ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة النحو والتصريف وأصولهما
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #31  
قديم 21-09-2011, 07:38 AM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

نيابةُ الواوِ عن الضمةِ



الواوُ تكونُ علامةً للرفعِ في موضعينِ ، الأولُ ، جمعُ المذكرِ السالمِ الثاني .



الأسماءُ الخمسةُ وهي : أبوكُ ، أخوكَ ، حموكَ ، فوكَ ، ذُو مالٍ



قبلَ ضربِ الأمثلةِ على جمعِ المذكرِ السالمِ نُعرفهُ ، وهو : ما دلَ على



ثلاثةٍ فأكثرَ معَ سلامةِ بناءِ المفردِ ، أي أن المفردَ يبقى على صورتهِ



لا يتغيرُ فيهِ شيءٌ ، ولهذا يسمى سالماً أي أن مفردهُ سلِمَ من التغيرِ



وإن صَعُبَ عليكَ هذا التعريفُ ، فقل هو ما جمعَ مفردهُ بواوٍ ونونٍ



أو ياءٍ ونونٍ مزيدتينٍ ، وهذا التعريفُ لعلهُ أسهلُ من الأولِ



و هاكَ ضربُ الأمثلةِ لتقريبِ الصورةِ أكثرَ ، المسلمونَ ، المسلمينَ



الصادقينَ ، الصادقونَ ، المتصدقينَ ، المتصدقونَ ، وقس عليها بإدخالِ



الجملِ المفيدةِ ، بقى علينا أن نعرفَ أن الأمثلةَ السابقةَ تبينَ لنا أن



المرادَ بها ما جمعَ بواوٍ ونونٍ ، لان الأصلَ في الكلمةِ ، المسلمُ ، الصادقُ



المتصدقُ ، ولكنها زيدت ، واوٌ ونونٌ ، ولماذا لم اضرب الأمثلةَ لأني



بالنضرِ في كلامِ المؤلفِ (كأنهُ أستاذٌ في الجامعةِ ) وجدتهُ لم يتكلمَ عن العواملِ التي ترفعُ



أو تنصبُ، أو تجرُ، أو تجزمُ، وإذا بدأنها بذكرِ الأمثلةِ فقد أقولُ جاءَ



المسلمونَ، وقد أقولُ جاءَ المسلمينَ، لكنكَ، إذا عرفتَ أسبابَ الإعرابِ



حينها يطلبُ منِ أن ادخلها في جملٍ مفيدةٍ ، ومتى يكونُ هذا ، في



الأبوابِ التي تليها ، القسدَ ، القسدَ تبلُغُ، هذا ما فهمهُ ، طويلبُ اللغةِ



فهو اليومَ يقارعُ جريرَ ، ويماثلُ الأخطلَ، مبتسمٌ.



اطلبُ من أساتذةِ الفضلاءِ تصويبِ حيثُ ارتجلتُ بضبطِ الكلامِ بشكلهِ



الذي يراهُ أمثالِ صوابً ، الرفق ،الرفق... ،



واطلبُ من المشرفينَ حذفُ موضوعِ الخلافِ السابقِ



لإن الموضوعَ يحتاجُ إلى نقاشٍ ، وتفنيدٍ لِلشُبهِ ، وهو متداولٌ



بينَ العامةِ ، مثلَ طويلبُ اللغةِ ، ألا تراهُ بدأ يضبطُ الكلامَ بشكلهِ



ويرقمُ الجُملَ وهو لا يعلمُ قواعدها ، فقلِ بربكَ كيفَ نتعاملُ معَ



مثلِ هذا ، وهو أخطاءهُ الإملائيةُ فادحةٌ



( يحتاجُ لهُ كي ) أرادَ أن يعربهُ فيعجمهَ .
منازعة مع اقتباس
  #32  
قديم 02-10-2011, 10:56 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

قولهُ : وأما الألفُ فتكونُ علامةً للرفعِ في الأسماءِ خاصةً .

الألفُ علامةً للرفعِ في تثنيةِ الأسماءِ ، أي أن الأفعالَ لا تدخلُ في هذا ، لكن لابد أن تعلمَ أن المثنى لهُ شروطٌ .

أولاً : ما دل على اثنين أو اثنتين أما إذا دلَ على اقلٍ وهو الواحدُ ، أو أكثرَ وهو الجمعُ أي ما زادَ على اثنينِ أو اثنتينِ فلا يرفعُ بالألفِ .


ثانياً : أن يكونَ فيهِ زيادةُ على المفردِ ، في عددِ الحروفِ ، مثلُ ، زيدٌ ، زيدان ، لاحظ المثنى فيهِ زيادةُ ألفٍ ونونٍ .

ثالثاً : التعاطفُ مثلُ ، زيدٌ وزيدٌ ، فبدلَ منها ، تقولُ زيدان .

رابعاً : التماثلُ ، مثلُ القمرَ والقمرِ ، هذهِ مُتماثلةٌ ، فتقولُ القمرانِ ، والشمسُ والقمرُ ، هذهِ ليست مُتماثلةٌ ، لكنهم يُلحقونها بالمثنى فتقولُ القمرانِ .

