|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسمِ الله و الصّلاةُ و السّلامُ على رسول الله، و على آلهِ و صحبهِ و من والاه، و بعد في شِعرنا العربيّ الشّامِخ، البديعِ، قصائدُ و أراجيزُ اشتهرت بين أَهل الأدب، بألقابٍ و عُرفَت بنُعوتٍ، فأحببتُ أن أَجمعَ ما وقفتُ عليهِ من ذلك، و المُرادُ القصائدُ المُفردة، لا المجاميعُ الشّعريّة، كالمفضليّات، و الأصمعيات، و غيرهما، و أرجوا أَن لا يخلُوَ هذا الحديثِ من فائدة، و أن لا يَعدمَ النّاظرُ فيه عائدةً و نفعاً، هذا، و تسرُّني مشاركةُ إخواني، و إعانتهم، بارك الله فيهم جميعاً. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (1) فمنها القصيدة الدّامغة، والفاضحة، و الدّمّاغة و هي بائية جرير في هجاء الرّاعي النُّميري، و التي أوّلها: أَقلِّي اللومَ عاذِلَ والعتابَا ![]() و قيل أنّ جريراً هو من سمّاها الدّمّاغة، وَكَانَ يُسمّى هَذِه القافية المنصورة لِأَنَّهُ قَالَ قصائدَ فِيهَا كُلهنَّ أَجَاد فِيهَا. و بلغَ من شأنِ هذه القصيدة أنّها ترَكَت بني نمير بِالْبَصْرَةِ ينتسبون إِلَى عَامر بن صَعصعة ويتَجاوزونَ أَباهم نُميراً إِلَى أَبِيه هرباً من ذكر نميرٍ، وفرارا مِمَّا وُسم بِهِ من الفَضيحة والوَصمةِ، و لاستِمرارِ الضَّعة في بني نميرٍ بهجاءِ جريرٍ قال ابنُ مناذر يهجو ثقيفاً: وسوفَ يزيدُكُم ضَعَةً هجائي ![]() ومن هذه القصيدة، البيتُ المشهور، الذي شرّق و غرّب، بل هو عند بعضِهم، أهجى بيتٍ قالته العرب : فَغُضَّ الطَّرْفَ إنَّكَ مِنْ نُميرٍ ![]() ![]() ومن اللّطائف، أنّ مولًى لباهلة كَانَ يردُ سوق الْبَصْرَة ممتارا فَيَصِيح بِهِ بَنو نمير: يا جوذاب باهلة، فَقصَّ الْخَبَرَ على موَالِيه وَقد ضجرَ من ذَلِك فَقَالُوا لَهُ إِذا نبزوك فَقل لَهُم: (فغض الطّرف أَنَّك من نمير) فمرَّ بهم بعد ذَلِك فنبزوه وَأَرَادَ الْبَيْت فنسيه فَقَالَ:( غَمِّضْ وَإِلَّا جَاءَك مَا تكره)، فكفُّوا عَنهُ وَلم يعرضُوا لَهُ بعْدهَا انظر" العمدة" لابن رشيق، 1/51، "زهر الأكم" لليوسي، 1/267 |
#3
|
|||
|
|||
![]() (2) ومنها قصيدةُ : أمّ المراثي هي قصيدة متمّم بن نويرة ![]() لَعَمْرِي وما دَهْرِي بتأْبِينِ هَالِكٍ ![]() قال في "العقد الفريد"3/220: وهي التي تسمّى أمّ المراثي و الذي سمّاها بذلك الأصمعي، كما في العقد كذلك،2/221 و يُعجبني فيها قوله: تَرَاه كَصدْرِ السَّيف يهتزُّ للنَّدى ![]() وإِنْ ضَرَّسَ الغَزْوُ الرجالَ رأيتَه ![]() وقوله: فلو أَنَّ ما أَلْقى يُصِيبُ مُتالِعاً ![]() وما وَجْدُ أَظْآرٍ ثَلاثٍ رَوَائِمٍ ![]() يُذَكِّرْنَ ذَا البَثِّ الحَزِينَ بِبَثِّهِ ![]() إِذَا شارِفٌ مِنْهُنَّ قامَت فرجَّعَت ![]() بِأَوْجَدَ مِنِّي يومَ قامَ بمَالِكٍ ![]() متالع وسلمى :جبلان، و سميع، بمعنى مُسمِع و انظر القصيدة بتمامها في المفضليّات، بشرح الأنباري،2/64 |
#4
|
|||
|
|||
