ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة العلوم الشرعية
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 16-07-2010, 10:09 AM
عائشة عائشة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الإمارات
التخصص : اللّغة العربيّة
النوع : أنثى
المشاركات: 7,012
افتراضي المعين على إتقان الوقف والابتداء


الحمدُ للهِ ربِّ العالَمين، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى أشرفِ الأنبياءِ والمُرسَلين، نبيِّنا محمَّدٍ، وعلَى آلهِ وصحبِهِ أجمعينَ. أمَّا بعدُ:

فأضعُ بينَ يدي القارئِ أُمورًا تُعينُ -بإذن اللهِ تعالَى- علَى إتقانِ الوَقْفِ والابتداءِ في كتابِ الله -عزَّ وجلَّ-.

1- أن يعرفَ القارئُ تفسيرَ الآياتِ، ويُحيطَ بمعانيها.
ففي قولِهِ تعالَى: قالَ إنَّه يقولُ إنَّها بَقَرَةٌ لا ذَلولٌ تُثيرُ الأرضَ ولا تَسْقِي الْحَرْثَ [البقرة: 71]: لا يصِحُّ لَلقارئِ أن يبتدِئَ بقولِهِ: تُثيرُ الأرضَ؛ لأنَّ في الكلامِ نَفْيًا، لا إثباتًا، والمعنَى يُشيرُ إلَى أنَّها لَيْسَتْ مُذلَّلةً بالحراثةِ. ولو ابتدأَ بقولِه: تُثيرُ الأرضَ؛ لكانَ في الكلامِ إثباتُ أنَّها مذلَّلةٌ بالحراثةِ، وفيه قلبٌ للمعنَى، وهو ضعيفٌ. [يُنظَر: تفسير هذه الآيةِ في تفسيرِ ابن كثيرٍ].
وتجدرُ الإشارةُ إلَى أنَّه قد يختلِفُ الوَقفُ والابتداءُ باختلافِ التَّفاسيرِ؛ كما في قولِه -عزَّ وجلَّ-: وهُوَ اللهُ في السَّمَاواتِ وفي الأَرْضِ يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وجَهْرَكُمْ ويَعْلَمُ مَا تَكْسِبُونَ [الأنعام: 3]؛ فإنَّه يجوزُ للقارئِ أن يقفَ علَى (السَّماواتِ)، ويبتدئَ بما بعده، وله أن يقفَ علَى (الأرضِ)، ويبتدئَ بما بعدَهُ، وله أن يصلَ بينَ الجميع، بلا وَقْفٍ؛ وذلك باختلافِ التَّفسيرِ.

