|
|
الانضمام | الوصايا | محظورات الملتقى | المذاكرة | مشاركات اليوم | اجعل الحلَقات كافّة محضورة |
![]() |
|
أدوات الحديث | طرائق الاستماع إلى الحديث |
#1
|
|||
|
|||
![]() الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ علَى رسولِ اللهِ. أنِسْنَا قبلَ سنَوَاتٍ بأبياتِ الحِكْمَةِ في شِعْرِ المتنبِّي، ثُمَّ قَضَيْنَا وَقْتًا ماتِعًا مع أبياتِ الحِكْمَةِ في شِعْرِ أبي تمَّامٍ، ونحنُ اليومَ نُجدِّدُ اللِّقاءَ، ونسعدُ بصُحبةِ مَنْ كانَ شِعْرُهُ يُسمَّى «سلاسل الذَّهبِ»، وهو أبو عُبادةَ الوليد بن عُبَيْدٍ البُحْتُرِيُّ الطَّائيُّ ( ت 284 ). لَمْ يُعْرَفِ البُحْتُرِيُّ بالحِكْمَةِ كما عُرِفَ بها أبو تمَّامٍ والمتنبِّي، وقد قيلَ: أبو تمَّامٍ والمتنبِّي حكيمانِ، والشَّاعِرُ البُحْتُريُّ. ومع هذا: فإنِّي وجدتُّ في شِعْرِهِ أبياتًا غيرَ قليلةٍ في الحِكْمةِ، وسأنثرُ في هذا الحديثِ -إن شاءَ اللهُ- ما تيسَّرَ لي التقاطُهُ ممَّا تفرَّقَ في شِعْرِهِ. وأسأل اللهَ تعالَى أن ينفعَ بهذا الجَمْعِ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() وما النَّاسُ إِلَّا واجِدٌ غَيْرُ مَالِكٍ ![]() ![]() ![]() ![]() وَلَمْ أَرَ أَمْثَالَ الرِّجَالِ تَفَاوَتَتْ ![]() ![]() ![]() ![]() وَلَنْ تَسْتَبِينَ الدَّهْرَ مَوْضِعَ نِعْمَةٍ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() رفع الله قدركم ، وسهل لكم الطريق ، وديوان أبي عبادة يحتاج إلى تسهيل وتقريب ...
|
#4
|
|||
|
|||
![]() بارك اللهُ فيكم.
وديوان البُحتريِّ لَمْ يحظَ بما حَظِيَ به ديوانا أبي تمَّامٍ والمتنبِّي من كثرةِ الشُّروحِ. ويُراجَع -في هذا- ما قاله الأستاذُ / حسن كامل الصيرفي في مقدّمة تحقيقه للدِّيوانِ ( 1/26 وما بعدها ). |
#5
|
|||
|
|||
![]() وأَحَبُّ آفَاقِ البِلادِ إلى الفَتَى ![]() ![]() ![]() ![]() ويَكْفِي الفَتَى مِن نُّصْحِهِ ووَفائِهِ ![]() ![]() ![]() ![]() والنَّاسُ ضَرْبَانِ إِمَّا مُظْهِرٌ مِّقَةً ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بدون الشدة على ياء (يَنَالُ) ، ولو أحدٌ من الناس رأى صحة وجود الشدة بسبب الادِّغام كان الخطأ عندئذ في وجود ضمتين على الضاد قبلها ، وصواب رسمها أن يكون هكذا : ( أرضُ يَّنَالُ بها .... ) ثم كأن البحتري قد نظر إلى قول ابن الرومي : وحبَّب أوطانَ الرجالِ إليهمُ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبالله التوفيق . |
#7
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيكم -أُستاذَنا الفاضِل-.