![]() (3) ومنها اليتيمةوهي قصيدة سُويد بن أبي كاهل اليشكري، و التي مطلعها: بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا ![]() ففي خزانة البغدادي،6/125: قَالَ أَبُو نصر أَحْمد بن حَاتِم: قَرَأت شعر سويدٍ على الْأَصْمَعِي فَلَمَّا بلغت قصيدته الَّتِي أَولهَا: بَسَطَتْ رَابِعَةُ الحَبْلَ لَنا ![]() فَضَّلهَا الْأَصْمَعِي وَقَالَ: كَانَت الْعَرَب تفضلها وتقدمها وتعدها من حكمهَا وَكَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة تسمى الْيَتِيمَة لما اشْتَمَلت عَلَيْهِ من الْأَمْثَال.اهـ و القصيدة جميلة، فيها غرر، أنظرها كذلك في المفضليات |
#5
|
|||
|
|||
![]() (4) ومنها لامية العربو هي قصيدة الشّنفرى التي أوّلها: أقِيموا بني أُمِّي صدورَ مطيِّكم ![]() ففي الخزانة،3/340:قصيدة مَشْهُورَة للشنفرى تسمى لامية الْعَرَب.اهـ و في حماسة الخالديين،1/60 :وقصيدته هذه من أجود أشعار العرب.اهـ و القصيدة معروفة، و شروحها معروفة، و الخلاف في نسبتها لصاحبها معروفٌ كذلك |
#6
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم
(5) ومنها: الجوساء، وقيل : الحوساءوهي قصيدة جرير في رثاء زوجته قال ابن قتيبة في "الشّعر و الشّعراء"،1/481:ومن جيّد شعر جرير مرثيته أمَّ حزرة امرأته، وكان جرير يسمّيها الجوساء، لذهابها فى البلاد، وأوّلها : لولا الحياءُ لعادَنى استِعْبار ![]() وَلَّهتِ قَلبي إذْ عَلَتْني كَبرةٌ ![]() لا يلْبَثُ الأحبابُ أن يتفرّقوا ![]() و في "منتهى الطّلب"1/187:كان جرير يسمي هذه القصيدة الجوساء لذهابها في البلاد وقيل الحوساء بالحاء انظرها في ديوانه، ومنتهى الطّلب، وغيرهما |
#7
|
|||
|
|||
![]() نفع اللهُ بكم، وبارك في جهودِكم.
. ![]() ![]() ![]() . (6) ذات الأمثال . وهي أرجوزةٌ مزدوَجة لأبي العتاهيةِ، سمَّاها «ذات الأمثال»، وهي من بدائعه، ويُقالُ: إنَّ له فيها أربعةَ آلاف مثَل. منها قولُه: حســبُكَ ممَّـــــا تبتغيــهِ القــــوتُ ![]() إن كانَ لا يُغــنيكَ ما يكفيكا ![]() الفقــــــرُ في ما جــاوزَ الكفافا ![]() إنَّ القليـــــلَ بالقليـــــــلِ يكثـــــــرُ ![]() وهي طويلةٌ جدًّا. .............................. يُنظَر: «الأغاني 4/ 30» لأبي الفرج (ط. دار صادر)، و«أبو العتاهية: أشعاره، وأخباره 444» لشكري فيصل، و«الاهتبال 397» لابن عبد البرِّ. |
#8
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم، و بارك الله فيكم
(7) و منها: أمُّ الرَّجَز، أو: أمّ الأرجاز وهي لاميّة أبي النّجم العِجلي، واسْمه الْفضل بن قدامَة ،التي أوّلها: الْحَمْدُ لِلَّهِ الْوَهُوبِ الْمُجْزِلِ ![]() و يُروى الشّطر الأوّل: الحمد لله العليِّ الأجْلَلِ قال في "الشّعر و الشّعراء"2/589: وهى أجودُ أرجوزةٍ للعرب قال الشّيخ عبد السّلام هارون، في الهامش(1)، من كتاب "البرصان والعرجان والعميان والحولان"1/287، ط:دار الجيل: ويروون أنّ رؤبة لما رأى أبا النّجم أعظمه وقام له عن مكانه وقال: هذا رَجّازُ العرب! وأنّ رؤبة حين أنشدهُ أبو النَّجم هذه اللاّمية قال: هذه «أمّ الرجز» و عن هذه اللّامية،قال الشّيخ محمد بهجة الأثري ![]() و تُدعى أمّ الرّجز، أو أمّ الأراجيز، لأنّها أتمّ ما قيل من أراجيز، و أجوده، وصف فيها أبو النّجم أشياء كثيرة وصفاً جميلا رائعاً، وسهلاً مطبوعاً.......