|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
منظومة ( الواضحة في تجويد الفاتحة ) للجعبري ..
مُقدِّمةٌ أَظنُّها مُهِمَّة !! الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رَسولِ الله وعلى آلِه وصَحبِه ومَن وَالاهُ ، أمَّا بَعْدُ : فقد قرأتُ بالأمسِ موضوعًا لأخينا ( أبي مالك الدرعمي ) ـ حفظه الله ـ في ذِكرِ ما يَقَعُ مِن اللَّحنِ والخطأِ مِن النَّاس في قِراءةِ سُورةِ الفاتحةِ مِن اللَّحنِ الجليِّ والخفيِّ ، فلمَّـا قرأتُ ما سطَّره ـ بارك الله فيه ـ تذكَّرتُ أنِّي كنتُ وقفتُ منذُ مُدَّةٍ على منظومةٍ للعلَّامةِ الجعبريِّ في تَجويدِ الفاتحةِ ، فبحثتُ عنها في الشَّبكةِ فوجدتُها في مُنتدَياتٍ كثيرةٍ ، لكنَّها مُشوَّهةٌ وممسوخةٌ ، مليئةٌ بالأخطاءِ الإملائيَّةِ والعَروضيَّةِ والنَّحْويَّةِ وغير ذلك !! ولا تخفى عليكم ظاهرةُ النَّقلِ في المنتدياتِ ، فالنُّسخةُ التي وجدتُها في تِلكُم المنتدياتِ منقولةٌ كلُّها مِن مَصدرٍ واحدٍ ـ أشير إليه أو لم يشر !! ـ ، وكلُّ مَن نقلَها نقلها على عُجَرِها وبُجَرِها ، ولم يكلِّف أحدُهم ـ وغالبُهم ليس أهلًا لذلك والله المستعانُ ـ لـم يكلِّف أحدُهم نفسَه بِالنَّظر فيما ينقلُه ، بل لعلَّ بعضهم لـم يَقرَأ ما نقلَه أصلًا !! وحين لـم أَجِدْ إلَّا هذه النُّسخةَ السَّقيمةَ بحثتُ عن شَرحٍ للمنظومةِ ، فوجدتُ شرحًا للعلَّامةِ ابنِ أمِّ قاسم الـمُراديِّ ـ ـ ، ولـم أَجِدْ من هذا الشَّرحِ كذلك إلَّا نُسخةً واحدةً مكتوبةً على ( الوُورْد ) نسخَها أحدُهم مِن مخطوطةٍ لِلشَّرحِ ، فاستبشرتُ خيرًا حين وجدتُها ، ثمَّ حينَ اطَّلعتُ على نُسخةِ ( الوُورْد ) خابَ أملي ، إذ وجدتُ هذه النُّسخةَ قد سَبَقتْ الأُولى ونَافسَتْها في التَّحريفِ والتَّصحيفِ ، بل تحوَّل فيها الشَّارِحُ ـ بقدرة القادر ـ من ( المراديِّ ) إلى ( الِمرداوِيِّ ) !! والله المستعانُ . وبحثتُ عن نُسخٍ أخرى لِلشَّرحِ فلم أَجِدْ إلَّا هذه النُّسخةَ الوَحِيدةَ الفَريدةَ ، في كثيرٍ مِن المنتدياتِ ، بل وجدتُها كذلك في كثيرٍ مِن المواقعِ المتخصِّصةِ في التَّجويدِ والقِراءاتِ وعُلومِ القُرآنِ على حَالها مِن كثرةِ التَّحريفِ والخطأِ ، ولا حَولٌ ولا قُوةٌ إلَّا بِالله !! ولـمَّا كانَ الأمرُ كذلك استعنتُ الله على ضَبطِ هذه المنظومةِ الفَريدةِ في بابِها ، فنظرتُ في النُّسختَينِ السَّابقتَينِ ، وقارنتُ بينَهُما ، واجتهدتُ ما أمكنَ في تَصحيحِ الخطأِ وإصلاحِ الكَسرِ ، وحينَ انتهيتُ من عَمَلي بفَضلِ الله ، أنعمَ الله عليَّ بالحصولِ على نُسخةٍ مخطوطةٍ مِن الشَّرحِ السَّابقِ ، فنَظرتُ فيها ، فوجدتُ الأبياتَ سليمةً فيها والحمدُ لله ، ووجدتُ أنِّي وَافَقْتُ الأصلَ الصَّحيحَ في غَالبِ ما قُمتُ بتَصحيحِه في النُّسختَينِ السَّابقتَينِ ، ولله الحمدُ والـمِنَّـةُ .. فإليكُم إِخوَاني الكِرام المتنَ مَضبوطًا ومَشكُولًا ـ ولأوَّلِ مرَّةٍ كما يَقولُونَ !! ـ وقد جعلتُ المخطوطةَ أصلًا ، و علَّقتُ على بَعضِ الأبياتِ تعليقاتٍ مختصرةً لإيضاحِ ما أبهم ، كما أشرتُ في الهامشِ إلى أمثلةٍ مِن الإِبداعاتِ في التَّحريفِ والتَّصحيفِ مـمَّا وجدتُه في النُّسختَينِ الفَريدَتَينِ !! وإلَى المقصودِ .. |