والخلاصةُ ، أن المثنى يكونُ اسماً ، ويكونُ فيهِ زيادةٌ على المفردِ ، وان يدل على اثنينِ أو اثنتينِ وان يكونا مُتعاطفينِ .

قولهُ : وأما النونُ فتكونُ علامةً للرفعِ في الفعلِ المضارعِ إذا اتصلَ بهِ ضميرُ تثنيةٍ ، أو ضميرُ جمعٍ ، أو ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ .

هذه اختصاراً تسمى ، الأفعالُ الخمسةُ ، وهى أسهلُ في حفظِ التعريفِ لإنها مرةً تكونُ بثبوتِ النونِ ، ومرةً بحذفِها ، والانَ معنا ، ثبوتُ النونِ ،
الأفعالُ الخمسةُ هي : يفعلانِ ، وتفعلانِ ، يفعلونَ ، وتفعلونَ ، وتفعلينَ ، ليس هذا معناهُ أنها محصورةً في هذه الألفاظُ ، لكنَ نقيسُ عليها ،
فكلُ كلمةٍ جاءت على هذا الوزنِ مثلاً ، يجلسانِ وتجلسانِ ، يجلسونَ وتجلسونَ ، تجلسينَ

يأكلانِ وتأكلانِ ، يأكلونَ وتأكلونَ ، تأكلينَ ، وقس عليها يا رعاكَ اللهُ .
منازعة مع اقتباس
  #33  
قديم 12-10-2011, 05:23 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

علاماتُ النصبِ
للنصبِ خمسُ علاماتٍ : الفتحةُ ، والإلفُ ، والكسرةُ ، والياءُ ، وحذفُ النونِ .
هذهِ هي علاماتُ النصبِ التي ذكرها المؤلفُ رحمهُ اللهُ ، ويأتي ألانَ تفصيلُها .
أما الفتحةُ فتكونُ علامةً للنصبِ في ثلاثةِ مواضعَ : في الاسمِ المفردِ ، وجعِ التكسيرِ ، والفعلِ المضارعِ إذا دخل عليهِ ناصبٌ ولم يتصل بآخرهِ شيٌْ
هذهِ هي مواضعُ علاماتِ النصبِ إذا كانت بالفتحةِ :
الموضعُ الأولُ وهو الاسمُ المفردُ ، وسبقَ أن عرّفنا الاسمَ المفردَ وهو ما دلَ على واحدٍ أو واحدةٍ ، فهذا ينصبُ بالفتحةِ ،
مثلُ : محمدً ، طارقَ ، حصةً ، هندَ .
الموضعُ الثاني : جمعُ التكسيرِ ، وسبقَ تعريفهُ ، وهو ما تغيرَ صورةُ مفردهِ اى كُسرا مفردهُ ،
مثلَ : دارٌ ، بابٌ ، هذهِ مفردةٌ ففي جمعِها نقولُ : دورٌ ، أبوابٌ .
الموضعُ الثالثُ : الفعلُ المضارعُ إذا دخلَ عليهِ ناصبٌ ولم يتصل بآخرهِ شيءٌ .
هذينِ الشرطينِ هما ، أن يدخلَ عليهِ ناصبٌ ، وكيفَ أعرفُ النواصبَ ، سيأتينا ذكرها
وألانَ نضربُ مثالاً : لن يجلسَ ، لن يذاكرَ ، هذينِ الناصبينِ دخلا على الكلمتينِ فنصبتاهما
لكن لو اتصلَ بالفعلِ المضارعِ شيءٌ ، مثلُ : لن يجلسنَ ، لن يذاكروا ، فهنا لاينصبُ بالفتحةِ .


وأما الألفُ فتكونُ علامةً للنصبِ في الأسماءِ الخمسةِ نحوَ : رأيتُ أباكَ ، وأخاكَ ، وما أشبهَ ذلكَ
أي أن الفتحةَ تكونُ علامةً للنصبِ في الأسماءِ الخمسةِ وهاكَ الأمثلةُ : رأيتُ أباكَ ، رأيتُ أخاكَ ، رأيتُ حماكَ ، رأيتُ فاكَ ، رأيتُ ذا مالٍ ، وهذه الأمثلةُ محصورةٌ في هذه الأسماءِ الخمسةِ بخلافِ الأفعالِ الخمسةِ ، هذهِ محصورةً في ( أباكَ ، أخاك ، حماكَ ، فاكَ ، ذا مالٍ )
لكنها بالشروطِ التي ذكرنها سابقاً ، أرجع إليها في الرفعِ وهي ستةُ شروطٍ .


وأما الكسرةُ فتكونُ علامةً للنصبِ في جمعِ المؤنثِ السالمِ
هذهِ علامةُ الكسرةِ النائبةَ عن الفتحةِ وهي خاصةٌ بجمعِ المؤنثِ السالمِ ، سبقَ أن عرفناهُ ،
ضربُ الأمثلةِ لكلامِ المؤلفِ : المسلماتِ ، الطالباتِ ، المعلماتِ ، وقس عليها .


