ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية  

العودة   ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية > الحلَقات > حلقة الأدب والأخبار
الانضمام الوصايا محظورات الملتقى   المذاكرة مشاركات اليوم اجعل الحلَقات كافّة محضورة

منازعة
 
أدوات الحديث طرائق الاستماع إلى الحديث
  #1  
قديم 12-12-2010, 08:37 AM
أبو حمزة الشامي أبو حمزة الشامي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: مملكة البحرين المقدسة
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 68
افتراضي أثر الموت في الشعر

عرف العرب الرثاء منذ العصر الجاهلي ، إذ كان النساء والرجال جميعا ً يندبون الموتى ، كما كانوا يقفون على قبورهم مؤبنين لهم مُـثْنين على خصالهم وقد يخلطون ذلك بالتفكير في مأساة الحياة وبيان عجز الإنسان وضعفه أمام الموت وأن ذلك مصير محتوم .

ولقد كان نقاد العرب القدامى يرون في الرثاء بابا ً من أبواب المديح ؛ باعتبار أن الراثي يعدّد مناقب الميت التي تدعو الإنسان إلى البكاء عليه ، لأنه بفقده للميت يكون قد فقد تلك المناقب والحسنات ولذلك نرى أن قدامة بن جعفر يرى أنه ليس بين المرثية والمدحة فصل إلا أن يذكر في اللفظ ما يدل على أنه لهالك [1]
وروي عن الأصمعي أنه سأل أعرابيا ً عن المراثي : ما بالها أشرف أشعارهم فقال : لأننا نقولها وقلوبنا محترقة [2]

1 - محمد إبراهيم حوّر , رثاء الأبناء في الشعر العربي حتى نهاية العصر الأموي , ط 1
( أبو ظبي : مكتبة المكتبة : 1401 هـ ) ، ص 9 .


2 -المرجع السابق ص 11 .




وسيكون حديثنا بإذن الله متجدد عن أدب الرثاء وكل ما يمت للموت بصلة، ونبدأ اليوم بقصيدة للشاعر أبو ذؤيب الهذلي، وقد ألف هذه القصيد حين فجع بأبنائه الخمسة في يوم واحد.


