هديتي لكم: كتاب كن شاعراً - عمر خلوف

[د.عمر خلوف]

مع أنها منشورة في مواقع عدة، لكن يبدو أنني سهوت عن نشرها في هذا الموقع المبارك:
...
نسخة إلكترونية رائعة ومفهرسة من كتاب: (كن شاعراً)، أعدتها إذاعة شعر، بإشراف: عبد العزيز القباني.
رابط التحميل المباشر:
http://esh3r.com/oku/kunsha3ra1.06.pdf

رابط الموقع
www.esh3r.com
لا تنسونا من صالح دعائكم
د.عمر خلوف

[صالح العَمْري]

أشكر للأستاذ الكريم عمر خلوف مشاركته في الملتقى، وحضوره معنا، وهذه الهدية التي أهداها إلينا.
وأنا أحترم الأستاذ وأقدره وأحب له ما أحب لنفسي من الخير ولكن هذا لا يمنعني من انتقاده وانتقاد كتابه، فإن الحق أحب إلي، وآثر عندي.
وقد نظرت في مقدمة الأستاذ فرأيت فيها عيبا لو لم يكن في الكتاب غيره لكان حريا بطالب العلم أن يصرفه ذلك العيب عن الكتاب، وأن يتخذه وراءه ظهريا.
يقول الدكتور عمر خلوف -وفقه الله-:

"لقد ا

بتلي العروض بكثرة مصطلحاته، وتشعبها، وغرابة أسمائها. فهي
أسماء حوشية، لا تصادف القارئ إلاّ في هذا العلم، مما يجعل دلالاتها على معانيها بعيدةً جداً، يصعب معها إدراك الصلةبينها وبين ما وضعت له،

حتى

ليكاد يستحيل حفظها وتشخيصها في الذاكرة. فهي: (خبنوطَي،
وقَبض وعقْل، وعصب وكَف، ووقص وإضمار. وهي خبلٌ وخزل،
ونقص وشكْل. وهي حذْف وقطْف، وقطْع وقَصر، وصلْم وحذَذ، وبتر

وكَسف

 ووقْف، ناهيك عن الخَرم والخَزم، والخَرب والثَّرم، والشترِ

والقَ

صم، والعقصِ والعضب والجمم) إلى غير ذلك مما يقبض الصدور،
ويعيي العقول. والغريب أن تكون معظم هذه المصطلحات عديمةَ الفائدة

وا

لجدوى، ويمكن الاستغناء عنها اكْتفاءً بوصف الحدث، وتبيان أثره،
دون الاستغراق في تسميته."

إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
فلو أن قولا يكلم الجسم قد بدا بجسمي من (هذا الكلام) كلومُ
انظر كيف يقول الأستاذ عن هذه الأسماء العربية الفصيحة الجميلة التي اختارها هذا الإمام الفذ الجهبذ الربحل: "إلى غير ذلك مما يقبض الصدور، ويعيي العقول"
ثم يقول الأستاذ: قد كان يغني عن هذه الأسماء الاكتفاء بوصف الحدث!!!!
فهل سمع عربي بأغرب من هذا وأعجب؟!
وأخشى أن الأستاذ قد أُتي من قلة معرفته بالعرب والعربية.
أَما عَلِمَ الأستاذ أن العربي كان يسمي سيفه ورمحه وفرسه وناقته وبغلته وكلبه وقِدره، بل ربما سمى ثوبه وعمامته، فالعربي في غالب أحواله لا يرضى أن يقول لغلامه: أدن لي فرسي، ويتركها هكذا بدون اسم، بل لا بد أن يسميها.
ويفعلون كذلك في الأرض فلا يدعون موضعا منها إلا سموه، وقد أدركنا ذلك عند كبار السن في زماننا هذا، لا يدعون قطعة من الأرض وإن صغرت ولا أكمة ولا كثيبا ولا ريعا ولا غائطا ولا صفاة ولا مَعينا إلا جعلوا له اسما.
هذه طريقة العرب وقد جرى عليها الخليل ، وإذا أردنا أن نجري على منهج الأستاذ عمر خلوف أنه يكتفى بالوصف عن الأسماء وقعنا في أُمِّ أدراص وتُغُلِّسنا، فإذا سألني أخي: أين ذهبت؟ أقول له: ذهبت إلى تلك الأكمة التي فيها شجرة أثل قد أظلت صفاة عظيمة في رأسها نقرة فيها ماء!!!!!
وهذا قد وقع فيه الناس اليوم لما ابتعدوا عن مهيع العرب وجادتها، والعربي يغنيه عن ذلك كله أن يذكر اسم تلك الأكمة.
فإذا كان العربي يسمي ثوبه وعمامته وقدره، أليست هذه المعاني التي تقع في علم العروض أولى بأن يجعل لها أسماء تقربها وتجعلها حاضرة في الأذهان؟ فإن هذه المعاني تلتبس وتتشابه فهي أولى بالتسمية للتمييز بينها، وقد رأيت أن العربي يسمي فرسه وقد لا يكون عنده غيرها، فحرص على تسميتها مع أنها لا تلتبس على السامع بغيرها، فالعرب يحرصون حرصا شديدا جدا على تسمية أكثر الأشياء التي يرونها ويستعملونها وإن دقت وصغرت.
ثم أقول للأستاذ مخلوف:
هذه المصطلحات، ألم تقع إلا في علم العروض؟
أما سمعت أهل النحو يقولون: إعراب وبناء، ونكرة ومعرفة، وماض ومضارع وأمر، ومبتدأ وخبر، ورفع ونصب وجر وجزم، وحال وتمييز، واسم مقصور واسم ناقص، إلى غير ذلك من المصطلحات؟
فهل قال أحد من الناس يوما من الدهر: ينبغي أن تترك هذه الأسماء ويستغنى عنها بوصف الحدث؟
وللحديث بقية إن شاء الله.

