|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#46
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
و القصيدة تُسمّى كذلك الدَّعديَّة، و اسمٌ ثالث، هو التَّيميَّة، و انظر سبَب هذه التّسمية في بحثٍ وافٍ عن القصيدة للدّكتور عبد الله الجبّوري، الذي أتبَعه بنشرها تامَّة عن أربع نُسخٍ خطِّيَّة، فانظر كلَّ ذلك تحقيقَه لديوان أبي الشِّيص الخُزاعي، لأنَّ أبا الشّيص ممَّن نُسبت له هذه القصيدة، و الدّكتور يميل إلى ذلك. و شكرا لكم |
#47
|
|||
|
|||
![]() شكرًا للأستاذ أحمد البخاريّ، وبارك الله فيه، ونفع بعلمه.
وسبحان الله! لقد عجبتُ من هذا الاتّفاق! فقد كان في نيَّتي أن أضيف في هذا الموضعِ تعليقًا أقول فيه: ونشرَها الدكتور صلاحُ الدِّينِ المنجّد في رسالةٍ مستقلَّةٍ بعنوان: « القصيدة اليتيمة بروايةِ القاضي عليِّ بن المحسن التَّنُوخيِّ ». وقالَ الأستاذ إبراهيم صالح في حاشية « تذكرة ابن العديم 181 »: ( وتُعرَفُ أيضًا بالقصيدةِ الدَّعْدِيَّةِ ) انتهى. وشكر الله للأستاذ صالح العمريّ حسن ظنّه، ونفع به. وبارك الله في جميع من استفدنا منهم، وجزاهم خيرًا. |
#48
|
|||
|
|||
![]() (38) القصيدةُ الوضَّاحيَّة في مدحِ السَّيِّدةِ عائشةَ أُمِّ المؤمنينَ -رضِيَ اللهُ عنها-. لأبي عمرانَ مُوسَى بن محمَّد بن عبد الله الأندلسيِّ، المعروفِ بابنِ بَهِيج (كانَ حيًّا سنةَ 496 هـ). وأوَّلها: ما شانُ أمِّ المؤمنينَ وشاني ![]() إنِّي أقولُ مبيِّنًا عن فضلِها ![]() وقد نشرَها عبد الله كنون المغربيُّ في «مجلة مجمع اللُّغة العربيَّة بدمشق» (48/ 747- 756)، ثمَّ أعادَ نشرَها في «مجلَّة المناهل» (العدد السَّادس- رجب 1396- ص: 25- 34). وممَّا قالَه في مطلعِ مقالتِه: (هي قصيدةٌ في مناقبِ أمِّ المؤمنين عائشةَ -رضِيَ اللهُ عنها-، اشتملت على ذِكرِ فضائلِها، وفضائلِ والدِها أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ، ومجادلةِ الخصومِ المبغضينَ لها، المتقوِّلينَ عليها، ومحاجَّتهم بالدَّليلِ من الكتابِ والسُّنَّة، في إيمانٍ صادقٍ، ودفاعٍ حارٍّ، وبالواقع التَّاريخيِّ الَّذي لا نزاعَ فيه من سيرتِها العَطِرة، وسيرةِ أبيها الخليفةِ الأوَّل -رضوانُ الله عليه-، وكلُّ ذلك بأسلوبٍ بارعٍ، وبيان رفيع، ونظمٍ محكَمٍ متينٍ. وممَّا أبرَّ به صاحبُ هذه القصيدةِ أنَّه جعلَها علَى لسانِ السيِّدةِ عائشةَ نفسِها، فبعدَ المطلعِ الَّذي يؤذِنُ بمقصودِه، تخلَّص في البيتِ الثَّاني إلَى إعطائها الكلمةَ، فجعلَها هي الَّتي تُناظِرُ، وتُفاخِرُ، وتدفع في نحورِ الأعداء بسلاحِ الحجَّةِ والبُرهان الَّذي يُطوِّقُهم