ونشرتها مع بحثٍ في الرّجز و أبي النّجم في مجلة المجمع العلمي العربي(م:8، س: 1347هـ-1928م ) اهـ و نشرها بعده العلامة الميمني في الطرائف الأدبية سنة 1357هـ |
#9
|
|||
|
|||
![]() (8) و منها: الغرَّاءوهي أَرجوزةُ العجّاج المشهورة، و التي مطلعها: قد جَبَرَ الدينَ الإِلهُ فَجَبَرْ ![]() قالها في مدح عُمَر بْن عُبَيْد الله بْن مَعْمَر، أحد أجواد العرب وأنجادها قال ابنُ كيسان في كتاب "تلقيب القوافي، و تلقيب حركاتها"،ص34، ت:الدكتور محمد ابراهيم البنّا: و إذا كان التّوجيهُ و الحَذو ضمّاً وكسراً لم يكن عيباً، وكان معتدلاً، و إنّما يكون سناداً، إذا جاء الضمُّ و الفتحُ، و الكسر و الفتحُ، فإذا استقامَ الفتحُ وحدَه في كلِّ القصيدة، فهو من أقوم الشِّعر و أحسنه، نحو قوله: قد جَبَرَ الدّينَ الْإِلَهُ فَجَبَرْ فمرَّ عليها إلى آخرها لا يكسرُ حرفاً يلي القافيةَ، و لذلك سُمّيت هذه القصيدة: الغرَّاء، لأنّه لم يُساندها. اهـ و عن هذه الأرجوزة، قال ابن جنّي، في الخصائص،2/262: وذلك أنه التزم الفتح قبل رويّها البتة. ولَعَمْري إن هذا مشروط في القوافي, غير أنك قلَّمَا تجد قافية مقيدة إلّا وأتت الحركات قبل رويها مختلفة, وإنما المستحسن من هذه الرائية سلامتها , مما لا يكاد يسلم منه غيرها.اهـ و انظرها في ديوانه، بتحقيق السّطلي. |
#10
|
|||
|
|||
![]() البردة، لكعب بن زهير
![]() بانت سعاد فقلبي اليوم متبول . متيم إثرها لم يفد مكبول وهي أنبه من أن ينبّه عليها. |
#11
|
|||
|
|||
![]() ( 9 ) المؤنسة . وهي أشهرُ قصيدةٍ لقيسِ بن الملوَّح (مجنون ليلَى)، وأطولُ قصيدةٍ أنشدَها، وواظبَ عليها. قيلَ: إنَّه كان يحفظُها دونَ أشعارِه، وكانَ لا يخلو بنفسِه إلَّا أنشدَها. وأوَّلُها: تذكَّرْتُ ليلَى والسِّنينَ الخوالِيا ![]() ............................. انظر: «ديوان مجنون ليلَى 226»، جمع وتحقيق وشرح: عبد الستَّار أحمد فرَّاج. |
#12
|
|||
|
|||
![]() ( 10 ) اليتيمة . «القصيدةُ اليتيمةُ» لدوقلةَ المنبجيِّ، عُزِيَتْ إلى سبعة عشر شاعرًا، كلٌّ منهم قد ادَّعاها. ومطلعُها: هـــــل بالطُّلــــــولِ لســــائلٍ ردُّ ![]() ومنها البيتُ المشهور: ضدَّانِ لما استجمعا حَسُنا ![]() ومنها قولُه: إن لم يكنْ وصلٌ لديكِ لنا ![]() قد كان أورقَ وصلُكمْ زمنًا ![]() للهِ أشـــــــــواقي إذا نزحَـــــــــتْ ![]() إن تُتْهمـــي فتهامــــةٌ وطَنـــي ![]() ............................. انظر: «بحوث وتحقيقات 2/ 217»، تأليف: عبد العزيز الميمني. |
