ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة النحو والتصريف وأصولهما
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 01-06-2008, 06:12 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي مجموع طلبات الإعراب السابقة



قال الله :
انتهوا خيرًا لكم

ما إعراب "خيرًا" ؟
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 01-06-2008, 10:57 PM
أبا إبراهيم أبا إبراهيم غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : نحوي
النوع : ذكر
المشاركات: 10
افتراضي

قال الفراء في معانيه:
(خير) منصوب باتصاله بالأمر؛ لأنه من صفة الأمر؛ وقد يستدلّ على ذلك؛ ألم تر الكناية عن الأمر تصلح قبل الخير، فتقول للرجل: اتق الله هو خير لك؛ أى الاتقاء خير لك، فإذا سقطت (هو) اتصل بما قبله وهو معرفة فنصب، وليس نصبه على إضمار (يكن)؛ لأن ذلك يأتى بقياس يبطل هذا؛ ألا ترى أنك تقول: اتق الله تكن محسنا، ولا يجوز أن تقول: اتق الله محسنا وأنت تضمر (تكن) ولا يصلح أن تقول: انصرنا أخانا (وأنت تريد تكن أخانا).

وقال الأخفش في معانيه:
وقال: (فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ) فنصب (خَيْراً لَكُمْ) لأنه حين قال لهم (آمِنُواْ) أمرهم بما هو خير لهم فكأنه قال: "اعْمَلُوا خيراً لكم" وكذلك (انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ) فهذا انما يكون في الأمر والنهي خاصة ولا يكون في الخبر، لأنّ الأمْر والنهي لا يضمر فيهما وكأنك أخرجته من شيء إلى شيء.
وقال الشاعر :
فَفواعِديه سَرْحَتَيْ مالِكٍ أو الرُّبا بَينَهُما أسَهْلا

كما تقول: "واعديه خيراً لك" وقد سمعت نصب هذا في الخبر. تقول العرب: "آتى البيتَ خيراً لي" و"أتركُهُ خيراً لي" وهو على ما فسرت في الأمر والنهي.

وقال الطبري في تفسيره:

واختلف أهل العربية في المعنى الذي من أجله نصب قوله:"خيرًا لكم".

فقال بعض نحويي الكوفة: نصب"خيرًا" على الخروج مما قبله من الكلام،لأن ما قبله من الكلام قد تمَّ، وذلك قوله:"فآمنوا". وقال: قد سمعت العرب تفعل ذلك في كل خبر كان تامًّا، ثم اتصل به كلام بعد تمامه، على نحو اتصال"خير" بما قبله. فتقول:"لتقومن خيرًا لك" و"لو فعلت ذلك خيرًا لك"، و"اتق الله خيرًا لك". قال: وأما إذا كان الكلام ناقصًا، فلا يكون إلا بالرفع، كقولك:"إن تتق الله خير لك"، و( وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ )

وقال آخر منهم: جاء النصب في"خير"، لأن أصل الكلام: فآمنوا هو خيرٌ لكم، فلما سقط"هو"، الذي هو كناية ومصدرٌ، اتّصل الكلام بما قبله، والذي قبله معرفة، و"خير" نكرة، فانتصب لاتصاله بالمعرفة لأن الإضمار من الفعل"قم فالقيام خير لك"، و"لا تقم فترك القيام خير لك". فلما سقط اتصل الأول. وقال: ألا ترى أنك ترى الكناية عن الأمر تصلح قبل الخبر، فتقول للرجل:"اتق الله هو خير لك"، أي: الاتقاء خير لك. وقال: ليس نصبه على إضمار"يكن"، لأن ذلك يأتي بقياس يُبْطل هذا. ألا ترى أنك تقول:"اتق الله تكن محسنًا"، ولا يجوز أن تقول:"اتق الله محسنًا"، وأنت تضمر"كان"، ولا يصلح أن تقول:"انصرنا أخانا"، وأنت تريد:"تكن أخانا"؟
وزعم قائل هذا القول أنه لا يجيز ذلك إلا في"أفعل" خاصة، فتقول:"افعل هذا خيرًا لك"، و"لا تفعل هذا خيرًا لك"، و"أفضل لك".، ولا تقول:"صلاحًا لك". وزعم أنه إنما قيل مع"أفعل"، لأن"أفعل" يدل على أن هذا أصلح من ذلك.