أبو ذؤيب الهذلي


أَمِـنَ الـمَنونِ وَريـبِها تَتَوَجَّعُ وَالـدَهرُ لَيسَ بِمُعتِبٍ مِن يَجزَعُ
قـالَت أُمَيمَةُ ما لِجِسمِكَ شاحِباً مُـنذُ اِبـتَذَلتَ وَمِثلُ مالِكَ يَنفَعُ
أَم مـا لِجَنبِكَ لا يُلائِمُ مَضجَعاً إِلّا أَقَـضَّ عَـلَيكَ ذاكَ المَضجَعُ
فَـأَجَبتُها أَن مـا لِـجِسمِيَ أَنَّهُ أَودى بَـنِيَّ مِـنَ البِلادِ فَوَدَّعوا
أَودى بَـنِيَّ وَأَعـقَبوني غُـصَّةً بَـعدَ الـرُقادِ وَعَـبرَةً لا تُقلِعُ
سَـبَقوا هَـوَىَّ وَأَعنَقوا لِهَواهُمُ فَـتُخُرِّموا وَلِـكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ
فَـغَبَرتُ بَـعدَهُمُ بِعَيشٍ ناصِبٍ وَإَخـالُ أَنّـي لاحِـقٌ مُستَتبَعُ
وَلَـقَد حَرِصتُ بِأَن أُدافِعَ عَنهُمُ فَـإِذا الـمَنِيِّةُ أَقـبَلَت لا تُدفَعُ
وَإِذا الـمَنِيَّةُ أَنـشَبَت أَظـفارَها أَلـفَيتَ كُـلَّ تَـميمَةٍ لاتَنفَعُ
فَـالعَينُ بَـعدَهُمُ كَـأَنَّ حِداقَها سُـمِلَت بشَوكٍ فَهِيَ عورٌ تَدمَعُ
حَـتّى كَـأَنّي لِـلحَوادِثِ مَروَةٌ بِـصَفا الـمُشَرَّقِ كُلَّ يَومٍ ُقرَعُ
لا بُـدَّ مِـن تَـلَفٍ مُقيمٍ فَاِنتَظِر أَبِأَرضِ قَومِكَ أَم بِأُخرى المَصرَعُ
وَلَـقَد أَرى أَنَّ الـبُكاء
سَفاهَةٌ وَلَـسَوفَ يولَعُ بِالبُكا مِن يَفجَعُ
وَلـيَأتِيَنَّ عَـلَيكَ يَـومٌ مَـرَّةً يُـبكى عَـلَيكَ مُقَنَّعاً لا تَسمَعُ
وَتَـجَلُّدي لِـلشامِتينَ أُريـهِمُ أَنّـي لَـرَيبِ الدَهرِ لا أَتَضَعضَعُ
وَالـنَفسُ راغِـبِةٌ إِذا رَغَّـبتَها فَـإِذا تُـرَدُّ إِلـى قَـليلٍ تَقنَعُ
كَم مِن جَميعِ الشَملِ مُلتَئِمُ الهَوى بـاتوا بِـعَيشٍ نـاعِمٍ فَتَصَدَّعوا
فَـلَئِن بِـهِم فَجَعَ الزَمانُ وَرَيبُهُ إِنّـي بِـأَهلِ مَـوَدَّتي لَـمُفَجَّعُ
وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ فـي رَأسِ شـاهِقَةٍ أَعَـزُّ مُمَنَّعُ
وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ جَـونُ الـسَراةِ لَهُ جَدائِدُ أَربَعُ
صَـخِبُ الشَوارِبِ لا يَزالُ كَأَنَّهُ عَـبدٌ لِآلِ أَبـي رَبـيعَةَ مُـسبَعُ
أَكَـلَ الجَميمَ وَطاوَعَتهُ سَمحَجٌ مِـثلُ الـقَناةِ وَأَزعَـلَتهُ الأَمرُعُُ
