ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > مُضطجَع أهل اللغة
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 27-01-2009, 05:11 AM
صلاح جاد سلام صلاح جاد سلام غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Aug 2008
السُّكنى في: مصر
التخصص : دراسات عليا اسلامية
النوع : ذكر
المشاركات: 16
افتراضي {{ في سبيل فتح إسلامي حديث }}

بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، وصلاة وسلاما تامين دائمين من الله تعالي علي سيد الأولين والآخرين ، وخاتم الأنبياء والمرسلين ، المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا ونبينا محمد ، وعلي آله وصحبه وتابعيه أجمعين إلي يوم الدين ،
وبعد ،،
فقد كتبت منذ فترة قليلة في منتدي من المنتديات الطيبة الراقية التي أشرف بالعضوية فيها أدعو إلي مناقشة اقتراح جدير بالدراسة ،
وهئنذا ، أسجله هنا ، ليعم النفع إن شاء الله تعالي ،،
يتكون هذا الإقتراح من عدة خطوات ، يمكن للمنتدي ( إدارة وأعضاء ) دراسته بهدف تنفيذه :
1 ـ انتقاء مقال متميز هادف من بين المقالات التي يكتبها أعضاء المنتدي ،
2 ـ ترجمة هذا المقال بمعرفة المتخصصين في المنتدي إلي أكثر من لغة ،
3 ـ إرسال المقال ومعه ترجمته إلي المنتديات الأخري المختارة بمعرفة الإدارة ،
4 ـ مناشدة أعضاء المنتدي نشر المقال وترجمته بطرقهم الخاصة في المنتديات
الأخري .
5 ـ يمكن أن يتكرر هذا العمل بصفة منتظمة أسبوعيا أو شهريا ، أو دوريا
( حسب ما تقرره إدارة المنتدي ) .
والقصد من هذا الإقتراح ، هو تفعيل الحركة البحثية والثقافية بين أعضاء كل منتدي علي حدة ، فضلا عن تفعيل الحراك الإجتماعي والثقافي بصورة ايجابية بين أعضاء المنتديات المختلفة علي مستوي عام .
وبصدد التخصيص المقصود من تنفيذ هذا الإقتراح ،، أود الإشارة إلي اختصاص المقالات الموثقة والمحققة التي تكتب في مجال الدعوة الإسلامية ،
تلك التي تبحث في إبراز حقائق الإسلام ،
( معجزات القرآن الكريم ، التي لاحصر لها ، بل وكل يوم منها جديد ، إلي جانب المعجزات النبوية الشريفة الصحيحة ، وبسط الصور المضيئة التي تزخر بها تراجم السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من بعدهم بإحسان من الأئمة والفقهاء والعلماء المسلمين علي مدي التاريخ الإسلامي كله ) ،

وتفصيل ذلك ،، :
المقال الهادف الواعي الموثق المحقق ،، عندما يكتب باللغة العربية ، وينتقي باعتباره جديرا بالترجمة إلي لغة أو أكثرمن اللغات ،
ثم ينشر ومعه ترجمته إلي هذه اللغة أو تلك ،
ثم يتداول فيما بين المنتديات المتعددة .
سيطلع عليه حتما ، كثيرون من أولئك الأجانب ،
ولايخفانا جميعا أن القراءة والإطلاع ، أمر بات واضحا ظاهرا ، كعادة حميدة عند كثير من الأمم ،
ومن زار بعض الدول غير العربية يعرف ذلك تماما،
فهناك ،
قل أن تجد أحدا لايقرأ ،
بل إن مما يلفت النظر أن القراءة ، قد تستغرق الشخص ، حتي إنه ليركب الحافلة وفي يده كتاب ،،
لايشغله عنه شاغل طيلة الرحلة ،
ومثل ذلك في كثير من الأماكن التي قد يظن أنها غير مناسبة للقراءة .