#2
|
|||
|
|||
.. الواضحة في تجويد الفاتحة .. للعلامة إبراهيم الجعبري .. من بحر الطويل .. بِحَـمْـدِكَ رَبِّـي أَوَّلَ النَّـظْـمِ أَبْـتَـدِي....وَأُهْدِي (1) صَلَاتِـي لِلنَّـبِـيِّ مُـحَـمَّـدِ وَبَـعْـدُ فَـخُـذْ تَـجْـوِيـدَ أُمِّ الكِـتَـابِ كَيْ....تَـفُـوزَ بِـتَـصْحِـيـحِ الصَّـلَاةِ فَـتَـهْـتَـدي فَفِي ( بَـاءِ ) ﴿ بِسْمِ الله ﴾ حقِّـقْ (2) وَ ( سِينَها )....فَـصَـفِّ (3) وَ ( لَامَ ) ﴿ الله ﴾ رَقِّـقْ و شَـدِّدِ (4) وَفَخِّمْ لِـ ( ـرَا ) ﴿ الرَّحمَـنِ ﴾ ثُـمَّ ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ (5) وَ اشْـ....ـدُدَنْ واحْـذَرِ التَّـكـرِيـرَ (6) والـ ( ـحـاءَ ) فَـاجْـهَـدِ (7) وَ﴿ مَـٰلـكِ ﴾ خَـفْ ( يَــاءً ) وَ ﴿ يَـوْمِ ﴾ اقْـصُــرَنَّـهُ (8)....وَفِـي ﴿ الدِّيـنِ ﴾ صُـنْ ( دَالًا ) عَن ( التَّـاءِ ) وَاشْـدُدِ (9) وَ ﴿ إِيَّـاكَ ﴾ فَـاهْـمِـزْ وَاشْدُدِ ( اليَـا ) مُـخَـلِّـصًـا (10)....عَن ( الـجِـيـمِ ) ثُـمَّ ( الـكافَ ) صِـلْــهُ وقَـــيِّـدِ (11) وَفي ﴿ نَسْتَعِينُ ﴾ (النُّونَ) فَافْتَحْ وَ ( عَيْـنَـهُ ) اكْـ....ـسِـرَنَّ (12) كَـ ( قَافِ ) ﴿ المسْتقيمَ ﴾ المحَيَّدِ (13) ...................................... (1) قالَ العلَّامةُ ابنُ أمِّ قاسم المراديُّ في شرحِه ( ص : 2 المخطوط ) : « وقولُه : « أُهدِي » هو بضَمِّ الهمزةِ مِن « أَهدَى » يُقَالُ : أَهْدَيتُ إليهِ هديَّة ، ولا يُقالُ : هَدَيتُ إليه هديَّةً . هذا هو المعروفُ ، وحُكِي عن أبي حاتم والزَّجَّاج : أَهديتُ إليهِ هديَّـةً وهَديتُ ، بالوَجهينِ ، فعلى هذا يَجُوز : « وأَهدِي » بفَتحِ الهمزةِ » اهـ (2) في نسخة ( ش = الشرح ) : « فَقَولُ بِاسمِ الله حَقِّقْ » وفيهِ خطأٌ عَروضيٌّ وإملائيٌّ ونقصٌ في المعنَى !! وفي نسخة (م = المنتديات ) : « خَفِّفْ » بدلَ « حَقِّق » . والمرادُ : حقِّق أيُّها القارئُ في البَاء في أوَّل البَسملةِ صفتَي الجهرِ والشِّدَّة ، لتميِيزِها عن الفَاء ، فهمـا مُتقاربتانِ في المخرَجِ ، مُختلفتَانِ في الصِّفتَينِ المذكورتَينِ . و حقِّق كذلك كسرتَها ، ولا تَفعَل كما يفعلُ بعضُ القرَّاء من تَبعيضِ الكسرةِ ، حتى تكونَ أقربَ إلى الإمالةِ ، فهو لحنٌ . (3) أي صفِّها عن التَّفخيمِ ، فتصيرَ كالصَّادِ ، وصفِّها كذلك عن الجهرِ فتصيرَ كالزَّايِ ، فالأحرفُ الثَّلاثةُ مشتركةٌ في المخرجِ وفي صِفةِ الصَّفيرِ ، يُميَّز بينها بما سبقَ . (4) كلمةُ « رَقِّق » في نُسخةِ ( م ) كتبت هكذا : « رقِِِِِقْ» ولم يَجرُؤ أحدٌ على إِصلاحِهَا !! وكلمةُ « شَدِّدِ » في النُّسختَينِ هكذا : « شَدِّدِي » بياءِ المخاطبةِ !! وهذا الخطأُ متكرِّرٌ في غالب القَوافي ، فلعلَّ الخطابَ في المنظومةِ للقَارِئَاتِ فقط !! فانتبهنَ باركَ الله فيكُنَّ !! والمعنَى : رقِّق لامَ لفظِ الجَلالةِ في البَسملَة ؛ لأنَّها مسبوقةٌ بكَسرٍ ، وحكمُها إن سُبِقَتْ بفَتحٍ أو ضمٍّ تَفخيمُها . (5) في نسخة ( م ) في كلِّ المنتديات ـ والعياذُ بِالله ـ كُتبِت الكلمةُ بالجيمِ ( الرَّجِيم ) !! فاللهُ المستعانُ . (6) في نسخة ( م ) : التَّـكرَار . والمعنى : فخِّم الرَّاء في كلمتَي ﴿ الرَّحمن ﴾ و ﴿ الرَّحيم ﴾ وشدِّدها ، مع مُراعاةِ إخفاءِ تكريرِ الرَّاء ، فالرَّاء حرفٌ قابلٌ للتَّـكريرِ ، وهي صفةٌ ينبغي إخفاؤُها حتى لا يتكرَّرَ الحرفُ ، لكن لا تُعدَمُ بِالكُلِّـيَّـةِ حتَّى لا تتحوَّل الرَّاءُ إلى طاءٍ أو لامٍ ، و كِلا طَرَفيَ قَصْدِ الأُمورِ ذَمِيمُ ، وقد قلتُ في مَنظومةِ ( تُحفةِ القُرَّاءِ في أحكامِ الرَّاءِ ) في بابِ الأخطاءِ الوَاقعةِ في حرفِ الرَّاءِ من القرَّاءِ : مِـــنْ ذاكَ : مـا يُــرَى مِــنَ القُـــرَّاءِ .... مِنْ خَـطَـأٍ فـي لَـفْـظِ حَـرْفِ ( الرَّاءِ ) كـجَـعْـلِها كَـ ( اللَّامِ ) أَوْ كَـ ( الطَّاءِ ) .... إِذْ أَعْــدَمُـوا التَّــكْـرِيـرَ لِـلْإِخْــفَـاءِ لَـقَّـبَهُ ابْنُ الـجَـزَرِيْ بِالـحَـصْـرَمَــهْ .... و الـمَـرْعَشِـيْ يَـقُــولُ ذاكَ خَـضْرَمَـهْ فَـأَخْـفِ تَـكْـرِيـرًا بِــها بِـحَـيـثُ لَا .... يَـظْـهَـرُ لِلـسَّـامِــعِ ذا قَـولُ الــمَــلَا (7) في النسختين : « فاجْهَدي » !! والمعنى : اجتَهِد في تَصحيحِ النُّطقِ بالحاءِ وتمييزِها بصِفَاتِها عن ما جاورها ، حتَّى لا تتحوَّل إلى عينٍ أو هاءٍ أو خاءٍ كما يقعُ من بَعضِ القُرَّاءِ . (8) في نسخة ( ش ) : « وَ مَلِكِ خَفِّفْ يَاهُ وَ يَوْمِ اقْصُرَنَّهُ » !! والمعنى : احذَرْ إشباعَ كسرةِ الكافِ في كلمةِ ﴿ مَـٰلكِ ﴾ إلى حدِّ الياءِ ، واقصرْ من غيرِ مدٍّ كلمةَ ﴿ يَوْمِ ﴾ لأنَّ المدَّ فيها يكون حالَ الوقفِ فقط ، وليس الموضعُ موضعَ وقفٍ . (9) أي : انتَبِه لصفةِ الجهرِ في الدَّالِ في كلمةِ ﴿ الدِّينِ ﴾ حتَّى لا تتحوَّل إلى تاءٍ فيَفسُد المعنى ، وحافظ كذلك على شَدَّة الدَّالِ . (10) في نسخة ( م ) : « وَاشْدُدِ اليَاءَ مُـخْلِصًا » فأَخلِصْ نيَّتكَ أيُّها القَارئُ !! (11) في نسخة ( م ) إبداعٌ في رسمِ كلمةِ « قَـيِّدِ » فقد جاءت في كلِّ المنتدياتِ هكذا : « قََيِِدي» . ومعنى البَيت : انتَبِه لشَدَّةِ الياءِ في كلمةِ ﴿ إيَّاكَ ﴾ لأنَّ تَركَ الشَّدَّةِ يُفسِدُ المعنَى ، ولا تُبالِغ في التَّشدِيدِ حتَّى تُحوِّلَ اليَاءَ إلى جيمٍ كما يفعلُه بعضُ القُرَّاءِ ، وهذا وإن ثَبتَ لُغةً لبَعضِ العَربِ ، فلم يُنقَل في القِرَاءةِ . (12) في نسخة ( ش ) : « اكسرِنْ » بالسُّكونِ . والمعنى : افتح نُونَ المضارعَة مِن كلمةِ ﴿ نَستَعِينُ ﴾ وهي القِراءةُ المتواترةُ ، وقُرِئ في الشَّاذِّ بكَسرِها ، ولا تَصِحُّ القِراءةُ بالشَّاذِّ في الصَّلاةِ . وحقِّق الكسرَ في العَين مِن هذه الكلمةِ ، ولا يَصِحُّ فيها غيرُ ذلك . (13) هكذا في الأصلِ ، وفي نُسخة ( ش ) : « المجيَّدي » ، وفي نسخة ( م ) : « المجوَّد » . وللحديث صلة |