وشكرَ اللهُ للمُشرفِ الكريمِ الَّذي تفضَّلَ بتصديرِ الحديثِ. وشُكرًا لجميعِ مَن مرُّوا، فشَكروا. أعودُ -الآنَ- إلى مُواصلةِ الحديثِ. وباللهِ التوفيقُ. |
#8
|
|||
|
|||
![]() سَأَحْمِلُ نَفْسِي عِندَ كُلِّ مُلِمَّـةٍ ![]() لِيَعْلَمَ مَنْ هابَ السُّـرَى خَشْيَةَ الرَّدَى ![]() فإنْ عِشْتُ مَحْمودًا فَمِثْلِي بَغَى الغِنَى ![]() وإن مِّتُّ لَمْ أَظْفَـرْ فَلَيْسَ عَلَى امْرِئٍ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() إِذَا العَيْنُ رَاحَتْ وَهْيَ عَيْنٌ عَلَى الجَوَى ![]() ![]() ![]() ![]() وَهَلْ يَتَكَافَا النَّاسُ شَتَّى خِلالُهُمْ ![]() ![]() ![]() ![]() أَرَى الشُّكْرَ في بَعْضِ الرِّجَالِ أمانَةً ![]() ![]() ![]() ![]() |
#10
|
|||
|
|||
![]() هَلْ أنتَ صَارِفُ شَيْبَةٍ إِنْ غَلَّسَتْ ![]() جَاءَتْ مُقَـدِّمَةً أَمَـامَ طَوَالِعٍ ![]() وأَخُو الغَبِيـنَةِ تَاجِـرٌ في لِمَّـةٍ ![]() لا تَكْذِبَـنَّ فَمَا الصِّـبَا بِمُخَلَّفٍ ![]() وأرَى الشَّبَابَ علَى غَضارَةِ حُسْنِهِ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#11
|
|||
|
|||
![]() ومَا تَحْسُنُ الدُّنْيَا إذَا هِيَ لَمْ تُعَنْ ![]() ![]() ![]() ![]() وما هَذِهِ الأخْلاقُ إلَّا مَوَاهِبٌ ![]() ![]() ![]() ![]() وَلَرُبَّمَا عَثَرَ الْجَوادُ وشَأْوُهُ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]() وحُسْنُ دَرَارِيِّ الكَوَاكِبِ أَنْ تُرَى ![]() ![]() ![]() ![]() وحَسْبُ أخي النُّعْمَى جَزَاءً إذَا امْتَطَى ![]() ![]() ![]() ![]() ولا بُدَّ مِنْ تَرْكِ إحْدَى اثْنَتَيْـ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#13
|
|||
|
|||
![]() ولَيْسَ العُلا دَرَّاعَةٌ ورِدَاؤُها ![]() ![]() ![]() ![]() وهَلْ دُموعٌ أفاضَ النَّهْيُ رَيِّقَها ![]() ![]() ![]() ![]() ومِنَ السَّفاهَةِ أن تَظَلَّ مُكَفْكِفًا ![]() ![]() ![]() ![]() |
#14
|
|||
|
|||
![]() النَّـاسُ إِمَّا أَخُـو شَـكٍّ يُّرَبِّثُـهُ ![]() مَا لي أَرَى عُصَـبًا خَفَّتْ إلَى وَرَقِ الدْ ![]() يَبْتَدِرُونَ الْحُطَـامَ الْمُسْتَعَارَ وَلَـمْ ![]() إذَا ابْتَـدَا بُخَـلاءُ النَّاسِ عَـارِفةً ![]() خَـلِّ الثَّـرَاءَ إذا أَخْزَتْ مَغَبَّـتُهُ ![]() ![]() ![]() ![]() |
#15
|
|||
|
|||
![]() والدَّمْـعُ سَيْلٌ مَّتَـى عَلَّيْتَ جِرْيَتَهُ ![]() تَنَكَّـرَ العَيْشُ حَتَّى صَـارَ أَكْدَرُهُ ![]() وآنَسَتْ مِنْ خُطُوبِ الدَّهْرِ كَثْرَتُها ![]() ![]() ![]() ![]() فَقْدُ الشَّقِيـقِ غَرَامٌ مَّا يُـرَامُ وفي ![]() كِلاهُمَا عِبْءُ مَكْـرُوهٍ إذَا افْتَرَقَا ![]() لَيْسَ الْمُصيبَةُ في الثَّاوِي مَضَى قَدَرًا ![]() إنَّ البُكـاءَ علَى الماضِينَ مَكْـرُمَةٌ ![]() صُعُـوبَةُ الرُّزْءِ تُلْقَى في تَوَقُّعِـهِ ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يستمعون إلى الحديث الآن : 1 ( الجلساء 0 والعابرون 1) | |
أدوات الحديث | |
طرائق الاستماع إلى الحديث | |
|
|
![]() |
||||
الحديث | مرسل الحديث | الملتقى | مشاركات | آخر مشاركة |
أبيات الحكمة في شعر أبي تمام - عائشة بنت علي ( بي دي إف ) [ الإصدار الثالث ] | ملتقى أهل اللغة | إصدارات الملتقى | 37 | 20-11-2015 01:33 AM |
أبيات الحكمة في شعر المتنبي - عائشة بنت علي ( بي دي إف ) [ الإصدار الثاني ] | ملتقى أهل اللغة | إصدارات الملتقى | 46 | 18-11-2015 01:47 PM |
أبيات في الحكمة من شعر المتنبي | عائشة | حلقة الأدب والأخبار | 174 | 13-06-2014 11:01 PM |
طلب : شرح ديوان البحتري | أحمد شاهد | أخبار الكتب وطبعاتها | 5 | 05-04-2010 06:03 AM |