أما عن الإسلام ،،
فإن القاريء الأجنبي علي وجه العموم ، لايجد مطبوعات عن الإسلام ، إلا وفيها الأغاليط والإستهزاءات والذم والتخرصات والمزاعم والأباطيل ،
وكلها تدعو إلي النفور منه ، وكراهيته ، بل ومقاومته ومعاداته ،
والقاريء الأجنبي قد يكون له العذر في ذلك ،
فليس ثمة كتاب ( بلغته ) يكتب عن الإسلام ، ويبين حقائقه ومزاياه ،
كل المؤلفات التي تقع في يد هذا الأجنبي القاريء ، طبعت ونشرت ( عمدا ) ، تشوه الإسلام ،
فما يمكن تحريفه ، يطبع وينشر محرفا ،
وما يمكن وضعه ، يطبع وينشر موضوعا ،
وما يمكن تشويهه ، يطبع وينشر مشوها ،
وما يمكن تفسيره غلطا ، يطبع وينشر مغلوطا ،
الأمر كله ، مجند عمدا وقصدا للإنتقاص ، والذم ، وبذر روح الكراهية لهذا الدين الحنيف ، ثم تنمية وتقوية هذه الكراهية بصورة أوبأخري ،
حتي تصل الأمور إلي العداء المستتر حينا ، والظاهر أحيانا أخري ،
الوسيلة الأولي لديهم ،، هي الطبع والنشر ، لمثل تلك المؤلفات المغرضة ، والتي تقدم إلي ذلك القاريء علي أنها هي حقائق الإسلام ،
وإذ لم تكن هناك مؤلفات وكتب إسلامية ، تكتب عن الإسلام ، وتبين حقائقه ومزاياه للناس ، ومن ثم تئد الترهات والتخرصات والإتهامات المزعومة الباطلة ، قبل أن تولد وإلا
فحينئذ لامعني لإدانة هذا القاريء النهم المسكين ، من جراء غياب هذا العامل الأساس الفعال ،
نعم ، ، ، لامعني لإدانته بأنه يكره الإسلام ، او يقاومه ، أو يعاديه ،
فهو لم يقرأ في كل ما قرأ ، أو غالب ما قرأ ، إلا حيثيات الكراهية والسخط والعداء ،
ولايفوتنا أن الكتاب الأجنبي ، بهذا الذي فيه من سموم فتاكة ، تعضده من نواح كثيرة معضدات أخري ، تأتي في ظروف متغايرة ، تؤكد لهذا القاريء علي كل تلك المعاني والمعارف والمعلومات التي تشربها عقله ووجدانه من هذه الكتب اللعينة .
الأمثلة كثيرة ومتنوعة ,,,,
وأقرب الأمثلة علي ذلك ، وقوع حادث مؤلم ، يكون بمحض المصادفة أحد صناعه مسلم أهوج أحمق ، قد لا يمت إلي الإسلام إلا بإسمه فقط أو مسلم بئيس ، سيء الحظ ، لاناقة له فيما جري ساعتئذ ناقة ولاجمل ،
وحينئذ ، يكون هذا أو ذاك ، قد قدم للوضاعين الكذبة والحاقدين الشامتين ، أعظم ما يريدون من مساعدة وتعضيد ،
ومن ثم ، تؤكد لذلك القاريء المسكين علي صدق دعاواهم الباطلة المطبوعة ، فتصير عندهم بين غمضة عين وانتباهتها حقيقة صادقة لاريب فيها ،
ومثال ثان ،،
قد يكتب بعضنا ، بحسن نية شيئا غير ذي بال بالنسبة لإهتمامات ذلك القاريء الأجنبي ،
فيعمد المضلون إلي نشره ، علي أنه أساسيات الإسلام عند المسلمين ،
فالإختلاف في مسح كل الرأس أو جزء منها ، في الوضوء ، لاشك أمر يهمنا نحن المسلمين ، نبحث فيه ، ونأخذ ونترك ، كما تقرر المذاهب الفقهية ،
أما عند مثل هذا القاريء الإجنبي
ماذا يمثل له مسح الرأس ، أو مسح جزء منها ، أو حتي غسلها كاملة ،
ومنهم من لايمشط شعر رأسه إلا لماما ،
تصل مثل هذه الكتابات إليهم ، فيضخمون مدلاولاتها ، ويجيدون ،
ثم يقدمونها إلي ذلك القاريء ،،
ثم يوحون إليه بتعليقهم الخبيث ، والذي قد يكون مستترا ( تقديرا علي سبيل التخصيص ) ،،:
( هذا هو الإسلام ) .