2- أن يكونَ علَى معرفةٍ بالنَّحو، والإعرابِ؛ فيعلم المبتدأ والخبر، والفعل والفاعل، والصِّلة والموصول، والمُضاف والمُضاف إليه، والجارَّ والمجرور، والصِّفة والموصوف، والمُستثنَى والمُستثنَى منه، والشَّرط وجوابه، وما إلَى ذلك مِنَ الأمورِ الَّتي لا يصِحُّ الوقف عليها، دونَ أن تُوصَلَ بما بعدها، ممَّا هو متعلِّق بها من ناحية الإعرابِ. إلاَّ ما كانَ رأسَ آيةٍ؛ فإنَّ الوقف عليه سُنَّةٌ.
ففي قوله -عزَّ من قائلٍ-: والَّذينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللهِ من بعدِ ميثاقِهِ ويَقْطَعونَ ما أَمَرَ اللهُ به أن يُوصَلَ ويُفْسِدُونَ في الأرضِ أولئكَ لهُمُ اللَّعْنَةُ ولَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [الرعد: 25]: قد لا يتنبَّهُ القارئُ إلَى أنَّ (أولئكَ) هو خبر (الَّذينَ)؛ لطُولِ الفصلِ بينهما.
وفي قولِهِ تعالَى: فانطَلَقَا حَتَّى إذَا لَقِيَا غُلامًا فَقَتَلَهُ قالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ [الكهف: 74]: قد يقفُ بعضُ القُرَّاءِ عند: (فقتَلَهُ)، ثُمَّ يبتدئ: (قالَ أقَتَلْتَ)، مِنْ غيرِ أن يشعُرَ بأنَّه قد فصلَ بينَ الشَّرْطِ وجوابِهِ؛ لأنَّ (فقتَلَهُ) داخِلٌ في حيِّزِ الشَّرْطِ، وليس هُوَ الجواب. وهذا موضعٌ دقيق، قد لا يُتنبَّهُ إليه.
وأيضًا: فإنَّه قد يختلفُ الوقفُ والابتداءُ باختلافِ الإعرابِ؛ ففي قوله -سُبحانه-: والَّذِينَ آمَنُوا وعملوا الصَّالحاتِ لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا أُولئكَ أصحابُ الجنَّةِ هُمْ فيها خالِدونَ [الأعراف: 42]: اختُلِفَ في جملة: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا)؛ فقيلَ: إنَّها خبرٌ للمبتدإِ (الَّذينَ)؛ أي: لا نكلِّفُ نفسًا منهم إلاَّ وسعَها؛ وعليه: فإنَّه يصحُّ الوَقْفُ علَى (وسعها)، والابتداء بـ: (أولئكَ أصحابُ الجنَّةِ)؛ لأنَّ المعنَى قد تَمَّ. وقيلَ: إنَّ جملة: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا) اعتراضيَّةٌ بينَ المبتدإِ: (والَّذينَ آمنوا وعملوا الصَّالحاتِ) وجملة الخبرِ: (أولئكَ أصحابُ الجنَّةِ)، وعلَى هذا الإعرابِ: لا يصحُّ أن يقفَ القارئُ على قولِه: (لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إلاَّ وُسْعَهَا)، دونَ أن يصِلَهُ بما بعدَهُ؛ لأنَّ المعنَى لا يَتِمُّ عندَه. وهذا الوجهُ الثَّاني أحسنُ؛ كما ذَكَرَ الإمامُ ابنُ القيِّم -- في كتابِهِ «التِّبيان في أقسامِ القرآنِ».

3- الاطِّلاعُ علَى هذا البابِ في كتبِ التَّجويدِ، وعُلومِ القرآنِ، وفي المصنَّفاتِ الَّتي أُفْرِدَتْ فيه، وهي كثيرةٌ، منها: «إيضاح الوقف والابتداء» لابن الأنباريِّ، و«المُكتفَى في الوقف والابتدا» لأبي عمرو الدَّانيِّ، و«منار الهُدَى في الوقف والابتدا» للأشمونيِّ، و«المقصد لتلخيص ما في المرشد» لزكريَّا الأنصاريِّ.

4- الاستعانةُ بعلامات الوقف الَّتي وضعها العُلماء في المصحف الشَّريف، ومن أحسنِها: علامات وقفِ مُصحفِ المدينة النبويَّةِ.
ففي قوله : ولا تُؤمِنوا إلاَّ لِمَن تَبِعَ دينَكُمْ قُلْ إنَّ الهُدَى هُدَى اللهِ أن يُؤْتَى أحدٌ مِّثْلَ ما أُوتِيتُمْ أَوْ يُحاجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ [آل عمران: 73]: نجد أنَّه لَمْ تُرْسَمْ علامةُ وقف بعد قوله: (دينَكُمْ)؛ ذلك أنَّ قوله: (أن يُؤْتَى أحدٌ مِّثْلَ ما أُوتِيتُمْ) هو تتمَّةٌ لكلامِهِم: (ولا تُؤمِنوا إلاَّ لِمَن تَبِعَ دينَكُمْ)، أمَّا جملة: (قُلْ إنَّ الهُدَى هُدَى اللهِ)؛ فاعتراضيَّة بينهما.
فالنَّظَرُ في علاماتِ الوَقْفِ يدعونا إلى التَّأمُّلِ، والتَّفكُّرِ، ويقودُ إلى صحَّةِ القراءةِ.

