|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم،
أيهما أصوب؟ "يَشْكُو من ضَعْفٍ في لُغَتِهِ" أم "يشكو ضعفاً في لغته" ؟؟ |
#2
|
|||
|
|||
![]() كلاهما صائب
ولكن في رأيي أنّ يشكو ضعفا في لغته أفضل ، لأنها تؤدي نفس معنى الأخرى وهي أكثر إيجازا على أنّه توجد جملة تؤدي نفس المعنى ولها من الإيجاز أكثر مما للجملتين وهي يشكو ضعف لغته والله أعلم |
#3
|
|||
|
|||
![]() الفعل
![]() ![]() ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() [ الرجز ] شكا إلي جملي طولَ السرى ............ [ الوافر ] شكوت إلى وكيع سوءَ حفظي ....... وهكذا في كتب الغريب تعديته بنفسه كما قال الأخ البلالي وفقه الله ، ولكن في المعجم الوسيط بعد ذكر ( شكا كذا ) : ( الشكوى ـ وكذا الشكية ـ : ما يشكى منه ) ، فزادوا الحرف ، وظني أن فيه زيادة معنى ، فإذا قلت ( شكا كذا ) فمعناه أبداه على جهة التوجع ، وإن قلت : ( شكا منه ) أفاد معنى السببية ، أي الشكوى سببها كذا ، فالفعل متعد بنفسه لا يحتاج إلى ما يعديه ، ولكن في الحرف زيادة معنى ، والله أعلم .
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() إن في قوله "شكا كثرة العمل وقلة العلف" معنى السببية، فإنما يشكو التعب من كثرة العمل ويشكو الجوع من قلة العلف، ولم يحتج مع هذا لزيادة.
وفي صحيح البخاري: " أحدهما يشكو العَيْلَةَ ، والآخَرُ يشكو قَطْعَ السبيلِ". |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
فمعنى قوله : ( شكا كثرة العمل ) ونحوه : أن هذا المشتكي قال : ( إن صاحبي يطالبني بعمل كثير ) ؛ فقوله هذا هو شكواه ، فنقول : ( شكا كثرة العمل ) تعبيرا عن فعله هذا . وأما إذا قلنا : ( شكا من كثرة العمل ) فهو جواب سؤال : ( ممَّ يشكو ؟ ) ، يشكو من كثرة العمل ، فليست هذه العبارة لنفس فعل الشكوى الصادر من المشتكي ، ولكن لتعليل فعله . وفي كلامك جواب تساؤلك فقد أجدت حين قلت : ( إن في قوله "شكا كثرة العمل وقلة العلف" معنى السببية ) نعم ، فيه معنى السببية التي نعبر عنها بـ ( من ) في العبارة الثانية ، وليس فيه لفظ وتصريح . باختصار : سمعنا رجلا يشكو كثرةَ العمل فعرفنا أنه يشكو من كثرةِ العمل !
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() أراك ظننت أمراً ثم تكلفت علته، واحتججت بكلام المتأخرين على الأولين.
|
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
يا أخي الكريم ، ما خالفتُ الأولين ، حتى أكون احتججت بكلام المتأخرين على الأولين ! ألم أقل : إن فعل ( يشكو ) يتعدى بنفسه ولا يحتاج إلى ما يعديه من حرف أو غيره ؟! فهذا كلام الأولين والآخرين ، والحمد لله . ولكن غاية ما قلت لك : إنك إذا زدت في المبنى زاد المعنى ، وأنه ليس في كلام الأولين ما يمنع جواز زيادة الحرف للمعنى الذي ذكرته ، ولك أن تراجع معاني ( من ) في كتب النحو . أما ما فهمته أنت من العلِّية في ( يشكو كذا ) فمن دلالته باللزوم لا بالمطابقة ، وهذا لا إشكال فيه ومع ذلك أيسره لك : ـ قولنا : ( يشكو من كذا ) يساوي قولنا : ( يشكو بسبب كذا ) ارفَعْ ( من ) وضع مكانها معناها ( بسبب ) ، مثل : صرخ من الألم . ـ و قولنا ( يشكو كذا ) فلا يساوي هذه الجملة مساواة ، بمعنى أنه لا يقابلها مقابلة لفظية ، ولكنه ذكر لفعل الرجل ، والفعل فيه متسلط على المفعول مباشرة ، مثل : أكل التفاحة . أنا أكون مخالفا للأولين محتجا بكلام الآخرين على الأولين إذا قلتُ : إن فعل ( يشكو ) لازم لا يتعدى بنفسه حتى تستجلب له حرفا كـ ( من ) ، وأن الصواب أن يقال ( يشكو من كذا ) ، لو قلت هذا ثم احتججت بكلام أصحاب ( الوسيط ) لكان ما قلتَه عني صحيحا ، ولكني لم أقل هذا ، ولكن قلت : إن تركيب جملة ( يشكو من كذا ) صحيح أيضا ، ولا مانع منه ، واسأل من شئت من أهل اللغة ، واعذرني .
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله خيرا.
قال ثابت بن أبي ثابت اللغوي في كتاب الفَرْق: "أنشدني ابن الأعرابي عن أبي زياد الكلابي: أشكو إلى مولاي من مولاتي ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ، ولكن أين أنتم منذ كل هذه الأيام ؟! تسعفونا بما نحتاج إليه من علم الأولين ؛ فلست أحفظ حفظكم ولا عشر معشاره ، ولا عشر ذلك ، حفظكم الله ، ولعل في هذا مقنعا لأخينا إن شاء الله وفيه بغيته .
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم، وليس الأمر على ما ذكرتم، فأنا دون ذلك بكثير، وكل امرئ أعرف بوسم قِدْحِه.
ولعله يحضرني شواهد أخرى تعضد هذا، ولا شك أن الأكثر تعديته بنفسه، لكن الجزم بأنه لا يقال كذا يحتاج إلى سعة استقراء، وقد قيل: من اتسع علمه باللغة لم يكد يُلحِّن أحدا. |
#12
|
|||
|
|||
![]() ![]() وهذا بيتٌ من القرنِ الثَّالثِ الهجريّ، وقفتُ عليه في "روح الرُّوح 1/ 494"، قال عيسى بن الفاسي: وقد كنتُ أشكو مِن تحاملِ صاعدٍ ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() جاء في ( لسان العرب ) و د ن :
( وحدَّث رجل من بني عقيل ابنه فنَذِر به إِخوته فأَخذوه فوَدَنُوه بالعصا حتى ما يشتكي أَي حتى ما يشكو من الضعف ؛ لأَنه لا كلام ) |
#14
|
|||
|
|||
![]() أظن أن هذه ليست "من" المقصودة، المعنى هنا "حتى أنه من الضعف لا يستطيع الشكوى".
|
#15
|
|||
|
|||
![]() هكذا ظننتُها فإن تكن فهي مما يُعتدّ به
وإلا فقد آنسني الاستشهاد بها لأني لا أرى في ورود ( من ) في أسلوب السؤال غضاضة لأنها وقعت في كلام العرب ويجدها كل متمرس بالعربية صوابا . وبالله التوفيق |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|