وأما الياءُ فتكونُ علامةً للنصبِ في التثنيةِ والجمعِ
التثنيةُ ، أي المثنى ، مثلُ : البطلينِ ، الشخصينِ ، الرجلينِ .
والجمعُ هو جمعُ المذكرِ السالمِ فينصبُ بالياءِ نحوَ : المسلمينَ ، المتصدقينَ ، الصادقينَ .

وأما حذفُ النونِ فيكونُ علامةً للنصبِ في الأفعالِ الخمسةِ التي رفعها بثبوتِ النونِ
وهي : يفعلا ، تفعلا ، يفعلوا ، تفعلوا ، تفعلي ، وهذهِ ليست محصورةً مثلَ الأسماءِ الخمسةِ ، بل يقاسُ عليها نحو :
يجلسا ، تجلسا ، يجلسوا ، تجلسوا ، تجلسي ، وغيرها من الأمثلةِ .
منازعة مع اقتباس
  #34  
قديم 13-10-2011, 04:28 PM
السوسي السوسي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : اللغة العربية وعلوم القرآن
النوع : ذكر
المشاركات: 20
افتراضي

إخوتي الأحبة

من خلال تجربتي المتواضعة مع النحو وتدريسه مع قلة بضاعتي ، وقعت على سر ، أحسبه هو مكمن الخلل في تدريس النحو ، وهو كذلك سبب استصعاب كثير من الناس دراسة النحو .

أول ذلك أن الطالب لا يدري ما هو علم النحو أصلا ، وهذا - في رأيي - كالسير نحو المجهول ، وحين سألت بعض الدارسين عن (ما هو النحو) كان بعضهم يقول هو القواعد ،وبعضهم يقول هو علم العربية، وكل هذه أجوبة عامة لا تفي بالغرض ولا يفهم منها طالب النحو ماذا يريد بالضبط .

الثاني -وهذا مما يجب على المدرس أن يفطن إليه بذكاء - هو أن المدرس عندما يدرس فاعدة نحوية مجهولة ، فإنه يدرسها بمصطلحات مجهولة في الوقت نفسه ، وهذا إحالة على مجهول بمجهول ، كقولك : إذا عند فلان (المجهول) فإنك ستجد عنده تلك الحاجة ( المجهولة ) ، ويزداد ذلك تعقيدا لو احتاجت القاعدة النحوية إلى أكثر من مصطلحين نحويين كثلاثة أو أربعة فتجد الطالب في حيرة من أمره !

زد على ذلك الإكثار على المبتدئين في الاستثناءات للقواعد النحوية وكذا ذكر الخلاف في القاعدة .

فيبدو علم النحو لمن رآه -بادي الرأي - كالطلاسم لا يعرف أولها من آخرها .

والله أعلم.
منازعة مع اقتباس
  #35  
قديم 14-10-2011, 09:01 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

وللخفضِ ثلاثُ علاماتٍ الكسرةُ والياءُ والفتحةُ، فأما الكسرةُ فتكونُ علامةٍ للخفضِ في ثلاثةِ مواضعَ في: الاسمِ المفردِ المنصرفِ، وجمعِ التكسيرِ المنصرفِ، وجمعِ المؤنثِ السالمِ.

هذهِ علاماتُ الخفضِ ، ونقفُ مع الكسرةِ
الموضوعُ الأولُ : الاسمَ المفردَ المنصرفَ سبقَ أن عرفنا الاسمَ المفردَ ولكنَ الكسرةَ علامةً للاسمِ المفردِ المنصرفِ ، قيدهُ بالمنصرفِ ، فإن قال قائلٌ أولَ قيدٍ يمرُ على قلنا نعم بالنسبةِ للمنصرفِ ، فإن قال قائلٌ وما الصرفُ ، قلنا الذي ينونُ مثلَ ، عبدٌ ، دارٌ ، فكلَ اسمٍ مفردٍ منصرفٍ يخفضُ بالكسرةِ .
وجمعُ التكسيرِ المنصرفِ : سبقَ تعريفهُ ، فكلُ كلمةٍ تخفضُ بالكسرةِ وهى جمعُ تكسيرٍ فإنها تكونُ منصرفةٌ مثلَ : مساجدَ ، مصابيحَ .
جمعُ المؤنثِ السالمِ : فكلُ جمعَ مؤنثٍ سالمٍ فإنهُ يخفضُ بالكسرةِ مثلَ : مسلماتٍ ، صادقاتٍ .


وأما الياءُ فتكونُ علامةً للخفضِ في ثلاثةِ مواضعَ في : الأسماءِ الخمسةِ ، وفي التثنيةِ والجمعِ .

هذهِ المواضعَ الثلاثةَ التي تكونُ الياءُ علامةً للخفضِ فيها :
الأولُ : الأسماءُ الخمسةُ ، وهذهِ محصورةً في أبيكَ ، وأخيكَ ، وحميكَ ، وفيكَ ، وذي مالٍ ، الأسماءُ الخمسةُ إذا كانت مخفوضةً فيكونُ خفضُها بالياءِ نحوَ ما ذكرنا .