5- الأخذُ عن المشايخ، والاستماعُ إلى القرَّاء المتقنينَ لهذا الجانبِ، والاسترشاد بقراءتهم، ومواضع وقفهم، وابتدائهم. فأحيانًا: يحتارُ بعضُ النَّاسِ؛ فلا يعرِفُ أين يقف، ومن أين يبتدئُ؛ كما في قولِهِ تعالَى: لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ [المجادلة: 22]، فإنَّ الوقف علَى: (واليوم الآخر)، ثُمَّ الابتداء بـ(يُوادُّونَ)؛ يُوهِمُ لدَى السَّامِعِ معنًى فاسدًا. وقد استمعتُ إلَى تلاوةِ عددٍ من القُرَّاء لهذه الآيةِ؛ فبعضُهم وقفَ عند: (ولو كانوا)، وبعضُهُم عند: (آباءَهُمْ)، ثُمَّ ابتدؤوا -جميعًا- مِن: (ولَوْ كانوا آباءَهُمْ)؛ فسَلِمَ المعنَى. والوَقْفُ عند: (آباءَهُمْ) -إن قدرَ عليه القارئُ- أفضلُ؛ لأنَّه وَقْفٌ حَسَنٌ -في اصطلاحِ أهلِ التَّجويدِ-. وأحدُ هؤلاءِ القُرَّاءِ قرأ إلى قولِهِ تعالَى: (أو عشيرتَهُمْ) بنفسٍ واحدٍ -مع مراعاةِ المدودِ: اللاَّزمةِ، والواجبةِ، والجائزةِ، وسائرِ الأحكامِ-، ولا شكَّ أنَّ ذلك يستدعي طُولَ نَفَسٍ، ويُمكن أن يُكتسَبَ بالدُّربةِ، والتَّمرينِ.

هذا، والله أعلمُ.

عائشة
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 16-07-2010, 10:23 PM
طالب طب طالب طب غير شاهد حالياً
قيِّم سابق
 
تاريخ الانضمام: May 2008
السُّكنى في: بريدة
التخصص : الطب البشري
النوع : ذكر
المشاركات: 118
افتراضي

نفع اللهُ بكِ وجزاكِ خيرًا
__________________
وَقالَ رَبُّكُم ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُم
منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 18-02-2017, 04:31 PM
عبد الله علي رمضان عبد الله علي رمضان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2017
التخصص : دراسات إسلامية
النوع : ذكر
المشاركات: 10
افتراضي

أحب أن أضيف هنا أن الاطلاع على اختلاف المصاحف في وضع علامات الوقف من الأمور المعينة جدا على تعميق الفكرة وذلك بالبحث عن سبب الخلاف. والله أعلى وأعلم
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 21-02-2017, 07:43 PM
عبد الله علي رمضان عبد الله علي رمضان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2017
التخصص : دراسات إسلامية
النوع : ذكر
المشاركات: 10
افتراضي

فائدة الوقف والابتداء :

وتتلخص فوائد معرفة الوقف والابتداء في أمرين :

أحدهما : إيضاح المعاني للقرآن الكريم .

وثانيهما: دلالة وقف القارئ وابتدائه على ثقافته بعلوم القرآن واللغة العربية .

والأصل في هذا الباب ما ورد عنه (عليه الصلاة والسلام ) أنه كان يقف على رؤوس الآيات ، فيقول : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، ويقف ثم يقول الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، ويقف ،وكان ـ _ يعلم ذلك للصحابة _ رضى الله عنهم _، وأن علياً _كرم الله وجهه _ سُئِلَ عن معنى قوله "وَرَتِّلْ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً" سورة المزمل الآية: 4) فقال : الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف .
حكم الوقف شرعاً :
لا يوجد في القرآن الكريم وقف واجب يأثم القارئ بتركه ، ولا وقف حرام يأثم القارئ بفعله وإنما يرجع الوجوب أو التحريم إلى قصد القارئ فقط ، وكل ما ثبت شرعاً : هو سنية الوقف على رؤوس الآي ، وكراهة ترك الوقوف عليها ، وجواز الوقف على ما عداها إذا لم يوهم خلاف المراد من المعنى .
رجوع

________________________________________
الوقف والوصل والسكت والقطع
"تعريف الوقف والوصل والسكت والقطع ومحل كل منها "

الوقف لغة:
الحبس والمنع .

