|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() إخواني في اللهِ
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ ، وبعدُ : فقدْ ظهرَ على الساحةِ بعضُ المتصوفةِ الذين يدَّعون ـ كما ادَّعى أسلافُهم من قبلُ ـ أنهم يعرضونَ الحديثَ على رسولَ الله ـ صلَّى الله عليه وسلَّم ـ ؛ لمعرفةِ صحَّتِهِ وهلْ قالَهُ أمْ لَمْ يقلْهُ ، ولَيْتَهُم وَقَفَوا عِنْدَ حَدِّ حديثٍ مُعيَّنٍ ، وصحَّحوه أو ضعَّفُوه بناءً على رُؤيا رأَوْها ، لكنهم تجاوزوا هَذا إلى حَدِّ العُمُومِ ، وأصبحَ العرْضَ على النبي ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ـ عندهم هو الفيصل والعمدة فِي التَّصْحيحِ والتَّضعيفِ ، فإذا حكمْنا مثلًا بجوازِ معاملةِ غيرِ المسلمين ، واستدْللنا عَلى هَذَا بالحديثِ الصحيحِ : مَاتَ رَسُولُ اللهِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ ودرْعُه مرهْونةٌ عندَ يَهُودِيٍّ بَادَرُوا إلى الإنكارِ عَلَيْنَا قائلين : إنَّ الحديثَ موْضوعٌ : عرضْناه على النَّبِيِّ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ـ فبيَّنَ لنا أنَّه مِنْ وضعِ الْيَهُودِ ؛ ليقولوا لكم : إنَّ نبيَّكُم ماتَ مُحْتَاجًا إلينا ، وهكذا ما لا يروقُ لهم مِنَ الأحاديثِ الصحيحةِ قالوا عرضْناها ، فإذا هيَ موضوعةٌ ، وما راقَ لهم مما هُو موضُوعٌ بشهادةِ أهل العلمِ قالوا عرضناه فإذا هُو صحيحٌ ، وهكذا أصبحَ الحكمُ على الحديث عندهم عامًّا ، وبهذا فتحوا بابًا واسعًا لهدمِ السنةِ وإنكارِها ، وقد أردتُ أن أعرضَ عليكم بعض ما كنت نظمتُه فِي الردِّ عليهم ، قلتُ بعدَ الكلامِ على مَنْ يرى أَنْ هَدْيَ غيرِ الرَّسُولِ ـ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ـ أَكْمَلُ منْ هديهِ : وَلْيَتَّقِ اللهَ الْأُلَى قَدْ قَدَّمُوا ![]() ![]() ![]() إِنْ قُلْتُ قَالَ اللهُ وَالرَّسُولُ ![]() ![]() ![]() وَأَوَّلُوا كَلَامَهُ إِنْ خَالَفَا ![]() ![]() ![]() وَرُبَّمَا يُشَكِّكُونَ فِيهِ ![]() ![]() ![]() وَاسْمَعْ لِهَذَا الْمَاكِرِ الْخَبِيثِ ![]() ![]() ![]() يَقُولُ إِنِّي أَعْرِضُ الْأَخْبَارَا ![]() ![]() ![]() فَمَا أَقَرَّهُ مِنَ الْأَخْبَارِ ![]() ![]() ![]() وَكُلُّ مَا أَنْكَرَهُ فَأَعْلَمُ ![]() ![]() ![]() يَا قَوْمُ هَلْ هَذَا مِنَ الْمَعْقُولِ ![]() ![]() ![]() أَضَلَّ عَنْ عَرْضِ الْحَدِيثِ مَالِكُ ![]() ![]() ![]() أَمْ نَالَهُ مِنَ النَّبِيِّ الْمُرْسَلِ ![]() ![]() ![]() ثُمَّ أَلَمْ تَخْتَلِفِ الصَّحَابَهْ ![]() ![]() ![]() وَاحْتَدَمَ النِّقَاشُ وَالْجِدَالُ ![]() ![]() ![]() فَمَا لَهُمْ لَمْ يَسْأَلُوا الرَّسُولَا ![]() ![]() ![]() أَمَا اهْتَدَوْا إِلَى سُؤَالِ الْمُصْطَفَى ![]() ![]() ![]() مَا قَوْلُهُمْ بِالْعَرْضِ إِلَّا حِيلَهْ ![]() ![]() ![]() إِنْ وَافَقَ الْحَدِيثُ عِنْدَهُمْ هَوَى ![]() ![]() ![]() وَإِنْ يَكُنْ خَالَفَ يَعْرِضُوهُ ![]() ![]() ![]() قَدْ حَكَّمُوا فِي السُّنَّةِ الْأَهْوَاءَ ![]() ![]() ![]() هذا ، والله أعلم ، والسَّلام ـــــــــــــــــ 1 ـ من لم ترق له كلمة : ( الحلول ) فليقل : فَمَا لَهُمْ لَمْ يَسْأَلُوا مُحَمَّدَا ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() احسنتم ----
|
#3
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا يا أبا سريع، وثبتك على الحق، وزادك وهدى وسدادا وعلما ونورا.