وقال بعض نحويي البصرة: نصب"خيرًا"، لأنه حين قال لهم:"آمنوا"، أمرهم بما هو خيرٌ لهم، فكأنه قال: اعملوا خيرًا لكم، وكذلك:( انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ )
قال: وهذا إنما يكون في الأمر والنهي خاصة، ولا يكون في الخبر لا تقول:"أن أنتهي خيرًا لي"؟ ولكن يرفع على كلامين، لأن الأمر والنهي يضمر فيهما فكأنك أخرجته من شيء إلى شيء، لأنك حين قلت له:"انته"، كأنك قلت له:"اخرج من ذا، وادخل في آخر"، واستشهد بقول الشاعر عمر بن أبي ربيعة:
فَوَاعِدِيهِ سَرْحَتَيْ مَالِكٍ... أوِ الرُّبَى بَيْنَهُمَا أَسْهَلا
كما تقول:"واعديه خيرًا لك". قال: وقد سمعت نصبَ هذا في الخبر، تقول العرب:"آتي البيت خيرًا لي، وأتركه خيرًا لي"، وهو على ما فسرت لك في الأمر والنهي.


وقال آخر منهم: نصب"خيرًا"، بفعل مضمر، واكتفى من ذلك المضمر بقوله: "لا تفعل هذا" أو"افعل الخير"، وأجازه في غير"أفعل"، فقال:"لا تفعل ذاك صلاحًا لك".

وقال آخر منهم: نصب"خيرًا" على ضمير جواب"يكن خيرًا لكم". وقال: كذلك كل أمر ونهي.

وقال العكبري في تبيانه:
فآمنوا خيرا تقديره عند الخليل وسيبويه وأتوا خيرا فهو مفعول به لأنه لما أمرهم بالايمان فهو يريد إخراجهم من أمر وادخالهم فيما هو خير منه وقيل التقدير ايمانا خيرا فهو نعت لمصدر محذوف وقيل هو خبر كان المحذوف أي يكن الايمان خيرا وهو غير جائز عند البصريين لأن كان لا تحذف هي واسمها ويبقى خبرها الا فيما لا بد منه ويزيد ذلك ضعفا أن يكون المقدرة جواب الشرط محذوف فيصير المحذوف للشرط وجوابه وقيل هو حال ومثله انتهوا خيرا في جميع وجوهه.


منازعة مع اقتباس
  #3  
قديم 02-06-2008, 11:54 AM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

بارك الله فيك أبا إبراهيم، وأطلب منكم أيها الكريم أن توجز الكلام وتدلني على الرأي الصواب وجزاك الله خيرا
منازعة مع اقتباس
  #4  
قديم 06-06-2008, 06:32 PM
أبو عبد الله أبو عبد الله غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الجيزة
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 64
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز الأستاذ :عبد العزيز ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
فقد طلبت الإعراب الصحيح لكلمة (خيرا) من قوله : انتهوا خيرا لكم ، وهاانذا اوجز لك الأقوال الثلاة فيها ، مع بيان القول الفصل .
الأول : أن (خيرا) خبر لـ(كان) المحذوفة ، والتقدير : آمنوا يكن الإيمان خيرا ، وإليه ذهب الكسائي وأبو عبيدة . وليس هذا القول بصواب ؛ لأن (كان) لا تحذف مع اسمها إلا بعد (إن) و(لو) الشرطيتين .
الثاني : أن (خيرا) صفة لمصدر محذوف ، والتقدير : آمنوا إيمانا خيرا لكم . وهو مذهب الفراء .
الثالث : أن (خيرا )مفعول به لفعل محذوف تقديره : وائتوا خيرا . وهو الإعراب الصحيح . والله أعلى وأعلم . ولا تنس أخاك من دعائك الصالح
منازعة مع اقتباس
  #5  
قديم 06-06-2008, 08:14 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

أحسن الله إليك أبا عبد الله، وأثابك الجنة
وأستزيدك فهما وعلما،
ما ضابط هذا ؟
ولماذا لم يسلط الفعل 'انتهى' على 'خيرا' ؟
وهل يجوز رفع 'خيرا'، فإن كان فما محله حينئذ من الإعراب ؟
منازعة مع اقتباس
  #6  
قديم 06-06-2008, 11:43 PM
الدكتور مروان الدكتور مروان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
السُّكنى في: سوريا ، وسلطنة عمان
التخصص : لغة عربية وعلومها وتحقيق التراث الإسلامي
النوع : ذكر
المشاركات: 47
افتراضي

في اعراب القرآن ؛ للنحاس :

ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ قال سيبويه: ومما ينتصب على اضمار الفعل المتروك اظهاره قوله: "ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ" لأنك إذا قلت: انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر وأنشد:

