|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#31
|
|||
|
|||
نفع الله بكم لإلياس صالح(ت:1941م)، يتذَّمَّرُ من النَّحوِ: ماذا الذي يهمُّني إن قامَ زيدٌ أو قَعَدْ أو إن ذَهَبتُ ماشيًا أو راكبًا نحوَ البلَدْ أو كانَ زَيدٌ مُبتَدًا أو فاعلًا سدَّ المَسَدْ أو إن يكُن ذا الاِسْمُ يُبـْـــــــنى أو يكُن هذا يُهَدْ تصالَحَ الفعلانِ أوْ تَنازَعا طولَ الأبَدْ وأفعلُ التَّفضيلِ كمْ قد شذَّ فيهِ وشَرَدْ في النَّحوِ لا تَقهَرُني إلَّا تفاصيلُ العَدَدْ وغيرُ هذا عُقَدٌ تبًّا لهاتيكَ العُقَدْ ترى بها قواعدًا من دونِ معنًى أو زُبَدْ مختومَةً جَميعَها بـــ(قِسْ علَيهِ ما وَرَدْ) [مجالسُ الشُّعراء، لنجيب البعيني، ص:24] |
#32
|
|||
|
|||
نفع الله بكم . .. ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا .. . قال محمود عماد: [ من البسيط ] . ماذا جَنَى (عَمْرٌو) المنكودُ طالِعُهُ فراحَ يَضْرِبُهُ (زَيْدٌ) بإِمْعانِ أقامَ يَضْرِبُهُ دَهْرًا فيا حَزَني علَى الضَّعيفِ ويا سُخْطي علَى الجاني فأينَ كانَ الفتَى (بَكْرٌ) لِيُنجِدَهُ و(خالِدٌ) لِـمَ لَـمْ يَرْحَمْ أسَى العاني وأهلُه أينَ كانوا لا أبا لَهُمُ والسَّوْطُ يأخُذُ منه منذُ أزْمانِ وكيفَ خَلَّى وُلاةُ الأمرِ طاغِيةً ولَـمْ يُجازُوهُ طُغْيانًا بطُغْيانِ لَـمْ يَجْنِ (عَمْرٌو) ولَـمْ يَأْثَمْ بفِطْرَتِهِ (زَيْدٌ) فنَعْذِلَهُ مِنْ غيرِ بُرهانِ لكنَّما الإثمُ مَصْروفٌ بـجُمْلَتِهِ إلَى (نُحاةٍ) ضِعافِ الرَّأْيِ مُـجَّانِ (!) هُمُ أَحَلُّوا (لِزَيْدٍ) ضَرْبَ صاحِبِهِ كيْ يَضْرِبوا مَثَلًا في (النَّحْوِ) ذا شَانِ فرَوَّجوا الشَّرَّ في آذانِ ناشِئةٍ حتَّى ينال قلوبًا بعدَ آذانِ هَلَّا يقولونَ -والفِعلانِ قد بَلَغا ما يَنشُدونَ- أَحَبَّ الأوَّلُ الثَّاني فيذكُروا الخيرَ دونَ الشَّرِّ تَكْرِمةً والخَيْرُ أَوْلَى بِذِكْرٍ لا بنِسْيانِ . [ ديوان عماد، ص: 203، مطبعة شبرا، 1949 ] |
#33
|
|||
|
|||
اشكر لك هذا الطرح الظريف
|
#34
|
|||
|
|||
. قالَ ابنُ بسَّام يمدَحُ النَّحوَ، ويحضُّ علَى تعلُّمِه: [ من الطَّويل ] . رأيتُ لِسانَ المرءِ وافِدَ عَقْلِهِ وعُنوانَهُ فانظُرْ بماذا تُعَنْوِنُ ولا تَعْدُ إصلاحَ اللِّسانِ فإنَّه يُخَبِّرُ عمَّا عِندَهُ ويُبَيِّنُ ويُعجِبُني زِيُّ الفتَى وجَمالُهُ فيَسْقُطُ مِنْ عَيْنَيَّ ساعةَ يَلْحَنُ علَى أنَّ للإعْرابِ حَدًّا ورُبَّما سَمِعْتَ مِنَ الإعرابِ ما لَيْسَ يَحْسُنُ ولا خَيْرَ في اللَّفْظِ الكَريهِ اسْتماعُهُ ولا في قَبيحِ اللَّحْنِ والقَصْدُ أبْيَنُ . [ معجم الشعراء، للمرزباني، ص: 192، ط: صادر ] |
#35
|
|||
|
|||
. وقال شاعرٌ يصفُ النَّحو: [ من مشطور الرجز ] . اقْتَبِسِ النَّحْوَ ونِعْمَ المقتَبَسْ والنَّحْوُ زَيْنٌ وجمالٌ مُلْتَمَسْ صاحِبُهُ مُكَرَّمٌ حَيْثُ جَلَسْ مَن فاتَهُ فقَد تعَمَّى وانتَكَسْ كأنَّ ما فيه مِنَ العِيِّ خَرَسْ شَتَّانَ ما بَيْنَ الحِمارِ والفَرَسْ . [ معجم الأدباء 1/ 23 ] |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
من لطائف الكلم في العلم .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | مُضطجَع أهل اللغة | 187 | 01-04-2020 01:19 PM |
من لطائف معاني الحروف ( حديث متواصل , إن شاء الله ) | أنس آغا | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 7 | 15-10-2014 02:43 PM |
من لطائف محفوظات ابن عقيل .. ألغاز وطرف شعرية .. | أبو إبراهيم رضوان آل إسماعيل | حلقة الأدب والأخبار | 4 | 11-12-2012 11:11 PM |