|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() وبعد، ففي تاريخ أمتنا التليد من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة، ومن دلائل عظمة هذه الأمة أن جميع أبنائها كان له حظ وافر ونصيب كبير في بنائها المعرفي، وقد كان للملوك والأمراء في هذه الأمة مشاركة كبيرة في تشجيع العلماء واحتضانهم وتيسير السبل لهم، وما ذلك إلا لمعرفة قدر العلم ومقدار ما يرفع الله به الأمم، وقد كان بعض الملوك والأمراء أعظم همة في العلم، فصنفوا فيه المصنفات الجيدة، وألفوا الكتب النافعة المعجبة، ولعلنا نذكر ما تيسر لنا ذكره من هؤلاء اعترافا بفضلهم وتذكيرا بشيء من عظمة هذه الأمة ... والله المستعان! |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() [ينظر الوافي للصفدي، 17/ 240] وفي تاريخ الخلفاء وغيره: (قال المعافى بن زكريا الجريري: لما خلِع المقتدر، وبويع ابن المعتز، دخلوا على شيخنا محمد بن جرير الطبري، فقال: ما الخبر؟ قيل: بويع ابن المعتز، قال: فمن رشح للوزارة؟ قيل: محمد بن داود، قال: فمن ذكر للقضاء؟ قيل: أبو المثنى، فأطرق، ثم قال: هذا الأمر لا يتم، قيل له: وكيف؟ قال: كل واحد ممن سميتهم متقدم في معناه عالي الرتبة، والزمان مدبر، والدنيا مولية، وما أرى هذا إلا اضمحلال [كذا بإلغاء (أرى)]، وما أرى لمدته طولًا.) انتهى. ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() سمع الحديث من الحافظ شرف الدين الدمياطيّ وغيره، وتفقه بقاضي القضاة أبي العباس أحمد السروجي، وبفخر الدين عثمان بن التركماني وغيرهما، وقرأ النحو على أبي حيان. وكان- ![]() ![]() [أعيان العصر وأعوان النصر للصفدي، 3/ 312، 313] و[النجوم الزاهرة لابن تغري بردي، 9/ 321] |
#4
|
|||
|
|||
![]() شكَر الله لكَ هذه الأحاديث الطيّبة، ونفع بكَ.
![]() أذكُر من ذلك: ![]() له ديوانُ شعرٍ جمَعه بنفسِه، وله من التَّصانيفِ: "لباب الآداب"، و"الاعتبار"، و"المنازل والديار"، و"البديع في نقد الشعر"، وغيرها. ![]() وأرجو أن يؤذَن لي بهذا التَّعليقِ: اقتباس:
والخبَرُ المذكورُ هو من نقلِ المعافَى عن بعضِ شيوخِه، فقد قال: (حدّثني بعضُ شيوخِنا أنّ بعضَهم حدّثه: أنّه لَمّا كان من خلع المقتدر في المرّة الأولى ما كان...). والله أعلم. |
#5
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا على حسْنِ إفادتِكِ.
ويبدو أن حِدْثان عهْدِي بمسألة الإلغاء في النحو أثّر عليَّ، فشكرَ اللهُ لكِ جودةَ نظرِكِ وحسْنَ تقفّيكِ الصوابَ. ![]() ![]() ومن المشهورين بلقبِ الأمير الحافظُ أبو نصرٍ علِيُّ بنُ هبةِ اللهِ المعروف بابنِ ماكولا (ت 475)، كان- ![]() ومن مصنفات أبي نصر المشهورة: (الإكمال في رفع الارتياب عن المؤتلف والمختلف في الأسماء والكنى والألقاب) ، وَكتاب (تهذيب مستمر الأوهام)، وله كتاب (الوزراء) وغير ذلك. وإنما ذكرت أبا نصر تنبيها على فضله، ولكونه ممن اشتهر بلقب (الأمير) عند أهل العلم. |
#6
|
|||
|
|||
![]() وجزاك مثلَه، وشكر لك.
وممّن عُرف بـ(الأمير): محمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر السنباوي (ت ١٢٣٢)، صاحب الحاشية المشهورة على "مغني اللبيب" المعروفة بـ"حاشية الأمير على مغني اللبيب". وله أيضًا حاشية على "شرح الشذور". وله مصنفات في الفقه، وغير ذلك. عُرف بالأمير لأن جدّه أحمد كانت له إمرة في الصعيد. ينظر: " الأعلام" للزركلي (٧/ ٧١). |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، وجزاكم خيرا.
![]() إنَّمَا الدُّنْيَا أبُو دُلَفٍ ![]() فإذَا ولَّى أبُو دُلَفٍ ![]() ![]() [ الوافي بالوفيات، 24/ 104 ] |
#8
|
|||
|
|||
![]() ![]() كانَ- ![]() ![]() قال ابن قُطْلُوبَغا: والظاهرُ أن الردّ لأبي المظفَّرِ. [لعلّه سِبْطُ ابنِ الجوزيّ]. وبلغَ مِنِ اهتمامِه- ![]() [تاج التراجم لابن قُطْلُوبَغا، ص: 225، 226 بتصرف] |
#9
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ محبًّا للفضيلة وَأَهْلهَا، لَهُ محَاسِن كَثِيرَة، وَله تَارِيخ علّقت مِنْهُ أَشْيَاء. قال ابن حجَرٍ: وَلَا أعرف فِي أحد من الْمُلُوك من المدائح مَا لِابْنِ نَباتةَ والشهابِ مَحْمُود وَغَيرهمَا فِيهِ إِلَّا سيف الدولة، وَقد مدح النَّاسُ غَيرَهُمَا من الْمُلُوك كثيرًا، وَلَكِنِ اجْتمع لهذين من الْكَثْرَة والإجادة من الفحول مَا لم يتَّفق لغَيْرِهِمَا. [الوافي بالوفيات للصفَدي، 9/ 104] [الدرر الكامنة لابن حجر، 1/ 443] |
#10
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() الأمرُ جِدٌّ وهوَ غيْرُ مُزاحِ ![]() ماتَ في ذي الحجّة سنةَ ثلاثٍ وسبعينَ وخمسمائة. [معجم الأدباء لياقوت، 6/ 2745] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|