واصطلاحاً
الوقف في الاصطلاح قطع الصوت على الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة ، بنية استئناف القراءة لا بنية الإعراض عنها
قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس وقصد العودة ، ومحله آخر الآيات مطلقاً ، وأثناؤها ، وفيما انفصل رسماً ، ولا يكون وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسماً نحو : (إن) من فإلم يستجيبوا كما في قوله فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ لأنها موصولة وضد الوقف الوصل : أي وصل الكلمة بما بعدها من دون تنفس .

والسكت لغة:
المنع

واصطلاحاً :
قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن بدون تنفس ، وقدره حركتان بحركة الإصبع مع قصد العودة إلى القراءة في الحال ، وهو مخصوص بما اتصل أو انفصل رسماً في مواضع مخصوصة :

فيما اتصل رسماً نحو : قرءان كما في قوله أَقِمْ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ـ مسئولاً كما في قوله كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولا .
- فيما انفصل رسماً في الكلمات الأربع التي سبقت الإشارة إليها وهي :

مرقدنا كما في قوله قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَانُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ من راق كما في قوله وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ ، ألف عوجا يقوله الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا ، بل ران كما في قوله كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ

والقطع لغة
الفصل والإزالة .

واصطلاحاً:
قطع الكلمة عما بعدها وقتاً من الزمن مع التنفس دون قصد العودة إلى القراءة في الحال .

ومحله : أواخر السور غالباً ، أو الأجزاء والأرباع ، أو رؤوس الآي على الأقل ..

فإذا عاد القارئ إلى القراءة استحب له أن يستعيذ بالله لقوله : فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم"لأنه_ والحالة هذه _ يكون مبتدئاً لقراءة جديدة .
رجوع

________________________________________
أقسام الوقف وتعريف كل منها
قسم بعضهم الوقف إلى أربعة أقسام عامة وهي :

1 ـ الوقف الاضطراري . 2- الوقف الانتظاري

3-الوقف الاختباري : 4- الوقف الاختياري :

ثم قسم الاختياري إلى أربعة أقسام خاصة :

1 ـ تام . 2 ـ كاف .

3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .
الوقف الاضطراري :
هو ما يعرض للقارئ بسبب ضرورة من ضيق نفس أو عطاس أو عجز أو نسيان وما إلى ذلك فللقارئ الوقف على أية كلمة متى دعته الضرورة إلى ذلك ثم يعود فيبدأ من الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها مراعاة للابتداء المناسب .
الوقف الانتظاري :
هو الوقف على الكلمة عند جمعه للقراءات ليأتي على ما فيها من أوجه الخلاف .
الوقف الاختباري :
هو الوقف على الكلمة التي ليست محلاً للوقف لبيان حكمها من حيث رسمها مقطوعة أو موصولة وما فيها من الحذف والإثبات وما رسم كذلك بالتاء المجرورة أو المربوطة وحكمه : الجواز على أن يعود إلى الكلمة التي وقف عليها أو التي قبلها فيبتدئ منها حيث كان المعنى مناسباً .
الوقف الاختياري :
هو الوقف على الكلمة باختيار القارئ دون حدوث ضرورة ملجئة للوقف ، وسمي اختيارياً لحصوله بمحض اختيار القارئ .

وحكمه : أنه قد يعود القارئ إلى الابتداء بما وقف عليه ، أو يبتدئ بما بعد الكلمة الموقوف عليها إذا كان ذلك أيضاً مناسباً .
أقسام الوقف الاختياري :


ينقسم الوقف الاختياري إلى أربعة أقسام :

1 ـ تام . 2 ـ كاف .