فَوَاعِديهِ سَرَ حَتّى مالِكٍ أوِ الرُّبَى بَينَهُما أَسْهَلاَ

ومذهب أبي عبيدة انتهوا يكن خيراً لكم. قال محمد بن يزيد: هذا خطأ لأنه لا يضمر الشرط وجوابه وهذا لا يوجد في كلام العرب، ومذهب الفراء أنه نعت لمصدر محذوف.
قال علي بن سليمان: هذا خطأ فاحش لأنه يكون المعنى انتهوا الانتهاءَ الذي هو خير لكم. إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ابتداء وخبر سُبْحَانَهُ مصدر أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ في موضع نصب أي كيف يكون له ولد وولد الرجل مُشبِهُ له ولا شَبِيهَ للهِ جل وعز.
وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً بيان، وإن شئت حال ؛ ومعنى وكيل كاف لأوليائه.
منازعة مع اقتباس
  #7  
قديم 06-06-2008, 11:48 PM
الدكتور مروان الدكتور مروان غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
السُّكنى في: سوريا ، وسلطنة عمان
التخصص : لغة عربية وعلومها وتحقيق التراث الإسلامي
النوع : ذكر
المشاركات: 47
افتراضي

وفي موسوعة ابن السمين الحلبيّ ؛ الدرّ المصون :

وقوله: ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ نصب "خيراً" هنا كنصبه فيما تقدم في جميع وجوهِه نسبته إلى قائليه.
و"أن يكون له ولد" تقديره: من أن يكون، أو: عن أن يكون، لأنَّ معنى "سبحان" التنزيهُ، فكأنه قيل: نَزَّهوه عن أن يكون، أو من أن يكون له ولد، فيجيء في محل "ان" الوجهان المشهوران.
و"واحد" نعت على سبيل التوكيد، وظاهر كلام مكي أنه نعتٌ لا على سبيل التوكيد، فإنه قال: "والله" مبتدأ، و"إله" خبره، "واحد" نعت تقديره: إنما الله منفرد في إلهيتَّه" وقيل: "واحدٌ تأكيد بمنزلة لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـٰهَيْنِ ٱثْنَيْنِ [النحل: 51]، ويجوز أن يكون "إله" بدلاً من "الله" و"واحد" خبره، تقديره: إنما المعبودُ واحدٌ.
وقوله: أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ تقدم نظيره وقرأ الحسن: "إنْ يكونُ" بكسرِ الهمزة ورفع "يكون" على أن "إنْ" نافية أي: ما يكون له ولد، فعلى قراءته يكون هذا الكلامُ جملتين، وعلى قراءة العامة يكون جملة واحدة .
منازعة مع اقتباس
  #8  
قديم 07-06-2008, 12:04 AM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

جزيت خيرا دكتور مروان، لكن ما علاقة ما قاله سيبويه (انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر) بقول الشاعر :
فَوَاعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ أوِ الرُّبا بَينَهُما أَسْهَلاَ

بارك الله فيك وفي من جاد بوقته وعلمه في هذا الحديث

[quote=الدكتور مروان;720]في اعراب القرآن ؛ للنحاس :

ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ قال سيبويه: ومما ينتصب على اضمار الفعل المتروك اظهاره قوله: "ٱنتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ" لأنك إذا قلت: انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر وأنشد:

فَوَاعِديهِ سَرَ حَتّى مالِكٍ أوِ الرُّبَى بَينَهُما أَسْهَلاَ

ومذهب أبي عبيدة انتهوا يكن خيراً لكم. قال محمد بن يزيد: هذا خطأ لأنه لا يضمر الشرط وجوابه وهذا لا يوجد في كلام العرب، ومذهب الفراء أنه نعت لمصدر محذوف.
قال علي بن سليمان: هذا خطأ فاحش لأنه يكون المعنى انتهوا الانتهاءَ الذي هو خير لكم. إِنَّمَا ٱللَّهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ابتداء وخبر سُبْحَانَهُ مصدر أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ في موضع نصب أي كيف يكون له ولد وولد الرجل مُشبِهُ له ولا شَبِيهَ للهِ جل وعز.
وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً بيان، وإن شئت حال ؛ ومعنى وكيل كاف لأوليائه.[/quote]

الإصلاح الأخير تم بواسطة : عبد العزيز بتاريخ 07-06-2008 الساعة 12:07 AM.
منازعة مع اقتباس
  #9  
قديم 09-06-2008, 11:35 AM
أبو عبد الله أبو عبد الله غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الجيزة
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 64
افتراضي


