|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
لطائف شعرية في النحو والنحاة ..
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد .. فأحببت أن أفتح هذه الصفحة ، نجمع فيها طرفا من لطائف الأبيات التي قيلت في النحو والنحاة .. ......... وأرجو من الجلساء الكرام إثراء الصفحة بما لديهم في هذا الباب . ( مع توثيق ما ينقلونه بذكر المصدر ) ............
__________________
... .....
|
#2
|
|||
|
|||
(1) ..مُعاناةُ نَحْويٍّ مِن بابِ (أَنْ) .. رَوى السِّيرافيُّ في كتابِه ( أَخبارُ النَّحْوِيِّينَ البَصْرِيِّينَ ـ ص : 88 ) قالَ : قالَ أبو مُزاحمٍ الخاقانيُّ : حدَّثنا ابنُ أبي سَعدٍ ، حدَّثنا أبو مُحمَّدٍ عَبدُ الله بنُ ماهات المروزيُّ ، قالَ : حدَّثنا عَبدُ الله بنُ حِبَّانَ النَّحْويُّ ، قالَ : كَتَبَ دَمَاذٌ ـ وهو رَفيعُ بنُ سَلَمةَ ـ إلى الـمـازِنيِّ : تَـفَـكَّرْتُ فِي النَّـحْـوِ حَـتَّى مَلِـلْـتُ ................... ...................وَأَتْـعَـبْـتُ نَـفْـسِـي لَــهُ وَالـبَــدَنْ وَأَتْـعَـبْـتُ بَـكْـــرًا وَ أَصْـحَــابَــهُ ................... ...................بِـطُــولِ الـمَـسَـائِـلِ فِـي كُلِّ فَــنْ فَـكُـنْــتُ بِـظَـاهِــــرِهِ عَــالِـــمًـا ................... ...................وَكُـنْـتُ بِــبَــاطِــنِـــهِ ذَا فِــطَــنْ خَــلَا أَنَّ بَــابًــا عَـلَـيْــهِ العَـــفَــا ................... ...................ءُ لِلْـفَــاءِ يَــا لَــيْــتَـهُ لَـمْ يَــكُــنْ وَ لِـلْــوَاوِ بَـــابٌ إِلَــى جَــنْــبِــهِ ..................... .....................مِـنَ الـمَـقْـتِ أَحْـسَـبُـهُ قَـدْ لُـعِـنْ إِذَا قُـلْــتُ : هَــاتُـوا ، لِـمَـاذَا يُـقَـا ................... ...................لُ : لَـسْـتُ بِـآتِـيـكَ أَوْ تَــأْتِــيَن ؟ أَجِــيـبُـوا ، لِـمَـا قِـيـلَ هَـٰـذَا كَـذَا ................... ...................عَلَى النَّصْبِ ؟ قَالُوا : لِإِضْمَارِ ( أَنْ ) فَـقَـدْ كِـدتُّ يَـا بَـكْـرُ مِنْ طُـولِ مَا ................... ...................أُفَـكِّــــرُ فِـي بَـــابِـــهِ أَنْ أُجَـــنْ
__________________
... .....
|
#3
|
|||
|
|||
أستاذنا الفاضل الكريم أبا إبراهيم، أحسنت -أحسن الله إليك- في إنشاء هذا الحديث, وأحسنت في ما نقلت.
وأريد أن أنبه تنبيها يسيرا على ضبط كلمة في أحد الأبيات التي أوردتها، وهي: "مَلَلْتُ" في البيت الأول. فالشاعر هنا يريد أنه سئم وضجر، لا شك في ذلك. والذي كنت أعرفه في هذه الكلمة أنها من باب (فَعِلْتُ) بكسر العين، فينبغي أن تكون في البيت: "مَلِلْتُ" بكسر اللام الأولى. قال ثعلب –- في كتاب الفصيح في باب: (فَعِلْتُ و فَعَلْتُ باختلاف المعنى): "ومَلِلْتُ من الشيءِ أَمَلُّ مَلالةً ومَلالا, ومَلَلْتُ الشيءَ في النار أَمُلُّه مَلا" فـ "مَلَلْتُ" بفتح اللام لها معنى آخر غير الذي أراده الشاعر، وقد بيّنه ابن المرحَّل –- في موطأة الفصيح بقوله: "وقد مَلَلْتُ الشيء في النار إذا دفنته في الجمر قيِّده كذا أمُلُّه ملا وشيء مملولْ والـمَلَّة الجمر وهذا منقولْ وقد مَلِلْتُ من كذا أَمَلُّ وهو الملال لا يقال الـمَلُّ" ثم رجعت إلى (تحفة المجد الصريح في شرح كتاب الفصيح) لأبي جعفر اللَّبْلي، وهو شرح عظيم جامع لا يدع شاردة ولا واردة إلا حكاها، فما رأيته ذكر فيها لغة غير الكسر. ورجعتُ إلى اللسان والقاموس فما وجدت ذلك أيضا، والله أعلم. ورحم الله أبا العباس ما أدقَّ صنعَه في كتاب الفصيح! فإن كثيرا مما نبه عليه من أخطاء الناس في ذلك الزمان ما زال موجودا في الناس اليوم. ونحن نستمتع بما يكتبه أستاذنا الفاضل أبو إبراهيم، وسنشارك معه بما يتيسر إن شاء الله. |