3 ـ حسن . 4 ـ قبيح .
الوقف التام :


هو الوقف على ما تم معناه في ذاته ولا يتعلق بما بعده لا لفظاً ولا معنى ، وسمي تاماً لتمام الكلام به واستغنائه عما بعده وأكثر ما يكون في أواخر السور ، وأواخر قصص القرآن ، وعند انقضاء الكلام على موضوع معين للانتقال إلى غيره ، وله صور أربع :

1 ـ قد يكون على رؤوس الآي مثل وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ في مواضعها الثمانية بالشعراء لانتهاء الكلام عند كل قصة منها.

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله : وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ

3 ـ أو في وسط الآية على قوله كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ

4 ـ أو قريباً من أول الآية مثل وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ .

الوقف التام من أقل الوقوف الجائزة وروداً في القرآن بينما هو أعلاها مرتبة .

وحكمه : أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده .
الوقف الكافي :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته لكنه تعلق بما بعده معنىً لا لفظاً ، وسمي كافياً للاستغناء به عما بعده ، وصوره أربع :

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا

2 ـ أو قريباً من رأس الآية كقوله في فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا .

3 ـ أو في وسط الآية كقوله قَالَ رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلا نَفْسِي وَأَخِي

4 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله وَعَلامَاتٍ .

وحكمه :

أنه يحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده كالتام وهو أكثر الآية كالوقف على لفظ الجلالة من قوله وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على ربك من قوله الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ ، وحكمه جواز الوقف عليه مع تفاوته في ذاته في مقدار كفايته فمثلاً الوقف على قوله وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ ، ولكن الوقف على قوله يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ، أكثر كفاية منه ، والوقف على قوله ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ، في نفس الآية أكثر كفاية منهما .
ووجه الاختلاف بين الوقف التام والكافي ، تعلق الكافي بما بعده من المعنى وذلك أمر نسبي يرجع إلى الأذواق لتفاوتها في فهم المعاني القرآنية ولذا نجد منهم من يعد بعض الوقوف الكافية تامة وهي بالعكس في نظر غيرهم .
الوقف الحسن :

هو الوقف على ما تم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنىً معا ، وسمي حسناً : لأنه يحسن الوقف عليه لإفادته معنى يستقيم معه الكلام وصوره أربع أيضاً :

1 ـ يكون على رؤوس الآي كقوله الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

2 ـ أو قريباً من أول الآية كقوله الْحَمْدُ لِلَّهِ أول الفاتحة وغيرها من السور وحكمه :

أنه يحسن الوقف عليه دون الابتداء بما بعده إذا كان الوقف على غير رأس آية بل يعود القارئ إلى الكلمة التي وقف عليها فيبتدئ بها إن صلح الابتداء بها إلا فيما قبلها .. وأما إذا كان الوقف على رأس آية فإنه يسن الوقف عليه والابتداء بما بعده عملاً بحديث رسول الله _ _الذي ذكره ابن الجزري كان _ _ إذا قرأ قطع قراءته آية آية يقول : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ثم يقف إلى آخر الحديث وهو أصل في هذا الباب .
الوقف القبيح :