[صالح العَمْري]

الحمد لله
قد رأيتَ أن الأستاذ عاب على الخليل -- كثرة المصطلحات، وزعم الأستاذ أن وصف معاني هذه المصطلحات يغني عنها، وهذا من أقبح وأغرب ما سمعتُ في حياتي! لأن نتيجة هذا أن لا نقول: هذا اسم معرب، بل يلزمنا أن نصف ذلك، فنقول: هذا اسم تتغير حال آخره باختلاف العوامل الداخلة عليه لفظا أو تقديرا!!!!
وليت الأستاذ مضى على هذا وتخلص من المصطلحات كلها، ولكننا رأيناه قد أتى بمصطلحات جديدة اخترعها، فالرجل يريد أن نترك ما اصطلحت عليه الأمة ثلاثة عشر قرنا ونذهب إلى مصطلحاته نتعلمها ونحفظها!
فكيف يعيبون على الخليل وضع المصطلحات الجميلة ثم يأتون بمصطلحات شديدة القبح والسماجة؟!
فمن هذه المصطلحات المشوهة:
1 - القرار النغمي!!
2 - القيمة الإيقاعية!!
3 - الوحدات الوزنية!!
4 - الترتيب المقطعي!!
5 - الأنساق الإيقاعية (البحور)!!!!
6 - الأنساق الساذجة (المتماثلة)!!!!
7 - الاقتران المتماثل!!
8 - الأنساق المختلطة (المركبة)!!!!
9 - الأنساق المتناغمة!!
10 - الاقتران التناغمي (الانسجامي)!!!!
11 - الأنساق التبادلية!!!!
12 - الاقتران التبادلي!!
فانظروا يا عباد الله إلى الفرق بين تسميات ذلك الإمام العربي الأصيل وبين هذه الوساوس! أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير؟!
رحم الله الخليل بن أحمد وأسكنه الفردوس الأعلى! رحم الله الخليل! رحم الله الخليل! رحم الله الخليل!
وللحديث بقية..

[أبوالليث الشيراني]

.

[د.عمر خلوف]

سبحان الله العظيم..
لقد لقي الكتاب من حسن القبول والانتشار ما لم يلقه كتاب، واستفاد منه ألوف القراء والمبتدئين..
فلله الحمد والمنّة.
اللهم اجعله عملاً خالصاً لوجهك الكريم، وثقّل به ميزان عملي يوم ألقاك.

[أبو محمد عبدالله]

جزاكم الله خيرا يظهر أن الرابط لا يوصل!

[د.عمر خلوف]

https://down.ketabpedia.com/files/bnr/bnr10070-1.pdf

[عمرو بن هيمان بن نصر الدين]

رابط آخر:

تحميل كتاب " الوافي في القوافي " لابن الفرخان pdf

https://www.amribnhaiman.com/2021/12/pdf_22.html
أو:
https://iktenas.blogspot.com/2021/12/pdf_22.html

[د.عمر خلوف]

الحمَوي وليس الحلبي هههه

[أبو محمد عبدالله]

جزاكم الله خيرا كتاب سلس سهل وجميل ويفتح الشهية على النظم ويبدو أن كثيرا تعلموا منه..