الخِزْيَ والعارَ) اهـ. ولعبد الحميد قُدْس المكيِّ (ت 1334) تخميسٌ علَى القصيدةِ بعنوان: «بلوغ السَّعد والأمنيَّة في مدح سيِّدتِنا أمِّ المؤمنين المبرَّأةِ الصِّدِّيقيَّة»، وهو مطبوع في مطبعة الترقي بمصر سنةَ 1319 هـ. انظر: ترجمة صاحبِ القصيدةِ، وتوثيقها، وتخميسها، بقلم: محمَّد بن ناصر العجميِّ، في مقدِّمة (القصيدة الوضَّاحية) المطبوعة عن دار البشائر الإسلاميَّة، بعناية: نظام محمَّد صالح يعقوبي. ![]() وتجدونَ علَى الرَّابطِ الآتي التَّخميسَ المذكورَ بصوتِ أخينا أبي إبراهيم -نفع الله به-: |
#49
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم، و قصيدة ابن بهيج جليلةٌ، مُبهجة، و لم يذكر مُحقِّقها سببَ تسميتها بالوضّاحيّة، فالله أعلم
(39) الفراقيّة هي قصيدة أبي الحسن عَليّ بن زُرَيْق الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ، الزُّرَيقي، المشهورة، و تعرفُ كذلك بالزُّرَيقيّة، و عَينية ابن زُريق.أوّلها: لَا تَعذليهِ فَإِنَّ العَذلَ يولِعُهُ ![]() قَالَ فيها ابْنُ حزم، في ما نقَله عنهُ تلميذُهُ الحُمَيدي: يُقَال من تختَّم بالعقيق وَقَرَأَ لأبي عَمْرو وتفقَّهَ للشَّافِعِيّ وَحفظَ قَصيدةَ ابْن زُرَيْق فقد استَكمَلَ الظّرْف. قال ابنُ السُّبكي: وقصيدة عَلِيّ بْن زُرَيْق الْكَاتِب الْبَغْدَادِيّ غرّاءُ بَديعة.اهـ ثمّ ذكرها مُسنَدةً إلى ناظمها.( طبقات الشّافعية، 1/308) ووقع في (وفيات الأعيان) أنّها لمحمد بن زريق، و الأوّل أولى في اسم الشّاعر، لأنّ ابن السبكي رواها مسنَدةً لناظمها عليّ بن زريق، و كذا السّخاوي في (الجواهر و الدّرر). و قد شرحها جماعة، منهم علي بن مُطَاوع العزيزي الازهرى (ت:1199هـ) و سمّى شرحهُ: (إِشاراتُ التَّحْقِيق الفَيضية إِلَى خبايا القصيدة الزُّرَيقية ) و عارَضها آخرون، منهم أَبُو الْعَبَّاس ابْن الدبيثي، أَحْمد بن جَعْفَر(ت:621هـ)، انظر: الوافي بالوفيات، 6/175 ومنهم: السَّيِّد زيد بن مُحَمَّد اليمني(ت:1123هـ)، انظر: البدر الطّالع للشّوكاني،1/256 و انظر القصيدة بتمامها في: الوافي بالوفيات،21/77، وطبقات الشّافعية،1/308، و مصارع العشّاق، 1/23 |
#50
|
|||
|
|||
![]() (40) الساسانِيَّة قصيدتان كل واحدة منهما تُسَمَّى الساسانية، وهما: 1 - قصيدة عُقيل بن محمد العكبري المعروف بالأحنف العكبري (تـ 385ه) أنشدها الصاحبَ بن عباد، وكانت من القصائد المفقودة حتى نُشر ديوانه، وهي في 68 بيتا، أولها: لقد هاج لي الوجد ![]() أنيق الحسن مَيَّاسٌ ![]() له وجه هلاليٌّ ![]() والقصيدة من قصائد أدب الكدية [الشحذة]، يفتخر فيها بأهل الكدية الذين كانوا يُسَمَّون الساسانية في ذلك الوقت. 