#4
|
|||
|
|||
جزاكما الله خيرًا، ونفع بكما أرجو أن يُؤذَنَ لي بهذه المُشارَكة ( 2 ) .. أبياتٌ في ذمِّ النَّحويِّين! .. قالَ ابنُ جِنِّيْ في «خصائصِه 1/240»: وقالَ عَمَّارٌ الكلبيُّ -وقد عِيبَ عليه بيتٌ من شِعْرِهِ؛ فامتعضَ لذلك-: ماذا لقِينا مِنَ المُسْتَعْربينَ ومِنْ قِيَاسِ نَحْوِهِمُ هذا الَّذي ابتدَعوا إن قلتُ قافيةً بِكْرًا يكونُ بها بيتٌ خِلافُ الَّذي قاسُوه أو ذَرعوا قالوا: لحنتَ، وهذا ليس مُنتصِبًا وذاكَ خَفْضٌ، وهذا ليسَ يرتفِعُ وحَرَّضوا بينَ عبدِ الله مِنْ حُمُقٍ وبينَ زيدٍ فطالَ الضَّرْبُ والوَجَعُ (1) كم بينَ قومٍ قد احتالوا لمنطِقِهِمْ وبينَ قومٍ على إعرابِهم طُبِعوا ما كلُّ قوليَ مشروحًا لكم فخُذوا ما تعرِفونَ، وما لم تعرفوا فدَعُوا لأنَّ أرضِيَ أرضٌ لا تُشَبُّ بها نارُ المجوسِ ولا تُبْنَى بها البِيَعُ ـــــــــــــــــ (1) لطيفة: أوَّلُ مَن وَضَعَ مثال (ضَرَبَ عبدُ اللهِ زيدًا): جاءَ في «شرح ديوان أبي تمَّامٍ 4/430» -للخطيب التبريزيِّ-: ( عبد الله بن إسحاق النَّحويّ كانَ له ابنٌ يُسمَّى زيدًا، وهو أوَّلُ مَن وضعَ هذا المثال: ضَرَبَ عبدُ اللهِ زيدًا ) انتهى. |
#5
|
|||
|
|||
أشكر أخي الصالح أبا حيان على كلماته الطيبة ، وتنبيهه القيم ككل منازعاته ، فجزاه الله خيرا ..
وبانتظار مشاركاته المفيدة .. ............................. والشكر كذلك موصول للأخت الفاضلة ( عائشة ) على مشاركتها الطيبة ، فجزاها الله خيرا .. ............................
__________________
... .....
|
#6
|
|||
|
|||
(3) وقالَ بعضُهُم : النَّـحْـوُ أَفْـضَـلُ مَـا يُـقْـرَا وَ يُـقْـتَـبَسُ.................... ....................لِأَنَّـــهُ لِـكِـــتَـابِ الله يُـلْـــتَـــمَـسُ إِذَا الفَـتَـى عَــرَفَ الإِعْــرَابَ كَانَ لَــهُ.................... ....................مَـهَـابَــةٌ لِأُنَاسٍ (1) حَــوْلَـهُ جَـلَـسُـوا لَا يَـنْـطِـقُــونَ حِـذَارًا أَنْ يُـلَـحِّـنَـهُـمْ.................... ....................كَأَنَّـمَـا بِـهِــمُ مِــنْ أَجْـــلِـهِ خَــرَسُ لَا يَـسْـتَوِي مُـعْرِبٌ فِـينَـا وَمُـلْـتَـحِـنٌ.................... ....................هَلْ تَسْتَوِي البَغْلَةُ العَرْجَاءُ وَالفَرَسُ ؟! .................................... (1) قولُه : ( لِأُنَاسٍ ) هَكذَا في الأَصْلِ ، ولَو قالَ ( مِنْ أُناسٍ ) لَكانَ أَولَى . انظر : ( مخطوط ختم الأجرومية في النحو ـ الورقة 5 ) لجعفر بن إدريس الكِتَّاني .
__________________
... .....
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقال المأموني: سأترك النَّحو لأصحابـه وأصرف الهمَّةَ في الصيدِ إنَّ ذوي النحو لهم همـةٌ موسومةٌ بالمكر والكيدِ يضرب عبد الله زيدًا وما يريد عبد الله من زيـدِ (بهجة المجالس) لابن عبد البر. |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
- التاء في ( مللتُ ) مضمومة ، والوزن مستقيم ( فعولُ ) ، ولا يستقيم بسكون التاء . - والضم في باء ( النصب ) خطأ طباعي ، وقد صحح ..