#3
|
|||
|
|||
وَ ( هَا ) ﴿ اِهْدِنَا ﴾ (14) بَيِّنْ عَن ( الـهَمْـزِ ) وَ ﴿ الصِّرَا..(م)..طَ ﴾ فَــخِّــمْ وَمِــزْ فـي حَـرفِــهِ الــمُــتَـعَــدِّدِ (15) وَ ﴿ أَنْـعَـمْتَ ﴾ لَا تَلْبَـثْ بِـ ( نُـونٍ ) (16) وَ ( عَيْـنَـها )....فَـأنْـعِـمْ ( 17 ) ﴿ عَلَـيْـهِمْ ﴾ بَـيِّنِ ( الـهَـاءَ ) وَ اقْصِد (18) وَلَا تَـمْــدُدَنْ ( يَـاهُ ) (19) كَـ ﴿ غَــيرِ ﴾ و ( غَـيـنَــهُ )....فَخَفْ ( خَاهُ ) كَـ ﴿ الـمَغْضُوبِ ﴾ وَاسْكِنْـهُ تَرشُد (20) و ( لِلـضَّـــادِ ) كَـالضَّـــلالِ (21) جَــوِّدْهُ فَــارِقًــــا....لِـمَـخْـرَجِـــهِ وَ وَصــفِــــهِ الـمُـــتَــعَــنِّــــدِ (22) ولا تَـكــسُــهُ ( لامًــا ) و ( ظـــاءً ) (23) وجُـــوِّزَتْ....لِـعَـاجِــزِ حَـالٍ ضِـمْــنَ وَجْــــهٍ مُــــبَـــعَّــدِ (24) وَضَاعِـف لِـمَــدِّ الـهَــاوِ (25) لِلـسَّــاكِــنَـــينِ بَـــلْ....لِـعَـارِضِــهِ اقْــصُـــرَنْ فَـــوَسِّـــطْ وَمَــــــدِّدِ (26) وَلِـلْألِــفَــاتِ رَقِّــــقَــنْ (27) وَتَـــوَسَّــــطَــــــنَّ..(م)..فِـي الـحَــرَكَـاتِ وَاحْـــذَرِ الـمَــطَّ تَــسْــعَــدِ (28) ..................................... (14) بِقَطعِ همزةِ ﴿ اِهدنا ﴾ ضرورةً ، وفي نسخة ( م ) : « وَ ( هَاءَ ) ﴿ اهْدِنَا ﴾» . (15) في نسخة ( ش ) : « وَ هَا اهْدِنَا بَيِّن عن الهمزِ ولِلصِّراطِ ومَن في حَرفِه المتَّحِدِي » !! والميمُ في وَسَط البَيتِ ( م ) علامةٌ على أنَّ البَيْتَ مُدوَّرٌ ، ومعناه : اشتِراك الشَّطرَينِ في كَلِمَةٍ . (16) أي : لا تَقِفْ على النُّونِ السَّاكنةِ في كَلمةِ ﴿ أَنْعَمْتَ ﴾ كما يفعلُ بعضُهم بِزَعمِ تحقيقِ إظهارِهَا ، فيَسكتُ عليها سكتةً خفيفةً ، وليس هذا مِن مواضعِ السَّكتِ . (17) أي : أَنعِمْ إظهارَها مجهورةً ، حتَّى لا تتحوَّل إلى حاءٍ . (18) أي : بَيِّن الهاءَ مِن كلمةِ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ لأنَّ الهاءَ حرفٌ خفيٌّ ، فيجبُ التنبُّه إلى بيَانِها ، وقولُه : « واقْصِدِ » أي : لا تُبالِغ في ذلك . وفي نسخة ( ش ) : « وَ أَنْعَمتَ لاَ تَلْبَتْ بِنُونٍ وَ عَيْنِهَا فَأَنْعَمَ عَلَيهِمْ بَيِّنِ الهَا و اقْتَصِدِي » !! وفي نسخة ( م ) : « وعينَها فنَعِمْ » . (19) في نسخة ( ش ) : « وَلَا تَـمُدُّوا يَاهُ » . والضَّمير في قولِه : « ( يَاهُ ) » راجعٌ إلى كلمةِ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ في البيتِ السَّابقِ، والمعنَى : حُكمُ اليَاءِ في كلمةِ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ القَصْرُ ، فلا يَصِحُّ مدُّها ، ومثلُها الياءُ في كلمةِ ﴿ غَيْرِ ﴾ . (20) بوَصْلِ همزةِ « أَسْكِـنْهُ » ضرورةً . والضَّميرُ في قولِه : « فَخَفْ خَاهُ » راجعٌ إلى كلمةِ ﴿ غَيْرِ ﴾ والمعنَى : انتَبِه لصِفَةِ الجَهرِ في الغَينِ في كلمَتَي ﴿ غَيرِ ﴾ و ﴿ المغضُوبِ ﴾، حتَّى لا تتحوَّل إلى خاءٍ ؛ لاتِّحادهما في المخرَجِ . وانتبه إلى ضرورةِ تسكينِ الغَينِ في الكلمةِ الأخيرةِ ، احترازًا مِن تحريكِها بشِبْهِ القلقلةِ كما يفعلُه بعضُ القُـرَّاءِ وهو لَـحنٌ . (21) قولُه : « كَالضَّلالِ » إشارةٌ إلى كلمةِ ﴿ الضَّالِّين ﴾ ، وإنَّمـا عَدَلَ عنها لأنَّ فيها اجتماعَ ساكنَينِ ، ومثلُه لا يتأتَّى في النَّظمِ . (22) في نسخة ( ش ) : « لمحجه روضه المتعبدي » !! . وفي نسخة ( م ) : « المتعدِّدِ » . (23) في الأصل : « وطاءً » وهو سَبْقُ قَلمٍ ؛ لمخالفتِه لعَجُزِ البَيتِ ، ومخالفتِه كذلك لما في الشَّرحِ . (24) أي : أنَّ الوجهَ المشهورَ عن الشافعيِّ ـ والجعبريُّ شافعيُّ المذهبِ ـ أنَّ الصَّلاةَ لا تَصِحُّ إن أَبدلَ القارئ الضَّادَ ظاءً ، ووجهٌ آخرَ عنه : تَصِحُّ . (25) أي : الهاوي ، وهو الألفُ ، وأُسقِطَت الياءُ في البيتِ ضرورةً . (26) في نسخة ( ش ) : « لِعَارِضِهِ اقْصُرْ أَوْ تَوَسَّطْ وَمَدِّدِي » ، ورُسِمَت نُونُ التَّوكيدِ الخفيفةُ في كَلمةِ « اقْصُرَنْ » في الأَصلِ بالألفِ ، وهي مَرسومةٌ هكذا في الأَصلِ في غَيرِ مَوضِعٍ . والمعنى : أنَّ الألِفَ في كلمةِ ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ تُـمَدُّ مدًّا مُشبَعًا بمِقدارِ ثلاثِ ألِفاتٍ ، لأنَّ الـمَدَّ فيها مَدٌّ لازمٌ كلميٌّ مُثقَّلٌ . وأمَّا الـمَدُّ العارِضُ لِلسُّكونِ كاليَاءِ في الكلمةِ نفسِها ، ففيه ثلاثةُ أوجُهٍ : المدَّ والتَّوسُّطُ والقَصْرُ . (27) أي : رقِّق الألفاتِ الواردةَ في الفاتحةِ ، مثلَ : ألفِ لفظِ الجلالةِ ﴿ لله ﴾ و الألِف في كلمةِ ﴿ العَالمينَ ﴾ و الألفِ في كلمةِ ﴿ مَـٰلكِ ﴾ ، فكلُّ الألفاتِ الوارِدة في الفاتحةِ مُرقَّقةٌ تبَعًا للمُرقَّقِ قبلَها ، سوى ألفِ كلمةِ ﴿ الصِّراطَ ﴾ و ﴿ صِرَاطَ ﴾ و كلمةِ ﴿ الضَّالِّينَ ﴾ فإنَّ هذه الألفاتِ مفخَّمةٌ لأنَّها سُبِقَتْ بمُفَخَّمٍ . (28) البيتُ مُدَوَّرٌ ، فَالنُّونُ المشدَّدةُ في كلمةِ « تَوَسَّطَنَّ » أصلُها نُونانِ : الأولى ساكنةٌ ، وهي آخرُ الشَّطرِ الأوَّلِ ، والثَّانيةُ مفتوحةٌ ، وهي أوَّلُ الشَّطرُ الثَّاني . ومعنى البيت : أن يأتيَ القارئُ بالحَركاتِ محقَّقةً لا مُختَلسةً ولا مُشبَعةً بل مُتوَسِّطةً . وهذا البيتُ والذي قبلَه ساقطانِ مِن نسخة ( م ) . وللحديث صلة |
#4
|
|||
|
|||
