|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
من لطائف الكلم في الكتب
الحمدُ لله، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله. هذا حديثٌ مُشابِهٌ لحديث: (مِن لطائفِ الكَلِم في العِلْمِ) الَّذي افتتحه -مِن قبلُ- أخونا الفاضلُ الأُستاذُ / أبو إبراهيمَ -حفظه الله-؛ ولكن: نقتصِرُ في هذا الحديثِ علَى ذِكْرِ ما قيلَ في الكُتُبِ. وفكرتُه منقولةٌ من موضوعٍ -في بعضِ المُنتدياتِ- أخبرَتْني عنه أختي الفاضلة / أمُّ محمَّدٍ -حفظها الله-، وقد ذُكِرَتْ -هنالكَ- أربعُ كلماتٍ -فقط-؛ وهي: ( لا هِجْرَةَ بعد «الفَتْحِ» ) [ قيلَ في «فتح الباري» ]. ( من حَفِظَ «الزَّادَ»؛ أفتَى بينَ العبادِ ) [ قيل في «زاد المستقنع» ]. ( بِعِ الدَّار، واشترِ «الأذكار» ) [ قيل في «الأذكار» للنوويِّ ]. ( شَرَحَ «تُحفتَه»، فزوَّجَه ابنتَه ) [ قيلَ في «تحفة الفقهاء» ]. فمن كانَ عندَه مزيدٌ؛ فليُتحفِنا به -مشكورًا-. |
#2
|
|||
|
|||
قالوا: ( «أَدَبُ الكَاتِبِ» خُطْبةٌ بِلا كِتابٍ، و«إصْلاحُ المَنطِقِ» كِتابٌ بِلا خُطْبةٍ ). |
#3
|
|||
|
|||
جزيت خيرًا -يا عويش!-.
وليتك تعززين النقل بذِكر مصادره ومن تكلَّم به؛ لكان أفضل -إن شاء الله-. |
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
أرجو أني وُفقتُ في الاختيار! |
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ اللهُ خيرًا -يا أمَّ حَمُّود!- علَى مشارَكتكِ الَّتي وُفِّقْتِ في اختيارِها.
ولا شَكَّ أنَّ ذِكْرَ المصدرِ أمرٌ حَسَنٌ؛ ولكنَّ بعضَ الكَلِماتِ تكونُ مِنَ المحفوظاتِ المشهوراتِ -كالكلمةِ الَّتي ذكرتُها-، ورُبَّما يضيقُ الوَقْتُ عَنِ البَحْثِ عن مصدرِها. غيرَ أنِّي سآخذُ بنصيحتِكِ في ما يُستقبَلُ -إن شاء اللهُ-. وننتظِرُ المزيدَ من مشاركاتكِ، ومُشارَكاتِ الجُلساءِ الكِرامِ. |
#6
|
|||
|
|||
وقرأتُ مرة مقولة: من لم يقرأ الإحياء ليس من الأحياء
إشارة لكتاب إحياء علوم الدين للغزالي |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
بارك الله فيكَ. ولعلَّ هذه المقولةَ صَدَرَتْ مِمَّن بالغوا في مَدْحِ هذا الكتابِ. وقد سُئلَ شيخ الإسلام ابن تيميَّة -- عن كتاب «الإحياء»؛ فقالَ: ( و«الإحياء» فيه فوائدُ كثيرةٌ; لكنْ فيه مَوادُّ مَذْمومةٌ؛ فَإنَّهُ فيهِ مَوادُّ فاسِدةٌ مِن كَلام الفلاسِفةِ تتعلَّقُ بالتَّوحيدِ، والنُّبُوَّةِ، والمعادِ، فإذا ذَكَرَ مَعارِفَ الصُّوفِيَّةِ؛ كانَ بِمَنْزِلةِ مَنْ أَخَذَ عَدُوًّا للمُسلِمينَ أَلْبَسَهُ ثِيابَ المسلِمينَ. وقَدْ أنكَرَ أئِمَّةُ الدِّينِ علَى «أبي حامِدٍ» هذا في كُتُبِهِ. وقالُوا: (مَرَّضَهُ «الشِّفَاءُ»)؛ يعني: شِفَاءَ ابْنِ سِينَا في الفلسَفةِ. وفيهِ أحاديثُ وآثارٌ ضَعيفةٌ; بَلْ مَوضوعةٌ كثيرةٌ. وفيه أشياءُ مِنْ أغاليطِ الصُّوفِيَّةِ وتُرَّهاتِهِمْ. وفيه مَعَ ذلِكَ مِنْ كلامِ المشايِخِ الصُّوفِيَّةِ العارِفينَ المستقيمين في أعمالِ القُلوبِ الموافِقِ للكِتابِ والسُّنَّةِ، ومِنْ غيرِ ذلك مِنْ العباداتِ والأدبِ ما هُوَ مُوافِقٌ للكتابِ والسُّنَّةِ ما هُوَ أكثرُ مِمَّا يَرِدُ منهُ، فلهذا اختلف فيه اجتِهادُ النَّاسِ، وتَنازَعُوا فيه ) انتهى. وجاء في «الدُّرر السنيَّة في الأجوبة النَّجديَّة 3/20»: ( وفي ما ذَكَرْنا يتبيَّنُ لكَ حالُ هذا الرَّجُل، وحالُ كتابِه في «إحياء علوم الدِّين»، وهذا غايةُ ما نعتقِدُه فيه، لا نرفعُهُ فوقَ منزلتِه؛ فعل الغالِين، ولا نضَعُه من دَرَجتِهِ؛ كما وَضَعه بعضُ المقصِّرين؛ فإنَّ مِنَ النَّاسِ مَن يغلو فيه وفي كلامِه الغُلُوَّ العظيمَ، ومنهم من يذمُّه، ويهدرُ محاسِنَه، ويرَى تحريقَ كتابِه، وسمِعْنا أنَّ منهم مَن يقول: ليس هذا إحياء علوم الدِّين؛ بل إماتة علوم الدِّين. والصِّراطُ المستقيمُ: حسنةٌ بين سيِّئتَين، وهُدًى بين ضلالَتَين ) انتهى. وقد أفدتُّ هذه الفتاوَى من كتاب «فتاوى عن الكتب»، إعداد: عبد الإله الشايع؛ انظر: ص 258- 262. |
#8
|
|||
|
|||
قالَ ابنُ خَلِّكان في «وَفَيات الأعيانِ 3/43»: ( والنَّاسُ يقولونَ: إنَّ أكثرَ أهلِ العِلْمِ يقولونَ: إنَّ «أَدَبَ الكَاتِبِ» خُطْبةٌ بِلا كِتابٍ، و«إصْلاحَ المَنطِقِ» كِتابٌ بِلا خُطْبةٍ، وهذا فيه نوعُ تعصُّبٍ عليه؛ فإنَّ «أَدَبَ الكَاتِبِ» قد حَوَى مِن كُلِّ شَيْءٍ، وهو مُفَنَّنٌ، وما أظنُّ حَمَلَهم علَى هذا القولِ إلَّا أنَّ الخطبةَ طويلةٌ، و«الإصْلاح» بغيرِ خُطْبةٍ ) انتهى. |
#9
|
|||
|
|||
سَمِعَ الصَّاحِبُ بن عبَّاد بكتابِ «العِقْد الفريد» -لابنِ عبد ربه الأندلسيِّ-، فحرصَ حتَّى حصَّلَه، فَلمَّا تأمَّلَهُ؛ قالَ: «هذه بِضاعَتُنا رُدَّتْ إلَيْنا» ظننتُ أنَّ هذا الكتابَ يشتملُ علَى شيءٍ من أخبارِ بلادِهم؛ وإنَّما هو مشتملٌ علَى أخبارِ بلادِنا، لا حاجةَ لنا فيه. فردَّه. [ ذكَرَه الصَّفديُّ في «الوافي بالوفَياتِ 8/8» - ط. دار إحياء التراث ]. |
#10
|
|||
|
|||
باركَ الله فيكُم جميعًا .. ..................... ومِن اللَّطائفِ : قولُ بعضِ أهلِ العلمِ في تَفسيرِ الفَخرِ الرَّازيِّ الموسومِ بِـ ( مَفاتِيحِ الغَيبِ ) حِينَ أطالَ ـ في تَفسيرِه ـ الكَلامِ في المسائلِ الكلاميَّـةِ والمنطقيَّـةِ وغيرِها ، واستَطْرَدَ فيه استِطراداتٍ بعيدةً عن التَّـفسيرِ ، فقالَ : « فِيهِ كُلُّ شَيءٍ إلَّا التَّـفسِير » وردَّ على ذلك بَعضُ أهلِ العِلمِ فقالَ : « فِيهِ معَ التَّفسيرِكُلُّ شَيءٍ »
__________________
... .....