2 - قصيدة مسعر بن مهلهل الينبوعي المعروف بأبي دلف الخزرجي (تـ 390ه) عارض بها قصيدة الأحنف العكبري، وأنشدها الصاحبَ بن عباد أيضا، والموجود منها 195 بيتا، أولها: جُفونٌ دَمْعُها يجري ![]() وقلبٌ ترك الوَجْدُ ![]() لقد ذقتُ الهوى طَعْمَينِ من حُلوٍ ومن مُرِّ وقد أنشدها الثعالبي في (يتيمة الدهر) وشرح كثيرًا من ألفاظها ومعانيها. |
#51
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم
(41) قصيدة النّابغة الجَعدي، في هجاء قُشَير، أوّلها: الفاضحة جَهِلتَ عليَّ ابنَ الحَيا وظَلَمتَني ![]() قالَ أبو الفرج في الأغاني، 5/12، ط:صادر: وقال أبو عَمرو الشَّيباني: كان سَبب المهاجاةِ بينَ ليلى الأَخْيليَّة وبينَ الجعديِّ أنَّ رجلاً من قُشير، يقالُ له ابنُ الحَيا (و هي أمُّه) واسمهُ سَوّارُ بنُ أوفى بن سَبرة، هجاهُ وسبَّ أَخوالهُ مِن أَزد، في أمرٍ كانَ بينَ قُشير وبينَ بني جَعدة، وهم بأَصبهانَ، مُتجاورون، فأَجابهُ النَّابغة بقَصيدته، التي يُقال لها الفاضِحة، سُمِّيت بذلك لأنَّه ذكرَ فيها مَساوئَ قُشير وعقيل، وكلَّ ما كانوا يُسبّون به، وفَخَرَ بمآثرِ قَومهِ وبما كان لسائرِ بُطونِ بني عامرٍ سوى هَذَين الحيَّينِ من قُشير وعقيل : جَهِلتَ عليَّ ابنَ الحَيا وظَلَمتَني ![]() و القَصيدة في ديوانه، ص:128، ط:صادر، في واحدٍ و ثلاثينَ بيتاً، و بورك فيكم |
#52
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() (42) البتَّارة وهي قصيدةُ حسَّان بن ثابتٍ -رضيَ اللهُ عنه- الَّتي أوَّلُها: أسَأَلْتَ رَسْمَ الدَّارِ أمْ لَمْ تَسْأَلِ ![]() سمَّاها بذلكَ عَمْرو بنُ الحارثِ، في خبرٍ لحسَّان بن ثابتٍ، ذكرَه أبو عَمْرٍو الشَّيبانيُّ، ونقلَه عنه أبو الفرجِ في «الأغاني 15/ 110»، وفيه أنَّ عمرو بن الحارثِ قالَ عنها: (هذه واللهِ البَتَّارةُ الَّتي قد بَتَرَتِ المدائحَ). وهي قصيدةٌ مَدَحَ بها آلَ جَفْنةَ مُلوكَ الشَّامِ. ومنها قولُه: للهِ دَرُّ عِصابةٍ نادَمْتُهُمْ ![]() أولاد جَفْنَةَ حَولَ قَبْرِ أبيهِمُ ![]() يُغْشَوْنَ حتَّى ما تَهِرُّ كِلابُهُمْ ![]() انظر: «خزانة الأدب 4/ 384» للبغداديِّ. والقصيدةُ في «ديوانِه 1/ 74، 75» بتحقيق: د. وليد عرفات (ط. دار صادر). |
#53
|
|||
|
|||
