|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() أنعى إليكم الشيخ المُعمَّر حسن بن عبد الوهّاب البنّا، أخذ عن الشيخ حامد الفقي مؤسّس جميعة أنصار السنة، وكان قد دُعِيَ إلى الجامعة الإسلامية بتوصية من الشيخ ابن باز، فدرّس فيها كتاب التوحيد بضع عشرة سنةً، ولقي الأكابر من أهل العلم، ثم عاد إلى مصر في نحو ١٤٠٥ وأقام بها حتَّى توفاه الله يوم السبت الماضي وهو ابن سبع وتسعين سنةً، ![]() وكنت قد نأمتُ بأبياتٍ خشبتُهُنَّ على عجلٍ خشبًا، فأنا أحبّ أن أثبتَهنَّ ها هنا، تنويهًا بالشيخ، وعسى أن يترحّم عليه من ينفعه الله بترحُّمه: ![]() رِثاءِ الشيخ حسن بن عبدِ الوهّاب البنَّا، المتوفّى يوم السبت، لثلاثٍ خلَوْنَ من شَهْرِ الله المحرَّمِ، سنة ١٤٤٢ ![]() ![]() ![]() رحلتَ على حين احتياجٍ وفاقةٍ إليك فلا تبعَدْ فديتُك بالنفسِ! أخافُ على القوم الضَّياعَ خِلافَهُ فإنَّهمُ الأعضاءُ أمْسَتْ بلا رأسِ! وقد كان ذا رأيٍ وحِلمٍ وحِكمةٍ فما إنْ يبيع الدِّينَ بالثمن البَخْسِ إذا غشيَ المرءُ الجهولُ عَمَايَةً تَبَيَّنَ ما فيها ولم يكُ بالنِّكْسِ وذكّرني فقديكَ فقدَ مشايخٍ تَوَالَوْا وكانوا للبريَّة كالشمسِ وكنتَ عزاءً عنهمُ إذ صحِبْتَهمْ ووُصْلَةَ ما بيني وبين ذوي أمسِ إذا قُبِضَ الشيخ المُعَمَّرُ خِلْتُني من الحُزن قد ساروا بِبِكْري إلى الرَّمْسِ رِثاؤُهمُ تَذْرَافُ دمعي ولوعةٌ بقلبيَ ما تخْبُو وشِعريَ في الطِّرْسِ فإنْ يكن (البنَّا) طوتْه يدُ الرّدى وأصبحَ ظَهْرُ الأرض منه بلا جَرْسِ فقد خلّف (البنّا) علومًا وسيرةً تُخَلِّدُه ما دام فيها من الإنسِ وهوَّنَ مِن وَجْدِي عليه قُدُومُهُ على الله بالإسلام أكْرِمْ بذا الغَرْسِ! فيا ربّ فاجْمَعْنا به ونبيَّنا لديكَ، وأهْلِينا، بمُحْتَظَرِ القُدْسِ ![]() ![]() وكتبه ساعةَ بلغه النبأُ: محمد بن عبد الحي ![]()
__________________
متى وقفتَ لي على خطإ فنبِّهني عليه، شكر الله لك.
|
#2
|
|||
|
|||
![]() إنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|