إشكال في الوورد فمَنْ ينجدنا بالحل

[د:إبراهيم المحمدى الشناوى]

الإشكال هو أنني كلما فتحت أي ملف وورد وكتبت فيه قليلا أقل من سطر واحد وحفظته خرجت لي رسالة مَفادُها (حدثت مشكلة في ميكروسوفت أوفيس (الوورد) سيقوم الويندوز بإغلاق البرنامج لحين حل المشكلة) ثم يقوم بإغلاق البرنامج أو إعطائي مربع الحوار السابق وآخره (إغلاق البرنامج) فأضطر لإغلاقه ثم إعادة تشغيله فيحدث ما سبق وهكذا دواليك
الحلول التي فعلتُها:
1- إغلاق البرنامج وإعادة تشغيله
2- إعادة تشغيل الجهاز
3- إزالة برنامج الوورد من الجهاز وإعادة تشغيل الجهاز وتنصيبُ البرنامج مرة أخرى

لم ينجح شيء مما سبق
معلومة: أستعمل برنامج وورد 2007 وويندوز 10.

[عائشة]

وجدتُّ هذا المقطعَ، ولا أدري إن كانَ يُفيدُكم أو لا:
http://safeshare.tv/v/ss56728d79361bb

[د:إبراهيم المحمدى الشناوى]

جزاكِ الله خيرا
جربته فلم ينجح
لعل المشكلة في الويندوز نفسه
ولكني أخشى من إعادة تنصيبه فتتلف أو تضيع الملفات التي أحتاجها فلهذا أحاول إصلاح الوورد أولا
كما أنني قد قمت بحفظ هذه الملفات في هارد ديسك خارجي تحسبا لإعادة تنصيب الويندوز

[خبيب بن عبدالقادر واضح]

نعم! إذا فسد نظام التّشغيل عاد على برنامج (الوورد) بالمصائب!

وعجّل الله لك بالحلِّ.

ويمكن أن يُعالَج النّظام مِن غيرِ مساس بالملفّات، فإن لم يُفتَح لك بابُ ذلك فاستعن بخبيرٍ يعنْك، وهو يسيرٌ بإذن الله.

وحسنٌ أنّك حفظتها عندك؛ لئلّا تضيع، والحمد لله.

وحتّى تعافى مِن هجماتٍ مباغتةٍ كهذه: يحسُن أن لا تضع شيئًا مِن الأعمالِ ولا الكتب ولا ما تحتاج إليه، لا تخزّن شيئًا منه في القرص (c) الّذي يُنصَّب فيه النّظام، بل اجعل لك قرصًا غيرَه، تضع فيه، وأخلِ القرصَ الأوّل للبرامجِ، فإنّك إن فعلتَ لم تَخشَ أن تُضطَرَّ بعدُ إلى تجديد النّظام؛ لأنّه إنّما يَمَسُّ القرص الخاصَّ المذكور، ويُعفيك مِن التّخوّف على ملفّاتك؛ بإذن الله.

وأعيدها: يسّر الله لك.

[د:إبراهيم المحمدى الشناوى]

أحسن الله إليك يا أستاذنا
وبعد
فقد قمت بإعادة تنصيب الويندوز وليتني ما فعلت؛ فَلِقِلَّةِ خبرتي حذفتُ القرص الذي يحتوي على كتبي وملفاتي الهامة التي أكتبها على الوورد ولكني كنت قد احتفظت ببعضها على قرص خارجي فلله الحمد على ما بقي ولله الحمد على ما ذهب

[خبيب بن عبدالقادر واضح]

لو كنت بيننا ما تركناك!

ولعلك تستعين ببعض الإخوة -ولا يخلو منهم موضع!- فهم يردون لك ملفاتك، ويمكن ردها بإذن الله.