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
سرعة في الرد وإفادة وما أحسن كلام شيخ الإسلام حيث الإنصاف والعدل وكذا كلام الشيخ بن قاسم رحمهما الله جميعا |
#12
|
|||
|
|||
قالوا: ( إنَّ أبا تَـمَّامٍ في اخْتِيَارِهِ «الحماسة» أشعرُ مِنْه في شِعْرِهِ ) .........................[«شرح ديوان الحماسة» -للتبريزيِّ-: (1/3) ] |
#13
|
|||
|
|||
ألَّفَ صاعدٌ البغداديُّ كتابَ «الفُصوص» للمنصورِ، نَحَا فيه منحَى القالي في «أماليهِ»، ولَـمَّا ظَهَرَ للمنصورِ كذبُهُ في النَّقْلِ، وعدَمُ تثبُّتِهِ؛ رمَى الكتابَ في النَّهْرِ، فقالَ بعضُ شُعراءِ عَصْرِهِ ساخِرًا: قد غاصَ في البَحْرِ كِتابُ «الفُصُوصْ»............وهكــــذا كُـــلُّ ثقيـــلٍ يَغُـــوصْ فلمَّا سَمِعَ صاعِدٌ هذا البيتَ؛ قالَ: عـــــادَ إلــى عُنصُــــرِهِ إنَّـــــما............يخرجُ من قَعْرِ البحورِ «الفُصُــوصْ» [ انظُر: «وفَيَات الأعيان 2/489» ] |
#14
|
|||
|
|||
سبحان الله! أذكر أنني قرأت هذا الخبر قديما، ثم أنسيته، وما جرى ببالي منذ وقفت على كتاب الفصوص لصاعد البغدادي، فالآن لما قرأته ذكرته، وهو خبر غريب جدا، وما أظنه يصدُق على كتاب الفصوص، والله أعلم. ولا بد -إن شاء الله- أن أجتهد في تمحيص هذا الخبر، والتأكد من صدقه، فإن من نظر في كتاب الفصوص علم علما جازما أنه ليس في قدرة أحد من العلماء أن يصنع ما فيه من الأشعار، وأنها من شعر العرب. وكذلك إذا نظرت في ما يحكيه من اللغات رأيته موافقا لما في كتب العلماء، هذا في الجملة، وأما التحقيق فما حققت ذلك. والله أعلم. |
#15
|
|||
|
|||
كنتُ أتوقَّعُ أَن يَحظَى الخَبَرُ الَّذي نقلتُهُ بتعليقِ الأُستاذِ الشَّاعِرِ النَّاقِدِ / صالحٍ العَمْرِيِّ؛ لأنِّي قرأتُ -مِن قبلُ- في المُلتقَى- ثناءَهُ علَى كتابِ «الفُصُوصِ».
وهذا مَسْلَكُ الحديثِ الَّذي أنشأَهُ أستاذُنا -زادَه الله توفيقًا- في سَبْرِ حالِ هذا الخَبَرِ، أضعُه تسهيلاً لِمَنْ أرادَ الوصولَ إليه، والاستفادةَ مِنْهُ: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=5929 |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من لطائف الكلم في العلم .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | مُضطجَع أهل اللغة | 188 | 04-11-2024 05:30 PM |
لطائف شعرية في النحو والنحاة .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 34 | 09-01-2018 02:03 PM |
الدرة الأرجوزة في رسم الكلم المهموزة | محمود محمد محمود مرسي | حلقة العروض والإملاء | 14 | 30-06-2015 06:50 AM |