وَ فِـي هَـمَزَاتِ القَطْعِ وَالوَصْلِ حَافِظَنْ....عَلَى حُكْمِ إِثْـبَـاتٍ وَحَـذْفٍ مُـحَـدَّدِ (29) وَ يُـجــزِئُ وَجْــهٌ مِـن وُجُــوهِ خِـلَافِــهَا....تَـواتَــرَ نَـقْــلُـهُ (30) فَـالِاطـلاقَ قَـيِّــدِ (31) وَشَـدَّاتُـهـا ارْبَـعْ عَـشْـرَةَ (32) الـوَقْـفُ كـامِـلٌ....فَـبَدْءُ ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ الدِّينِ ﴾ والتِّـلْوُ فازْددِ (33) وَ سُــنَّ بِـبَــدءٍ عَــمَّ سِـــرُّ تَــعَــــوُّذٍ (34)....و ( آمـينَ ) ناسِبْ بَعْدُ خِفَّ اقْـصُرِ امْدُدِ (35) وَأَوَّلُ نِـصْـفَـيْـهَــا لِـتَـعْـظِـيـمِ رَبِّــنَـا....وَثَـانٍ دُعـاءُ الـعـبـدِ لله فـــاسْــنُـدِ (36) فَإِنْ أَنْتَ حَقَّقْتَ الَّذي قَدْ ذَكَرْتُـهُ (37)....تَـبَـرُّ بِـفَـرْضٍ لِلـقِـرَاءَةِ مُـسـنَـدِ (38) وَلَا رَبَّ إلَّا اللهُ فَاعبُدْهُ مُخْـلِصًا....وصَلِّ على خَيرِ النَّبيِّينَ أَحْمَدِ (39) ....................................... (29) هذا البيتُ كذلكَ ساقطٌ مِن نسخة ( م ) ، وهو في نسخة ( ش ) هكذا : « وَفي هَمزةٍ عَن القَطْعِ وَالوَصْلِ حِفَاظًا على حُكمِ اثْـبَاتٍ وحَذْفٍ فَحَدِّدِي » !! والمعنى : انتبِه لهمَزاتِ الوَصْلِ في الفاتحةِ فأثبِتْها عندَ الابتداءِ واحْذِفها في الوَصْلِ ، وانتبِه لهمَزاتِ القَطعِ فأثبِتها في الحالتَينِ ، والهمَزاتُ في الفاتحةِ كلُّها همَزاتُ وَصْلٍ ، سِوَى همزةِ كلمةِ ﴿ إيَّاكَ ﴾ وهمزةِ كلمةِ ﴿ أنعمتَ ﴾ . (30) في نسخة ( ش ) : « تَواتَرَ نَقلًا » . (31) بوَصلِ الهمزةِ في كلمةِ « الِاطلاق » ضرورةً . والمعنى : تَجوزُ القراءةُ في الصَّلاةِ في الفاتحةِ بوجهٍ من الوجوهِ المختلفةِ إذا كان مَنقولًا بالتَّواتُرِ ، ولا تصحُّ القراءةُ بالشَّواذِّ في الصَّلاةِ . (32) بوَصلِ همزةِ « أَربع » مع تسكينِ العينِ ضرورةً . والمعنى : أنَّ الحروفَ المشدَّدة في الفاتحةِ أربعةَ عشرَ حرفًا ، إذا جُعِلَت البسملةُ مِن الفاتحةِ ، والمقصودُ الانتباهُ إلى الشَّدَّة في هذه المواضعِ . (33) في نسخة ( ش ) : « بِبَدءِ الرَّحيمِ الَّذِينَ وَالتو وَتَزْدُدِي »!! وهذا البيتُ في نسخة ( م ) بعدَ البيتِ الذي يليهِ . ومعناه : أنَّ الوقفَ التَّامَّ الكاملَ في الفاتحةِ في هذه المواضعِ المذكورةِ ، وهي : ـ « بَدء الرَّحيمِ » أي : الوقفُ على آخرِ البَسمَلةِ . ـ « الدِّينِ » أي : الوقفُ على آخرِ قولِه : ﴿ مَـٰلكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ . ـ « وَالتِّلْو » : أي : آخرِ الآية التي تَليهَا ، وهي قولُه : ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَستَعِينُ ﴾ . ـ « فازْددِ » الوَقفَ على آخرِ السُّورةِ ، فهو وقفٌ تامٌّ ، وهو ظاهرٌ . (34) في نسخة ( م ) : « تَعوُّدٍ » بالدَّالِ ، ولعلَّه خطأٌ طباعيٌّ . والمعنى : تُسنُّ الاستعاذة سِرًّا قبل قِراءةِ الفاتحةِ في جميعِ ركَعاتِ الصَّلاةِ ، وهي مسألةٌ خِلافيَّـةٌ . (35) قولُه : « وَ ( آمينَ ) نَاسِبْ » أي : الفَاتحةَ مِن حيثُ الإسرارُ والجهرُ ، ففي الجهريَّـة يُجهَر بـ ( آمين ) كما يُجهَـرُ بالفاتحةِ ، ويُسَرُّ بها في السِّرِّيَّـةِ . وقولُه : « خِفَّ » أي : خَفِّف الميمَ مِن ( آمين ) ولا تُشَدِّدها ، فتشديدُها لحنٌ يُفسِدُ المعنَى . وقولُه : « اقصُرِ امدُدِ » أي : أنَّ همزةَ ( آمين ) فيها وجهانِ : القَصرُ والمدُّ . (36) في نسخة ( ش ) : « وَأَوَّلُ قِسْمَيها التَّعظيمُ رَبَّنا وَثَانٍ دُعَا العَبدِ لله فَاسنُدي » !! واللفظةُ المناسبةُ للحديثِ « نِصْفَيها » ، ولها كذلك تَأثيرٌ في اعتبارِ البَسملَةِ مِن الفاتحةِ من عَدَمِه . (37) في نسخة ( ش ) : « فَإِنْ أَنْتَ حَذَفْتَ الَّذي قَدْ ذَكرتُهُ » !! (38) في نسخة ( ش ) : « تَبرَّأ بِعَرضٍ لِلقِراءه مُسنَدي » !! (39) في نسخة ( م ) : « وَصَلِّ عَلَى خَيرِ الـهُداةِ مُحمَّدِ » . وكانَ الفَراغُ مِن ضَبطِ هذه المنظومةِ المباركةِ والتَّعليقِ عليها ليلةَ السَّبتِ 20 مِن شهرِ جُمادَى الأولى مِن عامِ 1432 والحمدُ لله الذي بنِعمَتِه تتمُّ الصَّالحاتُ ، وصلِّ اللهم وسلِّم على نبيِّنا محمَّدٍ ، وعلى آلِه وصَحبِه أجمعين . |
#5
|
|||
|
|||
والمجال الآن مفتوح للجلساء الكرام في إبداء الملاحظات ، وجزاكم الله خيرا .. والشكر موصول للمشرف الكريم الذي صدر الموضوع |
#6
|
|||
|
|||
ما شاء اللهُ! عَمَلٌ عَظيمٌ، وجُهدٌ مشكورٌ.
جزاكَ الله ُخيرًا، وبارك فيكَ، ونفعَ بكَ. وأقترحُ أنْ تُتْحِفَنا بتسجيلٍ صوتيٍّ للمنظومةِ؛ لتزدادَ نُورًا علَى نُورٍ. وهذه بعضُ التَّعليقاتِ اليسيرةِ: كَـ ( قَافِ ) ﴿ المسْتقيمِ ﴾ المحَيَّدِ أرَى أن تُضْبَطَ الكلماتُ القرآنيَّة الوارِدةُ في النَّظْمِ علَى الحكايةِ، لا حسب موقعِها من الإعرابِ. ولعلَّكَ تُوضِّح معنَى (المحيَّد). فَأنَعِمْ ﴿ عَلَيْهِمْ ﴾ هنا خطأٌ طباعيٌّ في نونِ (فأنعم). وَلِلألِفَاتِ رَقِّقَنْ وَتَوَسَّطَنَّ ..(م).. فِي الحَرَكَاتِ وَاحْذَرِ المَطَّ تَسْعَدِ الأَوْلَى -في رأيي- جعل النُّون السَّاكنة في آخِرِ الشَّطرِ الأوَّل، والمتحرِّكة في أوَّل الشَّطرِ الثَّاني؛ كما ذَكَرْتَ في الحاشيةِ. أي : الهاوي ، وهو الألفُ ، وأُسقِطَت الياءُ في البيتِ ضرورةً . لا أرَى أنَّ ذلك ضرورة؛ ففي التَّنزيلِ: أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ. بِبَدْءِ ﴿ الرَّحِيمِ ﴾ ﴿ الدِّينِ ﴾ والتِّلْوَ فازْددِ نظرتُ في المخطوطةِ؛ فرأيتُ أنَّ الكلمة الأولَى كُتِبَتْ هكذا: (فبدء). فماذا تَرَى؟ وما سبب نَصْبِ (التِّلْوَ)؟ و( آمينَ ) ناسِبْ بَعْدُ خَفِّ اقْصُرِ امْدُدِ أرَى أنَّ الصَّواب: (خِفَّ). وهكذا ضُبَطَتْ في «الشَّاطبيَّة» في قولِهِ: ونُزِّلَ زِدْهُ النُّونَ وارْفَعْ وخِفَّ والْـ .... ـمَلائِكَةُ المَرْفُوعُ يُنْصَبُ دُخْلُلاَ [ «متن الشاطبية»: ( ص73)، ضبط وتصحيح: محمد تميم الزعبي ]. تَبَرُّ بِفَرْضٍ لِلقِرَاءَةِ مُسنَدِ وجدتُّ الكلمةَ الأُولَى كُتِبَتْ في المخطوطة بلا نقاطٍ. هذا، واللهُ أعلمُ. |
#7
|
||||||
|
||||||
جزاك الله خيرا ، وبارك فيك على هذه التعليقات النافعة والملاحظات المهمة ..
