|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() الحمدُ للهِ، و الصّلاةُ و السَّلامُ على رسولِ اللَّهِ، و على آلِهِ و صَحبهِ و مَن والاه، و بعد: فهذا حديثٌ جديدٌ، و مَجموعٌ-إن شاءَ اللهُ- مُفيد، أحبَبتُ أَن نَجمع فيه بَعضَ ما قيلَ، في الخطِّ الحسَنِ الجَميل، مِن الشّعر الرَّائقِ، ذي المَعنى الفائِق، فنَجمعَ الشَّبيهَ إِلى قرينِه، و نُلحقَ النَّظيرَ بنَظيرِه، لِنَنعَم برَوضَةٍ في صَفَحات، و نَغنَمَ نُزهَةً في ورَقات و الخطُّ الحَسن، قِطعَةٌ من جَمال، و النَّفسُ تَهفو لهُ، و تَميلُ إِليه، و ترتاحُ، فله رَونَقٌ في العَين، و حلاوةٌ في القلبِ، لا تَخفى على مُتَأَمّل، فسُبحان من زَيَّنَ العَربيَّة بالشّعر و البيان، و أعلى شأنَها في كُلِّ فَنٍّ، حتّى في رَسمِ الحروف، و خَطِّ البنان. و أصلُ الحديث، اقتراحٌ من أستاذتنا الكريمة عائشة، نفعَ الله بها، و أعتذرُ عن التّأخُر، و أرجو أن تُتحفنا بحديث ( الإصابة، في جمع ما قيل في أدوات الكتابة ) !! هذا، و الحديثُ مُشاع، لا يحتاجُ إِلى طَرقٍ و استئذان، فرحمَ الله امرءاً شارك أو أعان، و بورك فيكم ما انْسابَ يراعٌ على قرطاسٍ ببَيان |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() تَاج الدّين البارنباري:756هـ، يمدحُ كاتباً: وخَطُّكَ لم يَزل دُراًّ ثميناً ![]() بَنانُكَ مِنبرٌ يَرقى عَلَيهِ ![]() خَطَبتَ مِن المعاني كُلَّ بِكرٍ ![]() كأنَّك قَد رَقيتَ الأُفْقَ عَفواً ![]() و في المعنى، يقول عبدُ الرَّحيم بنُ محمد السَّمهودي:720هـ: ونَصَبتَ مِن بيضِ الطُّروسِ مَنابراً ![]() تُبدي ضُروبَ مَحاسِنٍ لَسْنا نَرى ![]() [الوافي بالوفيات، للصَّفدي] |
#3
|
|||
|
|||
![]() أحسنت ، بارك الله فيك ، وهذه كتابة مرتجلة سريعة ـ جدًّا ـ للبيتين الأخيرين :
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله، هذا و الله الارتجال حقاًّ، و هذا موضع قول بعضهم: كم أَمسكَتْ يمناكَ طِرْساً أبيضاً ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() شكر الله لك
كانَ ينبغي أن أقول : ( أمسى يراعك ) ؛ لأن هذه الخطبة ـ التي كسرت الضروس من على منابر الطروس ـ كانت في المساء ، ولعلها خطبة ( كسوف ) ، لا أعني كسوف القمر ، فـ : أو لنقل الآن : بعد هذا المدح مكسوف .
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله!