هو الوقف على مالم يتم معناه في ذاته وتعلق بما بعده لفظاً ومعنى كالوقف على لفظ الجلالة من قوله فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ ، وسمي قبيحاً لقبح الوقف عليه وعدم إفادته معنى يستقيم معه الكلام كالوقف على لفظ خير من قوله : وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ، أو قريباً من أول الآية كالوقف على الحق من قوله الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ
وحكمه : عدم جواز الوقف عليه إلا لضرورة ، كضيق النفس فإن وقف عليه ابتدأ بالكلمة التي وقف عليها أو بما قبلها متى صح الابتداء .
ومن غاية القبح الوقف الموهم معنى شنيعاً : كالوقف على قوله لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ...، أو الوقف على وَمَا مِنْ إِلَهٍ ..... ، ومما يضارع الوقف الشنيع : الابتداء بمثل : غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ ... ، وحكم هذا النوع من الوقف والابتداء التحريم على من تعمده ، فإن اعتقده فهو كافر .
ومن الوقوف الشاذة التي يتعمدها بعض الناس ، والغير مقبولة لعدم تحملها المعنى المقصود في سياق الكلام : الوقف على لا من قوله قُرَّةُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ لا... ويحسن الابتداء بإن مكسورة الهمزة ، كما يتجنب الابتداء بمفتوحة الهمزة أو مخففة النون كما يتجنب الابتداء بلكن ساكنة النون أو مشددتها إلا إذا كان أول آية نحو لَكِنْ الرَّاسِخُونَ ...
وإليك دليل باب الوقف والابتداء من الجزرية ، قال ابن الجزري :
وبعــد تجويــدك للحــروف لابد من معرفــة الوقــوف والابتــداء وهـي تقســم إذن ثلاثة تام وكــاف وحســن
وهي لما تم فإن لــم يـوجــد تعلق أو كـان معـنى فابتدئ
فالتام فالكافي ولفظـاً فامنعــن إلا رؤوس الآي جوز فالحسن
وغير ما تـم قبيـــح ولــه يوقف مضطـراً ويبـدأ قبلـه
وليس في القرآن من وقف وجب ولا حرام غيـر مالـه سبـب
رجوع

________________________________________
حكم الوقف على تاء التأنيث
وتاء التأنيث لا تخلوا من أمرين :

إما أن تكون في فعل ، أو في اسم ؛ فإن كانت في فعل وأتى بها للدلالة على تأنيث الفعل ، فإنها ترسم بالتاء المجرورة إملائياً أي المطولة ، أو رسماً في المصاحف كذلك ولذلك لا يوقف عليها إلا بالتـــاء مثل ودت كما في قوله وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ، وأزلفت كما في قوله وَأُزْلِفَتْ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ كلها يوقف عليها بالتاء هكذا ..
وإن كانت في الرسم فالأصل فيها أن ترسم بالتاء المربوطة ويوقف عليها بالهاء ولذلك نسميها هاء التأنيث مثل جنة كما في قوله فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ـ البينة كما في قوله وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمْ الْبَيِّنَةُ وهكذا؛ غير أن في المصاحف كلمات خرجت عن هذا الأصل وكتبت بالتاء وعند الوقف عليها ابتداءً أو اختبارا كضيق نفس أو تعليم أو نحوه ، حينئذ يوقف عليها بالتاء عند حفص ومن وافقه ، وهذه الكلمات التي رسمت بالتاء ولها نظائر رسمت هاء في ستة عشر كلمة هي : ( رحمة ـ نعمة ـ امرأة ـ سنة ـ لعنة ـ معصية ـ غيابة ـ معصية ـ بقية ـ قرة ـ فطرة ـ شجرة ـ جنة ـ ابنة ـ بينة ـ جمالة ـ كلمة ) هذه الكلمات الستة عشرة كثير منها رسم بالتاء أحياناً وبالهاء أحياناً أخرى .
وع
________________________________________
اتباع الرسم في الوقف على حروف المد
من خصائص الرسم العثماني اتباعه شرعاً : فما رسم من حروف المد تعين الوقف عليه بالإثبات وما حذف منها رسماً تعين الوقف عليه بالحذف ومعنى هذا : إذا أريد الوقف على كلمة آخرها حرف من حروف المد الثلاثة ألفاً كان أو ياء أو واواً ، نظر إليه فإن كان ثابتاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالإثبات كالألف في قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ ، والياء في إِذْ يُوحِيرَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا ، والواو في وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ وإن كان محذوفاً وصلاً ورسماً فإن الوقف عليه يكون بالحذف كذلك كالألف في إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلا اللَّهَ وفيم الاستفهامية نحو فِيمَأَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ، والياء في وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلَامِ ، والواو في ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
الثابت والمحذوف من هذا الباب له أبحاث لجميع القراء فى كتب القراءات ومن أراد أن يقف على ما فيها فليرجع إلى هذه الكتب .
• الوقف:
- في اللغة: يطلق على عدة معان:
الحبس (وقفت الدار: أي حبستها في سبيل الله)..
المنع (وقفت الرجل عن الشيء: منعته عنه)..
السكوت (حكى أبو عمرو: كلمتهم ثم أوقفت: أي: سكت)...