الثانيةُ : التثنيةُ ، مثلُ ، الرجلينِ ، المادتينِ ، فكلُ تثنيةٍ مخفوضةٍ فعلامةُ خفضِها الياءُ .

الثالثةُ : الجمعُ ، وهو جمعُ المذكرِ السالمِ ، مثلَ ، المسلمينَ ، الصادقينَ ، القانتينَ ، فكلُ جمعَ مذكرٍ سالمٍ مخفوضٍ فعلامةُ خفضهِ الياءُ .


وأما الفتحةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في الاسمِ الذي لا ينصرفُ .

سبقَ أن بينا أن الاسمَ المنصرفَ هو الذي ينونُ فما التعريفُ هنا، عكسَ الأولَ ، أي أن الاسمَ الذي لا ينصرفُ هو الذي لا ينونُ مِثالهُ ، مساجدَ ، مصابيحَ ، فكلُ اسمٍ لا ينصرفُ فعلامةُ خفضهِ الفتحةُ .
منازعة مع اقتباس
  #36  
قديم 20-10-2011, 10:06 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

أما السكونُ فيكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارعِ الصحيحِ الآخرِ.

أي انهُ في جميعِ الكلماتِ تجزمُ إلا ما ختمَ بحرفِ علةٍ وهي ثلاثةُ حروفٍ ، الألفُ ، الواوُ ، الياءُ ، هذهِ لا تختمُ بسكونٍ .

الأمثلةُ : لم يجلسْ، لم يضربْ، لم يحزنْ، وغيرها من الأمثلةِ .

وأما الحذفُ فيكونُ علامةً للجزمِ في الفعلِ المضارعِ المعتل الآخرِ، وفي الأفعالِ الخمسةِ التي رفعُها بثبوتِ النونِ.

ليسَ معناهُ حذفُ السكونِ، لكنهُ حذفُ حرفِ العلةِ أو حذفُ النونِ، أي انهُ كلُ فعلٍ مضارعٍ مختومٌ بحرفِ علةٍ يحذفُ حرفُ العلةِ، وحروفُ العلةِ ثلاثةٌ، الألفُ، الواوُ، الياءُ،

مِثالهُ : يبقى، الآن إذا جُزمت، نحذفُ حرفَ العلةِ فنقولُ، لم يبقَ، يدعو، لم يدعُ، هذا بالنسبةِ للواوِ والألفُ ، وكذلكَ الياءُ، يأتي، لم يأتِ .

كذلكَ الأفعالُ الخمسةُ إذا دخلَ عليها جازمٌ حُذفتِ النونُ، مِثالهُ: لم يفعلا، لم تفعلا، لم يفعلوا، لم تفعلوا، لم تفعلي، وقس عليها.
منازعة مع اقتباس
  #37  
قديم 22-10-2011, 04:06 AM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

استذكارُ المراجعةَ

س : كم علامةً للرفعِ ؟

س : بما يرفعُ جمعُ التكسيرِ ؟

س : ما علامةُ رفعُ الأسماءِ الخمسةِ ؟

س : بماذا يرفعُ المثنى ؟

س : ما هي الأفعالُ الخمسةُ ؟

س : ما هي علامةُ رفعُ جمعِ المؤنثِ السالمِ ؟

س : جمعُ المذكرِ السالمِ ما علامةُ رفعهِ ؟

س : ما علامةُ الفعلِ المضارعِ الذي لم يتصلْ بآخرهِ شيءٌ ؟

س : ما علامةُ رفعِ الاسمِ المفردِ ؟

س : ما هي العلاماتُ الأصليةُ في الرفعِ ؟

س : ما هي العلاماتُ النائبةَ في الرفعِ ؟

س : اذكر أمثلةً لكلِ علاماتِ الإعرابِ بكلمةٍ واحدةٍ لكلِ علامةً ؟
منازعة مع اقتباس
  #38  
قديم 26-10-2011, 02:54 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

استذكارُ المراجعةَ

س : كم علامةً للنصبِ ؟

س : بما يُنصبُ جمعُ التكسيرِ ؟

س : ما علامةُ نصبُ الأسماءِ الخمسةِ ؟

س : بماذا ينصبُ المثنى ؟

س : ما هي الأفعالُ الخمسةُ المنصوبةُ؟

س : ما هي علامةُ نصبُ جمعِ المؤنثِ السالمِ ؟

س : جمعُ المذكرِ السالمِ ما علامةُ نصبهِ ؟

س : ما علامةُ الفعلِ المضارعِ إذا دخلَ عليهِ ناصبٌ و لم يتصلْ بآخرهِ شيءٌ ؟

س : ما علامةُ نصبِ الاسمِ المفردِ ؟

س : ما هي العلاماتُ الأصليةُ في النصبِ ؟

س : ما هي العلاماتُ النائبةَ في النصبِ ؟

س : اذكر أمثلةً لكلِ علاماتِ الإعرابِ بكلمةٍ واحدةٍ لكلِ علامةٍ من علاماتِ النصبِ ؟
منازعة مع اقتباس
  #39  
قديم 31-10-2011, 06:08 AM
طالب من طلابكم طالب من طلابكم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Dec 2008
التخصص : الشريعة
النوع : ذكر
المشاركات: 118
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل طويلب لغة مشاهدة المشاركة
استذكارُ المراجعةَ