__________________
... .....
|
#10
|
|||
|
|||
أحببِ النحو من العلم فقد يدرِك المرءُ به أعلى الشرفْ إنما النحْـويُّ في مجلسِـه كشهابٍ ثاقبٍ بين السُّدَفْ يخرج القرآن من فيه كما تخرج الدُّرَةُ من بينِ الصَّدَف _______________________________ أنشدهن أبو الحسن الباقوليُّ (543هـ) في مقدمة كتابه (جواهر القرآن). |
#11
|
|||
|
|||
النحو يبسط من لسان الألكن // والمرء تكرمه إذا لَم يلحن وإذا طلبتَ من العلوم أجلها // فأجلُّها منها: مُقيمُ الألسن إسحاق بن خلف البهراني نسباً الحنفي لسِبَاء قاله أبو العباس المبرد في كامله (ص536) |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرًا. وزاد أبو إسحاق الكتبي المعروف بالوطواط في كتابه (غرر الخصائص الواضحة): النحو يصلح من لسان الألكن ... والمرء تكرمه إذا لم يلحـنِ والنّحو مثل الملح إن ألقيـته ... في كلّ ضدٍّ من طعامك يحسنِ() فإذا أردت من العلوم أجلها ... فأجـلها منها مقيم الألسـنِ لحن الشريف يحطه عن قدره ... وتراه يسقط من لحاظ الأعينِ وترى الدنئ إذا تكلم معرباً ... نال النباهـة باللسـان المعلنِ ما ورَّث الآباء فيما ورّثوا ... أبناءهم مثـل العلوم فأتقـنِ __________________________________ () هذا البيت زيادة من (بهجة المجالس) لأبي عمر بن عبد البر--. |
#13
|
|||
|
|||
في ترجمة أبي اليُمْن زيد بن الحسن الكندي (520-613 هـ) (سير الذهبي ج22 ص39) من شعر السخاوي (ت643 هـ) فيه: لَم يَكنْ في عصر عَمْرٍو مثلُه وكذا الكِندِيُّ في آخر عَصْرِ فهُما زيدٌ وعَمْرٌو، إنـما بُنِيَ النحوُ على زَيْدٍ وعَـمْرِو عَـمْرو: سيبويه. ولأبي شجاع ابن الدهان (ت590 هـ) فيه: يا زيدُ زادك ربـي مِن مواهبه نعمَى يُقَصِّر عن إدراكها الأمَلُ لا بَدّل الله حالا قد حَباك بِها ما دارَ بين النحاة الحالُ والبَدَلُ النحوُ أنت أحقُّ العالَمين به أليس باسْمِكَ فيه يُضْرَبُ الْمَثَلُ |
#14
|
|||
|
|||
(...) .. ومَا يزالُ زيدٌ يُضرَبُ !! .. ذُكِرَ في حاشيةِ تَرجمةِ عِيسَى بنِ عَبدِ العزيزِ الجزوليِّ في ( بُغيةِ الوعاة 2/237 ) أنَّ بعضَ أَهلِ مراكِش أنشدَ : لَيسَ لِلنَّحْوِ جِئْتُكمْ ..... لَا وَلَا فِـيـهِ أَرْغَـبُ خَـلِّ زَيـدًا لِشَـأْنِـهِ ..... أَينَمـا شَـاءَ يَذْهَـبُ أَنَـا مَـالي وَ لِامْـرِئٍ .....أَبَـدَ الدَّهْـرِ يُضْرَبُ
__________________
... .....
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
( وكانَ [ الجُزُوليُّ ] إمامًا في القراءاتِ، والنَّحو، واللُّغةِ، وكانَ يتصدَّر في الجامعِ للإقراءِ... وذكرَ بعضُ أصحابِه أنَّه حضرَ عندَه ليقرأَ عليه قراءةَ أبي عَمْرٍو، فقالَ بعضُ الحاضرينَ: أتريدُ أن تقرأَ علَى الشَّيخِ النَّحوَ؟ قالَ: فقلتُ: لا، قالَ: فسألَني آخرُ كذلك، فقلتُ: لا، فأنشدَ الشيخ، وقالَ: قُل لهم: لستُ للنَّحوِ جئتُكمْ ..... لا ولا فـيـهِ أرغَـبُ خَـلِّ زيـدًا لشـأنـهِ ..... أينَمـا شـاءَ يذهَـبُ أنـا مـا لي ولامـرِئٍ .....أبـدَ الدَّهْـرِ يضربُ ) انتهى. |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من لطائف الكلم في العلم .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | مُضطجَع أهل اللغة | 187 | 01-04-2020 01:19 PM |
من لطائف معاني الحروف ( حديث متواصل , إن شاء الله ) | أنس آغا | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 7 | 15-10-2014 02:43 PM |
من لطائف محفوظات ابن عقيل .. ألغاز وطرف شعرية .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 11-12-2012 11:11 PM |