|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
كيف نعتز باللغة العربية ؟
السلام عليكم أخوتي أهل اللغة
أتمنى أن تكونوا بخير أنا جليسة جديدة هنا و أحب أن أبدأ مشاركاتي بهذا السؤال : كيف للعربي أن يعتز بلغته ؟؟ أتمنى أن جد تفاعل حيال هذا الموضوع تحياتي |
#2
|
|||
|
|||
ما هكذا يكونوا أهل اللغة
أين أنتم ××× المشرف أرجوكم أفيدوني |
#3
|
|||
|
|||
الأخت الكريمة / نور القلب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أرحّب بك في (ملتقى أهل اللغة)، وأرجو أن يطيب لك المقام. ثمّ أعتذر عن التأخّر في الرّد. اقتباس:
والأعاجم -منذ القدم- لهم اهتمام كبير بالعربية، وقد برعَ فيها منهم كثيرٌ. ولذا: اسمحي لي -وفّقكِ الله- أن أغيِّر السؤال إلى: كيف يعتز المسلم باللغة العربية؟ وأظنّ أنني أجبتُ على السؤال. فمتى علمَ المسلم أنَّ هذه اللغة العظيمة هي لغة الإسلام، ولغة القرآن؛ ازداد لها حُبًّا، وبها فخرًا وعزًّا. وكفَى بذلك شرفًا. ولكنَّ كثيرًا من الناس -مع الأسف- ابتعدوا عن هذه اللغة، ورُبما فضَّلوا عليها غيرها. والله المستعان، وإليه المشتكى. هذا شيءٌ كتبتُه على عجالة. ولعل الجلساء الكرام يفيدونكِ أكثر. |
#4
|
|||
|
|||
شكرا لك اختي عائشة على منازعتك
أفادني ذلك كثيرا و أنا اعتذر ان كنت قلت شيئا يخالف الأدب شكرا لكم |
#5
|
|||
|
|||
قال الشيخ بكر أبو زيد -- في " أدب الهاتف 25 ":
( اللُّغة العربيَّة من شعائر الإسلام، والتكلُّم بها حفظٌ لشعائر الإسلامِ؛ فيجب حفظ هذه الشَّعيرة، وكفُّ الدخولات عليها. ولذا: فاحذر تلك الألفاظ المُوَلَّدةَ؛ الَّتي يأباها اللِّسانُ العربيُّ أَشَدَّ الإباءِ، والشَّريعةُ ناهيةٌ عمَّا يُفسِدُ لسانَ العَرَبِ، وعن التعلُّقِ بلغة الكافرين، والأعجميِّين، وخَلْطِها بلُغَةِ الضَّاد، لسان المسلمينَ ) انتهى. |
#6
|
|||
|
|||
السلام عليكم ..
لا أعتقد أنني سأزيد كثيرا عما قالته أختنا عائشة , ولكنني أحببت أن ألفت النظر إلى أمر فريد في اللغة العربية لا يتواجد في غيرها من اللغات , وهو التفصيلات والتشعبات الكثيرة في مفرداتها , بحيث يغير تشكيل حرف واحد معنى الكلمة. كما أن الكلمات المترادفة في اللغة العربية - في حققيقة الأمر - ربما تحمل معان مختلفة لو دققنا النظر. فالشك مثلا غير الريبة , والخشية غير الخوف , وغير ذلك الكثير. أمر أخير أحب أن ألفت له الانتباه , وهو أن اللغة العربية تحتوى على ألفاظ المثنى , ولا توجد لغة أخرى - في ما أعلم - يوجد بها لفظ المثنى , بل إن المثنى في اللغات الأخرى ينادى بلفظ الجمع كما في الإنجليزية مثلا. وبالتالي فهي - بفضل الله وحده - أفضل اللغات في البيان وتوضيح المقاصد , ولهذا كانت معجزة النبي هي القرآن الكريم الذي تحدي أهل هذه اللغة في البيان والبلاغة بلسان عربي ليس فيه لحن ولا عوج. بارك الله لكم جميعا . |
#7
|
|||
|
|||
شيء أخر أحببت أن أضيفه وأرى أنه من الأهمية بمكان