بِـقَرارِ قـيعانٍ سَـقاها وابِـلٌ واهٍ فَـأَثـجَمَ بُـرهَةً لا يُـقلِعُ
فَـلَبِثنَ حـيناً يَـعتَلِجنَ ِرَوضَةٍ فَـيَجِدُّ حيناً في العِلاجِ و َيَشمَعُ
حَـتّى إِذا جَـزَرَت مِياهُ رُزونِهِ وَبِـأَيِّ حـينِ مِـلاوَةٍ تَـتَقَطَّعُ
ذَكَـرَ الـوُرودَ بِها وَشاقى أَمرَهُ شُـؤمٌ وَأَقـبَلَ حَـينُهُ يَـتَتَبَّعُ
فَـاِفتَنَّهُنَّ مِـن الـسَواءِ وَماؤُهُ بِـثرٌ وَعـانَدَهُ طَـريقٌ مَـهيَعُ
فَـكَأَنَّها بِـالجِزعِ بَـينَ يُـنابِعٍ وَأولاتِ ذي العَرجاءِ نَهبٌ مُجمَعُ
وَكَـأَنَّـهُنَّ ربابة وَكَـأَنَّهُ يَسَرٌ يُفيضُ عَلى القِداحِ وَيَصدَعُ
وَكَـأَنَّما هُـوَ مِـدوَسٌ مُتَقَلِّبٌ فـي الـكَفِّ إِلّا أَنَّـهُ هُوَ أَضلَعُ
فَوَرَدنَ وَالعَيّوقُ مَقعَدَ رابِىءِ الض ضُـرَباءِ فَـوقَ الـنَظمِ لا َتَتَلَّعُ
فَـشَرَعنَ في حَجَراتِ عَذبٍ بارِدٍ حَصِبِ البِطاحِ تَغيبُ فيهِ الأَكرُعُ
فَـشَرِبنَ ثُـمَّ سَمِعنَ حِسّاً دونَهُ شَرَفُ الحِجابِ وَرَيبَ قَرعٍ يُقرَعُ
وَنَـميمَةً مِـن قـانِصٍ مُتَلَبِّبٍ فـي كَـفِّهِ جَشءٌ أَجَشُّ وَأَقطُعُ
فَـنَكِرنَهُ فَـنَفَرنَ وَاِمـتَرَسَت بِهِ سَـطعاءُ هـادِيَةٌ وَهـادٍ جُرشُعُ
فَـرَمى فَـأَنفَذَ مِن نَجودٍ عائِطٍ سَـهماً فَـخَرَّ وَريـشُهُ مُتَصَمِّعُ
فَـبَدا لَـهُ أَقـرابُ هـذا رائِغاً عَـجِلاً فَـعَيَّثَ في الكِنانَةِ يُرجِعُ
فَـرَمى فَـأَلحَقَ صاعِدِيّاً مِطحَراً بِالكَشحِ فَاِشتَمَّلَت عَلَيهِ الأَضلُعُ
فَـأَبَـدَّهُنَّ حُـتوفَهُنَّ فَـهارِبٌ بِـذَمـائِهِ أَو بـارِكٌ مُـتَجَعجِعُ
يَـعثُرنَ فـي حَدِّ الظُباتِ كَأَنَّما كُـسِيَت بُرودَ بَني يَزيدَ الأَذرُعُ
وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ شَـبَبٌ أَفَـزَّتهُ الـكِلابُ مُرَوَّعُ
شَعَفَ الكِلابُ الضارِياتُ فُؤادَهُ فَـإِذا يَرى الصُبحَ المُصَدَّقَ يَفزَعُ
وَيَـعوذُ بِـالأَرطى إِذا مـا شَفَّهُ قَـطرٌ وَراحَـتهُ بَـلِيلٌ وَعـزَعُ
يَـرمي بِـعَينَيهِ الـغُيوبَ وَطَرفُهُ مُـغضٍ يُـصَدِّقُ طَرفُهُ ما َسمَعُ
فَـغَدا يُـشَرِّقُ مَـتنَهُ فَـبَدا لَهُ أَولـى سَـوابِقَها قَـريباً توزَعُ