أشكرُ للأستاذ أحمدَ -جزاه الله خيرًا- أخذَه بالاقتراحِ، وإتحافَنا بالأشعارِ المِلاحِ، وتفضُّلَه بالجمعِ الحَسَنِ، في ما قيلَ في الخطِّ الحسَنِ. وهو أحقُّ بحديثِ الإصابةِ، في ما قيلَ مِن شِعرٍ في أدواتِ الكتابةِ، فإنَّه أكثرُ جَمْعًا، وأحسنُ بيانًا وسَجْعًا، ولستُ من أهلِ الفصاحةِ والإفصاح، ودأبي كابنِ السِّكِّيتِ في «الإصلاحِ»! وأشكرُ للأستاذِ فضلٍ هذه اللَّوحاتِ، المزدانةِ كالرَّوضاتِ. بارك اللهُ له، وزاده من فضلِه. |
#7
|
|||
|
|||
![]() لأبي الحسن المطّوّعيّ: سَحَرَ العُيونَ غداةَ خَطَّتْ كَفُّهُ ![]() فأتَى بمِثْلِ الوَشْيِ واحدَ نَسْجِهِ ![]() ![]() ![]() ![]() [ رَوْح الرُّوحِ 1/ 61 ] |
#8
|
|||
|
|||
![]() ( وأحسنَ أبو الفتحِ الكاتبُ كُلَّ الإحسانِ في قولِه: إن سَلَّ أقلامَهُ يَوْمًا لِيُعْمِلَهَا ![]() وإنْ أَقَــرَّ عَـلَى رَقٍّ أَنَامِــلَهُ ![]() ![]() ![]() ![]() [ رَوْح الرُّوحِ 1/ 61 ] |
#9
|
|||
|
|||
![]() ما شاء الله شكرا للأستاذ فضل على بيته الأزرق الجميل، و هذا تأكيد لما قلناه سابقاً و شكراً للأستاذة الكريمة، على تلك السَّجعات، و الفِقَر الرّائقات، و التي دلَّت على أنَّها الأولى بحديث" الإصابة" عجَّل الله طَلَّتَهُ الميمونة و دُمتم كابن السّكّيت، في إصلاح مَنطِقنا، و تقويم غَلَطِنا، نفع الله بكم. و للصَّلاح الصَّفَدي: سُطورٌ تَبدَّتْ أَم رياضٌ نَواضِرُ ![]() أَتَينا فخِلْناها أَزاهِرَ رَوضَةٍ ![]() [أعيان العصر وأعوان النصر،5/436] |
#10
|
|||
|
|||
![]() هذا من حُسْنِ ظنِّكم.
بارك اللهُ فيكم، ورفع قدرَكم. ![]() لابنِ المعتزِّ: إذا أخذَ القِرْطَاسَ خِلْتَ يَمينَهُ ![]() [ رَوْح الرُّوح 1/ 60 ] |
#11
|
|||
|
|||
![]() شكراً لكم ![]() و للإمام الواحدي المُفسِّر و شارح المُتنبّي، وقدْ دَخلَ على الشَّيخ الإمامِ أبي عُمر، سَعيد بنِ هبة الله الموفَّق، وهوَ في كُتَّابهِ يَتعلَّمُ الخَطَّ ويكتُب: إنَّ الرَّبيعَ بحُسنِهِ وبَهائِهِ ![]() فكأنّهُ في الدَّرْجِ يَرقُمُ كاتِباً ![]() خَطٌّ غَدا مِلءَ العُيونِ مَلاحَةً ![]() [دمية القَصر] |
#12
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() السَّعيد أبو القاسم هِبةُ الله بن الرَّشيد جَعفر بنُ سَناء الملك يمدحُ القاضي الفاضل: يُريكَ في الطِّرسِ زُهْرَ الأُفْقِ زاهِرةً ![]() ويرقمُ الوَشيَ فيهِ من كِتابَتهِ ![]() سُطورُهُ ومَعانيهِ وما اسْتَتَرَتْ ![]() تبرَّجَتْ وهْيَ أبكارٌ ومِن عَجَبٍ ![]() [ خريدة القصر وجريدة العصر ] |
#13
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم ![]() علمُ الدِّين الشَّاتاني، في العِماد الكاتِب: قُلْ لعِماد الدِّينِ الذي رقَمَتْ ![]() تَزيدُ أَبصارَنا إذا نُشِرَتْ ![]() فابنُ هِلالٍ ونَجْلُ مُقلةَ لَو ![]() [ خريدة القصر وجريدة العصر ] |
#14
|
|||
|
|||
![]() نفع الله بكم ![]() أَزْرى على وَشْيِ صَنعاءَ الذي صَنَعوا ![]() لأبي عليّ الحسين بنِ عبد الله القلَندوشيّ [دمية القَصر] |
#15
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() إذا ما تجلَّلَ قِرْطاسَهُ ![]() تضَمَّنَ مِنْ خَطِّهِ حُلَّةً ![]() حُروفٌ تُعيدُ لعَيْنِ الكَليلِ ![]() [ رَوْح الرُّوح 1/ 60 ] |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|