اقتباس:
وأما كلمة ( المحيد ) فلم أفهم المراد منها ، ولهذا تركت التعليق عليها ، علَّ أحد الجلساء الكرام يفيدنا فيها بشيء . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هذا ، واللهُ أعلمُ .. وجزاكم الله خيرا .. .............................. سبحان الله !! شتان بين ملتقانا المبارك ، وتلك المنتديات التي يكتب فيها من شاء ما شاء من غث ـ طافح ـ أو سمين ـ إن رحم ربك ـ ثم يجد عبارات الثناء والشكر تنهال عليه من كل حدب وصوب ، ولعل أغلب من يسطر تلك العبارات لا يدري بأصل الموضوع وما كتب فيه !! بل إن كثيرا منهم لا يكلف نفسه كتابة شيء وإنما كل جهده النسخ واللصق لزيادة المشاركات !! فالله المستعان .. وحفظ الله جلساءنا الكرام الذين أنعم الله علينا بهم ، حتى أن الكاتب مهما دقق النظر ليسلم من السهو والخطأ أثناء الكتابة يجد فيمن يأتي من بعده من الجلساء من ينبهه إلى أخطاء دقيقة غفل عنها .. فجزاكم الله خيرا .. .................................... |
#8
|
|||
|
|||
شكرَ اللهُ لكَ حُسْنَ تقبُّلِكَ، وزادكَ فَضْلاً وتوفيقًا.
أمَّا عن إسقاطِ الياءِ في نَحْوِ: (الدَّاعِ)؛ فقد قرأتُ فيه كلامًا كثيرًا لأهلِ العِلْمِ، ولعلِّي أُواصِلُ البحثَ في المسألةِ -إن شاء اللهُ-. وأرجو أن تفيدَني -حفظكَ اللهُ- بما تَقِفُ عليه. وما زِلْتُ في شَكٍّ من كلمة (تبر). كما أنِّي لَمْ أفهم معنَى هذا الكلامِ: (تَبَرُّ بِفَرْضٍ لِلقِرَاءَةِ مُسنَدِ). وهذه هي المخطوطة -من ملتقى أهل الحديث-، لِمَنْ أرادَ أن يُشاركَنا النَّظَر: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1257763198 وجزاكَ اللهُ خيرًا، وأحسنَ إليكَ. |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
والذي فهمته من البيت : أن القارئ إذا أتى بما ذكره الناظم من التنبيهات أثناء قراءته للفاتحة فقد أدى هذا الفرض على أكمل وجه .. والله أعلم .. ......................... بقيت كذلك كلمة ( الـمُحيَّدِ ) .. ................. |
#10
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا على ما بذلت من جهد في تصحيح المنظومة والعناية بها، وأسأل الله أن يكتب لك أجرها، فإنها متعلقة بأم الكتاب وفاتحة القرآن.
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وأقترح لو ينسق في أبهى حلة -وأنتم لها-، ويوضع عليه ختم الملتقى؛ ليكون من إصداراته. والأمر إليكم. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولعل هذا يكون بإذن الله بعد الانتهاء من التدقيق في المنظومة .. |
#13
|
|||
|
|||
وهذه منظومة أخرى في كيفية قراءة الفاتحة في هذا الرابط : http://www.ahlalloghah.com/showthrea...0707#post20707 |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقالَ (ص 515): (لأنَّ الياءَ تثبتُ في «الوادي» إذا كانَ مرفوعًا أو مخفوضًا، ويجوزُ حذفُها علَى رأيِ من يجعلُ ذلك لُغةً، وليسَ بضرورةٍ؛ كما قالَ: لا صُلْحَ بيني فاعلموهُ ولا بينكمُ ما حَمَلَتْ عاتقي سَيفي وما دُمْنَا بنَجْدٍ ومَا قرقرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهقِ) انتهى. أمَّا عن " شرح الواضحة في تجويد الفاتحة " -لابن أم قاسم المُراديِّ-؛ فهو مطبوعٌ بتحقيق: د. عبد الهادي الفضلي. وهناك طبعة أخرَى بتحقيق: فرغلي سيد عرباوي. هذا ما وجدتُّه بعد البحث في الشبكة. ولم أقفْ على الطَّبعتين المذكورتين. وفَّقكم الله . |
#15
|
|||
|
|||
وللشيخِ صالحٍ العصيميِّ -حفظه اللهُ- تعليقٌ على " شَرْحِ الواضحة " لابنِ أُمِّ قاسمٍ المُراديِّ --، وقفتُ عليه اليومَ:http://www.liveislam.net/browsearchive.php?id=77865&sid=
|
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
الأحاديث المشابهة | ||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أخطاء الناس فى قراءة سورة الفاتحة | أبو مالك الدرعمي | حلقة العلوم الشرعية | 8 | 26-04-2011 02:42 PM |
استخراج أحكام التجويد من سورة الفاتحة مع ذكر إعراب الكلمات وأوجه القراءات فيها | أم.ليلى | حلقة العلوم الشرعية | 7 | 28-02-2010 06:16 PM |