س : كم علامةً للنصبِ ؟
ج: 5
س : بما يُنصبُ جمعُ التكسيرِ ؟
ج: الفتح
س : ما علامةُ نصبُ الأسماءِ الخمسةِ ؟
ج: الألف
س : بماذا ينصبُ المثنى ؟
ج: الياء
س : ما هي الأفعالُ الخمسةُ المنصوبةُ؟
هي كل فعل مضارع اتصل به ألف الإثنين سواء كان أوله ياء أو تاء وكذا كل فعل مضارع اتصل به واو الجمع سواء كان أوله ياء أو تاء وكذلك إذا اتصلت به ياء المفردة المخاطبة فإن علامة النصب في هذه الأفعال تكون بحذف النون
س : ما هي علامةُ نصبُ جمعِ المؤنثِ السالمِ ؟
ج: الكسر
س : جمعُ المذكرِ السالمِ ما علامةُ نصبهِ ؟
ج: الياء
س : ما علامةُ الفعلِ المضارعِ إذا دخلَ عليهِ ناصبٌ و لم يتصلْ بآخرهِ شيءٌ ؟
ج: الفتح
س : ما علامةُ نصبِ الاسمِ المفردِ ؟
ج: الفتح
س : ما هي العلاماتُ الأصليةُ في النصبِ ؟
ج: الفتح
س : ما هي العلاماتُ النائبةَ في النصبِ ؟
ج: ما سوى الفتح وهو : حذف النون, الألف, الكسر, الياء.
س : اذكر أمثلةً لكلِ علاماتِ الإعرابِ بكلمةٍ واحدةٍ لكلِ علامةٍ من علاماتِ النصبِ ؟
ج: علمت الرجلَ فهّمت الرجالَ ليفهمَ الدرس أعلمت أباك وأخاك وحماك وسترت هناك وفغرت فاك ونصر الله المسلمين ووعدهم جنتين ولن يفهما ولن يفهموا ولن تفهما ولن تفهموا ولن تفهمي إلا بتوفيق من الله

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والله أعلم
منازعة مع اقتباس
  #40  
قديم 01-11-2011, 03:40 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

اشكرُ أُستاذنا ( طالبٌ من طلابكم )

وذِكرهُ هنا للتعريفِ المتعلقُ بالأفعالِ الخمسةِ تعريفٌ يحتاجُ للطالبِ أن يقفَ معهُ وقفةَ تأملٍ وقد حصرهُ أُستاذُنا بتعريفٍ سهلٍ في قولهِ:

أولاً: انهُ فعلٌ مضارعٌ .

ثانياً: انهُ يلزمُ أن يبدأ بياءٍ أو تاءٍ ماعدا ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ .

- فجميعُ الأفعالِ الخمسةِ يلزمُ منها أن تكونَ فعلاً مضارعً فلو لم تكن فعلاً مضارعً فلا تدخلوا في الأفعالِ الخمسةِ .

- فجميعُ الأفعالِ الخمسةِ يلزمُ منها أن تكونَ مبدوءةً بياءٍ أو تاءٍ فلو لم تكن مبدوءةً بياءٍ أو تاءٍ فلا تدخلوا في الأفعالِ الخمسةِ .

- يُخصُ منها ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ وهو تفعلي .

- يُخصُ ضميرُ المؤنثةِ المخاطبةِ فيخرج المفردُ المخاطبُ .

- هذهِ الأفعالُ يلزمُ منها أن تكونَ متصلةً بإلفِ الاثنينِ إذا كان مثنى، أو واو الجماعةِ إذا كان جمعاً ، أو ياءِ المفردةِ المخاطبةِ .
منازعة مع اقتباس
  #41  
قديم 03-11-2011, 12:38 AM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

استذكارُ المراجعةَ

س : كم علامةً للخفضِ ؟

س : بما يُخفضُ جمعُ التكسيرِ المنصرفِ ؟

س : ما علامةُ خفضِ الأسماءِ الخمسةِ ؟

س : بماذا يُخفضُ المثنى ؟


س : ما هي علامةُ خفضُ جمعِ المؤنثِ السالمِ ؟

س : جمعُ المذكرِ السالمِ ما علامةُ خفضهِ ؟

س : ما علامةُ الخفضِ للاسمِ الذي لا ينصرفُ ؟

س : ما علامةُ خفضِ الاسمِ المفردِ المنصرفِ ؟

س : ما هي العلاماتُ الأصليةُ في الخفضِ ؟

س : ما هي العلاماتُ النائبةَ في الخفضِ ؟

س : اذكر أمثلةً لكلِ علاماتِ الإعرابِ بكلمةٍ واحدةٍ لكلِ علامةٍ من علاماتِ الخفضِ ؟
منازعة مع اقتباس
  #42  
قديم 11-11-2011, 03:11 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