ووردت مادة (وقف) في القرآن أربع مرات: (ولو ترى إذ وقفوا على النار/ ولو ترى إذ وقفوا على ربهم/ ولو ترى إذ الظلمون موقوفون عند ربهم/ وقفوهم إنهم مسئولون).
- في الاصطلاح:
قطع الصوت على آخر الكلمة الوضعية زمانا :(تعريف الجعبري).
محترزات التعريف:
(قطع الصوت): جنس. و(آخر الكلمة): أخرج قطعه على بعضها. فهولغوي لا صناعي. و(الوضعية): ليدخل فيه نحو (كلما) الموصولة، فإن آخرها وضعا (الميم). و(زمانا) هو ما يزيد على الآن، أخرج به السكت؛ لأن السكت قطع الصوت آنًا.

• الابتداء:
- في اللغة:ضد الوقف.
تقول: ابتدأت الشيء: فعلته ابتداء. والبدء: فعل الشيء أولا.

- في الاصطلاح:
هو استئناف القراءة، بعد قطع أو وقف.

• تعريف الوقف والابتداء: فنا من الفنون:
(فن جليل، يعرف به كيفية أداء القراءة ، وبه تتبين معاني الآيات، ويؤمن الاحتراز عن الوقوع في المشكلات).
• أهمية علم الوقف والابتداء وفوائده:
هو من أهم العلوم التي لا بد للقارئ معرفتها، ومن مراعاتها في قراءته ما أمكن، ومن إحاطته بالعلوم التي تبصره بهما، وتجعله قادرا على تمييز ما جاز منهما مما لم يجز كعلوم التفسير والعد والنحو وأسباب النزول... وذلك لما للوقف والابتداء من فوائد كثيرة للسامع والقارئ، كإيضاح المعاني القرآنية للسامع، والدلالة على ثقافة القارئبالقرآن واللغة.
معرفة الوقف تظهر مذهب أهل السنة من مذهب المعتزلة؛ كما لو وقف على قوله : وربك يخلق ما يشاء ويختار ، فالوقف على يختار : مذهب أهل السنة؛ لنفي اختيار الخلق لا اختيار الحق. وأما على مذهب المعتزلة.. فالوقف على قوله: ويختار : ويبدأ بقوله: ويختار ما كان لهم الخيرة : أي: يختار الذي يختارونه.
ومن فوائده أنه لا يتأتى الوقف على معاني القرآن والوجوه البلاغية إلا بمعرفة هذا العلم.
• حكم تعليمه:
حض الأئمة على تعلمه ومعرفته. وبعضهم جعله واجبا: محتجا بما ورد عن الإمام علي رضي الله عنه: سئل عن قوله : ورتل القرءان ترتيلا : فقال: (الترتيل: تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف). وبما ورد عن ابن عمر رضي الله عنه: أنه قال: (لقد عشنا برهة من دهرنا، وإنا أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن.. وتنزل السورة على محمد .. فنتعلم حلالها، وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها؛ كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم).

