح بقراءتها في نقد الشعر ؟ أبو طعيمة أخبار الكتب وطبعاتها 2 23-08-2008 03:35 PM
منوعات من جميل الشعر محمد سعد حلقة الأدب والأخبار 3 05-06-2008 12:18 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 07:48 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