![]() (43) المُكَتَّمة وهي قصيدة لأعشى هَمْدان عبد الرحمن بن عبد الله الهَمْداني (تـ 83ه)، وهي واحدة من قصائد كانت تُسَمَّى المكتَّمات، ولم أعرف منها غيرَ هذه، وإنما سُمِّيت المُكَتَّمات لأنهن كُنَّ يُكَتَّمنَ في زمن بني أُميَّة إذ كانت فحواهنَّ الدفاعَ عن آل البيت والعصبيةَ لهم ضِدَّ بني أُمَيَّة. قال ابن جرير الطبري في تاريخه طبعة دار المعارف من سلسلة ذخائر العرب (607/5): "وكان مما قيل من الشعر في ذلك قولُ أعشى هَمْدان، وهي إحدى المُكَتَّمات، كُنَّ يُكَتَّمن في ذلك الزمان: أَلَمَّ خَيالٌ مِنكِ يا أُمَّ غالِبِ ![]() وما زِلتِ لي شَجوًا وما زِلتُ مُقصَدًا ![]() فَما أَنسَ لا أَنسَ انفتالَكِ في الضُّحى ![]() ..." |
#54
|
|||
|
|||
![]() (44) الغَرَّاء قصيدةٌ لمروانَ بنِ أبي حفصةَ، مدحَ بها ابنَ مَعْنِ بنِ زائدةَ، أوَّلها: لامَ في أُمِّ مالكٍ عاذِلاكا ![]() ذكرَها ابنُ المعتزِّ في «طبقات الشُّعراء 48 - 50»، ثمَّ قالَ: (وهذه القصيدةُ تُسمَّى الغرَّاء، أخذَ عليها مِن ابنِ مَعْنٍ مالًا كثيرًا) انتهى. ولكنْ قالَ محقِّقُ الكتابِ عبد الستَّار أحمد فرَّاج في الحاشيةِ: (في «ابنِ خلِّكان»، و«مرآة الجنان» أنَّ القصيدةَ الغرَّاءَ -نقلًا عن ابنِ المعتزِّ- هي اللَّاميَّةُ الَّتي مِنْها: «بنو مَطَرٍ يومَ اللِّقاءِ»... إلخ. ويبدو أنَّ الأصلَ الَّذي نُصحِّحه فيه اختلافٌ عن الأصلِ الَّذي نقلَ عنه ابنُ خلِّكان) انتهى. قالَ في «وفيات الأعيان 5/ 190» في ترجمةِ مروانَ بنِ أبي حفصةَ: (ذكرَه أبو العبَّاس بنُ المعتزِّ في كتاب «طبقات الشُّعراء»، فقالَ في حقِّه: وأجودُ ما قاله مروانُ قصيدته الغرَّاء اللَّاميَّة، وهي الَّتي فُضِّلَ بها على شعراء زمانِه، يمدحُ فيها معنَ بن زائدة الشَّيبانيَّ، ويُقال: إنَّه أخذ عليها مالًا كثيرًا لا يقدر قدرُه). ثمَّ قالَ ابنُ خلِّكان: (والقصيدةُ اللَّاميَّة طويلةٌ، تناهزُ الستِّينَ بيتًا، ولولا خوفُ الإطالةِ لذكرتُها، ولكن نأتي ببعضِ مديحِها، وهو في أثنائِها)، وذكرَ أبياتًا أوَّلُها قولُه: بنو مَطَرٍ يومَ اللِّقاء كأنَّهم ![]() |
#55
|
|||
|
|||
![]() (44) ذات الفروع .. قصيدة طويلة في ذكر فروع عدنان ، قالها الأمير الناصر محمد بن الإمام المنصور بالله عبد الله بن حمزة الحسني العلوي ( ت 632 ) – أحد أئمة اليمن - ردا على قصيدة للسان اليمن الحسن بن أحمد بن يعقوب الهمداني (280- بعد 336هـ) تفاخر فيها بقبيلة قحطان ، وفضلها على عدنان ، ومطلعها : سما لك شوق من حبيبك منصب ![]() ومن عجـب ألا يهيـج لـك الأسـى ![]() رسوم عفتها الريح من كـل جانـب ![]() فأضحت كأن لم يغن بالأمس أهلها ![]() وهي طويلة جدا ، أوردها بتمامها القاضي حمد بن إبراهيم الحقيل في كتابه ( كنز الأنساب ومجمع الآداب – ص : 213 ) ، وقال : « والقصيدة التي نشير إليها هي موسومة بذات الفروع ، وها هي بادية ، وبلسان البلاغة منادية » اهـ
__________________
... .....