سألت أخي العزيز عن الضابط في إعراب خيرا من قوله : انتهوا خيرا لكم وأخب أن أقول لك : إن الإعراب الصحيح هو رأي سيبويه ، وهو ان خيرامفعول لفعل محذوف ، تقديره : ائتوا ؛ اعتمادا على قاعدة أصولية ، وهي : الأمر بالشيء نهي عن ضده ، والنهي عن الشيء أمر بضده . (تشنيف المسامع للزركشي 2/618 ) فلما نهاهم عن التثليث علم أنه يأمرهم بشيء آخر ، فقدر : ائتوا .
والله أعلم . ولا تنسني من صالح الدعاء في خلواتك وأعقاب صلواتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منازعة مع اقتباس
  #10  
قديم 09-06-2008, 01:19 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

الأستاذ الموقر أبا عبد الله، أسأل الله لي ولك السداد والتوفيق قولا وعملا،

ما تفضلت به هو ما بدا لي من كلام سيبويه (انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر)، ولم أجد له ربطا بما ساقه النحاس مما استشهد به سيبويه :
فَوَاعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ أوِ الرُّبا بَينَهُما أَسْهَلاَ
فسياق كلامه في النهي والبيت في الأمر،

وأما قاعدة (الأمر بالشيء نهي عن ضده ، والنهي عن الشيء أمر بضده) فيرد عليها قول الله ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ.

وجزاكم الله خيرا
منازعة مع اقتباس
  #11  
قديم 09-06-2008, 06:58 PM
أبو عبد الله أبو عبد الله غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الجيزة
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 64
افتراضي

في قوله (فآمنوا خيرا لكم) الأوجه الثلاثة من الإعراب ، واولاها بالقبول هو القول بإضمار فعل ، تقديره : وائتوا خيرا لكم ؛ وليس يخلو هذا التقدير من فائدة ؛ لأن الكلام ـ هنا ـ يجمع بين أمرين ، وهما الإيمان وإتيان الخير ، على ما قال ربنا في وصف المؤمنين : آمنوا وعملوا الصالحات . والله أعلم .
منازعة مع اقتباس
  #12  
قديم 16-06-2008, 04:53 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

بارك الله فيك يا أبا عبد الله ونفع بك وأعانك علي، ما زلت أنتظر جوابك على سؤالي :
وأما قاعدة (الأمر بالشيء نهي عن ضده ، والنهي عن الشيء أمر بضده) فيرد عليها قول الله ياأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَآءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْرًا لَّكُمْ.
منازعة مع اقتباس
  #13  
قديم 16-06-2008, 04:56 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي مجموع طلبات الإعراب السابقة

قال رسول الله : لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسلُ فيه

ما إعراب "ثم يغتسل فيه"
منازعة مع اقتباس
  #14  
قديم 16-06-2008, 10:10 PM
أبو عبد الله أبو عبد الله غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Jun 2008
السُّكنى في: الجيزة
التخصص : اللغة العربية
النوع : ذكر
المشاركات: 64
افتراضي



الرواية عند أهل الحديث : (يغتسلُ) بالرفع ، والتقدير : ثم هو يغتسل ، فـ(يغتسل) فعل مصارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر ، والجملة من الفعل والفاعل في مخل رفع خبر المبتدأ .
وقد ذكر ابن مالك ـ ـ لأنه يجوز في الفعل (يغتسل) ثلاثة أوجه :
أحدها : ما ذُكِر .
والثاني : الجزم ، عطفا على معنى (لا يبولنّ) ؛ لأنه في موضع جزم ، ولكنه بني ؛ لأن نون التوكيد قد باشرته ، فـ(يغتسل) مجزوم عطفا على معنى (لا يبولنّ)
والثالث : أن يكون منصوبا على إضمار (أن) ، وقد أجازه ابن مالك ، ورده تلميذه النووي . والله أعلم
منازعة مع اقتباس
  #15  
قديم 17-06-2008, 01:09 PM
عبد العزيز عبد العزيز غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: May 2008
التخصص : .
النوع : ذكر
المشاركات: 162
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت من قِبَل أبو عبد الله مشاهدة المشاركة



الرواية عند أهل الحديث : (يغتسلُ) بالرفع ، والتقدير : ثم هو يغتسل ، فـ(يغتسل) فعل مصارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر ، والجملة من الفعل والفاعل في مخل رفع خبر المبتدأ .

شكر الله لك أبا عبد الله،
فما محل الجملة "ثم هو يغتسل فيه" إذن ؟
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 7 ( الجلساء 0 والعابرون 7)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
شارك في الإعراب أبو معاذ باوزير حلقة النحو والتصريف وأصولهما 198 28-02-2016 02:34 PM
100 قاعدة تعين على ضبط النحو ومعرفة الإعراب أبو حازم المسالم حلقة النحو والتصريف وأصولهما 24 23-12-2011 07:53 AM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 04:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