#13
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، بورك للأستاذة، و نفع بها
وشكرا لأخينا محمّد، و نفع به، على مشاركته، و لنا عودة لبانت سعاد، و يحسُن التّنبيه على النّبيه، تذكيراً، ثمّ المرء لا يكتبُ لنفسه، و رُبَّ زائرٍ للحديث، لا يدري ما قفا نبكـ فضلاً عن بانت سعاد (11) و منها: لاميّة العجَم و هي قصيدة الطُّغرائي المشهورة، التي مطلعها: أَصَالَةُ الرَّأْيِ صانَتني عَن الخَطَلِ ![]() قالَ الصّفَدي: وَهِي من غُرر القصائد ودُرر الْفَوَائِد لما اشْتَمَلت عَلَيْهِ من لُطف الْغَزل واحتوت عَلَيْهِ من الحكم والأمثال. أمّا صاحبها، فهو: العميد، مؤيد الدّين، فَخر الْكُتَّاب أَبُو إِسْمَاعِيل الْحُسَيْن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد الأصبهاني المنشأ المعروف بالطُّغرائيّ بِضَم الطَّاء الْمُهْملَة وَسُكُون الْغَيْن وَبعد الرَّاء ألف ممدودة وياء النّسَب، نِسْبَة إِلَى من يكْتُب الطُّغراء وَهِي الطُّرَّة الَّتِي فِي أَعلَى الكتب فَوق الْبَسْمَلَة بالقلم الجليّ، تتضمّن نعوتَ الملك و ألقابه، وهي لفظةٌ أعجميّة. ثمَّ قال: و أمّا هذه القصيدة اللّامية، فإنّما سُمّيتْ لامية العجَم تشبيهاً لها بلامية العرب، لأنّها تضاهيها في حِكَمها و أمثالها. اهـ والطُّغرائي، قد مرَّ أنّه أصبهانيُّ المنشأ، و أصبهان من بلاد العجم انظر مقدّمة "الغَيث المُسجم، شرح لامية العجم"لصلاح الدّين الصّفدي، وهذا الشّرح لم يترك بعده مقالاً لقائل. |
#14
|
|||
|
|||
![]() جزاكَ اللهُ خيرًا.
![]() (12) القَصيدةُ الحِرْباوِيَّة . قصيدةٌ ألَّفَها عثمانُ بن عيسَى البَلَطِيُّ النَّحْوِيُّ، سمَّاها بالقصيدةِ الحِرْباويَّةِ كأنَّها تتلوَّنُ كالحِرْباءِ، فحرفُ رويِّها يكونُ مضمومًا، ثمَّ يصيرُ مفتوحًا، ثمَّ مكسورًا، ثمَّ ساكنًا، وهي مِن مجزوءِ الكاملِ. وأوَّلُها: إنِّي امرؤٌ لا يَطَّبِيـ ![]() فيجوزُ في ميمِ (القوام) الرَّفع، والنَّصبُ، والجرُّ، والوقفُ بالسُّكونِ. وعلَى هذا النَّحْوِ تجري أبياتُ القصيدةِ. انظرْ: «الأشباه والنَّظائر 4/ 450» للسّيوطيّ (ط. مجمع اللغة العربية بدمشق). |
#15
|
|||
|
|||
![]() (13) سِمطا الدهر هل ما علمتَ وما استُودعتَ مكتومُ فقالوا: هذا سمط الدهر، ثم عاد إليهم العام المقبل فأنشدهم: طحا بكَ قلبٌ في الحسان طروبُ فقالوا: هاتان سمطا الدهر. الأغاني. |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تؤنث الحروف أم تذكر ؟ | أبو عبدالعزيز الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 9 | 03-08-2013 10:00 AM |
ألا بذكر الله تطمئن القلوب | ابتسام البقمي | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 12-07-2012 07:58 AM |
( قبر ) تؤنث أم تذكر ؟ | محمد داوود | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 2 | 28-02-2012 12:06 PM |