إن من أهم الأسباب المؤدية إلى عدم اعتزاز العربي بلغته الآن هو ضعف أمة هذه اللغة بين الأمم على مختلف المحاور والمناحي في هذه الأيام , مما يقوده إلى الانبهار بمختلف الأمم من الغرب والشرق , وبالتالي الانبهار بثقافاتها , واللغة على رأس هذه الثقافات. وبالتالي ينسل العربي والمسلم من هويته إلا من رحم الله فالشاب لا يعرف عن أمته شيئا غير حاضرها الأليم .. و لم يصل إليه شيئ من الإسلام غير ذلك الجانب المنقوص الذي يراه في سلوك بعض أتباعه .. و بالتالي فليست لديه أرضية راسخة يرتكز عليها .. إنه لم يرى الإسلام العزيز .. لم يرى الإسلام الشامل الذي يهيمن على حياة البشر كلها ... و يديرها بكفاءة منقطعة النظير بقانون معصوم لا يتطرق إليه الخطأ أو النقصان ... لم يرى الإسلام و هو يدير شؤون الدولة و سياستها الخارجية و الداخلية ... لم يعلم شيئا عن الإقتصاد الإسلامي و لا عن نظام الإسلام الإجتماعي و لا نظامه العلمي .. أو الفكري .. أو حتى العسكري في حين أن ثقافته الضحلة عن تاريخ أمته جعلته لا يعرف الكثير عن مجد أجداده و براعتهم في شتى الميادين .. حتى لم يعد يرى أمامه مثلا يحتذى به .. و مع انحطاط فطرته بمرور الوقت وصل به الحال - والعياذ بالله - إلى أن يتخد مثله العليا من الزانيات و الزناة الملتمعون تحت الأضواء الباهرة. و من هنا فأنا ألتمس لهم بعض العذر أحيانا ودورنا لحل هذه المشكلة تكمن - والله أعلى وأعلم - في تبصرة الشباب بدينه حق التبصرة , بكل ما فيه من شمول لمناحي الحياة فلابد أن يفهم الشاب أنه بالإمكان تحقيق أي طموح بناء من خلال الإسلام كما فعل أجداده و أسلافه فكما ينبغي أن يكون له حظ من العلم الشرعي الواجب , فإنه يستطيع أن يكون عالما في أي مجال نافع يستطيع أن يكون مهندسا بارعا أو أديبا فطحلا بل إن دينه يوجب عليه أن يسعى لأن يكون الأول دائما في كل المجالات النافعة لكي يرفع شأن أمته .. فهذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يخبرنا أن الله يحب معالي الأمور .. و لا يحب أن يكون المسلم في آخر الركب .. و في نفس الوقت , فإنه يستطيع أن يرفه عن نفسه و يمزح و يمرح و يحب و يتمتع بكل ما في الحياة , أيضا من خلال الإسلام و عندما تسيطر هذه الفكرة على روحه ووجدانه سوف يشتد عوده و تثبت قدمه على أرض راسية .. و سوف يرى ما فيه الغرب من العفن و الحيوانية القذره و عندها يعتز بإسلامه و لا يفخر بسواه ويعتز بلغته بالتبعية آسف للإطالة , ولكن الأمر مهم . |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
الكتابة باللغة الفصحى البليغة | عمر المعاضيدي | مُضطجَع أهل اللغة | 8 | 25-04-2011 12:05 AM |
للنقد : قصيدة نظمتها في بعض الآداب التي يجب أن يلتزمها الطالب مع شيخه تحتاج إلى ناقد عالم باللغة | أحمد بن بالخير | حلقة الأدب والأخبار | 44 | 29-07-2010 04:21 PM |
تدريس العلوم باللغة العربية | أبو ولاء | مُضطجَع أهل اللغة | 1 | 30-03-2010 12:35 AM |
المراجع والكتب المحققة من قبل أ. د. سالم آل عبد الرحمن باللغة العربية | المعقل العراقي | أخبار الكتب وطبعاتها | 0 | 10-01-2009 12:51 AM |
مقال : مضحكات ومبكيات في إعلانات باللغة العربية | رائد | مُضطجَع أهل اللغة | 1 | 19-11-2008 05:07 PM |