|
#56
|
|||
|
|||
![]() (46) العُمَرِيَّة قصيدةٌ طويلةٌ لشاعرِ النِّيلِ حافظ إبراهيم، في مدحِ الفاروقِ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ -رضيَ اللهُ عنه-، وذكرِ مناقبِه، وأخلاقِه. مطلعُها: حَسْبُ القَوافي وحَسْبي حِينَ أُلقيها ![]() ومنها قولُه: وراعَ صاحبَ كِسْرَى أن رأَى عُمَرًا ![]() وعَهْدُه بمُلوكِ الفُرْسِ أنَّ لها ![]() رآهُ مُستَغرقًا في نومِه فرأَى ![]() فوقَ الثَّرى تحتَ ظِلِّ الدَّوْحِ مُشْتَمِلًا ![]() فهانَ في عينِه ما كان يُكْبِرُهُ ![]() و قالَ قَوْلَةَ حَقٍّ أصبحتْ مَثَلًا ![]() أمِنْتَ لـمَّا أقمْتَ العَدلَ بينهمُ ![]() والقصيدةُ في «ديوانِه 1/ 59 - 75» (ط. دار صادر). وقد طُبِعَتْ مستقلَّةً بعنوان «عمر: مناقبه، وأخلاقه»، أو «عمريَّة حافظ»، سنةَ 1336 هـ، بمطبعةِ الصباح بمصرَ. |
#57
|
|||
|
|||
![]() (47) الغَراميَّة قصيدةٌ لاميَّةٌ في مصطلحِ الحديثِ، للمُحدِّثِ أحمدَ بنِ فَرْح بن أحمدَ الإشْبِيليِّ (ت 699)، أوَّلُها: غَرامي صحيحٌ والرَّجَا فيك مُعْضَلُ ![]() وصَبْرِيَ عنكم يشهدُ العقلُ أنَّه ![]() ولا حَسَنٌ إلَّا سماعُ حديثِكم ![]() وقد أوردَها السُّبْكِيُّ في «طبقاتِ الشَّافعيَّة 8/ 27- 29»، وقالَ عنها: (وهذه القصيدةُ بليغةٌ، جامعةٌ لغالبِ أنواعِ الحديثِ) انتهى. وقالَ الزِّرِكْلِيُّ في «الأعلام 1/ 195» في ترجمةِ ابنِ فَرْح: (له منظومةٌ في ألقابِ الحديثِ، تُسمَّى «القصيدةَ الغراميَّةَ»؛ لقولِه في أوَّلِها: ![]() ![]() وقد شرحَها كثيرونَ) انتهى. |
#58
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
__________________
|
#59
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم
(48) قصيدة تُنسب لرجلٍ مجهول، اسمه: جعفر بن بشار الأسدي، رواها عنه الكُميت بن زيد، الشّاعر الأموي المعروف، أوّلها:قصيدة الغريب لقد قالَ الفتى جعفَـــــــ ![]() والقصيدة نشرَها الدّكتور حسين نصّار، عن نُسخة وحيدة قال: وأزعم أنّ القصيدة ليست من رواية الكميت، وإنّما من نظمه، نظمها لأغراض تعليميّة خالصة. والقصيدة ليست من الشّعر الفنّي، لذلك آثر أن يسمّيها منظومةً لا قصيدة قال: وإذا صحّ ذلك، فإنّي أقدّم للمكتبة أقدم منظومة علميّة في الأدب العربيّ. وتسميتها بقصيدة الغريب، قديمة، لأنّها وردت في أصل المخطوطة، كما أشار المحقق. وهذا رابط القصيدة: http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=4077 |
#60
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم وبارك فيكم
من اللّطائف، أنّهم قد يُلقّبون بعض الأبيات السّائرة، كما يلقبون القصائد، كالذي قاله الفَرزدق في هجاء جرير: تَعَنَّى يَا جَرِيرُ، لِغَيرِ شيءٍ ![]() فَكَيْفَ تَرُدُّ مَا بِعُمانَ مِنْهَا ![]() غَلَبتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى ![]() قوله بالمفقِّئ، يريد قوله: ولستَ وإنْ فَقّأتَ عَينَكَ واجداً ![]() ويُروى: أباً لك إذ عُد المساعى كدارم. وقوله: والمُعنَّى، يريد قوله: وإنكَ إذْ تَسعى لِتُدرِكَ دارِماً ![]() وقوله: وبيتِ المحتَبي، يريد قوله: بَيْتاً زُرارَةُ مُحْتَبٍ بِفنائه ![]() لَا يَحْتَبي بفِناءِ بَيْتِك مِثْلُهُم ![]() وقوله: والخافقات، يريد قوله: وأَيْنَ يُقَضِّي المالِكانِ أُمُورَها ![]() أَخَذْنا بآفاقِ السَّماءِ عَلَيْكُمُ، ![]() ويعني بقوله المالكان، مالك بن زيد مناة، ومالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة. انظر: شرح النّقائض، ص:894، ط: م ث أبوظبي منتهى الطّلب، 1/220 فهل لهذا نظائر؟ |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل تؤنث الحروف أم تذكر ؟ | أبو عبدالعزيز الحنبلي | حلقة النحو والتصريف وأصولهما | 9 | 03-08-2013 10:00 AM |
ألا بذكر الله تطمئن القلوب | ابتسام البقمي | مُضطجَع أهل اللغة | 0 | 12-07-2012 07:58 AM |
( قبر ) تؤنث أم تذكر ؟ | محمد داوود | حلقة فقه اللغة ومعانيها | 2 | 28-02-2012 12:06 PM |