فَـاِهتاجَ مِـن فَزَعٍ وَسَدَّ فُروجَهُ غُـبرٌ ضَـوارٍ وافِـيانِ وَأَجدَعُ
يَـنـهَشنَهُ وَيَـذُبُّهُنَّ وَيَـحتَمي عَـبلُ الـشَوى بِالطُرَّتَينِ مُوَلَّعُ
فَـنَحا لَـها بِـمُذَلَّقَينِ كَـأَنَّما بِـهِما مِنَ النَضحِ المُجَدَّحِ أَيدَعُ
فَـكَأَنَّ سَـفّودَينِ لَـمّا يُـقتَرا عَـجِلا لَـهُ بِشَواءِ شَربٍ يُنزَعُ
فَـصَرَعنَهُ تَـحتَ الغُبارِ وَجَنبُهُ مُـتَتَرِّبٌ وَلِـكُلِّ جَنبٍ َصرَعُ
حَـتّى إِذا اِرتَدَّت وَأَقصَدَ عُصبَةً مِـنها وَقـامَ شَـريدُها يَتَضَرَّعُ
فَـبَدا لَـهُ رَبُّ الـكِلابِ بِكَفِّهِ بـيضٌ رِهـافٌ ريـشُهُنَّ مُقَزَّعُ
فَـرَمى لِـيُنقِذَ فَـرَّها فَهَوى لَهُ سَـهمٌ فَـأَنفَذَ طُـرَّتَيهِ الـمِنزَعُ
فَـكَبا كَـما يَـكبو فِنيقٌ تارِزٌ بِـالخُبتِ إِلّا أَنَّـهُ هُـوَ أَبـرَعُ
وَالـدَهرُ لا يَـبقى عَلى حَدَثانِهِ مُـستَشعِرٌ حَـلَقَ الحَديدِ مُقَنَّعُ
حَـمِيَت عَلَيهِ الدِرعُ حَتّى وَجهُهُ مِـن حَـرِّها يَومَ الكَريهَةِ أَسفَعُ
تَـعدو بِهِ خَوصاءُ يَفصِمُ جَريُها حَـلَقَ الرِحالَةِ فَهِيَ رِخوٌ تَمزَعُ
قَصَرَ الصَبوحَ لَها فَشَرَّجَ لَحمَها بِـالنَيِّ فَـهِيَ تَثوخُ فيها الإِصبَعُ
مُـتَفَلِّقٌ أَنـساؤُها عَـن قـانِيٍ كَـالقُرطِ صـاوٍ غُبرُهُ لا يُرضَعُ
تَـأبى بِـدُرَّتِها إِذا ما اِستُكرِهَت إِلّا الـحَـميمَ فَـإِنَّـهُ يَـتَبَضَّعُ
بَـينَنا تَـعَنُّقِهِ الـكُماةَ وَرَوغِهِ يَـوماً أُتـيحَ لَـهُ جَرىءٌ سَلفَعُ
يَـعدو بِـهِ نَـهِشُ المُشاشِ كَأَنّهُ صَـدَعٌ سَـليمٌ رَجـعُهُ لا يَظلَعُ
فَـتَنادَيا وَتَـواقَفَت خَـيلاهُما وَكِـلاهُما بَـطَلُ اللِقاءِ مُخَدَّعُ
مُـتَحامِيَينِ الـمَجدَ كُـلٌّ واثِقٌ بِـبَلائِهِ وَالـيَومُ يَـومٌ َشـنَعُ
وَعَـلَيهِما مَـسرودَتانِ قَضاهُما داودٌ أَو صَـنَعُ الـسَوابِغِ تُـبَّعُ
وَكِـلاهُـما فـي كَـفِّهِ يَـزَنِيَّةٌ فـيها سِـنانٌ كَـالمَنارَةِ أَصلَعُ
وَكِـلاهُما مُـتَوَشِّحٌ ذا رَونَـقٍ عَـضباً إِذا مَـسَّ الضَريبَةَ يَقطَعُ
فَـتَخالَسا نَـفسَيهِما بِـنَوافِذٍ كَـنَوافِذِ الـعُبُطِ الَّـتي لا تُرقَعُ
وَكِـلاهُما قَد عاشَ عيشَةَ ماجِدٍ وَجَـنى الـعَلاءَ لَو أَنَّ شَيئاً َنفَعُ