• نشأة علم الوقف والابتداء:
ورد عن سيدنا رسول الله أنه كان يقف على رءوس الآي، وأنه كان يقطع قراءته، ويقرئ أصحابه على مثل ذلك.
فعن أم سلمة رضي الله عنها: قالت: (كان رسول الله : يقطع قراءته: يقول: الحمد لله رب العالمين ثم يقف، الرحمن الرحيم ثم يقف).
وحديث ابن عمر رضي الله عنه: أنه قال: (لقد عشنا برهة من دهرنا، وإنا أحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن.. وتنزل السورة على محمد .. فنتعلم حلالها، وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها؛ كما تتعلمون أنتم القرآن اليوم).
وما ورد عن الإمام علي رضي الله عنه: سئل عن قوله : ورتل القرءان ترتيلا : فقال: (الترتيل: تجويد الحروف، ومعرفة الوقوف).

• أقسام الوقف :
الوقف بصفة عامة ينقسم إلى: وقف القراء، وقف الفقهاء، وقف النحويين.
- وقف القراء والنحويين يتداخلان.
- الوقف عند النحويين أوسع وأشمل من وقف القراء.
- القراء لا يقفون إلا بما ثبت نقله و روايته.
- ينقسم وقف القراء إلى لفظي ومعنوي: (اللفظي): ما يتعلق بجهة اللفظ: أي الموقوف عليه. و(المعنوي): ما يتعلق بجهة المعنى: أي: بمعنى الموقوف عليه.
- أقسام الوقف الاختياري:
3 (تام، حسن، قبيح): (ابن الأنباري).
4 (تام، حسن، قبيح، وكاف): (الداني، وابن الجزري).
5 (تام، حسن، قبيح، وكاف، ومتردد بين هذه الأقسام): (الأشموني).
5 (لازم، ومطلق، وجائز، ومجوز لوجه، ومرخص لضرورة): (السجاوندي).
6 (تام، وتمام، وحسن، ومفهوم، وصالح، وقبيح): (بعض العلماء).
8 (كامل، وتام، وكاف، وصالح، ومفهوم، وجائز، وناقص، ومتجاذب): (الجعبري).
8 (تام، وحسن، وكاف، وصالح، ومفهوم، وجائز، وبيان، وقبيح): (عند غير الجعبري ممن قسمه إلى ثمانية).
• مراتب الوقف الاختياري عند الأشموني:
تام، أتم، كاف، أكفى، حسن، أحسن، صالح، أصلح، قبيح، أقبح.
فالكافي، والحسن :يتقاربان.. والتام: فوقهما.. والصالح دونهما في الرتبة؛ فأعلاهها الأتم، ثم الأكفى، ثم الأحسن، ثم الأصلح، ويعبر عنه بالجائز.
- لا ترجيح بين هذه الأقوال؛ لأن المصاحف الحالية تعتمد على جميع أقوال هؤلاء العلماء؛ كل قطر يعتمد على ما يعده صحيحا.
• أقسام الابتداء: يطرد تقسيم الوقف الذي مر آنفا في الابتداء؛ إذ الابتداء الناشئ عن كل نوع من أنواع الوقف السابقة: مثله، فالناشئ عن التام: تام، وعن الحسن: حسن، والكاف: كاف..إلخ.
- الابتداء لا يكون إلااختياريا، لأنه ليس كالوقف تدعو إليه ضرورة.
• علاقة علم الوقف والابتداء بالعلوم الأخرى:
تثبت الخبرة في علم الوقف والابتداء بمعرفة علومٍ منها : علم النحو، علم التفسير، علم الفقه، علم القراءات
منقول ...............................والسلام عليكم ورحمة الله.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
نظم في الوقف على ( كلا ) و ( بلى ) - علي بن محمد النحاس عائشة حلقة العلوم الشرعية 2 11-11-2014 09:30 PM
الوقف الحسن .. بين التجويد والإملاء فريد البيدق حلقة العروض والإملاء 2 01-11-2009 01:22 PM
الإضافة والتعريف والابتداء بالنكرة محمد بن عامر حلقة النحو والتصريف وأصولهما 11 17-07-2009 09:30 PM
طبق في سر الهمزات التي كتب على الوصل لا الوقف العرابلي حلقة العلوم الشرعية 3 16-12-2008 07:40 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 05:47 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