استذكارُ المراجعةَ

س : كم علامةً للجزمِ ؟

س : بما يُجزمُ الفعلُ المضارعُ المعتلَ الآخرَ ؟

س : ما علامةُ جزمُ الأفعالِ الخمسةِ ؟

س : بماذا يُجزمُ الفعلُ المضارعُ الصحيحَ الآخرَ ؟

س : اذكر أمثلةً لكلِ علاماتِ الإعرابِ بكلمةٍ واحدةٍ لكلِ علامةً ؟
منازعة مع اقتباس
  #43  
قديم 17-11-2011, 04:07 PM
طويلب لغة طويلب لغة غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2011
التخصص : أعرابي من الأعراب
النوع : ذكر
المشاركات: 78
افتراضي

فبعدا أن انتهى المؤلفُ رحمةُ اللهِ عليهِ من مواضعَ الإعرابِ لخصها بما ذكرهُ في هذا الفصلِ بقسمينِ:

القسمُ الأولُ: ما يعربُ بالحركاتِ .
القسمُ الثاني: ما يعربُ بالحروفِ .
أولاً: أن كلَ قسمٍ ينقسمُ إلى أربعةِ أنواعٍ .
ثانياً: أن ما يعربُ بالحركاتِ لا يعربُ بالحروفِ .

ثم إنتقلَ إلى الأفعالِ
قالَ الأفعالُ ثلاثةٌ: فعلٌ ماضٍ
فالماضي: مفتوحُ الأخرِ أبداً
لا يمكنُ أن تجدا فعلاً ماضياً إلا مفتوح الآخرَ ما خلا حالتين .
الأولى: إذا اتصلَ بهِ واو الجماعةِ بني على الضمِ نحو، ضربوا، جلسوا، أكلوا .
ثانياً: إذا اتصل بهِ ضميرُ الرفعِ المتحركِ نحو، ضربْتُ، جلسْتُ، أكلْتُ .
أما الباقيةُ فمفتوحةٌ نحو، ضربا، جلسا، اكلأ .

والأمرُ مجزومٌ أبداً
فلا تجدُ فعلَ أمرٍ إلا وهو مجزومٌ، والجزمُ على أربعةِ أنواعٍ
الأولُ: إذا كان أخرهُ حرفً صحيحً فالجزمُ يكونُ بالسكونِ .
الأمثلةُ: اضربْ، اجلسْ، كلْ .
ثانياً: إذا كان أخرهُ حرفً معتلاً فالجزمُ يكونُ بحذفِ حرفَ العلةِ .
الأمثلةُ:أخشَ، أدعُ، أتقِ .
ثالثاً: إذا كان من الأفعالِ الخمسةِ فالجزمُ يكونُ بحذفِ النونِ .
الأمثلةُ: قُوما، قُوموا، قُومي .
رابعاً: إذا اتصلَ بهِ نونُ التوكيدِ فيبنى على الفتحِ .
الأمثلةُ: اضربَنَّ، اجلسَنَّ، كُلَنَّ .

والمضارعُ مرفوعٌ أبداً
لكنَ الرفعَ إما لفظاً أو تقديراً، فالحرفُ الصحيحُ يرفعُ بالضمةِ الظاهرةِ، وحرفُ العلةِ يرفعُ بضمةٍ مقدرةٍ .
والأفعالُ الخمسةُ ترفعُ بثبوتِ النونِ .
وأما إذا اتصل بهِ نونُ التوكيدِ، أو نونُ النسوةِ، فإنهُ بنونِ التوكيدِ يبنى على الفتحِ، وبنونِ النسوةِ يبنى على السكونِ .
الأمثلةُ: في نونِ التوكيدِ، ليسجنَنَّ، وفي نونِ النسوةِ، يجلسْنَ .
منازعة مع اقتباس
  #44  
قديم 26-11-2011, 09:25 PM
أم عبد السميع أم عبد السميع غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2009
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : شريعة
النوع : أنثى
المشاركات: 57
افتراضي

اقتباس:
وأما الفتحةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في الاسمِ الذي لا ينصرفُ .
و هو الذي لا ينونُ مِثالهُ ، مساجدَ ، مصابيحَ ، فكلُ اسمٍ لا ينصرفُ فعلامةُ خفضهِ الفتحةُ .
ياليت تكون مناقشة حول هذا الموضوع ولو في موضوع منفصل، لأنه استشكل عليَّ فهمه
وكما قيل الممنوع من الصرف علله محدودة وأفراده لا تحصى،
فياليت تكون هناك مناقشة حول علل المانع من الصرف وكيفية تمييز المنصرف من غير المنصرف.
وأعتذر على المقاطعة أخي الكريم.
منازعة مع اقتباس
  #45  
قديم 27-11-2011, 10:36 AM
أم عبد السميع أم عبد السميع غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Feb 2009
السُّكنى في: ليبيا
التخصص : شريعة
النوع : أنثى
المشاركات: 57
افتراضي

اقتباس:
وأما الفتحةُ فتكونُ علامةً للخفضِ في الاسمِ الذي لا ينصرفُ .
و هو الذي لا ينونُ فكلُ اسمٍ لا ينصرفُ فعلامةُ خفضهِ الفتحةُ
هذه الفقرة ذكرها الأخ على سبيل الإجمال، ولم يفصل فيها ويذكر العلل، وقد وجدت موضوعاً ربما أفاد لأنه سَهُلَ عليَّ فهمه من هذا الشرح الذي وجدته، أرجوا أن يكون مفيداً .