وأمر ثالث ،،
المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ليسوا علي وتيرة واحدة ، وهذه هي احدي سمات البشر ،
المسلمون فيهم المتمسك بدينه ، والمتشدد فيه ، والمفرط إلي أقصي درجات الإفراط ، ومنهم المتهاون ، ومنهم الفاسق والزنديق ، ومنهم المفرط إلي أقصي درجات التفريط ، حتي ليظن به أنه لايحمل في بطاقته من الإسلام إلا الإسم فقط ،
ومنهم الجاهل ومنهم المتعلم ومنهم العالم ومنهم المتعالم ومنهم ،، ومنهم ،، ومنهم ،
الأصناف كثيرة ومتعددة ،
وعليه ، فالتصرفات مختلفة ومتباينة ، بل وأحيانا متضادة ، متعاندة ،
ومن بين كل التصرفات والأفعال الصادرة من المسلمين ، لاتسلط أضواء المضلين الحاقدين إلا علي الشاذ المتطرف من بين كل تلك التصرفات ،
وتري في ذلك الصدد العجب العجاب ،
يهرعون إلي مسجد من المساجد وقد خلا من المصلين إلا القليل ، ويصورون بآلات التصوير ثلاثة نفر أو أربعة خلف الإمام ، ويقولون هؤلاء هم المسلمون في مساجدهم ، ها هي مساجدهم خاوية إلا من أولئك الثلاثة أو الأربعة ،
ويصدق القاريء ، ويأبي إلا التصديق ، ولو اطلعته بأم عينيه فيما بعد علي غير ذلك ، فلقد ترسخت في حشايا قلبه تراكمات ، وترسخت في ثنايا وتلافيف عقله رواسب لايستطيع منها فكاكا ،

ويسارعون إلي تأجيج نار الخلافات والإختلافات التي تحدث ـ وما أكثرها ـ بين آحاد المسلمين وجماعاتهم ،
فإذا وصلت إلي قريب من الذروة ، تلقفتها أياديهم ، لتشكلها تشكيلا يتناسب مع أهدافهم الخبيثة ،
وحينئذ يقدمونها إلي قرائهم محكمة الحبك ، بما لانقص فيها ولازيادة عليها ،
ويقرأ المسكين ، فيزداد نهمه إلي المزيد ، وكأنه عطشان يشرب الماء المالح ، فلا يرتوي ، و كلما شرب منه ، ازداد عطشا ،
بل إنه في مرحلة من المراحل قد يصل إلي درجة ، لايستسيغ معها إلا ذلك الملح الأجاج ، ولو قدمت إليه رشفة من عذب فرات ، فإنه يمجها ، ويرفضها ،
لقد تعود علي غيرهذا ،،
ونحن في عالمنا الإسلامي ، لاينقصنا العلم الصحيح الصائب ، ولانفتقر إلي الأساطين من العلماء ، بل عندنا الكثير والكثير من عوامل دحض كل تلك الأفاعيل ،
ولكننا تخندقنا في جانب الدفاع ، درءا للتهم المتلاحقة ، ودفعا للشبهات المتسارعة ، ومقاومة للمباغتات المتتالية ،
وتوقفنا عند ذلك إلا قليلا ،
لقد نجحوا في ستر كل جميل عندنا عن أعين قرائهم ،،
ونجحوا في تنفيذ الكثير من أحبوكاتهم الضالة المضلة ،
ونجحوا في إقفال دوائر الإطلاع إلا علي مؤلفاتهم ، وكتاباتهم الزائفة ،
ونجحوا في شغل الكثيرين منا بتلقي التهم الكاذبة ، ومن ثم الرد عليها تفنيدا وتكذيبا وتصحيحا ،
وهو أمر لاغضاضة فيه ، بل قد يكون في مرحلة من المراحل في الصدارة من الأولويات ،
نجحوا في تنفيذ الكثير والكثير في هذا الباب ،
ومن هنا ،
وبعين باصرة بصيرة ، وبفكر واع ثاقب ، يلزمنا نحن المسلمين أن نجدد تنويع المسئوليات ، وتنسيق الوظائف ، وتخليق آليات جديدة ،
قلت آنفا :
إن القراءة ديدن الكثيرين ، بل الأغلبية منهم ،
وهم في مجموعهم ، عامل من أخطر العوامل سلبا وإيجابا ،
نجحوا هم في استقطابه ، ولم نوله نحن من جانبنا إلا قليل عناية و اهتمام ،
فعلينا به ، نسلط نحوه وله الأضواء ، ونخاطب عقله قبل ضميره ،
نطرح له حقائق ديننا العظيم ، بلغة يفهمها ، وبأسلوب يتقبله ، ثم يقبله ،
سيقرأ من باب الإطلاع ،
وسيطلع من باب البحث والمقارنة ،
وهنا ،، بيت القصيد ،
علينا أن ننجح في أن يعرفنا من خلالنا نحن ، ، لامن خلال غيرنا ،
علينا أن ننجح في أن نبسط ونشرح له بأسلوبنا نحن ، لا بأساليب غيرنا ،
علينا أن نضعه علي عتبة المقارنة بين حجتنا الدامغة ، التي تخاطب عقله ( وهو المستقبل الوحيد فيه ) ، وبين الأباطيل الأخري التي لن تستطيع صمودا ، ولا حتي وجودا ( إلا علي انفراد ،
فالجرز خاليا يصيح أنا الأقوي ) ،
علينا أن نزيل الغشاوة من علي عين القاريء ، ليبصر ،
ثم ليبحث هو بنفسه من بعد ذلك ليتبصر ،
سيعرف منا نحن ، ما لم يكن يعرفه عنا إلا مغلوطا ،
سيتوقف ، ليتثبت ،
سيقارن ، ليقرر .
