|
#1
|
|||
|
|||
![]() احذر هذه الأدعية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ![]() عن النعمان بن بشير ![]() ![]() سمع سعد بن أبي وقاص ابنه يدعو : اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها وكذا وكذا وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها وكذا وكذا فقال يا بني إني سمعت رسول الله ![]() وعن أبي العلاء قال سمع عبد الله بن المغفل ابناً له وهو يقول : اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة قال يا بني إذا سألت فاسأل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله ![]() وترى في أيامنا هذه كثيرًا من الأئمة يُحَوِّلُ الدعاء إلى موعظة طويلة : (اللهم ارحمنا إذا ثقل منا اللسان ، وارتخت منا اليدان ، وبردت منا القدمان ، ودنا منا الأهل والأصحاب ، وشخصت منا الأبصار ، وغسلنا المغسلون ، وكفننا المكفنون ، وصلى علينا المصلون ،وحملونا على الأعناق ، وارحمنا إذا وضعونا في القبور ، وأهالوا علينا التراب ، وسمعنا منهم وقع الأقدام ، وصرنا في بطون اللحود ، ومراتع الدود ، وجاءنا الملكان ... الخ ) (اللهم إنك تعلم حالنا وترى مكاننا... ، منا النساء ومنا الرجال ، منا الشيوج ومنا الأطفال...) وعن عائشة ![]() وقال عليه الصلاة والسلام لعائشة ![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى: الاعتداء في الدعاء يكون تارة بأن يسأل ما لا يجوز له سؤاله من المعونة على المحرمات ، وتارة يسأل ما لا يفعله الله مثل أن يسأل تخليده إلى يوم القيامة ، أو يسأله أن يرفع عنه لوازم البشرية ، من الحاجة إلى الطعام والشراب ، ويسأله بأن يطلعه على غيبه ، أو أن يجعله من المعصومين ، أو يهب له ولداً من غير زوجة ، ونحو ذلك مما سؤاله اعتداء لا يحبه الله ، ولا يحب سائله. قال القرطبي : المعتدي هو المجاوز للحد ومرتكب الحظر ، وقد يتفاضل بحسب ما يعتدي فيه ، ثم قال : والاعتداء في الدعاء على وجوه : منها الجهر الكثير والصياح ، ومنها أن يدعو أن تكون له منزلة نبي ، أو يدعو بمحال ونحو هذا من الشطط . ومنها أن يدعو طالبا معصية. والاعتداء في الدعاء عرّفه ابن القيم ![]() " كل سؤال يناقض حكمة الله أو يتضمن مناقضة شرعه وأمره أو يتضمن خلاف ما أخبر به فهو اعتداء لا يحبه الله ولا يحب سائله " ا.هـ(بدائع الفوائد3/13) ومن صور الاعتداء في الدعاء (الدعاء على عموم الكفار بالهلاك والاستئصال) قال العلامة ابن عثيمين ![]() ![]() ![]() وقال ابن تيمية: 8/336 : ودعاء نوح على أهل الأرض بالهلاك كان بعد أن أعلمه الله أنه لايؤمن من قومك إلا من قد آمن . وقال الشيخ الفوزان : : المشروع في القنوت وغيره الدعاء على المعتدين من الكفار على المسلمين، لأن النبي ![]() ومن التعدي أن يقول: اللهم اغفر لي إن شئت ولا يعزم المسألة أو أن يقصد الدعاء المسجوع أويتشدق في دعائه. وعليه ألا يستعجل ففي الصحيحين أن النبي ![]() وقول بعضهم (يا من أمره بين الكاف والنون) قال العلامة ابن عثيمين ![]() وكذلك التغني والتطريب بالدعاء من أسباب رده وعدم قبوله لأنه اعتداء في الدعاء ، قال الكمال بن الهمام الحنفي (ما تعارفه الناس في هذه الأزمان من التمطيط والمبالغة في الصياح والإشتغال بتحريات النغم إظهارًا للصناعة النغمية لا إقامة للعبودية فإنه لا يقتضي الإجابة بل هو من مقتضيات الرد .ا.هـ (فيض القدير) وقول البعض (في السماء مُلكك ، وفي الأرض سلطانك ، وفي البحر عظمتك) وقد سُئِلَت اللجنة الدائمة للإفتاء عن هذه العبارة فكان الجواب: "أما العبارة المذكورة في السؤال فتركها أولى ؛ لأن فيها إيهامًا فقد يظن منها البعض تخصيص الملك بالسماء فقط ، أو السلطان بالأرض فقط ، وهكذا .وعظمة الله وملكه وسلطانه وقهره عام في جميع خلقه " .ا.هـ 26/369 . عائشة ![]() يقول أنس ![]() ![]() ![]() ![]() سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد ألا إله إلا أنت ، أستغفرك أتوب إليك. أبو مالك سامح عبد الحميد |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|