تنقسم الأسماء الممنوعة من الصرف إلى قسمين : أسماء ممنوعة من الصرف لعلة ، وأخرى لعلتين
وقد جمعها الناظم في بيت
إجمع وزن عادلاً أنّث بمعرفةٍ ركب وزد عجمةً فالوصف قد كملا

وقد شرحها الشيخ ابن عثيمين وأنقل إليك شرحه :

وقوله: (ما لا ينصرف): يقول العلماء في تعريف الذي لا ينصرف:

هو ما كان فيه علتان من علل تسع، أو علة واحدة تقوم مقام علتين.

ومعنى الصرف: التنوين، كما قال ابن مالك في الألفية: الصرف تنوين أتى مبيناً معنى به يكون الاسم أمكنا
وهذه العلل يجمعها قول الشاعر: اجمع وزن عادلاً أنث بمعرفة ركب وزد عجمة فالوصف قد كملا قوله:
(اجمع): يشير بهذه الكلمة إلى ما يسمى بصيغة منتهى الجموع، وهو كل ما كان على وزن مفاعل أو مفاعيل، مثل: مساجد، مصابيح، فمساجد على وزن: مفاعل، ومصابيح على وزن: مفاعيل. ولا يلزم أن يكون بهذه الحروف، (بالميم والفاء والألف مثلاً)، بل إذا جاء على حروف أخرى فله نفس الحكم فمثلاً فعائل كصحائف مثل: مفاعل. عندكم تقولون في الكلام السيئ: هذا خرابيط، على وزن مفاعيل وإن لم يكن بلفظه، والمهم أن يكون على هذا الميزان: مفاعل ومفاعيل؛ فكل جمع جاء على هذا الوزن فإنه ممنوع من الصرف، تقول: مررت بمساجدَ كثيرة، وقلنا: بمساجدَ ولم نقل: بمساجدٍ؛ لأنه ممنوع من الصرف. ولا نحتاج إلى علة أخرى مع هذه العلة وهي صيغة منتهى الجموع، فمتى وجدنا اسماً على مفاعل أو مفاعيل منعناه من الصرف، سواء كان علماً أم صفة أم اسماً جامداً أم غير ذلك، لأن هذه العلة تقوم مقام علتين، ونحن قلنا: إن الاسم الذي لا ينصرف هو الذي اجتمع فيه علتان من علل تسع أو علة واحدة تقوم مقام علتين.

قوله: (وزن): يشير إلى وزن الفعل، يعني: أن تكون الكلمة على وزن فعل من الأفعال. مثاله: أحمد، اسم على وزن: أفعل. وأفعل وزن الفعل المضارع، بل إن أحمد نفسها تصلح أن تكون فعلاً، كما لو قلت: إني أحمد الله، فما كان على وزن الفعل لا ينصرف. إذاً: وزن الفعل يكون علماً مثل: أحمد، ويكون وصفاً مثل: أحمر، فأحمر لا ينصرف، والمانع له الوصفية ووزن الفعل. إذاً: ما كان على وزن الفعل فإنه ممنوع من الصرف. ولكن يشترط في الذي يمنع من الصرف إذا كان على وزن الفعل أن يكون علماً أو صفة، فالعلم مثل: أحمد، والصفة مثل: أحمر، أسود، أخضر، فإن كان اسماً جامداً فإنه لا يمنع من الصرف ولو كان على وزن الفعل، لأننا نشترط أن يكون علماً أو صفة.

قوله: (عادلاً) إشارة إلى العدل، وهي أن تكون الكلمة معدولة عن كلمة أخرى، وهي ألفاظ قليلة، مثل: عُمَر، معدول عن عامر، زُحَل معدول عن زاحل، فكل اسم حول من مشتق إلى مشتق آخر أو من علم إلى علم آخر فإنه ممنوع من الصرف. وهنا نسأل: هل يشترط انضمام شيء إلى العدل أو لا؟ نقول: نعم، وهو العلمية أو الوصفية. والوصفية مثلوا لها بقولهم: مثنى وثلاث ورباع، قالوا: إنه معدول عن اثنين اثنين في مثنى، وعن ثلاثة ثلاثة في ثُلاث، وعن أربعة أربعة في رُباع.