وهنا ،، يكون الهدف ،
بل هو أول أسباب النجاح في الدعوة إلي دين الله رب العالمين ، والذي هو مسئولية كل مسلم ،
لقد تركنا الساحة طويلا ،
وآن لنا أن نرمي بنواظرنا هنا وهناك ، ونجهر بدعوتنا في كل مكان ، بخطط محكمة ، وبحجج واضحة ، وبأسلوب صائب ، وبلغة يفهمها الآخر ،
هيا بنا نخاطب عقل القاريء الأجنبي ،
نكتب له ،
وننتقي ما يقدم إليه ،
ثم نترجمه إلي عدة لغات ،
فإذا ما وصلت إليه ،
وقرأ ،
سيبحث بنفسه عن المزيد ،
وستتوالي النجاحات صوب الهدف المنشود بمشيئة الله تعالي ،
لقد كان آحاد المسلمين من السلف الصالح في خارج أوطانهم ، نماذج دعوية ناجحة ،
كان الواحد منهم إسلاما يمشي علي الأرض ، اعتقادا ومنهجا وسلوكا ،،
خلصت نواياهم ، وصحت أساليبهم ، فنجحوا في أداء رسالتهم ، ودخل الناس بذلك في دين الله أفواجا ،
هيا بنا نخاطب العقول ، مخلصين بوعي ، مجيدين بإحكام .
إن مقالا إسلاميا موثقا ـ هادفا ـ باللغة العربية ،
يترجم بأمانة وإخلاص إلي لغة اخري ،
ثم ينشر ليتاح الإطلاع عليه بمعرفة ذلك الآخر ،
كل ذلك في مجموعه ، إنما يمثل خطوات عملية حثيثة ، أجرها من عند الله وثوابها عظيم جليل ،
لاشك في ذلك البتة .
هيا بنا نعمل معا في سبيل فتح إسلامي حديث .
ولن يفوتنا أن نشير بيد التحية والتقدير إلي أفراد الجاليات الإسلامية ودعاتها في تلك البلاد ، وإلي صنائعهم وفعالياتهم المخلصة المستنيرة ،
كما يجدر بنا أن نقدم التحية الواجبة مقدما إلي كل من يقتنع بهذا العمل ، ويعمل قدر استطاعته علي المساهمة في تفعيله و تنفيذه ، بإجادة وإخلاص ، يبتغي به الأجر من رب العالمين .
وجزي الله القائمين علي إدارات المنتديات والملتقيات الراقية ، التي ستأخذ علي عاتقها المساهمات الفعالة في سبيل تنفيذ هذا الإقتراح المخلص ،
وندعو الله تعالي أن يجعله عملا متقبلا ، تثقل به موازين الحسنات يوم الدين ، يوم لاينفع مال ولابنون إلا من أتي الله بقلب سليم ،
وصلي الله علي سيدنا ومولانا محمد وعلي آله وصحبه والتابعين ومن تبعهم علي ملته وشريعته بإحسان إلي يوم يقوم الناس فيه لرب العالمين ،،
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
صلاح جاد سلام
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
سر التشبيه في حديث : ( من لعب بالنردشير ... ) عائشة حلقة البلاغة والنقد 2 23-06-2010 01:11 PM
لماذا لا يقال لمن قتل في سبيل الله ميت ؟؟؟ رونق حلقة العلوم الشرعية 3 06-02-2009 02:57 PM
من حديث : (الصيام جنة فلا يرفث .............) مهاجر حلقة البلاغة والنقد 1 07-09-2008 04:54 PM
من حديث : (إذا كان رمضان فتحت ........) مهاجر حلقة البلاغة والنقد 0 03-09-2008 03:04 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 10:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