|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
سؤال عن إعراب شبه الجملة
السلام عليكم ورحمة الله..
سؤال عن إعراب شبه الجملة مثلًا في قول الله : فجعلهم كعصفٍ مأكول هل يمكن أن تُعرب شبه الجملة مفعولًا به ثانيًا للفعل (جعل)؟ ولماذا يكتفي النحاة بالقول: إنها متعلقة بالفعل؟ وذلك في كل فعل متعدٍّ لمفعول واحد كذلك.. |
#2
|
|||
|
|||
وجدتُّ الدعَّاس يقول في كتابه [إعراب القرآن] (3/ 469): («كَعَصْفٍ» متعلقان بالفعل، وهما في موضع المفعول الثاني).
هل لأئمة النحو أقوال وتنظير في هذا الأمر؟ |
#3
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
لا بدّ فيما يشبه الجملةَ مِن متعلَّقٍ يتعلَّقُ به مِن فعلٍ أو نحوِه إلا ما استثنِي في ذلك كحرف الجرّ الزائدِ، وَذَلِكَ لِأَن معنى التَّعَلُّق-كما يقول ابن هشام -الارتباط الْمَعْنَوِيّ، وَالْأَصْل أَن أفعالا قصَرتْ عَنِ الْوُصُول إِلَى الْأَسْمَاء، فأُعِينَتْ على ذَلِك بحروف الْجَرّ، وَالزَّائِد إِنَّمَا دخل فِي الْكَلَام تَقْوِيَة لَهُ وتوكيدا، وَلم يدْخل للربط. وهل الكاف من الأحرف المستثناة من التعلق؟ ذهب إلى ذلك الأخفش وابن عصفور، وردَّه ابن هشام، وقال السمين الحلبي في "الدرّ المصون": ولا مبالاة بخلافِ مَنْ يقول: إن كافَ التشبيه لا تتعلَّق بشيء. انتهى. وأما قوله : كَعَصْفٍ ، فجعلَه السميُن مفعولا ثانيا لـ(جعل) الذي بمعنى (صيَّر)، ويخرّج ذلك على أنّ الكاف فيه اسمٌ بمعنَى (مثل)، لا حرْفٌ، وقد ذكر هو في إعراب قولِه : مثَلُهم كمَثَلِ الذِي استَوْقَدَ نَارًا أن للكافِ ثلاثة أحوالٍ: حالٌ يتعين فيها أن تكونَ اسمًا، وحالٌ يتعينُ فيها أن تكونَ حرفًا، وحالٌ يجوزُ فيها الأمرانِ، فلتراجَع ثَمَّ. |
#4
|
|||
|
|||
جزيتَ خيرًا
إذا قلنا -مثلًا-: (سلَّمتُ على خالدٍ)، (اشتريتُ من محمود)، (نظرتُ إلى هشامٍ)، (عفوتُ عن أحمد).. هل يصح إعراب الجار والمجرور مفعولًا به في كل ذلك؟ وإن قلنا: (ظننتُ محمدًا في المسجد) أيصح إعراب شبه الجملة مفعولًا به أيضًا؟ |
#5
|
|||
|
|||
وجزيتَ مثله، وبورك فيك.
لا يصح إعراب الجار والمجرور مفعولا به في نحو ما ذكرت، والجاري على ألسنة المعربين في مثله أنه متعلِّق بالفعل، نعم إذا حذف الجار، ينصب الاسم المجرور، وذلك كقول القائل: تمرونَ الديارَ ولم تعوجوا كلامكمُ عليّ إذن حرامُ أراد: تمرون بالديار، فحذف الجار، وأوصل الفعل إلى المجرور، فانتصب، وهذا الحذف والإيصال سماعي، وليس بقياس، ولكن ذلك لا يعني أن الجار والمجرور معا في موضع نصب مفعولٌ به. وأما إعراب شبه الجملة في نحو: (ظننت محمدا في المسجد)، فهي متعلقة بمحذوف هو المفعول الثاني، وهو الذي كنت تقدره لو لم تدخل ظن، إذ أصل مفعوليها المبتدأ والخبر، فكما تقدر الخبر في نحو: (محمد في المسجد) محذوفا، تقدر المفعول الثاني أيضا فيما ذكرت. وذهب بعض النحاة إلى أن نفس الظرف والجار والمجرور في نحو: (محمد في الدار) هو الخبر بدون متعلَّق، وعلى قولهم يمكن أن نعرب الجار والمجرور في المثال الأخير الذي ذكرتَ مفعولا به ثانيا. والله أعلم. |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال السمين: بعد أن جعل (لله) مفعولًا ثانيًا كيف يُتَصَوَّر أن يَجْعَلَ اللامَ متعلقةً بالجعلِ؟! هذا ما لا يجوز لأنَّه لما صار مفعولًا ثانيًا، تعيَّنَ تعلُّقُهُ بمحذوف على ما عرفته غيرَ مرة. انتهى. |
#7
|
|||
|
|||
بورك فيك.
مثال آخر: قولنا: (جلس محمد في المسجد) هل يمكن إعراب الجار والمجرور هنا مفعولًا فيه؟ أم يُكتفى كذلك بالقول أنهما متعلقان بالفعل. وإن كان يمكن: فلِمَ جاز في المفعول فيه ما لم يجز في المفعول به؟ |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك.
لا نعربه مفعولا فيه لأن شرط المفعول فيه أن يكون اسم وقت أو مكان مضمّنًا معنى (في) باطّراد، فخرج بذلك ما كان مجرورا بـ(في) مذكورة، على أن ابن عقيل ذكر في شرح الألفية أن في نحوِ: (سرت في يوم الجمعة) و(جلست في الدار) = خلافا، فبعضهم يسميه ظرفًا في الاصطلاح. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
نوع (ما) وإعرابها في الجملة التالية + سؤال عن كتب | ابوسالم الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 3 | 22-07-2021 08:45 PM |
سؤال عن إعراب ( غد ) | شاعر | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 09-11-2017 04:32 PM |
ما إعراب " الأمر " في هذه الجملة ؟ | يحيى صالح | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 6 | 23-09-2014 12:02 AM |
سؤال محير : عن إعراب ( كم ) | صلوا على النبي المختار | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 8 | 14-04-2010 07:44 PM |
سؤال : ما معنى ( محضة ) و( الخبر المختص ) في هذه الجملة ؟ | صلوا على النبي المختار | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 2 | 24-07-2008 01:11 AM |