قوله: (أنث): إشارة إلى التأنيث، والتأنيث خمسة أنواع: مؤنث بالتاء لفظاً لا معنى. ومؤنث بالتاء لفظاً ومعنى. ومؤنث معنى لا لفظاً. ومؤنث بألف التأنيث الممدودة. ومؤنث بألف التأنيث المقصورة. فهذه خمسة أنواع كلها داخلة في قوله: (أنث). أما الثلاثة الأولى التي هي التأنيث المعنوي، واللفظي، واللفظي المعنوي، فلا يكون أحدها مانعاً من الصرف إلا إذا كان علماً، فإن كان غير علم فإنه يصرف، سواء كان وصفاً أو اسماً جامداً. ومثال اللفظي: قتادة، حمزة، طلحة، معاوية، خليفة.. فهذه مؤنثة تأنيثاً لفظياً، لأنها لمذكر، ولفظها مؤنث، فهي ممنوعة من الصرف. واللفظي المعنوي مثل: فاطمة، عائشة، خديجة، منيرة، لؤلؤة، ماجدة.. وهلم جرا. هذا مؤنث تأنيثاً لفظياً ومعنوياً، ويشترط في هذا المؤنث أن يكون علماً، أما إذا كان جامداً فإنه مصروف، مثل: شجرة، وطلحة اسم للشجرة، تقول: هذه طلحةٌ كبيرة، وجلست تحت طلحةٍ كبيرة، وكذلك: نخلة. ومتى يكون (نخلة) غير مصروف؟ الجواب: إذا كان علماً، كما لو سميت بنتك نخلة. وتقول: مررت بامرأةٍ مسلمةٍ، فلفظ امرأة مصروف لأنه اسم جامد وليس علماً، فهو مثل شجرة.

والمؤنث بألف التأنيث الممدودة ما كان آخره همزة، مثل: حمراء، صفراء، سوداء.. والأمثلة كثيرة. والمؤنث بألف التأنيث المقصورة ما كان آخره ألف، مثل: العزى، سلمى، سلوى، ليلى.. والأمثلة كثيرة. فألف التأنيث سواء كانت مقصورة أم ممدودة في علم أو وصف أو اسم جامد، فهي تمنع الاسم من الصرف، وهي من العلل التي تقوم واحدة منها مقام علتين، فهي مثل صيغة منتهى الجموع. فهاتان علتان تكفي فيهما العلة الواحدة: صيغة منتهى الجموع، وألف التأنيث الممدودة أو المقصورة، وهي ثلاث بالبسط.

قوله: (بمعرفة): هذه ليست علة مستقلة، وهي العلمية.
قوله: (ركب): يعني التركيب المزجي، وعندهم أن التراكيب أنواع: إضافي، مزجي، وإسنادي. والمراد هنا التركيب المزجي، وهو: ضم كلمة إلى أخرى لا على سبيل الإضافة ولا على سبيل الإسناد، ويسمى تركيباً مزجياً لأنه مزج وخلط حتى تصير الكلمتان كلمة واحدة، مثل: بعلبك، حضرموت، معدي كرب، فهذه أسماء ممنوعة من الصرف، للعلمية والتركيب المزجي، ويشترط فيها أن يكون الاسم علماً، فالوصفية لا تأتي هنا، والجامد لا يأتي، بل لا بد أن يكون علماً. ومر علينا ما يشترط أن يكون علماً. وهو: إذاً: التأنيث اللفظي والتأنيث المعنوي بغير الألف، والتركيب، هذه ثلاث علل لا بد أن تكون علماً، وثلاث علل فيها علة واحدة تقوم مقام علتين، وثلاث علل لا بد أن تكون علماً أو وصفاً، وبهذا تتم العلل التسع.

قوله: (وزد): الزيادة، هي زيادة الألف والنون، فكل علم فيه زيادة ألف ونون، أو وصف فيه زيادة ألف ونون، فهو ممنوع من الصرف. فالعلم مثل: سلمان، سليمان، إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ [النمل:30] ما قال: من سليمانٍ. والوصف مثل: سكران، عطشان، غضبان، ريان.. والأمثلة كثيرة.

قوله: (عجمة): لا بد فيها من علتين: العلمية والعجمة، والعجمة أن يكون الاسم أعجمياً غير عربي، وأسماء الملائكة كلها أعجمية إلا ما استثني، وأسماء الأنبياء كلها أعجمية إلا ما استثني، وسيبين إن شاء الله. إسرائيل: ممنوع من الصرف، للعلمية والعجمة. إبراهيم: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. إسماعيل: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. إسحاق: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. يعقوب: ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. فإن كان وصفاً فإنه غير ممنوع من الصرف ولو كان أعجمياً، ومن ذلك قولهم: قالون، أي: جيد في الرومية، لكنه ينصرف لأنه ليس بعلم.


والله أعلم.
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
دعوة إلى مدارسة قولهم ( أولاً ) تأبط خيرًا حلقة النحو والتصريف وأصولهما 6 28-01-2014 10:35 AM
سؤال مدارسة للنحاة : في وصل الضمير وفصله أبو الطيب حلقة النحو والتصريف وأصولهما 1 17-04-2010 08:42 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 02:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