وقبح الله الصوفية الضلال، الأوباش الأنذال، الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا. فليس همهم إلا الطرَبَ على المُزمور، والرقصَ على ضَرْب الطُّنبور. |
#4
|
|||
|
|||
![]() لعلَّ الدعاء لهؤلاء بالهداية وصلاح الحال أولى وأجمل...بارك الله فيكم.
|
#5
|
|||
|
|||
![]() فَمَاذَا لوْ رأيْتَ يا أبا حيَّان ـ جَزاكَ اللهُ خيرًا ـ مَجَالِسَهم الَّتي يُسَمُّونَها مَجَالسَ السَّمَاعِ ؟
قُلْتُ فِيهَا : وَإِنْ أَرَدْتَ الْعَجَبَ الْعُجَابَا ![]() ![]() ![]() فَانْظُرْ إِلَى السَّمَاعِ وَالتِّلَاوَهْ ![]() ![]() ![]() يُتْلَى عَلَيْهِمُ كَلَام ُ اللهِ ![]() ![]() ![]() يُصِيبُهُمْ عِنْدَ الْقُرَانِ كَسَلُ ![]() ![]() ![]() فَإِنْ أَتَى الْإِنْشَادُ وَالسَّمَاعُ ![]() ![]() ![]() فَهَلْ قَصِيدَة ٌ مِنَ الْأَشْعَارِ ![]() ![]() ![]() أَمْ أَنَّ قَوْلَ رَبِّنَا ثَقِيلُ ![]() ![]() ![]() وَذَلِكَ الشِّعْرُ أَتَى مُوَافِقَا ![]() ![]() ![]() يَا قَوْمَنَا عُودُوا إِلَى الْقُرَآنِ ![]() ![]() ![]() وَابْكُوا إِذَا يُتْلَى فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا ![]() ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أرجو أَنْ يَعْلَمَ هؤلاء أنَّك إذا وَصَلْتَ إلى بلاغة القرآن العزيز ، وَصَلْتَ إلى الغاية القصوى... ![]() ![]() اقتباس:
![]() |
#7
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() ![]() هذا البيت أجمل ، وفيه ردٌّ وَاضِحٌ على من يرى جواز طلب الدعاء من النبي ![]() ومن الطريف استخدام لفظة (الحلول) في قولك " فِي قَبْرِهِ وَيَطْلُبُوا الْحُلُولَا " ، وهي من مصطلحات الصوفية ، والباطنية... |
#8
|
|||
|
|||
![]() أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعدُ : فلم أقصد ـ يا أخي ـ من ذكري لكلمة : الحلول ذلك المذهبَ الصوفي ، وإنما أقصد به جمعًا شاع استعماله عند الناس لكلمة : الحل حينما يقولون مثلا : الحلول الميسورة للمشكلات الكثيرة ، وهذا المعنى استعملتُه في النظم رغم أن كثيرا من أهل اللغة ينكره ، لأني وجدته يجري على الألسنة حتي إني وجدت بعض أعضاء المجامع اللغوية الآن يستخدمه ، لذلك قلت في المشاركة : من لم يرق له كلمة : الحلول فليقل ..... ولم أقصد ما ذهب إليه المتصوفة من القول بالحلول وقد أنكرت ذلك المذهب في النظم المفيد الحاوي ، وفي إماطة اللثام ، وفي تمام المنة كقولي في الرد على من قال :( ما في الجبة غير الله ) : بل إنَّ قولَ ذلك الجهول ![]() ![]() ![]() ...... هذا ، والله أعلم ، والسلام |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
![]() جزاكم الله خيرا على البيان والتوضيح. أبا سريع ، كنتُ على عِلْمٍ بمرادكم...بارك الله فيكم. والمعنى ظاهر...ولا يحتاج إلى بيان إن شاء الله ، ولذلك قلتُ: " ومن الطريف..." ، أعني بذلك أنَّ لهذه اللفظة معنى آخر مشهورا عندهم ، وهو ذلك المذهب الصوفي الذي أشرتَ إليه في منازعتك هذه...ولعلَّ هذا من التفسير الإشاري!! والله أعلم. |
#10
|
|||
|
|||
![]() وأنا ـ يا أخي ـ كنتُ موقنًا أنَّ ما أرمي إليه ليس بخافٍ عنكم ، لكنْ أردتُ أن أوضِّحَه ؛ فلربما يخْفى عنْ بعضِهم بعدَ أن قلتَ ما قلت .
جزاك الله خيرًا ـ يا أخِي ـ |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
ومرة أخرى : رفقا أهل السنة بأهل السنة - عبد المحسن العباد ( مضبوطًا ) | أم محمد | حلقة العلوم الشرعية | 6 | 29-01-2017 10:02 PM |
نحن . واو الجماعة . الذين .. هل تؤدي الغرض نفسه ؟ | متعلم | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 0 | 31-03-2009 10:04 PM |