__________________
اليوم علم وغدا مثلهمن نُخب العلم التي تلتقط
يُحصِّل المرء بها حكمةوإنما السيل اجتماع النقط
منازعة مع اقتباس
  #2  
قديم 22-12-2010, 08:20 AM
أبو حمزة الشامي أبو حمزة الشامي غير شاهد حالياً
 
تاريخ الانضمام: Nov 2010
السُّكنى في: مملكة البحرين المقدسة
التخصص : لغة عربية
النوع : ذكر
المشاركات: 68
افتراضي

ومن شاعرات الرئاء الخنساء.

قذى بعينك أم بالعين عوار

قذىً بعينك أم بالعين عوار ... أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار ؟
كأن دمعي لذكراه إذا خطرت ... فيضٌ يسيل على الخدين مدرار
تبكي خناس هي العبرى و قد ولهت ... و دونه من جديد الترب أستار
تبكي خناس فما تنفك ما عمرت ........ لها عليه رنينٌ و هي مفتار
تبكي خناس على صخرٍ و حق لها ... إذ رابها الدهر إن الدهر ضرار
لا بد من ميتةٍ في صرفها عبرٌ ... و الدهر في صرفه حولٌ و أطوار
قد كان فيكم أبو عمروٍ يسودكم ............ نعم المعمم للداعين نصار
صلب النحيزة و هابٌ إذا منعوا .. و في الحروب جريء الصدر مهصار
يا صخر وراد ماءٍ قد تناذره ........... أهل الموارد ما في ورده عار
مشى السبنتى إلى هيجاء معضلةٍ ......... له سلاحان أنيابٌ و أظفار
و ما عجولٌ على بوٍ تطيف به ... لها حنينان إعلانٌ و إسرار
ترتع ما رتعت حتى إذا ادكرت ... فإنما هي إقبالٌ و إدبار
لا تسمن الدهر في أرضٍ و إن رتعت ... فإنما هي تحنانٌ و تسجار
يوماً بأوجد مني يوم فارقني ... صخرٌ و للدهر إحلاءٌ و أمرار
و إن صخراً لوالينا و سيدنا ... و إن صخراً إذا نشتو لنحار
و إن صخراً لمقدامٌ إذا ركبوا ... و إن صخراً إذا جاعوا لعقار
و إن صخراً لتأتم الهداة به ... كأنه علمٌ في رأسه نار
جلدٌ جميل المحيا كاملٌ ورعٌ ... و للحرب غداة الروع مسعار
حمال ألويةٍ ، هباط أوديةٍ ... شهاد أنديةٍ ، للجيش جرار
نحار راغيةٍ ملجاء طاغيةٍ ... فكاك عانيةٍ للعظم جبار
فقلت لما رأيت الدهر ليس له ... معاتبٌ وحده يسدي و نيار
لقد نعى ابن نهيكٍ لي أخا ثقةٍ ... كانت ترجم عنه قبل أخبار
فبت ساهرةً للنجم أرقبه ... حتى أتى دون غور النجم أستار
لم تره جارةٌ يمشي بساحتها ... لريبةٍ حين يخلي بيته الجار
و لا تراه و ما في البيت يأكله ... لكنه بارزٌ بالصحن مهمار
و مطعم القوم شحماً عند مسغبهم ... و في الجدوب كريم الجد ميسار
قد كان خالصتي من كل ذي نسبٍ ... فقد أصيب فما للعيش أوطار
مثل الرديني لم تنفد شبيبته ... كأنه تحت طي البرد أسوار
جهم المحيا تضيء الليل صورته ... آباؤه من طوال السمك أحرار
مورث المجد ميمونٌ نقيبته ... ضخم الدسيعة في العزاء مغوار
فرعٌ لفرع كريمٍ غير مؤتشبٍ ... جلد المريرة عند الجمع فخار
في جوف لحدٍ مقيمٌ قد تضمنه ... في رمسه مقمطراتٌ و أحجار
طلق اليدين لفعل الخير ذو فجرٍ ... ضخم الدسيعة بالخيرات أمار
ليبكه مقترٌ أفنى حريبته ... دهرٌ و حالفه بؤسٌ و إقتار
و رفقةٌ حار حاديهم بمهلكةٍ ... كأن ظلمتها في الطخية القار
لا يمنع القوم إن سالوه خلعته ... و لا يجاوزه بالليل مرار
__________________
اليوم علم وغدا مثلهمن نُخب العلم التي تلتقط
يُحصِّل المرء بها حكمةوإنما السيل اجتماع النقط
منازعة مع اقتباس
منازعة


الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1)
 
أدوات الحديث
طرائق الاستماع إلى الحديث

تعليمات المشاركة
لا يمكنك ابتداء أحاديث جديدة
لا يمكنك المنازعة على الأحاديث
لا يمكنك إرفاق ملفات
لا يمكنك إصلاح مشاركاتك

BB code is متاحة
رمز [IMG] متاحة
رمز HTML معطلة

التحوّل إلى

الأحاديث المشابهة
الحديث مرسل الحديث الملتقى مشاركات آخر مشاركة
مفهوم الشعر . محمد عمر الضرير حلقة الأدب والأخبار 8 23-04-2011 06:38 PM
دان لي الشعر حسن الحضري حلقة الأدب والأخبار 0 01-12-2010 07:36 PM
المئة الثانية أو المئتين إيماض القلم حلقة النحو والتصريف وأصولهما 1 04-07-2010 01:36 AM
ما الذي يبقى بعد الموت ؟ محمد بن إبراهيم حلقة العلوم الشرعية 1 04-12-2009 12:15 PM


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة . الساعة الآن 01:07 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.5
Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
الحقوقُ محفوظةٌ لملتقَى أهلِ اللُّغَةِ